رم- اربد

احتج مديرو مدارس في محافظة اربد على اقتصار صرف وزارة التربية والتعليم نسبة %45 من قيمة التبرعات المدرسية ، معتبرين ان هذه المبالغ غير كافية لتلبية احتياجات ومستلزمات مدارسهم وستؤدي الى احداث ارباك في اعمالها. وقالوا ان المدارس غير قادرة على تسيير الامور المدرسية البسيطة من حيث الانشطة والصيانات الخفيفة وتصوير الكتب والاوراق وشراء الاحبار والمواد المهنية الصفية الخفيفة وادوات التنظيف ، خاصة ان المدارس لا تمتلك الاموال لشرائها ، لافتين الى ان المدارس باتت عاجزة عن تسيير امورها وان المبالغ التي تسلمتها تم تجييرها لسداد الديون.

واشاروا الى ان الامتحانات النهائية باتت على الابواب ولا توجد مخصصات مالية لتصوير اوراق الاختبارات المدرسية للطلبة لافتين الى ان تعليمات الوزارة تمنع جمع اموال من الطلبة لغايات تصوير اوراق الاختبارات و انهم سيلجأون مع الواقع الحالي الى جمع تبرعات بسيطة من الطلبة حتى يتمكن المعلمون من تصوير اوراق الاختبارات ولتسيير الامور دون أي اعاقات.

واضافوا ان عدم صرف التبرعات كاملة والتي من المفترض صرفها منذ بداية الفصل الدراسي الاول الماضي بات يتسبب في احراج المدارس مع التجار واصحاب المكتبات في ظل رفضهم تزويد المدرسة بحاجتها من القرطاسية والمواد الاخرى سيما ان غالبية المدارس مدينة لهؤلاء التجار ولا توجد اموال لسدادهم.

وطالبوا الوزارة التعجيل في صرف بقية التبرعات المدرسة لادارات المدارس حتى تتمكن المدارس من تسيير امورها ونفقاتها اليومية دون أي اعاقات.

"الدستور" حاولت الاتصال مع مسؤولي الوزارة للاستفسار عن الموضوع لكن دون جدوى خصوصا في ظل حصر التصريحات بشخص وزير التربية وغياب دور الناطق الاعلامي في الوزارة. (الدستور)