حل العين محمود ابو جمعه ضيفاً على وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الإعلامية في حلقة مصورة قدمها الزميل عبدالعزيز الخالدي..

واستهل ابو جمعه مقابلته مع رم بالحديث عن الزيارات الملكية التي يقوم بها جلالة الملك لكافة مناطق الاردن بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور خمسة وعشرون عاماً على تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية وقال ابو جمعه هذا نهج يتبعه جلالة الملك للوقوف على احتياجات المجتمع الأردني ويطلعهم على كافة المستجات في المنطقة ..

وأضاف حول مواقف جمعته بجلالة الملك لا انسى عندما كنت ضابطاً في جهاز الأمن العام وتعرضت لإصابة في إحدى الوقائع الأمنية أثناء العمل الميداني وكان جلالة الملك في زيارة لمديرية الأمن العام وعندما رأني قال لي كلمات لن انساها من مديح وتقدير ..

وازاد حول موقف اخر جمعه بجلالة الملك في أول لقاء مع سيدنا كعضو في مجلس الأعيان وهو يرتدي اللباس المدني وعرف عن نفسه أمام الملك فأجابه جلالة الملك "معروف يا باشا"

ونوه ابو جمعة إلى الوقفات التضامنية التي تشهدها المملكة تعاطفاً مع الاهل في غزة وتابع اي مخالفة للعرف أو النظام أو الإساءة لجهاز الأمن العام غير مقبولة إطلاقاً وقال مجاز للجميع التعبير عن رأيهم ولهم سقف حرية عالي وهذا السقف لا يختلف عن رأي الدولة..


وفيما يخص الأحداث في غزة ونهاية هذه الحرب قال " أنا لا اؤمن بحرب في غزة ما يحدث اعتداء من جيش مدجج بالسلاح على مواطنين أمنيين وتابع لا احد يعرف متى تنتهي هذه الحرب وتابع اعتبر اجتياح رفح فزاعة يراد منها استثارة العالم الغربي من قبل الكيان الصهيوني وهم يعتدون على مواقع مكتظه أكثر من رفح..

وحول الأحداث التي جرت بين إيران ودولة الكيان الصهيوني قال أبو جمعه " ما يحدث بين إيران وإسرائيل أتى لحفظ ماء الوجه واعلم من اعمل بها مسبقاً"


وفيما يخص سعي إيران ليكون لها أجندة داخل الأردن أجاب " المعروف أن إيران دولة توسعية وأول من نوه خطر الهلال الشيعي هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين "

وأستذكر ابو جمعة الباشا المرحوم محمد ماجد العيطان وقال كان خلاقاً بأفكاره وقد طور من جهاز الأمن العام وكان له حظوة عند جلالة سيدنا ..

وازاد جهاز الأمن العام قوي جداً ويشار له بقدرته على التعامل مع الأحداث المختلفة ..


وأشار إلى أنه برغم من أنه رجل أمن عام إلا أنه يمنح الثقة بسرعة لناس ولكنه سرعان ما اكتشف الناس ولدي فراسة والقدرة على تقيم الآخر ..

واختار العين محمود ابو جمعه " أنا كأي أردني" عنواناً مناسباً لقصة حياته ..


وختم ابو جمعه لقائة مع رم بتوجيه كلمات لدولة فيصل الفايز رجل مواقف وهو عماد مهم في العشائر الأردنية وهو رجل مهم ومتسامح ، وعن معالي مازن القاضي هو رجل عزيز جداً جداً وتابع :
تدربت في اربد بمعيته وعملت كضابط تحقيق وتعلمت منه في البدايات ، وحول وزير الخارجية ايمن الصفدي قال بارك الله به وهوا خير من يمثل الوطن ويعبر عما يريده الملك..