قلعة عمان العتيقة الشاهدة على همس الزمان في الجدران وعلى قراءة التاريخ في أثر الحجر ارتفع العلم القطري على أعمدة القلعة ليعكس عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ودول الخليج عامة وقطر على وجه الخصوص هذا الرفع يأتي تأكيدًا على فلسفة الدبلوماسية الأردنية الراقية وأن العلاقات بين الدول تقوم على القيم والاحترام المتبادل ومن مثل هذا الفعل تصبح الرموز الوطنية شاهدة على قدرة الأردن في الحفاظ على موقفه العربي الصادق. وفي موقف آخر يظهر الأردن بجلاء كما كان دائما يجمع بين الهوية الوطنية والإنجاز فقد أعلن المدرب المغربي لمنتخب النشامى وعلى لسان صاحب السمو أنه يمكنه الحصول على الجنسية الأردنية بتقدير مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني هذه الخطوة هي إشارة فلسفية عميقة تتمثل في أن الأردن يقدّر الموهبة والولاء الصادق إنها رسالة قوية لمن يشارك في بناء الدولة وأن الأردن يفتح ذراعيه لكل من يسهم في رفعة اسمه وأن الهوية الوطنية حق لكل مخلص يسهم في البناء. وبين العلم القطري على القلعة وبين الاعتراف الرسمي بالانتماء الوطني للأفراد المتميزين يظهر الأردن بهذا المزيج الذي يعكس فلسفة دبلوماسية متوازنة تجمع الكفاءات بين التمسك بالقيم العربية الجامعة وبين الانفتاح على التجارب والخبرات التي تعزز مسار الدولة إنه نموذج للدبلوماسية الحقيقية التي توازن بين الرموز والقرارات بين الماضي والحاضر بين الأخوة العربية والمصلحة الوطنية ليظل الأردن أرض العرب الراسخة والصادقة الجامعة والتي تكرس قيمها وتفتح الأبواب لكل من يخدم نهضتها بروح وطنية صادقة فالعلم على القلعة والجنسية الممنوحة علامات على فلسفة الدولة الأردنية العميقة التي تمزج بين الرمزية الدبلوماسية والانتماء الوطني الصادق لتظل البلاد منارة عربية أصيلة تعكس الحكمة والوفاء والكرامة.
بقلم دكتور يوسف عبيدالله خريسات
قلعة عمان العتيقة الشاهدة على همس الزمان في الجدران وعلى قراءة التاريخ في أثر الحجر ارتفع العلم القطري على أعمدة القلعة ليعكس عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ودول الخليج عامة وقطر على وجه الخصوص هذا الرفع يأتي تأكيدًا على فلسفة الدبلوماسية الأردنية الراقية وأن العلاقات بين الدول تقوم على القيم والاحترام المتبادل ومن مثل هذا الفعل تصبح الرموز الوطنية شاهدة على قدرة الأردن في الحفاظ على موقفه العربي الصادق. وفي موقف آخر يظهر الأردن بجلاء كما كان دائما يجمع بين الهوية الوطنية والإنجاز فقد أعلن المدرب المغربي لمنتخب النشامى وعلى لسان صاحب السمو أنه يمكنه الحصول على الجنسية الأردنية بتقدير مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني هذه الخطوة هي إشارة فلسفية عميقة تتمثل في أن الأردن يقدّر الموهبة والولاء الصادق إنها رسالة قوية لمن يشارك في بناء الدولة وأن الأردن يفتح ذراعيه لكل من يسهم في رفعة اسمه وأن الهوية الوطنية حق لكل مخلص يسهم في البناء. وبين العلم القطري على القلعة وبين الاعتراف الرسمي بالانتماء الوطني للأفراد المتميزين يظهر الأردن بهذا المزيج الذي يعكس فلسفة دبلوماسية متوازنة تجمع الكفاءات بين التمسك بالقيم العربية الجامعة وبين الانفتاح على التجارب والخبرات التي تعزز مسار الدولة إنه نموذج للدبلوماسية الحقيقية التي توازن بين الرموز والقرارات بين الماضي والحاضر بين الأخوة العربية والمصلحة الوطنية ليظل الأردن أرض العرب الراسخة والصادقة الجامعة والتي تكرس قيمها وتفتح الأبواب لكل من يخدم نهضتها بروح وطنية صادقة فالعلم على القلعة والجنسية الممنوحة علامات على فلسفة الدولة الأردنية العميقة التي تمزج بين الرمزية الدبلوماسية والانتماء الوطني الصادق لتظل البلاد منارة عربية أصيلة تعكس الحكمة والوفاء والكرامة.
بقلم دكتور يوسف عبيدالله خريسات
قلعة عمان العتيقة الشاهدة على همس الزمان في الجدران وعلى قراءة التاريخ في أثر الحجر ارتفع العلم القطري على أعمدة القلعة ليعكس عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ودول الخليج عامة وقطر على وجه الخصوص هذا الرفع يأتي تأكيدًا على فلسفة الدبلوماسية الأردنية الراقية وأن العلاقات بين الدول تقوم على القيم والاحترام المتبادل ومن مثل هذا الفعل تصبح الرموز الوطنية شاهدة على قدرة الأردن في الحفاظ على موقفه العربي الصادق. وفي موقف آخر يظهر الأردن بجلاء كما كان دائما يجمع بين الهوية الوطنية والإنجاز فقد أعلن المدرب المغربي لمنتخب النشامى وعلى لسان صاحب السمو أنه يمكنه الحصول على الجنسية الأردنية بتقدير مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني هذه الخطوة هي إشارة فلسفية عميقة تتمثل في أن الأردن يقدّر الموهبة والولاء الصادق إنها رسالة قوية لمن يشارك في بناء الدولة وأن الأردن يفتح ذراعيه لكل من يسهم في رفعة اسمه وأن الهوية الوطنية حق لكل مخلص يسهم في البناء. وبين العلم القطري على القلعة وبين الاعتراف الرسمي بالانتماء الوطني للأفراد المتميزين يظهر الأردن بهذا المزيج الذي يعكس فلسفة دبلوماسية متوازنة تجمع الكفاءات بين التمسك بالقيم العربية الجامعة وبين الانفتاح على التجارب والخبرات التي تعزز مسار الدولة إنه نموذج للدبلوماسية الحقيقية التي توازن بين الرموز والقرارات بين الماضي والحاضر بين الأخوة العربية والمصلحة الوطنية ليظل الأردن أرض العرب الراسخة والصادقة الجامعة والتي تكرس قيمها وتفتح الأبواب لكل من يخدم نهضتها بروح وطنية صادقة فالعلم على القلعة والجنسية الممنوحة علامات على فلسفة الدولة الأردنية العميقة التي تمزج بين الرمزية الدبلوماسية والانتماء الوطني الصادق لتظل البلاد منارة عربية أصيلة تعكس الحكمة والوفاء والكرامة.
التعليقات
من قلعة عمان إلى الملاعب قراءة في العمق الوطني والدبلوماسي
التعليقات