أكد مختصون في الشأن البيئي والاقتصادي، أن إعلان شركة رؤية عمان للاستثمار والتطوير، الذراع الاستثماري لأمانة عمان الكبرى، عن طرح مشروع مسلخ عمان الجديد للاستثمار، سيكون له التأثير الإيجابي المباشر على الاقتصاد المحلي من خلال توفير الوظائف وتحفيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة. وقالوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشروع سيحسن من معايير سلامة الغذاء ودعم الأمن الغذائي الوطني وسيساهم في تلبية الطلب المتزايد على اللحوم بصورة مناسبة لاحتياجات الأسواق، بالإضافة الى كونه سيساهم في تعزيز البنية التحتية في عمان ويعزز التنمية الاقتصادية الحضرية للمدينة. وأوضح الخبير في الهندسة البيئة الدكتور عمر الخشمان، أن القرار يعد خطوة تنظيمية مهمة ضمن خطط أوسع لتطوير البنية التحتية وتنظيم المدينة وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن وجود منشآت صناعية وخدمية ويسعى المشروع لتحقيق معايير بيئة وصحية عالية تتماشى مع النمو السكاني السياحي المتزايد في العاصمة عمان. وأضاف، إن الأثر البيئي للمشروع يتمثل في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء، مشيرا الى أنه بانتقال المسلخ سنتخلص من الآثار البيئية ونقلل من أخطارها وسينعكس ايجابا على جودة الهواء في المناطق الحضرية والقدرة على التحكم بمصادر التلوث، خصوصا التلوث الهوائي. وأشار الى التأثير الصحي على المنطقة وحماية السكان وتحسين جودة الحياة من خلال تقليل أمراض الجهاز التنفسي وتحسين جودة الهواء الذي سيساعد في الحد من انتشار الأمراض التنفسية والحساسية، خصوصا بين الفئات الحساسة الأطفال وكبار السن والتقليل من انتشار القوارض والحشرات الناقلة للأمراض والقوارض، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية للسكان الذين يعانون من الإزعاج المستمر بسبب الروائح والضوضاء المرتبطة بالأعمال داخل المسلخ. من جهته، قال أستاذ المحاسبة المالية في كلية الأعمال في جامعة آل البيت وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي وخبير السياسات الاقتصادية الدكتور محمد الحدب، إن مشروع إنشاء المسلخ الجديد في منطقة الماضونة بكلفة 50 مليون دينار يعد خطوة متقدمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي. ولفت الى أن المشروع سيساعد على إعادة تنظيم البنية التحتية للمدن وفقا لمبادئ الإدارة المستدامة والكفاءة التشغيلية، مبينا أن نقل المسلخ من وسط العاصمة إلى موقع مناسب خارج المناطق السكنية لا يقتصر على البعد الجغرافي أو البيئي، بل يمثل تحولا في فلسفة تقديم الخدمة العامة من نهج طارئ ومكلف إلى نهج مؤسسي منظم يعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبين أنه من منظور اقتصادي، المشروع يحمل فرصا متعددة في خلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي البناء والتشغيل ويسهم في تنشيط سلسلة من القطاعات المساندة مثل، النقل والخدمات البيطرية والتبريد والتغليف والصناعات الغذائية، كذلك تشير النماذج الدولية المشابهة إلى أن هذه المشاريع قادرة على تحفيز استثمارات إضافية غير منظورة من خلال استعادة ثقة المستثمر في جدوى البنى التحتية الخدمية. أما من الناحية المالية، أكد الدكتور الحدب، أن المشروع يعكس الاستثمار الحكومي المنظم في البنية التحتية ويحسن من كفاءة الإنفاق الرأسمالي، فبدلا من استمرار تشغيل منشأة قديمة تنتج تكاليف تشغيلية وصحية مرتفعة، يتم الاستثمار في منشأة حديثة تعمل وفق معايير عالية من الرقابة وسلامة الغذاء، ما يحد من الفاقد الغذائي ويقلل التلوث، وبالتالي يقلل العبء على شبكات الصحة والبيئة لاحقا، وأن هذا النوع من الاستثمار الوقائي يقلل من النفقات المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد. بدوره، أشار أستاذ الإنتاج الحيواني في كلية الزراعة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد عبيدات، الى أن المشروع سيفيد الأردن في معايير السلامة العامة المتمثلة في سلامة الغذاء وتعزيز سلامة الغذاء من خلال انشاء مسلخ متكامل يتوافق مع الممارسات و المواصفات العالمية، يضمن سلامة الأغذية المخصصة للاستهلاك البشري ويقلل من المخاطر المرتبطة بالأغذية غير الآمنة، إضافة الى اتباع معايير صحية صارمة في عمليات الذبح والتجهيز لتقليل انتشار الامراض المنقولة عبر الغذاء. وحول تحسين الأثر البيئي، أشار الدكتور عبيدات، الى أن تطبيق تقنيات حديثة في معالجة المخلفات سوف يقلل من الأثر البيئي السلبي الذي ينتج عن المسالخ. وأضاف، إنه سيتم من خلال التقنيات الحديثة التي يقوم عليها مشروع المسلخ الجديد، رفع معايير الجودة العالمية التي تساهم في تحسين جودة اللحوم الموردة الى الأسواق بحيث تزيد من ثقة المستهلك الإقليمي اذا ما تم تصدير هذه اللحوم الى الخارج، بالإضافة الى تعزيز مكانة الأردن في تقييم المنتجات عالية الجودة، ما سيساعد على جذب الاستثمارات. يذكر أن مشروع مسلخ عمان الجديد المزمع إقامته يعد أحد مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية لأمانة عمان الكبرى وعنصرا أساسيا في التنمية الحضرية والاقتصادية طويلة المدى للمدينة، حيث سيتوافق المسلخ الجديد مع أعلى معايير النظافة والصحة العامة المتعلقة بذبح الحيوانات ومعالجة الطعام، كما ستتوافق عمليات الذبح والخدمات المتعلقة بها مع جميع المواصفات القياسية الأردنية المعمول بها والقواعد الدولية بما في ذلك قواعد الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى لوائح الذبح الإسلامي (الحلال). وسيهتم المشروع باالجانب البيئي من خلال محطة معالجة مياه متطورة للصرف الصحي واستخدام المياه المعالجة لتطبيقات إضافية داخلية أو زراعية، إضافة الى بناء محطة توليد طاقة من النفايات. --(بترا)
أكد مختصون في الشأن البيئي والاقتصادي، أن إعلان شركة رؤية عمان للاستثمار والتطوير، الذراع الاستثماري لأمانة عمان الكبرى، عن طرح مشروع مسلخ عمان الجديد للاستثمار، سيكون له التأثير الإيجابي المباشر على الاقتصاد المحلي من خلال توفير الوظائف وتحفيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة. وقالوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشروع سيحسن من معايير سلامة الغذاء ودعم الأمن الغذائي الوطني وسيساهم في تلبية الطلب المتزايد على اللحوم بصورة مناسبة لاحتياجات الأسواق، بالإضافة الى كونه سيساهم في تعزيز البنية التحتية في عمان ويعزز التنمية الاقتصادية الحضرية للمدينة. وأوضح الخبير في الهندسة البيئة الدكتور عمر الخشمان، أن القرار يعد خطوة تنظيمية مهمة ضمن خطط أوسع لتطوير البنية التحتية وتنظيم المدينة وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن وجود منشآت صناعية وخدمية ويسعى المشروع لتحقيق معايير بيئة وصحية عالية تتماشى مع النمو السكاني السياحي المتزايد في العاصمة عمان. وأضاف، إن الأثر البيئي للمشروع يتمثل في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء، مشيرا الى أنه بانتقال المسلخ سنتخلص من الآثار البيئية ونقلل من أخطارها وسينعكس ايجابا على جودة الهواء في المناطق الحضرية والقدرة على التحكم بمصادر التلوث، خصوصا التلوث الهوائي. وأشار الى التأثير الصحي على المنطقة وحماية السكان وتحسين جودة الحياة من خلال تقليل أمراض الجهاز التنفسي وتحسين جودة الهواء الذي سيساعد في الحد من انتشار الأمراض التنفسية والحساسية، خصوصا بين الفئات الحساسة الأطفال وكبار السن والتقليل من انتشار القوارض والحشرات الناقلة للأمراض والقوارض، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية للسكان الذين يعانون من الإزعاج المستمر بسبب الروائح والضوضاء المرتبطة بالأعمال داخل المسلخ. من جهته، قال أستاذ المحاسبة المالية في كلية الأعمال في جامعة آل البيت وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي وخبير السياسات الاقتصادية الدكتور محمد الحدب، إن مشروع إنشاء المسلخ الجديد في منطقة الماضونة بكلفة 50 مليون دينار يعد خطوة متقدمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي. ولفت الى أن المشروع سيساعد على إعادة تنظيم البنية التحتية للمدن وفقا لمبادئ الإدارة المستدامة والكفاءة التشغيلية، مبينا أن نقل المسلخ من وسط العاصمة إلى موقع مناسب خارج المناطق السكنية لا يقتصر على البعد الجغرافي أو البيئي، بل يمثل تحولا في فلسفة تقديم الخدمة العامة من نهج طارئ ومكلف إلى نهج مؤسسي منظم يعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبين أنه من منظور اقتصادي، المشروع يحمل فرصا متعددة في خلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي البناء والتشغيل ويسهم في تنشيط سلسلة من القطاعات المساندة مثل، النقل والخدمات البيطرية والتبريد والتغليف والصناعات الغذائية، كذلك تشير النماذج الدولية المشابهة إلى أن هذه المشاريع قادرة على تحفيز استثمارات إضافية غير منظورة من خلال استعادة ثقة المستثمر في جدوى البنى التحتية الخدمية. أما من الناحية المالية، أكد الدكتور الحدب، أن المشروع يعكس الاستثمار الحكومي المنظم في البنية التحتية ويحسن من كفاءة الإنفاق الرأسمالي، فبدلا من استمرار تشغيل منشأة قديمة تنتج تكاليف تشغيلية وصحية مرتفعة، يتم الاستثمار في منشأة حديثة تعمل وفق معايير عالية من الرقابة وسلامة الغذاء، ما يحد من الفاقد الغذائي ويقلل التلوث، وبالتالي يقلل العبء على شبكات الصحة والبيئة لاحقا، وأن هذا النوع من الاستثمار الوقائي يقلل من النفقات المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد. بدوره، أشار أستاذ الإنتاج الحيواني في كلية الزراعة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد عبيدات، الى أن المشروع سيفيد الأردن في معايير السلامة العامة المتمثلة في سلامة الغذاء وتعزيز سلامة الغذاء من خلال انشاء مسلخ متكامل يتوافق مع الممارسات و المواصفات العالمية، يضمن سلامة الأغذية المخصصة للاستهلاك البشري ويقلل من المخاطر المرتبطة بالأغذية غير الآمنة، إضافة الى اتباع معايير صحية صارمة في عمليات الذبح والتجهيز لتقليل انتشار الامراض المنقولة عبر الغذاء. وحول تحسين الأثر البيئي، أشار الدكتور عبيدات، الى أن تطبيق تقنيات حديثة في معالجة المخلفات سوف يقلل من الأثر البيئي السلبي الذي ينتج عن المسالخ. وأضاف، إنه سيتم من خلال التقنيات الحديثة التي يقوم عليها مشروع المسلخ الجديد، رفع معايير الجودة العالمية التي تساهم في تحسين جودة اللحوم الموردة الى الأسواق بحيث تزيد من ثقة المستهلك الإقليمي اذا ما تم تصدير هذه اللحوم الى الخارج، بالإضافة الى تعزيز مكانة الأردن في تقييم المنتجات عالية الجودة، ما سيساعد على جذب الاستثمارات. يذكر أن مشروع مسلخ عمان الجديد المزمع إقامته يعد أحد مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية لأمانة عمان الكبرى وعنصرا أساسيا في التنمية الحضرية والاقتصادية طويلة المدى للمدينة، حيث سيتوافق المسلخ الجديد مع أعلى معايير النظافة والصحة العامة المتعلقة بذبح الحيوانات ومعالجة الطعام، كما ستتوافق عمليات الذبح والخدمات المتعلقة بها مع جميع المواصفات القياسية الأردنية المعمول بها والقواعد الدولية بما في ذلك قواعد الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى لوائح الذبح الإسلامي (الحلال). وسيهتم المشروع باالجانب البيئي من خلال محطة معالجة مياه متطورة للصرف الصحي واستخدام المياه المعالجة لتطبيقات إضافية داخلية أو زراعية، إضافة الى بناء محطة توليد طاقة من النفايات. --(بترا)
أكد مختصون في الشأن البيئي والاقتصادي، أن إعلان شركة رؤية عمان للاستثمار والتطوير، الذراع الاستثماري لأمانة عمان الكبرى، عن طرح مشروع مسلخ عمان الجديد للاستثمار، سيكون له التأثير الإيجابي المباشر على الاقتصاد المحلي من خلال توفير الوظائف وتحفيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة. وقالوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المشروع سيحسن من معايير سلامة الغذاء ودعم الأمن الغذائي الوطني وسيساهم في تلبية الطلب المتزايد على اللحوم بصورة مناسبة لاحتياجات الأسواق، بالإضافة الى كونه سيساهم في تعزيز البنية التحتية في عمان ويعزز التنمية الاقتصادية الحضرية للمدينة. وأوضح الخبير في الهندسة البيئة الدكتور عمر الخشمان، أن القرار يعد خطوة تنظيمية مهمة ضمن خطط أوسع لتطوير البنية التحتية وتنظيم المدينة وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن وجود منشآت صناعية وخدمية ويسعى المشروع لتحقيق معايير بيئة وصحية عالية تتماشى مع النمو السكاني السياحي المتزايد في العاصمة عمان. وأضاف، إن الأثر البيئي للمشروع يتمثل في تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء، مشيرا الى أنه بانتقال المسلخ سنتخلص من الآثار البيئية ونقلل من أخطارها وسينعكس ايجابا على جودة الهواء في المناطق الحضرية والقدرة على التحكم بمصادر التلوث، خصوصا التلوث الهوائي. وأشار الى التأثير الصحي على المنطقة وحماية السكان وتحسين جودة الحياة من خلال تقليل أمراض الجهاز التنفسي وتحسين جودة الهواء الذي سيساعد في الحد من انتشار الأمراض التنفسية والحساسية، خصوصا بين الفئات الحساسة الأطفال وكبار السن والتقليل من انتشار القوارض والحشرات الناقلة للأمراض والقوارض، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية للسكان الذين يعانون من الإزعاج المستمر بسبب الروائح والضوضاء المرتبطة بالأعمال داخل المسلخ. من جهته، قال أستاذ المحاسبة المالية في كلية الأعمال في جامعة آل البيت وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي وخبير السياسات الاقتصادية الدكتور محمد الحدب، إن مشروع إنشاء المسلخ الجديد في منطقة الماضونة بكلفة 50 مليون دينار يعد خطوة متقدمة في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي. ولفت الى أن المشروع سيساعد على إعادة تنظيم البنية التحتية للمدن وفقا لمبادئ الإدارة المستدامة والكفاءة التشغيلية، مبينا أن نقل المسلخ من وسط العاصمة إلى موقع مناسب خارج المناطق السكنية لا يقتصر على البعد الجغرافي أو البيئي، بل يمثل تحولا في فلسفة تقديم الخدمة العامة من نهج طارئ ومكلف إلى نهج مؤسسي منظم يعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبين أنه من منظور اقتصادي، المشروع يحمل فرصا متعددة في خلق الوظائف المباشرة وغير المباشرة خلال مرحلتي البناء والتشغيل ويسهم في تنشيط سلسلة من القطاعات المساندة مثل، النقل والخدمات البيطرية والتبريد والتغليف والصناعات الغذائية، كذلك تشير النماذج الدولية المشابهة إلى أن هذه المشاريع قادرة على تحفيز استثمارات إضافية غير منظورة من خلال استعادة ثقة المستثمر في جدوى البنى التحتية الخدمية. أما من الناحية المالية، أكد الدكتور الحدب، أن المشروع يعكس الاستثمار الحكومي المنظم في البنية التحتية ويحسن من كفاءة الإنفاق الرأسمالي، فبدلا من استمرار تشغيل منشأة قديمة تنتج تكاليف تشغيلية وصحية مرتفعة، يتم الاستثمار في منشأة حديثة تعمل وفق معايير عالية من الرقابة وسلامة الغذاء، ما يحد من الفاقد الغذائي ويقلل التلوث، وبالتالي يقلل العبء على شبكات الصحة والبيئة لاحقا، وأن هذا النوع من الاستثمار الوقائي يقلل من النفقات المستقبلية على المدى المتوسط والبعيد. بدوره، أشار أستاذ الإنتاج الحيواني في كلية الزراعة بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد عبيدات، الى أن المشروع سيفيد الأردن في معايير السلامة العامة المتمثلة في سلامة الغذاء وتعزيز سلامة الغذاء من خلال انشاء مسلخ متكامل يتوافق مع الممارسات و المواصفات العالمية، يضمن سلامة الأغذية المخصصة للاستهلاك البشري ويقلل من المخاطر المرتبطة بالأغذية غير الآمنة، إضافة الى اتباع معايير صحية صارمة في عمليات الذبح والتجهيز لتقليل انتشار الامراض المنقولة عبر الغذاء. وحول تحسين الأثر البيئي، أشار الدكتور عبيدات، الى أن تطبيق تقنيات حديثة في معالجة المخلفات سوف يقلل من الأثر البيئي السلبي الذي ينتج عن المسالخ. وأضاف، إنه سيتم من خلال التقنيات الحديثة التي يقوم عليها مشروع المسلخ الجديد، رفع معايير الجودة العالمية التي تساهم في تحسين جودة اللحوم الموردة الى الأسواق بحيث تزيد من ثقة المستهلك الإقليمي اذا ما تم تصدير هذه اللحوم الى الخارج، بالإضافة الى تعزيز مكانة الأردن في تقييم المنتجات عالية الجودة، ما سيساعد على جذب الاستثمارات. يذكر أن مشروع مسلخ عمان الجديد المزمع إقامته يعد أحد مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية لأمانة عمان الكبرى وعنصرا أساسيا في التنمية الحضرية والاقتصادية طويلة المدى للمدينة، حيث سيتوافق المسلخ الجديد مع أعلى معايير النظافة والصحة العامة المتعلقة بذبح الحيوانات ومعالجة الطعام، كما ستتوافق عمليات الذبح والخدمات المتعلقة بها مع جميع المواصفات القياسية الأردنية المعمول بها والقواعد الدولية بما في ذلك قواعد الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى لوائح الذبح الإسلامي (الحلال). وسيهتم المشروع باالجانب البيئي من خلال محطة معالجة مياه متطورة للصرف الصحي واستخدام المياه المعالجة لتطبيقات إضافية داخلية أو زراعية، إضافة الى بناء محطة توليد طاقة من النفايات. --(بترا)
التعليقات
مشروع مسلخ عمان الجديد يعزز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
التعليقات