رم - عبدالهادي راجي المجالي


هذا الخبر منشور في القسم الثقافي في صحيفة الرأي وسأقوم بإقتباسه كما هو منشور :- (عمان - فرح العلان - قال القاص د. هشام بستاني: ان الحركة الثقافية والعمل الثقافي في الأردن تحكمه تشوهات كثيرة أبرزها العصبوية والشللية والانحياز للرداءة، وأنا سعيد جداً أن الأفق الذي أعمل من خلاله هو الأفق العربي والعالمي، ولم أعد ألقي بالاً للمؤسسات الثقافية المحلية الرسمية والأهلية التي تُضيع الوقت والجهد في السفاسف .
وأضاف أن «الأفق الذي أعمل من خلاله أرحب، ووجود التشوهات فيه أقل بكثير إن لم تكن معدومة، لذا فحجم الإنجاز فيه أكبر وأثقل وأهم ، مشيراً إلى انه منشغل هذه الأيام بعدة أمور، أهمها العدد الخاص من مجلة «ذي كومون» الأدبية الأميركية الصادرة عن جامعة آمهيرست المرموقة، حيث سيكون رئيس تحريرها الضيف لعدد واحد سيصدر ربيع هذا العام 2016، وخصصته بالكامل للأدب العربي المترجم ) إنتهى الإقتباس .
لا أريد التعليق , ولكني ألوم الزملاء في القسم الثقافي في جريدة الرأي كيف يسمح لهكذا غرور ..بأن ينشر على شكل خبر في الرأي ...
لا أظن أن إبراهيم نصر الله يمثل السفاسف , لا أظن أن شاعرا مثل حبيب الزيودي كان يتمتع بالرداءة ...لا أظن أن سيدة مثل لانا مامكغ عرفناها من خلال مقالاتها في الرأي وبرامجها في التلفاز تمثل شللية أو عصبية ... لا أظن أن شاعرا مثل حيدر محمود , داهمه شيب السبعين ...وما زال يحلق في العالم العربي , يمثل شللية كما يدعي الأخ المحترم .
لا أظن أن الراحل عبدالله رضوان في كل دراساته , وما أنتج من شعر يمثل الرداءة ..أنا لا أعرف الأخ الفاضل وصدقوني أنها المرة الأولى التي أسمع باسمه ... ولكن هل يجوز رجم ساحة ثقافية , برمتها دون أي إستثناء ...
أحيل ما قاله الأخ للزملاء الشعراء والكتاب ... للذين يعملون في وزارة الثقافة ..علني أجد إجابة لديهم ...وأتمنى أن أجد ردا , ولن أغوص أكثر فيما أعرف وفيما يعرفه بعض الأصدقاء ...ولكن نشر الخبر بحد ذاته كما هو , أظنه كفيل ..بإستفزاز مشاعر من أفنوا أعمارهم في خدمة الحركة الثقافية ...وخدمة المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن .

عدد المشاهدات : (2035)