سكان المملكة ( 10 ) ملايين مواطن ومقيم ووافد بعد التعداد.


رم -

خاص

كشف مصدر حكومي ان يصل عدد سكان المملكة نحو ( 10 ) ملايين نسمة مواطنين ومقيمين ووافدين بعد تنفيذ التعداد، فيما بلغ عدد سكان المملكة في آخر تعداد خلال العام 2004 نحو5,1 مليون نسمة ،وأن دائرة الإحصاءات العامة ملزمة قانونا بتنفيذ تعداد السكان والمساكن مرة كل (10) سنوات، كما هو متعارف عليه دوليا، وكان أول تعداد قد تم تنفيذه في المملكة خلال العام 1952، وقد بلغ عدد سكان الضفة الشرقية من المملكة في حينه نحو 586
ألف نسمة.
ونوه المصدر أن نصيب محافظة العاصمة وإقليم الوسط من المشاركين في التعداد هو 8226 باحثا ميدانيا ومراقبا إحصائيا و51 مفتشا للتعداد ، وأن نحو 22 ألف جهاز لوحي (تابلت) ذوات مواصفات تكنولوجية عالية مرتبطة بالأقمار الصناعية، هي الآن بين أيدي الإحصائيين والمشاركين في التعداد، حيث تم تدريبهم عليها، وتأهيلهم لاستخدامها، وأن الإحصاءات العامة قد أقامت 100 مركز للإشراف والاتصال والأنترنت في محافظات المملكة ، بحيث يقوم الإحصائيون في المناطق النائية من المملكة والتي لا تصلها تغطية الأنترنت بحفظ بيانات المواطنين لحين الوصول الى أقرب مركز للإشراف ومنه يرسل الإحصائي ما لديه من بيانات دفعة واحدة وبكل يسر وسهولة.
ولفت المصدر أن التعداد هو استحقاق وطني وقانوني يتم تنفيذه كل (10) سنوات، ولغايات تنموية مستقبلية بحتة كون أن قانون الإحصاءات العامة يمنع أي جهة حكومية أو خاصة من الإطلاع على البيانات الفردية والأسرية للمواطنين، وهي تعامل بسرية تامة، وستنشر فقط النتائج المجمعة والإجمالية العامة.
ونوه المصدر ان معظم المشاكل التي ظهرت خلال اليومين الماضيين تتعلق بالرهبة من الممارسة على الأجهزة اللوحية (التابلت)، والخوف لدى بعض معلمي وزارة التربية والتعليم المشاركين في التعداد العام من ظهور بعض الأعطال الاعتيادية البسيطة، فيما لم تظهر هذه المشكلات عند كوادر الإحصاءات العامة وطلبة الجامعات المشاركين في التعداد، وأن عدد المشاركين في التعداد من جميع الفئات والتخصصات بلغ نحو 25 ألفا ما بين وباحث وإحصائي ميداني و مراقب ومفتش ومساند وخدمي لوجستي، منهم نحو 20 ألفا من كوادر وزارة التربية والتعليم، وبكلفة نحو 26 مليون دينار.




عدد المشاهدات : (3494)

تعليقات القراء

عمر رفيق الناظر
التعداد السكاني انطلق بسرعة الصاروخ لجمع البيانات من المواطنيين والمقيمين لمساعدة الدولة والحكومة على وضع الخطط المستقبلية للأجندة الوطنية الشمولية بحيث تعود بالنفع وقراءة ما يحتاجه الوطن والمواطن للسنوات العشرة القادمة من خدمات للبنى التحتية والإسكان والمساكن والمياه والكهرباء والغذاء والدواء وتشيد المستشفيات وتعبيد الطرقات والتعليم والصحة... الخ ،وحاجة الوطن والمواطن لديمومة عجلة البناء في الجماد والإنسان ، التعداد السكاني يدل على أن الدولة قائمة على العلم والمعرفةالمسبقة ولديها دراسات وارقام يمكن من خلالها وضع الخطط التنموية والإقتصادية وحاجة المواطنيين للسنوات العشرة القادمة، ولكن للأسف الحكومة لا تعمل ولا تتعامل مع الدراسات والأرقام وتضع اجندات لا علاقة لها باي إحصاءات مسبقة مما يصعب تنفيذ ما سبق ذكره ، مما يزيد من المعاناه، وتمر السنيين ونحن كما نحن عليه، المديونية على الدولة تزداد والمواطنيين يتحملون الفشل الحكومي بالفقر والبطالة وزيادة الأعباء المعيشية ، إذا ما الفائدة من التعداد السكاني ، عشرات من السنوات مضت ولم نلحظ اي تقدم في كافة المجالات ، مشاريع كثيرة متعثرة بنى تحتية معدومة والمواطنيين يعانون ويعانون اي تعداد سكاني هذا ؟
03-12-2015 02:20 PM
777
صارو مخلصين تعداد؟؟؟
في بيوت كثيرة ما وصلها التعداد
03-12-2015 01:24 PM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :