خاص
أعادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة، خلال الأيام الماضية، تسليط الضوء على واقع البنية التحتية للشوارع بعد أن غرقت طرق رئيسية وفرعية وارتفع منسوب المياه فيها، في مشهد أصبح 'اعتيادي' مع كل شتاء باستثناء مشهد السجادة التي تم انتشالها من احد مناهل التصريف الذي كان مشهدا جديدا تم تسجيله في الذاكرة للعام 2025 وسيبقى لسنوات طويلة
ورغم تأكيد أمانة عمان على جاهزيتها لتعامل فرقها الميدانية مع عدد كبير من بلاغات ارتفاع منسوب المياه إلا أن المقاطع المصورة والصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عكست واقعًا مختلفًا حبث ظهرت شوارع تحولت إلى برك مائية وحفر عميقة مليئة بالمياه في شوارع رئيسية وفرعية ما أربك حركة السير وتسبب باعطال لعدد كبير من المركبات.
فيما أعرب المواطنون عن استغرابهم من تكرار هذه المشاهد مع كل شتاء، متسائلين عن جدوى مشاريع الصيانة المتكررة التي يتم الإعلان عنها بين الحين والأخر ، وان كانت هذه المشاريع تهدف لمعالجة الخلل في البنية التحتية فلماذا تنكشف العيوب مع أول شتوة.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، أين تذهب موازنات صيانة الطرق وشبكات تصريف مياه الأمطار؟ ومن يتحمل مسؤولية الأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة الغرق أو حتى الأعطال الناتجة عن الحفر؟ ومتى ستصبح شوارع العاصمة قادرة على الصمود أمام الأمطار؟
وكانت امانة عمان اعلنت عن تعاملها مع 235 ملاحظة وشكوى خلال المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة وبلغت أعداد الكوادر 4600 موظفا إضافة إلى قرابة 200 فرقة عملت في الميدان وقرابة 100 آلية متخصصة غير المركبات العاملة.
وتمثلت الملاحظات بحوادث سير، سقوط أشجار ومخالفات أبنية وانجراف أتربة وأعمدة إنارة آيلة للسقوط وإطفاء إنارة وملاحظات تتعلق بتشكل الحفريات والهبوطات والمقاطع، وملاحظات تتعلق بمناهل اتصالات وكوابل أرضية وأخرى متعلقة بمقاطع خدمات بنية تحتية وتعطل إشارات ضوئية وتصدع أبنية وملاحظات تتعلق بمناهل الصرف الصحي وتجمع وارتفاع منسوب مياه الأمطار في عدد من الشوارع، و8 ملاحظات في مناطق متفرقة من العاصمة، تتعلق بانهيارات ويتم التعامل معها، وهي تحتاج فترة زمنية لإتمام إنجازها، إضافة إلى أخرى تتعلق بخطوط المياه والمجاري وإغلاق مناهل تصريف الأمط
خاص
أعادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة، خلال الأيام الماضية، تسليط الضوء على واقع البنية التحتية للشوارع بعد أن غرقت طرق رئيسية وفرعية وارتفع منسوب المياه فيها، في مشهد أصبح 'اعتيادي' مع كل شتاء باستثناء مشهد السجادة التي تم انتشالها من احد مناهل التصريف الذي كان مشهدا جديدا تم تسجيله في الذاكرة للعام 2025 وسيبقى لسنوات طويلة
ورغم تأكيد أمانة عمان على جاهزيتها لتعامل فرقها الميدانية مع عدد كبير من بلاغات ارتفاع منسوب المياه إلا أن المقاطع المصورة والصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عكست واقعًا مختلفًا حبث ظهرت شوارع تحولت إلى برك مائية وحفر عميقة مليئة بالمياه في شوارع رئيسية وفرعية ما أربك حركة السير وتسبب باعطال لعدد كبير من المركبات.
فيما أعرب المواطنون عن استغرابهم من تكرار هذه المشاهد مع كل شتاء، متسائلين عن جدوى مشاريع الصيانة المتكررة التي يتم الإعلان عنها بين الحين والأخر ، وان كانت هذه المشاريع تهدف لمعالجة الخلل في البنية التحتية فلماذا تنكشف العيوب مع أول شتوة.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، أين تذهب موازنات صيانة الطرق وشبكات تصريف مياه الأمطار؟ ومن يتحمل مسؤولية الأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة الغرق أو حتى الأعطال الناتجة عن الحفر؟ ومتى ستصبح شوارع العاصمة قادرة على الصمود أمام الأمطار؟
وكانت امانة عمان اعلنت عن تعاملها مع 235 ملاحظة وشكوى خلال المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة وبلغت أعداد الكوادر 4600 موظفا إضافة إلى قرابة 200 فرقة عملت في الميدان وقرابة 100 آلية متخصصة غير المركبات العاملة.
وتمثلت الملاحظات بحوادث سير، سقوط أشجار ومخالفات أبنية وانجراف أتربة وأعمدة إنارة آيلة للسقوط وإطفاء إنارة وملاحظات تتعلق بتشكل الحفريات والهبوطات والمقاطع، وملاحظات تتعلق بمناهل اتصالات وكوابل أرضية وأخرى متعلقة بمقاطع خدمات بنية تحتية وتعطل إشارات ضوئية وتصدع أبنية وملاحظات تتعلق بمناهل الصرف الصحي وتجمع وارتفاع منسوب مياه الأمطار في عدد من الشوارع، و8 ملاحظات في مناطق متفرقة من العاصمة، تتعلق بانهيارات ويتم التعامل معها، وهي تحتاج فترة زمنية لإتمام إنجازها، إضافة إلى أخرى تتعلق بخطوط المياه والمجاري وإغلاق مناهل تصريف الأمط
خاص
أعادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة، خلال الأيام الماضية، تسليط الضوء على واقع البنية التحتية للشوارع بعد أن غرقت طرق رئيسية وفرعية وارتفع منسوب المياه فيها، في مشهد أصبح 'اعتيادي' مع كل شتاء باستثناء مشهد السجادة التي تم انتشالها من احد مناهل التصريف الذي كان مشهدا جديدا تم تسجيله في الذاكرة للعام 2025 وسيبقى لسنوات طويلة
ورغم تأكيد أمانة عمان على جاهزيتها لتعامل فرقها الميدانية مع عدد كبير من بلاغات ارتفاع منسوب المياه إلا أن المقاطع المصورة والصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عكست واقعًا مختلفًا حبث ظهرت شوارع تحولت إلى برك مائية وحفر عميقة مليئة بالمياه في شوارع رئيسية وفرعية ما أربك حركة السير وتسبب باعطال لعدد كبير من المركبات.
فيما أعرب المواطنون عن استغرابهم من تكرار هذه المشاهد مع كل شتاء، متسائلين عن جدوى مشاريع الصيانة المتكررة التي يتم الإعلان عنها بين الحين والأخر ، وان كانت هذه المشاريع تهدف لمعالجة الخلل في البنية التحتية فلماذا تنكشف العيوب مع أول شتوة.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، أين تذهب موازنات صيانة الطرق وشبكات تصريف مياه الأمطار؟ ومن يتحمل مسؤولية الأضرار التي تلحق بالمواطنين نتيجة الغرق أو حتى الأعطال الناتجة عن الحفر؟ ومتى ستصبح شوارع العاصمة قادرة على الصمود أمام الأمطار؟
وكانت امانة عمان اعلنت عن تعاملها مع 235 ملاحظة وشكوى خلال المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة وبلغت أعداد الكوادر 4600 موظفا إضافة إلى قرابة 200 فرقة عملت في الميدان وقرابة 100 آلية متخصصة غير المركبات العاملة.
وتمثلت الملاحظات بحوادث سير، سقوط أشجار ومخالفات أبنية وانجراف أتربة وأعمدة إنارة آيلة للسقوط وإطفاء إنارة وملاحظات تتعلق بتشكل الحفريات والهبوطات والمقاطع، وملاحظات تتعلق بمناهل اتصالات وكوابل أرضية وأخرى متعلقة بمقاطع خدمات بنية تحتية وتعطل إشارات ضوئية وتصدع أبنية وملاحظات تتعلق بمناهل الصرف الصحي وتجمع وارتفاع منسوب مياه الأمطار في عدد من الشوارع، و8 ملاحظات في مناطق متفرقة من العاصمة، تتعلق بانهيارات ويتم التعامل معها، وهي تحتاج فترة زمنية لإتمام إنجازها، إضافة إلى أخرى تتعلق بخطوط المياه والمجاري وإغلاق مناهل تصريف الأمط
التعليقات