تشير أحدث التطورات الطبية في المملكة المتحدة إلى تحول محتمل في حياة عشرات آلاف المرضى الذين يعانون من أشد أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالزوائد الأنفية، والذي يسبب سيلانًا مستمرًّا للأنف وفقدانًا جزئيًّا أو كليًّا لحاسة الشم.
وأصبحت العلاجات البيولوجية الجديدة، التي تعمل على تهدئة الاستجابة المناعية المسؤولة عن الالتهاب، متاحة أكثر للمرضى الذين لم يجدوا راحتهم مع العلاجات التقليدية.
فقد وافقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) هذا الشهر على عقارين جديدين، هما ديبيموكيماب وتيزيبيلوماب؛ ما يتيح شراءهما بشكل خاص، فيما تخضع أدوية أخرى، مثل: دوبيلوماب لتقييم استخدامه ضمن خدمات NHS، مع توقع تقييم تيزيبيلوماب في يناير المقبل.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية تقلل نمو الزوائد الأنفية، وتخفف الأعراض، وتقلل الحاجة إلى أقراص الستيرويد والجراحات المتكررة؛ ما يمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون حالةً تُصنف بين أكثر أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن خطورة.
المرض وتأثيره في الحياة اليومية يصيب التهاب الجيوب المزمن المزود بالزوائد الأنفية نحو 11% من البالغين في المملكة المتحدة، وتتفاقم المشكلة بالنسبة لمن يعانون الحالات الأكثر شدة، حيث يظل السبب مجهولاً غالبًا.
ويؤدي الالتهاب المستمر إلى نمو الزوائد، التي قد تسد الأعصاب الشمية، مسببة فقدانًا لحاسة الشم والتذوق، بالإضافة إلى أعراض مزعجة، مثل: ضغط الوجه واضطرابات النوم وسيلان خلفي للأنف.
العلاجات التقليدية، مثل بخاخات وأقراص الستيرويد، قد توفر راحة مؤقتة، لكنها لا تعالج المشكلة بشكل دائم، ويواجه كثيرون ضرورة الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإزالة الزوائد، إلا أن الأعراض تعود إلى نصفهم تقريبًا.
وتستهدف العلاجات البيولوجية الجديدة أجزاءً محددة من الجهاز المناعي، وتُعطى عن طريق الحقن، سواء أكان كل ستة أشهر كما في حالة ديبيموكيماب، أم شهريًّا للعلاجات الأخرى.
وتوضح الأدلة أن هذه العلاجات قد تحسن الأعراض بشكل ملحوظ، وتعيد حاسة الشم، وتقلل الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية.
تشير أحدث التطورات الطبية في المملكة المتحدة إلى تحول محتمل في حياة عشرات آلاف المرضى الذين يعانون من أشد أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالزوائد الأنفية، والذي يسبب سيلانًا مستمرًّا للأنف وفقدانًا جزئيًّا أو كليًّا لحاسة الشم.
وأصبحت العلاجات البيولوجية الجديدة، التي تعمل على تهدئة الاستجابة المناعية المسؤولة عن الالتهاب، متاحة أكثر للمرضى الذين لم يجدوا راحتهم مع العلاجات التقليدية.
فقد وافقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) هذا الشهر على عقارين جديدين، هما ديبيموكيماب وتيزيبيلوماب؛ ما يتيح شراءهما بشكل خاص، فيما تخضع أدوية أخرى، مثل: دوبيلوماب لتقييم استخدامه ضمن خدمات NHS، مع توقع تقييم تيزيبيلوماب في يناير المقبل.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية تقلل نمو الزوائد الأنفية، وتخفف الأعراض، وتقلل الحاجة إلى أقراص الستيرويد والجراحات المتكررة؛ ما يمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون حالةً تُصنف بين أكثر أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن خطورة.
المرض وتأثيره في الحياة اليومية يصيب التهاب الجيوب المزمن المزود بالزوائد الأنفية نحو 11% من البالغين في المملكة المتحدة، وتتفاقم المشكلة بالنسبة لمن يعانون الحالات الأكثر شدة، حيث يظل السبب مجهولاً غالبًا.
ويؤدي الالتهاب المستمر إلى نمو الزوائد، التي قد تسد الأعصاب الشمية، مسببة فقدانًا لحاسة الشم والتذوق، بالإضافة إلى أعراض مزعجة، مثل: ضغط الوجه واضطرابات النوم وسيلان خلفي للأنف.
العلاجات التقليدية، مثل بخاخات وأقراص الستيرويد، قد توفر راحة مؤقتة، لكنها لا تعالج المشكلة بشكل دائم، ويواجه كثيرون ضرورة الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإزالة الزوائد، إلا أن الأعراض تعود إلى نصفهم تقريبًا.
وتستهدف العلاجات البيولوجية الجديدة أجزاءً محددة من الجهاز المناعي، وتُعطى عن طريق الحقن، سواء أكان كل ستة أشهر كما في حالة ديبيموكيماب، أم شهريًّا للعلاجات الأخرى.
وتوضح الأدلة أن هذه العلاجات قد تحسن الأعراض بشكل ملحوظ، وتعيد حاسة الشم، وتقلل الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية.
تشير أحدث التطورات الطبية في المملكة المتحدة إلى تحول محتمل في حياة عشرات آلاف المرضى الذين يعانون من أشد أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصحوب بالزوائد الأنفية، والذي يسبب سيلانًا مستمرًّا للأنف وفقدانًا جزئيًّا أو كليًّا لحاسة الشم.
وأصبحت العلاجات البيولوجية الجديدة، التي تعمل على تهدئة الاستجابة المناعية المسؤولة عن الالتهاب، متاحة أكثر للمرضى الذين لم يجدوا راحتهم مع العلاجات التقليدية.
فقد وافقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) هذا الشهر على عقارين جديدين، هما ديبيموكيماب وتيزيبيلوماب؛ ما يتيح شراءهما بشكل خاص، فيما تخضع أدوية أخرى، مثل: دوبيلوماب لتقييم استخدامه ضمن خدمات NHS، مع توقع تقييم تيزيبيلوماب في يناير المقبل.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية تقلل نمو الزوائد الأنفية، وتخفف الأعراض، وتقلل الحاجة إلى أقراص الستيرويد والجراحات المتكررة؛ ما يمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون حالةً تُصنف بين أكثر أشكال التهاب الجيوب الأنفية المزمن خطورة.
المرض وتأثيره في الحياة اليومية يصيب التهاب الجيوب المزمن المزود بالزوائد الأنفية نحو 11% من البالغين في المملكة المتحدة، وتتفاقم المشكلة بالنسبة لمن يعانون الحالات الأكثر شدة، حيث يظل السبب مجهولاً غالبًا.
ويؤدي الالتهاب المستمر إلى نمو الزوائد، التي قد تسد الأعصاب الشمية، مسببة فقدانًا لحاسة الشم والتذوق، بالإضافة إلى أعراض مزعجة، مثل: ضغط الوجه واضطرابات النوم وسيلان خلفي للأنف.
العلاجات التقليدية، مثل بخاخات وأقراص الستيرويد، قد توفر راحة مؤقتة، لكنها لا تعالج المشكلة بشكل دائم، ويواجه كثيرون ضرورة الخضوع لعمليات جراحية متعددة لإزالة الزوائد، إلا أن الأعراض تعود إلى نصفهم تقريبًا.
وتستهدف العلاجات البيولوجية الجديدة أجزاءً محددة من الجهاز المناعي، وتُعطى عن طريق الحقن، سواء أكان كل ستة أشهر كما في حالة ديبيموكيماب، أم شهريًّا للعلاجات الأخرى.
وتوضح الأدلة أن هذه العلاجات قد تحسن الأعراض بشكل ملحوظ، وتعيد حاسة الشم، وتقلل الحاجة إلى تكرار العمليات الجراحية.
التعليقات
علاجات جديدة قد تنهي معاناة مرضى التهاب الجيوب المزمن
التعليقات