#بقلم لاعب خماسي حارات قديم أتقن تمزيق شباك الخصم !! #فوز المنتخب الوطني الأردني حتى في لحظات الخسارة حاجة إنسانية ملحة لا كترف عابر لقد كان الفرح نفسه يطالب بحقه في الظهور بعد طول صبر ليقول لنا إن نحتاج الفرحة حتى لو كانت كرة تتدحرج في ملعب فالشعب لم يكن يبحث عن إنتصار رياضي فقط لقد كان يبحث عن لحظة تصالح مع الذات الجمعية دون تصنيفات على الملعب توحد المعارض والموالي نهتف للوطن قبل النتيجة في تلك المدرجات تحول المنتخب إلى مرآة نرى فيها صورتنا كما نحب أن نكون متكاتفين صابرين ومؤمنين بأن الجهد لا يضيع إنهم ثمرة الزرع الصامت براعم غرسها الكابتن محمود الجوهري رحمه الله زرع الفكرة قبل التدريب ترك لنا مشروعا يمشي على أقدام تحولوا من حلم مؤجل إلى واقع مشرف هنا يتجاوز المشهد حدوده الرياضية ليصبح سؤالا فلسفيا --سياسيا عميقا لماذا نجح التحديث الرياضي وفشل التحديث السياسي سأعطيكم الإجابة بخبرة لاعب خماسي حارات ؟؟!!!! #التحديث الرياضي بدأ من القاعدة بينما حاول التحديث السياسي أن يبدأ من السقف في الرياضة المعايير واضحة موهبة تكتشف تدريب يقاس نتيجة تحاسب خطأ يصحح لا قداسة لأحد ولا حصانة لفشل متكرر الزمن وحده يحكم والملعب لا يعترف إلا بمن يستحق أما في وطني إن التحديث السياسي غالبا ما ولد معلقا في الهواء شعارات قبل مؤسسات ونوايا قبل قواعد ووعود بلا آليات السياسة لم تعامل كمشروع طويل النفس بل كمشهد مؤقت لإدارة التوازنات والحالة الوقتية لذلك تعثر التحديث ففي الرياضة الفشل يعدل المسار أما في السياسة الفشل يبرر ويعاد إنتاجه المدرب يقال إن أخفق لكن المسؤول السياسي غالبا ما يكافأ بالصبر المفتوح هناك الإنتماء للنتيجة وهنا الإنتماء للموقع لذلك تقدم المنتخب ونجح التحديث الرياضي لأنه خاطب الإنسان بوصفه طاقة قابلة للتطوير لا خطرا يجب إحتواؤه لكن السياسة على النقيض نظرت إلى المجتمع بإعتباره عبئا يجب ضبطه لا شريكا يجب تمكينه فكان الطبيعي أن تزدهر المساحة التي أُتيح فيها الحلم وأن تتعثر المساحة التي أُديرت بالقلق الغير مبرر . #الخلاصة الفلسفية المؤلمة أن الملاعب سبقت البرلمانات لأن العدل في التنافس كان أوضح من العدل في التمثيل وحين يصبح القانون في الرياضة أقوى من المزاج بينما يبقى المزاج في السياسة أقوى من القانون ينجح التحديث هناك ويفشل هنا المنتخب كشف لنا حقيقة غالبا ما نتجاهلها أن الأوطان لا تبنى بالضجيج والشعارات بل بالعمل الهادئ الذي لا يراه أحد تماما كما تزرع البراعم في الأرض قبل أن تصبح نجوما في السماء وما دام في هذا الوطن من يزرع بإخلاص فالهزيمة لن تكون نهاية بل درسا آخر في طريق الإنتصار والتقدم لهذا الوطني العزيز . #رحم الله الكابتن محمود الجوهري زرعهم براعم وها هم أبطالا #الشكر للكابتن سلامي لكم مني سلامي شكرا بحجم الوطن . #شكرا__قطر ....
الدكتور فواز ابوتايه
#بقلم لاعب خماسي حارات قديم أتقن تمزيق شباك الخصم !! #فوز المنتخب الوطني الأردني حتى في لحظات الخسارة حاجة إنسانية ملحة لا كترف عابر لقد كان الفرح نفسه يطالب بحقه في الظهور بعد طول صبر ليقول لنا إن نحتاج الفرحة حتى لو كانت كرة تتدحرج في ملعب فالشعب لم يكن يبحث عن إنتصار رياضي فقط لقد كان يبحث عن لحظة تصالح مع الذات الجمعية دون تصنيفات على الملعب توحد المعارض والموالي نهتف للوطن قبل النتيجة في تلك المدرجات تحول المنتخب إلى مرآة نرى فيها صورتنا كما نحب أن نكون متكاتفين صابرين ومؤمنين بأن الجهد لا يضيع إنهم ثمرة الزرع الصامت براعم غرسها الكابتن محمود الجوهري رحمه الله زرع الفكرة قبل التدريب ترك لنا مشروعا يمشي على أقدام تحولوا من حلم مؤجل إلى واقع مشرف هنا يتجاوز المشهد حدوده الرياضية ليصبح سؤالا فلسفيا --سياسيا عميقا لماذا نجح التحديث الرياضي وفشل التحديث السياسي سأعطيكم الإجابة بخبرة لاعب خماسي حارات ؟؟!!!! #التحديث الرياضي بدأ من القاعدة بينما حاول التحديث السياسي أن يبدأ من السقف في الرياضة المعايير واضحة موهبة تكتشف تدريب يقاس نتيجة تحاسب خطأ يصحح لا قداسة لأحد ولا حصانة لفشل متكرر الزمن وحده يحكم والملعب لا يعترف إلا بمن يستحق أما في وطني إن التحديث السياسي غالبا ما ولد معلقا في الهواء شعارات قبل مؤسسات ونوايا قبل قواعد ووعود بلا آليات السياسة لم تعامل كمشروع طويل النفس بل كمشهد مؤقت لإدارة التوازنات والحالة الوقتية لذلك تعثر التحديث ففي الرياضة الفشل يعدل المسار أما في السياسة الفشل يبرر ويعاد إنتاجه المدرب يقال إن أخفق لكن المسؤول السياسي غالبا ما يكافأ بالصبر المفتوح هناك الإنتماء للنتيجة وهنا الإنتماء للموقع لذلك تقدم المنتخب ونجح التحديث الرياضي لأنه خاطب الإنسان بوصفه طاقة قابلة للتطوير لا خطرا يجب إحتواؤه لكن السياسة على النقيض نظرت إلى المجتمع بإعتباره عبئا يجب ضبطه لا شريكا يجب تمكينه فكان الطبيعي أن تزدهر المساحة التي أُتيح فيها الحلم وأن تتعثر المساحة التي أُديرت بالقلق الغير مبرر . #الخلاصة الفلسفية المؤلمة أن الملاعب سبقت البرلمانات لأن العدل في التنافس كان أوضح من العدل في التمثيل وحين يصبح القانون في الرياضة أقوى من المزاج بينما يبقى المزاج في السياسة أقوى من القانون ينجح التحديث هناك ويفشل هنا المنتخب كشف لنا حقيقة غالبا ما نتجاهلها أن الأوطان لا تبنى بالضجيج والشعارات بل بالعمل الهادئ الذي لا يراه أحد تماما كما تزرع البراعم في الأرض قبل أن تصبح نجوما في السماء وما دام في هذا الوطن من يزرع بإخلاص فالهزيمة لن تكون نهاية بل درسا آخر في طريق الإنتصار والتقدم لهذا الوطني العزيز . #رحم الله الكابتن محمود الجوهري زرعهم براعم وها هم أبطالا #الشكر للكابتن سلامي لكم مني سلامي شكرا بحجم الوطن . #شكرا__قطر ....
الدكتور فواز ابوتايه
#بقلم لاعب خماسي حارات قديم أتقن تمزيق شباك الخصم !! #فوز المنتخب الوطني الأردني حتى في لحظات الخسارة حاجة إنسانية ملحة لا كترف عابر لقد كان الفرح نفسه يطالب بحقه في الظهور بعد طول صبر ليقول لنا إن نحتاج الفرحة حتى لو كانت كرة تتدحرج في ملعب فالشعب لم يكن يبحث عن إنتصار رياضي فقط لقد كان يبحث عن لحظة تصالح مع الذات الجمعية دون تصنيفات على الملعب توحد المعارض والموالي نهتف للوطن قبل النتيجة في تلك المدرجات تحول المنتخب إلى مرآة نرى فيها صورتنا كما نحب أن نكون متكاتفين صابرين ومؤمنين بأن الجهد لا يضيع إنهم ثمرة الزرع الصامت براعم غرسها الكابتن محمود الجوهري رحمه الله زرع الفكرة قبل التدريب ترك لنا مشروعا يمشي على أقدام تحولوا من حلم مؤجل إلى واقع مشرف هنا يتجاوز المشهد حدوده الرياضية ليصبح سؤالا فلسفيا --سياسيا عميقا لماذا نجح التحديث الرياضي وفشل التحديث السياسي سأعطيكم الإجابة بخبرة لاعب خماسي حارات ؟؟!!!! #التحديث الرياضي بدأ من القاعدة بينما حاول التحديث السياسي أن يبدأ من السقف في الرياضة المعايير واضحة موهبة تكتشف تدريب يقاس نتيجة تحاسب خطأ يصحح لا قداسة لأحد ولا حصانة لفشل متكرر الزمن وحده يحكم والملعب لا يعترف إلا بمن يستحق أما في وطني إن التحديث السياسي غالبا ما ولد معلقا في الهواء شعارات قبل مؤسسات ونوايا قبل قواعد ووعود بلا آليات السياسة لم تعامل كمشروع طويل النفس بل كمشهد مؤقت لإدارة التوازنات والحالة الوقتية لذلك تعثر التحديث ففي الرياضة الفشل يعدل المسار أما في السياسة الفشل يبرر ويعاد إنتاجه المدرب يقال إن أخفق لكن المسؤول السياسي غالبا ما يكافأ بالصبر المفتوح هناك الإنتماء للنتيجة وهنا الإنتماء للموقع لذلك تقدم المنتخب ونجح التحديث الرياضي لأنه خاطب الإنسان بوصفه طاقة قابلة للتطوير لا خطرا يجب إحتواؤه لكن السياسة على النقيض نظرت إلى المجتمع بإعتباره عبئا يجب ضبطه لا شريكا يجب تمكينه فكان الطبيعي أن تزدهر المساحة التي أُتيح فيها الحلم وأن تتعثر المساحة التي أُديرت بالقلق الغير مبرر . #الخلاصة الفلسفية المؤلمة أن الملاعب سبقت البرلمانات لأن العدل في التنافس كان أوضح من العدل في التمثيل وحين يصبح القانون في الرياضة أقوى من المزاج بينما يبقى المزاج في السياسة أقوى من القانون ينجح التحديث هناك ويفشل هنا المنتخب كشف لنا حقيقة غالبا ما نتجاهلها أن الأوطان لا تبنى بالضجيج والشعارات بل بالعمل الهادئ الذي لا يراه أحد تماما كما تزرع البراعم في الأرض قبل أن تصبح نجوما في السماء وما دام في هذا الوطن من يزرع بإخلاص فالهزيمة لن تكون نهاية بل درسا آخر في طريق الإنتصار والتقدم لهذا الوطني العزيز . #رحم الله الكابتن محمود الجوهري زرعهم براعم وها هم أبطالا #الشكر للكابتن سلامي لكم مني سلامي شكرا بحجم الوطن . #شكرا__قطر ....
التعليقات
الملعب يحكم السياسة تبرر !! عدالة العشب و فشل التمثيل !!!
التعليقات