اقترح خبراء مجموعة من التمارين التي تحافظ على نشاط الدماغ، وذلك مع تزايد حالات الإصابة بالخرف حول العالم.
ويعاني أكثر من 55 مليون شخص على مستوى العالم من الخرف، ويُسجّل ما يقارب 10 ملايين حالة جديدة سنوياً، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية.
ويزداد خطر الإصابة بالخرف بشكل حاد مع التقدم في السن، إذ يُصاب به واحد من كل عشرة أشخاص فوق سن 65 عاماً، ونحو ثلث الأشخاص فوق سن 85 عاماً.
ونظراً لعدم وجود علاج حتى الآن، فإن الوقاية والتوعية المبكرة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ولست بحاجة إلى ألغاز معقدة أو تطبيقات باهظة الثمن لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وعندما نفكر في التمارين الرياضية، نتخيل عادةً أجهزة المشي، أو الأثقال، أو حصائر اليوغا.
لكن دماغك يحتاج إلى التمرين أيضًا، وإهماله قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل.
الخرف ليس جزءًا حتميًا من الشيخوخة، ورغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية منه، تُظهر الأبحاث باستمرار أن الحفاظ على نشاط الدماغ يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة به.
إليك 5 تمارين دماغية بسيطة، مدعومة علميًا، تُساعد في الحفاظ على ذهنك متيقظًا وقويًا، مشروحة بطريقة سهلة التطبيق وخالية من الضغوط.
تعلم شيئاً جديداً لو كان لدماغك منطقة راحة، فإن تعلم شيء جديد سيدفعه للخروج منها تمامًا، وهذا أمر جيد، فتعلم مهارة جديدة يُنشئ روابط عصبية جديدة ويُقوّي الروابط الموجودة.
تخيّل الأمر كأنك تبني طرقًا جديدة في دماغك. كلما زادت الطرق، قلّت قدرة الضرر الناتج عن الخرف على تعطيل حركة المرور.
هذا لا يعني حفظ الحقائق للتسلية (إلا إذا كنتَ من هواة ذلك). بل يعني تعلم شيء يُحفّزك بنشاط. السرّ يكمن في التجديد. حلّ الكلمات المتقاطعة نفسها كل يوم أمر جيد، لكن تعلّم لعب الشطرنج بدلًا من مجرد مشاهدته هذا أفضل بكثير.
القراءة والكتابة واللعب بالألفاظ نعم، القراءة مفيدة للدماغ، ولكن فقط إذا كنتَ تتفاعل معها بصدق. القراءة السلبية (تصفح العناوين فقط) لا تُجدي نفعًا كبيرًا.
أما القراءة النشطة، حيث تُفكّر وتتخيّل وتطرح الأسئلة، فهي التي تُحسّن الذاكرة والمهارات اللغوية وقوة التركيز، وهي جميعها جوانب تتأثر في المراحل المبكرة من الخرف.
والكتابة لا تقلّ أهمية. فكتابة اليوميات، أو سرد القصص، أو حتى كتابة رسائل واتساب طويلة بدلًا من الرسائل الصوتية، تُساعد الدماغ على تنظيم الأفكار واسترجاع الذكريات.
كما تُفيد ألعاب الكلمات مثل سكرابل والكلمات المتقاطعة، أو حتى سودوكو من حين لآخر، ولكن لا تعتمد على نوع واحد فقط.
التواصل الاجتماعي قد يُفاجئ هذا الكثيرين، لكن التفاعل الاجتماعي يُعدّ من أقوى عوامل الوقاية من الخرف.
فالتحدث مع الآخرين يُحفّز الدماغ على العمل على مستويات متعددة في آنٍ واحد، من خلال الاستماع والمعالجة والاستجابة والتذكر وفهم المشاعر.
في المقابل، يرتبط الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بتسارع التدهور المعرفي.
تمرين بدني يجعلك تفكر ويرتبط دماغك وجسمك ارتباطًا وثيقًا. فالنشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهابات، ويدعم نمو خلايا دماغية جديدة.
ولكن إليك فائدة إضافية: التمارين التي تتطلب التنسيق والتركيز تُعدّ بمثابة تمارين للدماغ.
اليقظة الذهنية والتأمل والهدوء الدماغ المُرهَق باستمرار لا يشيخ بشكل سليم. فالإجهاد المزمن يُغرق الدماغ بهرمون الكورتيزول، ما قد يُلحق الضرر بمراكز الذاكرة مع مرور الوقت.
يُساعد التأمل واليقظة الذهنية على مُواجهة ذلك من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الانتباه والتحكم العاطفي.
لا يتعلق الأمر بالجلوس مُتربعًا لساعات، فحتى لحظات الوعي القصيرة تُحدث فرقًا.
ولست بحاجة إلى القيام بالتمارين الخمسة جميعها كل يوم، يكمن السر الحقيقي في التنوع والاتساق.
اقترح خبراء مجموعة من التمارين التي تحافظ على نشاط الدماغ، وذلك مع تزايد حالات الإصابة بالخرف حول العالم.
ويعاني أكثر من 55 مليون شخص على مستوى العالم من الخرف، ويُسجّل ما يقارب 10 ملايين حالة جديدة سنوياً، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية.
ويزداد خطر الإصابة بالخرف بشكل حاد مع التقدم في السن، إذ يُصاب به واحد من كل عشرة أشخاص فوق سن 65 عاماً، ونحو ثلث الأشخاص فوق سن 85 عاماً.
ونظراً لعدم وجود علاج حتى الآن، فإن الوقاية والتوعية المبكرة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ولست بحاجة إلى ألغاز معقدة أو تطبيقات باهظة الثمن لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وعندما نفكر في التمارين الرياضية، نتخيل عادةً أجهزة المشي، أو الأثقال، أو حصائر اليوغا.
لكن دماغك يحتاج إلى التمرين أيضًا، وإهماله قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل.
الخرف ليس جزءًا حتميًا من الشيخوخة، ورغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية منه، تُظهر الأبحاث باستمرار أن الحفاظ على نشاط الدماغ يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة به.
إليك 5 تمارين دماغية بسيطة، مدعومة علميًا، تُساعد في الحفاظ على ذهنك متيقظًا وقويًا، مشروحة بطريقة سهلة التطبيق وخالية من الضغوط.
تعلم شيئاً جديداً لو كان لدماغك منطقة راحة، فإن تعلم شيء جديد سيدفعه للخروج منها تمامًا، وهذا أمر جيد، فتعلم مهارة جديدة يُنشئ روابط عصبية جديدة ويُقوّي الروابط الموجودة.
تخيّل الأمر كأنك تبني طرقًا جديدة في دماغك. كلما زادت الطرق، قلّت قدرة الضرر الناتج عن الخرف على تعطيل حركة المرور.
هذا لا يعني حفظ الحقائق للتسلية (إلا إذا كنتَ من هواة ذلك). بل يعني تعلم شيء يُحفّزك بنشاط. السرّ يكمن في التجديد. حلّ الكلمات المتقاطعة نفسها كل يوم أمر جيد، لكن تعلّم لعب الشطرنج بدلًا من مجرد مشاهدته هذا أفضل بكثير.
القراءة والكتابة واللعب بالألفاظ نعم، القراءة مفيدة للدماغ، ولكن فقط إذا كنتَ تتفاعل معها بصدق. القراءة السلبية (تصفح العناوين فقط) لا تُجدي نفعًا كبيرًا.
أما القراءة النشطة، حيث تُفكّر وتتخيّل وتطرح الأسئلة، فهي التي تُحسّن الذاكرة والمهارات اللغوية وقوة التركيز، وهي جميعها جوانب تتأثر في المراحل المبكرة من الخرف.
والكتابة لا تقلّ أهمية. فكتابة اليوميات، أو سرد القصص، أو حتى كتابة رسائل واتساب طويلة بدلًا من الرسائل الصوتية، تُساعد الدماغ على تنظيم الأفكار واسترجاع الذكريات.
كما تُفيد ألعاب الكلمات مثل سكرابل والكلمات المتقاطعة، أو حتى سودوكو من حين لآخر، ولكن لا تعتمد على نوع واحد فقط.
التواصل الاجتماعي قد يُفاجئ هذا الكثيرين، لكن التفاعل الاجتماعي يُعدّ من أقوى عوامل الوقاية من الخرف.
فالتحدث مع الآخرين يُحفّز الدماغ على العمل على مستويات متعددة في آنٍ واحد، من خلال الاستماع والمعالجة والاستجابة والتذكر وفهم المشاعر.
في المقابل، يرتبط الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بتسارع التدهور المعرفي.
تمرين بدني يجعلك تفكر ويرتبط دماغك وجسمك ارتباطًا وثيقًا. فالنشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهابات، ويدعم نمو خلايا دماغية جديدة.
ولكن إليك فائدة إضافية: التمارين التي تتطلب التنسيق والتركيز تُعدّ بمثابة تمارين للدماغ.
اليقظة الذهنية والتأمل والهدوء الدماغ المُرهَق باستمرار لا يشيخ بشكل سليم. فالإجهاد المزمن يُغرق الدماغ بهرمون الكورتيزول، ما قد يُلحق الضرر بمراكز الذاكرة مع مرور الوقت.
يُساعد التأمل واليقظة الذهنية على مُواجهة ذلك من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الانتباه والتحكم العاطفي.
لا يتعلق الأمر بالجلوس مُتربعًا لساعات، فحتى لحظات الوعي القصيرة تُحدث فرقًا.
ولست بحاجة إلى القيام بالتمارين الخمسة جميعها كل يوم، يكمن السر الحقيقي في التنوع والاتساق.
اقترح خبراء مجموعة من التمارين التي تحافظ على نشاط الدماغ، وذلك مع تزايد حالات الإصابة بالخرف حول العالم.
ويعاني أكثر من 55 مليون شخص على مستوى العالم من الخرف، ويُسجّل ما يقارب 10 ملايين حالة جديدة سنوياً، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية.
ويزداد خطر الإصابة بالخرف بشكل حاد مع التقدم في السن، إذ يُصاب به واحد من كل عشرة أشخاص فوق سن 65 عاماً، ونحو ثلث الأشخاص فوق سن 85 عاماً.
ونظراً لعدم وجود علاج حتى الآن، فإن الوقاية والتوعية المبكرة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ولست بحاجة إلى ألغاز معقدة أو تطبيقات باهظة الثمن لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وعندما نفكر في التمارين الرياضية، نتخيل عادةً أجهزة المشي، أو الأثقال، أو حصائر اليوغا.
لكن دماغك يحتاج إلى التمرين أيضًا، وإهماله قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل.
الخرف ليس جزءًا حتميًا من الشيخوخة، ورغم عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية منه، تُظهر الأبحاث باستمرار أن الحفاظ على نشاط الدماغ يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة به.
إليك 5 تمارين دماغية بسيطة، مدعومة علميًا، تُساعد في الحفاظ على ذهنك متيقظًا وقويًا، مشروحة بطريقة سهلة التطبيق وخالية من الضغوط.
تعلم شيئاً جديداً لو كان لدماغك منطقة راحة، فإن تعلم شيء جديد سيدفعه للخروج منها تمامًا، وهذا أمر جيد، فتعلم مهارة جديدة يُنشئ روابط عصبية جديدة ويُقوّي الروابط الموجودة.
تخيّل الأمر كأنك تبني طرقًا جديدة في دماغك. كلما زادت الطرق، قلّت قدرة الضرر الناتج عن الخرف على تعطيل حركة المرور.
هذا لا يعني حفظ الحقائق للتسلية (إلا إذا كنتَ من هواة ذلك). بل يعني تعلم شيء يُحفّزك بنشاط. السرّ يكمن في التجديد. حلّ الكلمات المتقاطعة نفسها كل يوم أمر جيد، لكن تعلّم لعب الشطرنج بدلًا من مجرد مشاهدته هذا أفضل بكثير.
القراءة والكتابة واللعب بالألفاظ نعم، القراءة مفيدة للدماغ، ولكن فقط إذا كنتَ تتفاعل معها بصدق. القراءة السلبية (تصفح العناوين فقط) لا تُجدي نفعًا كبيرًا.
أما القراءة النشطة، حيث تُفكّر وتتخيّل وتطرح الأسئلة، فهي التي تُحسّن الذاكرة والمهارات اللغوية وقوة التركيز، وهي جميعها جوانب تتأثر في المراحل المبكرة من الخرف.
والكتابة لا تقلّ أهمية. فكتابة اليوميات، أو سرد القصص، أو حتى كتابة رسائل واتساب طويلة بدلًا من الرسائل الصوتية، تُساعد الدماغ على تنظيم الأفكار واسترجاع الذكريات.
كما تُفيد ألعاب الكلمات مثل سكرابل والكلمات المتقاطعة، أو حتى سودوكو من حين لآخر، ولكن لا تعتمد على نوع واحد فقط.
التواصل الاجتماعي قد يُفاجئ هذا الكثيرين، لكن التفاعل الاجتماعي يُعدّ من أقوى عوامل الوقاية من الخرف.
فالتحدث مع الآخرين يُحفّز الدماغ على العمل على مستويات متعددة في آنٍ واحد، من خلال الاستماع والمعالجة والاستجابة والتذكر وفهم المشاعر.
في المقابل، يرتبط الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية بتسارع التدهور المعرفي.
تمرين بدني يجعلك تفكر ويرتبط دماغك وجسمك ارتباطًا وثيقًا. فالنشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهابات، ويدعم نمو خلايا دماغية جديدة.
ولكن إليك فائدة إضافية: التمارين التي تتطلب التنسيق والتركيز تُعدّ بمثابة تمارين للدماغ.
اليقظة الذهنية والتأمل والهدوء الدماغ المُرهَق باستمرار لا يشيخ بشكل سليم. فالإجهاد المزمن يُغرق الدماغ بهرمون الكورتيزول، ما قد يُلحق الضرر بمراكز الذاكرة مع مرور الوقت.
يُساعد التأمل واليقظة الذهنية على مُواجهة ذلك من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتحسين الانتباه والتحكم العاطفي.
لا يتعلق الأمر بالجلوس مُتربعًا لساعات، فحتى لحظات الوعي القصيرة تُحدث فرقًا.
ولست بحاجة إلى القيام بالتمارين الخمسة جميعها كل يوم، يكمن السر الحقيقي في التنوع والاتساق.
التعليقات
بعيداً عن التعقيد .. 5 تمارين بسيطة لدماغك تحد من الخرف
التعليقات