سهرة فنية عربية قومية احياها الفنان د.حسن رمزي بمشاركة الجمهور الرائع الذي حضر الحفل ... بلغت المحبة بين الفنان وجمهوره مبلغ لم نشاهده مع اي فنان آخر... جمهور يغني مع المطرب ويصفق ويشجع .. جمهور كله من الادباء والكتاب والشعراء والفنانين ومن محبي هذا الفن الجميل وشكل جميعهم صداقة مع الفنان الذي يحبهم ويرحب بهم جميعا ويقف معهم لأخذ الصور التذكارية في نهاية كل حفل ويقدمون له الشكر والتهنئة.
ادار الحفل الفنان وحيد السمير فأضاف جمالا على جمال .. بدأ الفنان حسن رمزي الحفل باغنية بكتب اسمك يا بلادي بصوته الدافىء حيث كنا نعرف ان الاغاني الوطنية حكر على الاصوات الجبلية القوية ولم نكن نعلم ان الصوت الدافىء هو الاقدر على ايصال الاغنية الوطنية فيضع فيها احساس مميز وعاطفة تخاطب العقل والقلب معا ...وكانت اغنية اخي جاوز الظالمون المدى هي الاغنية الثانية ليخاطب فينا الحماس ويغني معه الجميع كما غنوا في الاغنية الاولى..وكانت الثالثة حي على الفلاح ليزيد الحماس في اغنية الله اكبر فوق كيد المعتدي وشاركه الجمهور ايضا في الغناء حتى وصل بنا الى وطني حبيبي الوطن الأكبر اعادنا فيها الى ايام مقاومة الاستعمار والتحرر العربي . ثم جاء دور اغاني عبد الحليم حافظ ايام نكسة 1967 والتي كان لها الأئرالكبير في حرب الاستنزاف فغنى وصلة من اغاني احلف بسماها- بالاحضان- صورة لينتقل الى اغنية فدائي واغنية سكت الكلام والبندقية تكلمت بين غناء وتصفيق الجمهور المرافق في الغناء كما المطرب..انتقل الى اغنية سيد مكاوي الارض بتتكلم عربي وكم كانت جميلة في كلماتها ورائعة في ادائها...وكانت النهاية مفرحة ورائعة... اغنية بساط الريح يا ابو الجناحين فطار الجميع الى كل انحاء الوطن العربي من لبنان الى سوريا وكل ارض الشام ثم الى بغداد ومراكش وتونس ثم الى مصرفي رحلة جميلة ممتعة.شكرا للفنان حسن رمزي على اختياراته الجميلة وكان فعلا هو مطرب الزمن الجميل.وقد اقيم هذا الحفل يوم الخميس الماضي 18-9-2014 في المركز الثقافي الملكي.

.