المرحوم محيي الدين المصري عرفته رجلًا قوميًّا صلبًا، متحمّسًا لقناعاته، صادق الانتماء. تناقشنا كثيرًا، في أكثر من جلسة وأكثر من مكان، وكانت قوميّته دائمًا حاضرة ومنتصرة في داخله وفي حديثه. كان كلامه موزونًا، مقنعًا، يُقدَّم بأسلوب هادئ ومحترم، دون انفعال أو استعراض. عرفته قبل أن يتولّى ابنه أي منصب حكومي، وبقي حديثه هو ذاته قبل وبعد تولّي ابنه المنصب؛ لا يتغيّر، ولا يبدّل، ولا يحسب حسابًا لغير الحق. ربّى أبناءه وبناته على حبّ العلم والمعرفة والجدّية في العمل، فكان لكلٍّ منهم مساره وجهده، وتفرّقوا في علمهم وعملهم، لا بالاسم ولا بالموقع، بل بما صنعوه بأنفسهم. عاش على مبادئه ورحل عليها، لا يخاف في الحق لومة لائم، ثابتًا كما عرفناه، وكما يجب أن يكون الرجال.
د. طارق سامي خوري
المرحوم محيي الدين المصري عرفته رجلًا قوميًّا صلبًا، متحمّسًا لقناعاته، صادق الانتماء. تناقشنا كثيرًا، في أكثر من جلسة وأكثر من مكان، وكانت قوميّته دائمًا حاضرة ومنتصرة في داخله وفي حديثه. كان كلامه موزونًا، مقنعًا، يُقدَّم بأسلوب هادئ ومحترم، دون انفعال أو استعراض. عرفته قبل أن يتولّى ابنه أي منصب حكومي، وبقي حديثه هو ذاته قبل وبعد تولّي ابنه المنصب؛ لا يتغيّر، ولا يبدّل، ولا يحسب حسابًا لغير الحق. ربّى أبناءه وبناته على حبّ العلم والمعرفة والجدّية في العمل، فكان لكلٍّ منهم مساره وجهده، وتفرّقوا في علمهم وعملهم، لا بالاسم ولا بالموقع، بل بما صنعوه بأنفسهم. عاش على مبادئه ورحل عليها، لا يخاف في الحق لومة لائم، ثابتًا كما عرفناه، وكما يجب أن يكون الرجال.
د. طارق سامي خوري
المرحوم محيي الدين المصري عرفته رجلًا قوميًّا صلبًا، متحمّسًا لقناعاته، صادق الانتماء. تناقشنا كثيرًا، في أكثر من جلسة وأكثر من مكان، وكانت قوميّته دائمًا حاضرة ومنتصرة في داخله وفي حديثه. كان كلامه موزونًا، مقنعًا، يُقدَّم بأسلوب هادئ ومحترم، دون انفعال أو استعراض. عرفته قبل أن يتولّى ابنه أي منصب حكومي، وبقي حديثه هو ذاته قبل وبعد تولّي ابنه المنصب؛ لا يتغيّر، ولا يبدّل، ولا يحسب حسابًا لغير الحق. ربّى أبناءه وبناته على حبّ العلم والمعرفة والجدّية في العمل، فكان لكلٍّ منهم مساره وجهده، وتفرّقوا في علمهم وعملهم، لا بالاسم ولا بالموقع، بل بما صنعوه بأنفسهم. عاش على مبادئه ورحل عليها، لا يخاف في الحق لومة لائم، ثابتًا كما عرفناه، وكما يجب أن يكون الرجال.
التعليقات