رم - اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات الندوة الدولية التي نظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مدار ثلاثة أيام، تحت عنوان "الإسلام والغرب...التنوع والتكامل" وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور عباس شومان، أن هذا الحوار الذي يجري بين جنبات الأزهر الشريف مهم لتلاقي أتباع الديانات المختلفة، مؤكداً أن هذا الخطاب المنفتح هو الذي يقود إلى التعارف والتعايش في المجتمعات.
وأوضح أن ضيوف الندوة والمتحدثين بلغ عددهم 13 رئيسًا ورؤساء وزراء سابقين اضافة الى دبلوماسيين وأعضاء حكماء المسلمين وكبار العلماء وشخصيات من مختلف دول العالم الإسلامي وأوروبا، يتميزون بكونهم يحترمون الأديان ويعبرون عن القواسم المشتركة بين أتباع الديانات.
وطالب شومان بأن تتناول مثل هذه اللقاءات نقاط الخلاف للبحث عن حلها، وعدم التخوف مما يمكن أن يثيره هذا الحديث من حساسية لدى البعض.