رم - أكد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، اليوم الخميس، على تحريم بيع الأرض وتسريب العقارات بالبيع وغيره للأعداء في أعقاب استيلاء سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين على عدد من العقارات الفلسطينية، في منطقة سلوان، مما يؤثر على الوجود الفلسطيني في القدس ومحيطها.
واعتبر المجلس، في بيان اليوم الخميس عقب الجلسة 20 بعد المائة من جلسات مجلس الإفتاء الأعلى، أن "من يقوم ببيع العقارات الفلسطينية للعدو، خائن لله ورسوله ودينه ووطنه، يجب على المسلمين مقاطعته، فلا يعاملونه ولا يزوجونه، ولا يتوددون إليه، ولا يحضرون جنازته، ولا يصلون عليه، ولا يدفنونه في مقابر المسلمين".
وطالب المجلس من الراغبين في بيع عقاراتهم بالتأكد من المشتري قبل إجراء عملية البيع.
وأدان المجلس الانتهاكات المتكررة والمتزايدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي كان آخرها إحراق مسجد أبي بكر الصديق في قرية عقربا في نابلس، والاعتداء على المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومحاولات الترويج للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك من قبل جهات إسرائيلية مختلفة، محذراً سلطات الاحتلال من عواقب هذه الممارسات التي تدفع المنطقة برمتها للانفجار.
وطالب المجلس بعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف هذه الممارسات العدوانية.