تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الثلاثاء، عن مرض السيلياك الذي يُعد اضطراباً مناعياً مزمناً يتميز باستجابة مناعية غير طبيعية تجاه الغلوتين، وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، حين يتناوله المصابون بالسيلياك، يهاجم جهازهم المناعي بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى التهاب وضمور الزغابات المعوية (نتوءات دقيقة تشبه الأصابع توجد في بطانة الأمعاء الدقيقة).
وتوضح نشرة المعهد أسباب هذا المرض، وأعراضه التي قد تظهر بطرق مختلفة، والفحوصات اللازمة لعملية التشخيص، إضافة إلى المضاعفات المحتملة وطرق العلاج.
الضرر الناتج عن مرض السيلياك يُضعف امتصاص العناصر الغذائية ويتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض الهضمية وغير الهضمية. يُقدر أن المرض يصيب حوالي 1% من سكان العالم، رغم أن العديد من الحالات تبقى غير مشخصة بسبب تنوع الأعراض. إن التعرف المبكر والإدارة المناسبة ضروريان للوقاية من المضاعفات وتحسين جودة الحياة.
** الأسباب يحدث مرض السيلياك لدى أشخاص لديهم استعداد وراثي، خاصة من يحملون جينات HLA-DQ2 أو HLA-DQ8 ورغم أن هذه الجينات عامل مساعد، إلا أنها ليست كافية وحدها للإصابة بالمرض. تتحفز الاستجابة المناعية عند تلامس بروتينات الغلوتين، وعلى رأسها الغليادين، مع سطح الأمعاء. يقوم إنزيم 'ترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG) في الأمعاء بتعديل الغليادين ليصبح أكثر قدرة على إثارة الجهاز المناعي. يؤدي ذلك إلى تنشيط الخلايا التائية وإطلاق السيتوكينات الالتهابية، مما يؤدي مع الوقت إلى تلف الزغابات المعوية. ينتج عن ضمور الزغابات ضعف امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، الكالسيوم، حمض الفوليك، والفيتامينات الذائبة في الدهون. ومع الوقت قد يظهر فقر الدم، هشاشة العظام، فقدان الوزن، اضطرابات عصبية، إضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال. كما يرفع المرض من احتمال الإصابة باضطرابات مناعية أخرى مثل السكري النوع الأول، وأمراض الغدة الدرقية المناعية، وبعض أمراض الكبد.
** الأعراض قد يظهر مرض السيلياك بطرق مختلفة، مما يجعل تشخيصه تحدياً. تقليدياً ارتبط المرض بأعراض هضمية، لكن كثيراً من المرضى يظهرون أعراضاً غير هضمية أو حتى لا تظهر عليهم أعراض واضحة.
1 - الأعراض الهضمية - الإسهال المزمن - ألم وانتفاخ البطن - سوء الامتصاص وفقدان الوزن - الإمساك في بعض الحالات - الغازات الزائدة - البراز الدهني أو كريه الرائحة
2 - الأعراض غير الهضمية - فقر الدم الناتج عن نقص الحديد والذي لا يستجيب للعلاج - هشاشة العظام أو نقص الكتلة العظمية - التعب العام - التهاب الأعصاب الطرفية - الصداع أو الشقيقة - طفح جلدي يُسمى التهاب الجلد الحلئي (Dermatitis herpetiformis) - العقم أو الإجهاض المتكرر - تأخر البلوغ عند المراهقين
3 - الأعراض عند الأطفال قد تظهر لديهم أعراض سوء امتصاص كلاسيكية مثل: - فشل النمو - تأخر زيادة الوزن والطول - الانفعال والعصبية - انتفاخ البطن - عيوب مينا الأسنان وبسبب تنوع الأعراض، يختلط المرض مع متلازمة القولون العصبي، عدم تحمل اللاكتوز، أمراض الأمعاء الالتهابية، وغيرها.
** التشخيص يبدأ التشخيص عادةً بإجراء فحوصات الدم. أكثر الاختبارات شيوعاً هو فحص الأجسام المضادة لترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG-IgA). ويتم قياس مستوى IgA الكلي لتجنب النتائج السلبية الكاذبة عند وجود نقص في IgA في حال نقصه، تُستخدم فحوصات تعتمد على IgG مثل DGP-IgG . إذا كانت الفحوصات إيجابية، يتم إجراء تنظير علوي مع أخذ خزعات من الأمعاء الدقيقة، وهو المعيار الذهبي للتشخيص. تظهر الخزعات ضمور الزغابات، وتضخم الخبايا، وزيادة الخلايا اللمفاوية. من المهم أن يكون المريض مستمراً في تناول الغلوتين أثناء الفحص، لأن التوقف المسبق قد يؤدي لنتائج سلبية كاذبة. الفحص الجيني لا يؤكد التشخيص، لكنه ينفيه إذا كانت الجينات المسببة غائبة.
** العلاج: الحمية الخالية من الغلوتين العلاج الوحيد المثبت هو اتباع حمية خالية تماماً من الغلوتين مدى الحياة . يساعد تجنب الغلوتين على شفاء بطانة الأمعاء وتحسن الأعراض وتقليل المضاعفات. حتى الكميات الضئيلة جداً (أقل من 20 جزء بالمليون) قد تسبب ضرراً، لذا يجب الالتزام التام.
** من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين - القمح ومشتقاته - الشعير - العديد من الأطعمة المصنعة والصلصات والشوربات
** المتابعة طويلة المدى من الضروري إجراء متابعة دورية لضمان الالتزام بالحمية ومراقبة المضاعفات.
1 - المتابعة الغذائية تشمل مراقبة مستويات: - الحديد - فيتامين D - فيتامين B12 - حمض الفوليك - الكالسيوم
2 - متابعة الأمراض المصاحبة قد يعاني بعض المرضى من: - أمراض الغدة الدرقية المناعية - السكري النوع الأول - أمراض جلدية أو كبدية
3 - صحة العظام يُفضل قياس كثافة العظام عند التشخيص وبعد ذلك حسب الحاجة.
4 - السيلياك غير المستجيب قد تبقى الأعراض رغم الحمية بسبب: - تناول الغلوتين دون قصد (الأكثر شيوعاً) - التهاب القولون المجهري - فرط نمو البكتيريا في الأمعاء - قصور البنكرياس في حالات نادرة يظهر السيلياك المقاوم للعلاج والذي يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص.
** المضاعفات عند عدم العلاج، قد يؤدي المرض إلى: - سوء تغذية شديد - هشاشة العظام - اضطرابات عصبية - العقم والإجهاض - تأخر النمو عند الأطفال - زيادة خطر بعض أنواع السرطان مثل لمفوما الأمعاء
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الثلاثاء، عن مرض السيلياك الذي يُعد اضطراباً مناعياً مزمناً يتميز باستجابة مناعية غير طبيعية تجاه الغلوتين، وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، حين يتناوله المصابون بالسيلياك، يهاجم جهازهم المناعي بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى التهاب وضمور الزغابات المعوية (نتوءات دقيقة تشبه الأصابع توجد في بطانة الأمعاء الدقيقة).
وتوضح نشرة المعهد أسباب هذا المرض، وأعراضه التي قد تظهر بطرق مختلفة، والفحوصات اللازمة لعملية التشخيص، إضافة إلى المضاعفات المحتملة وطرق العلاج.
الضرر الناتج عن مرض السيلياك يُضعف امتصاص العناصر الغذائية ويتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض الهضمية وغير الهضمية. يُقدر أن المرض يصيب حوالي 1% من سكان العالم، رغم أن العديد من الحالات تبقى غير مشخصة بسبب تنوع الأعراض. إن التعرف المبكر والإدارة المناسبة ضروريان للوقاية من المضاعفات وتحسين جودة الحياة.
** الأسباب يحدث مرض السيلياك لدى أشخاص لديهم استعداد وراثي، خاصة من يحملون جينات HLA-DQ2 أو HLA-DQ8 ورغم أن هذه الجينات عامل مساعد، إلا أنها ليست كافية وحدها للإصابة بالمرض. تتحفز الاستجابة المناعية عند تلامس بروتينات الغلوتين، وعلى رأسها الغليادين، مع سطح الأمعاء. يقوم إنزيم 'ترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG) في الأمعاء بتعديل الغليادين ليصبح أكثر قدرة على إثارة الجهاز المناعي. يؤدي ذلك إلى تنشيط الخلايا التائية وإطلاق السيتوكينات الالتهابية، مما يؤدي مع الوقت إلى تلف الزغابات المعوية. ينتج عن ضمور الزغابات ضعف امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، الكالسيوم، حمض الفوليك، والفيتامينات الذائبة في الدهون. ومع الوقت قد يظهر فقر الدم، هشاشة العظام، فقدان الوزن، اضطرابات عصبية، إضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال. كما يرفع المرض من احتمال الإصابة باضطرابات مناعية أخرى مثل السكري النوع الأول، وأمراض الغدة الدرقية المناعية، وبعض أمراض الكبد.
** الأعراض قد يظهر مرض السيلياك بطرق مختلفة، مما يجعل تشخيصه تحدياً. تقليدياً ارتبط المرض بأعراض هضمية، لكن كثيراً من المرضى يظهرون أعراضاً غير هضمية أو حتى لا تظهر عليهم أعراض واضحة.
1 - الأعراض الهضمية - الإسهال المزمن - ألم وانتفاخ البطن - سوء الامتصاص وفقدان الوزن - الإمساك في بعض الحالات - الغازات الزائدة - البراز الدهني أو كريه الرائحة
2 - الأعراض غير الهضمية - فقر الدم الناتج عن نقص الحديد والذي لا يستجيب للعلاج - هشاشة العظام أو نقص الكتلة العظمية - التعب العام - التهاب الأعصاب الطرفية - الصداع أو الشقيقة - طفح جلدي يُسمى التهاب الجلد الحلئي (Dermatitis herpetiformis) - العقم أو الإجهاض المتكرر - تأخر البلوغ عند المراهقين
3 - الأعراض عند الأطفال قد تظهر لديهم أعراض سوء امتصاص كلاسيكية مثل: - فشل النمو - تأخر زيادة الوزن والطول - الانفعال والعصبية - انتفاخ البطن - عيوب مينا الأسنان وبسبب تنوع الأعراض، يختلط المرض مع متلازمة القولون العصبي، عدم تحمل اللاكتوز، أمراض الأمعاء الالتهابية، وغيرها.
** التشخيص يبدأ التشخيص عادةً بإجراء فحوصات الدم. أكثر الاختبارات شيوعاً هو فحص الأجسام المضادة لترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG-IgA). ويتم قياس مستوى IgA الكلي لتجنب النتائج السلبية الكاذبة عند وجود نقص في IgA في حال نقصه، تُستخدم فحوصات تعتمد على IgG مثل DGP-IgG . إذا كانت الفحوصات إيجابية، يتم إجراء تنظير علوي مع أخذ خزعات من الأمعاء الدقيقة، وهو المعيار الذهبي للتشخيص. تظهر الخزعات ضمور الزغابات، وتضخم الخبايا، وزيادة الخلايا اللمفاوية. من المهم أن يكون المريض مستمراً في تناول الغلوتين أثناء الفحص، لأن التوقف المسبق قد يؤدي لنتائج سلبية كاذبة. الفحص الجيني لا يؤكد التشخيص، لكنه ينفيه إذا كانت الجينات المسببة غائبة.
** العلاج: الحمية الخالية من الغلوتين العلاج الوحيد المثبت هو اتباع حمية خالية تماماً من الغلوتين مدى الحياة . يساعد تجنب الغلوتين على شفاء بطانة الأمعاء وتحسن الأعراض وتقليل المضاعفات. حتى الكميات الضئيلة جداً (أقل من 20 جزء بالمليون) قد تسبب ضرراً، لذا يجب الالتزام التام.
** من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين - القمح ومشتقاته - الشعير - العديد من الأطعمة المصنعة والصلصات والشوربات
** المتابعة طويلة المدى من الضروري إجراء متابعة دورية لضمان الالتزام بالحمية ومراقبة المضاعفات.
1 - المتابعة الغذائية تشمل مراقبة مستويات: - الحديد - فيتامين D - فيتامين B12 - حمض الفوليك - الكالسيوم
2 - متابعة الأمراض المصاحبة قد يعاني بعض المرضى من: - أمراض الغدة الدرقية المناعية - السكري النوع الأول - أمراض جلدية أو كبدية
3 - صحة العظام يُفضل قياس كثافة العظام عند التشخيص وبعد ذلك حسب الحاجة.
4 - السيلياك غير المستجيب قد تبقى الأعراض رغم الحمية بسبب: - تناول الغلوتين دون قصد (الأكثر شيوعاً) - التهاب القولون المجهري - فرط نمو البكتيريا في الأمعاء - قصور البنكرياس في حالات نادرة يظهر السيلياك المقاوم للعلاج والذي يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص.
** المضاعفات عند عدم العلاج، قد يؤدي المرض إلى: - سوء تغذية شديد - هشاشة العظام - اضطرابات عصبية - العقم والإجهاض - تأخر النمو عند الأطفال - زيادة خطر بعض أنواع السرطان مثل لمفوما الأمعاء
تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الثلاثاء، عن مرض السيلياك الذي يُعد اضطراباً مناعياً مزمناً يتميز باستجابة مناعية غير طبيعية تجاه الغلوتين، وهو بروتين يوجد في القمح والشعير، حين يتناوله المصابون بالسيلياك، يهاجم جهازهم المناعي بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى التهاب وضمور الزغابات المعوية (نتوءات دقيقة تشبه الأصابع توجد في بطانة الأمعاء الدقيقة).
وتوضح نشرة المعهد أسباب هذا المرض، وأعراضه التي قد تظهر بطرق مختلفة، والفحوصات اللازمة لعملية التشخيص، إضافة إلى المضاعفات المحتملة وطرق العلاج.
الضرر الناتج عن مرض السيلياك يُضعف امتصاص العناصر الغذائية ويتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض الهضمية وغير الهضمية. يُقدر أن المرض يصيب حوالي 1% من سكان العالم، رغم أن العديد من الحالات تبقى غير مشخصة بسبب تنوع الأعراض. إن التعرف المبكر والإدارة المناسبة ضروريان للوقاية من المضاعفات وتحسين جودة الحياة.
** الأسباب يحدث مرض السيلياك لدى أشخاص لديهم استعداد وراثي، خاصة من يحملون جينات HLA-DQ2 أو HLA-DQ8 ورغم أن هذه الجينات عامل مساعد، إلا أنها ليست كافية وحدها للإصابة بالمرض. تتحفز الاستجابة المناعية عند تلامس بروتينات الغلوتين، وعلى رأسها الغليادين، مع سطح الأمعاء. يقوم إنزيم 'ترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG) في الأمعاء بتعديل الغليادين ليصبح أكثر قدرة على إثارة الجهاز المناعي. يؤدي ذلك إلى تنشيط الخلايا التائية وإطلاق السيتوكينات الالتهابية، مما يؤدي مع الوقت إلى تلف الزغابات المعوية. ينتج عن ضمور الزغابات ضعف امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، الكالسيوم، حمض الفوليك، والفيتامينات الذائبة في الدهون. ومع الوقت قد يظهر فقر الدم، هشاشة العظام، فقدان الوزن، اضطرابات عصبية، إضافة إلى تأخر النمو عند الأطفال. كما يرفع المرض من احتمال الإصابة باضطرابات مناعية أخرى مثل السكري النوع الأول، وأمراض الغدة الدرقية المناعية، وبعض أمراض الكبد.
** الأعراض قد يظهر مرض السيلياك بطرق مختلفة، مما يجعل تشخيصه تحدياً. تقليدياً ارتبط المرض بأعراض هضمية، لكن كثيراً من المرضى يظهرون أعراضاً غير هضمية أو حتى لا تظهر عليهم أعراض واضحة.
1 - الأعراض الهضمية - الإسهال المزمن - ألم وانتفاخ البطن - سوء الامتصاص وفقدان الوزن - الإمساك في بعض الحالات - الغازات الزائدة - البراز الدهني أو كريه الرائحة
2 - الأعراض غير الهضمية - فقر الدم الناتج عن نقص الحديد والذي لا يستجيب للعلاج - هشاشة العظام أو نقص الكتلة العظمية - التعب العام - التهاب الأعصاب الطرفية - الصداع أو الشقيقة - طفح جلدي يُسمى التهاب الجلد الحلئي (Dermatitis herpetiformis) - العقم أو الإجهاض المتكرر - تأخر البلوغ عند المراهقين
3 - الأعراض عند الأطفال قد تظهر لديهم أعراض سوء امتصاص كلاسيكية مثل: - فشل النمو - تأخر زيادة الوزن والطول - الانفعال والعصبية - انتفاخ البطن - عيوب مينا الأسنان وبسبب تنوع الأعراض، يختلط المرض مع متلازمة القولون العصبي، عدم تحمل اللاكتوز، أمراض الأمعاء الالتهابية، وغيرها.
** التشخيص يبدأ التشخيص عادةً بإجراء فحوصات الدم. أكثر الاختبارات شيوعاً هو فحص الأجسام المضادة لترانس غلوتاميناز النسيجي (tTG-IgA). ويتم قياس مستوى IgA الكلي لتجنب النتائج السلبية الكاذبة عند وجود نقص في IgA في حال نقصه، تُستخدم فحوصات تعتمد على IgG مثل DGP-IgG . إذا كانت الفحوصات إيجابية، يتم إجراء تنظير علوي مع أخذ خزعات من الأمعاء الدقيقة، وهو المعيار الذهبي للتشخيص. تظهر الخزعات ضمور الزغابات، وتضخم الخبايا، وزيادة الخلايا اللمفاوية. من المهم أن يكون المريض مستمراً في تناول الغلوتين أثناء الفحص، لأن التوقف المسبق قد يؤدي لنتائج سلبية كاذبة. الفحص الجيني لا يؤكد التشخيص، لكنه ينفيه إذا كانت الجينات المسببة غائبة.
** العلاج: الحمية الخالية من الغلوتين العلاج الوحيد المثبت هو اتباع حمية خالية تماماً من الغلوتين مدى الحياة . يساعد تجنب الغلوتين على شفاء بطانة الأمعاء وتحسن الأعراض وتقليل المضاعفات. حتى الكميات الضئيلة جداً (أقل من 20 جزء بالمليون) قد تسبب ضرراً، لذا يجب الالتزام التام.
** من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين - القمح ومشتقاته - الشعير - العديد من الأطعمة المصنعة والصلصات والشوربات
** المتابعة طويلة المدى من الضروري إجراء متابعة دورية لضمان الالتزام بالحمية ومراقبة المضاعفات.
1 - المتابعة الغذائية تشمل مراقبة مستويات: - الحديد - فيتامين D - فيتامين B12 - حمض الفوليك - الكالسيوم
2 - متابعة الأمراض المصاحبة قد يعاني بعض المرضى من: - أمراض الغدة الدرقية المناعية - السكري النوع الأول - أمراض جلدية أو كبدية
3 - صحة العظام يُفضل قياس كثافة العظام عند التشخيص وبعد ذلك حسب الحاجة.
4 - السيلياك غير المستجيب قد تبقى الأعراض رغم الحمية بسبب: - تناول الغلوتين دون قصد (الأكثر شيوعاً) - التهاب القولون المجهري - فرط نمو البكتيريا في الأمعاء - قصور البنكرياس في حالات نادرة يظهر السيلياك المقاوم للعلاج والذي يحتاج إلى تدخل علاجي متخصص.
** المضاعفات عند عدم العلاج، قد يؤدي المرض إلى: - سوء تغذية شديد - هشاشة العظام - اضطرابات عصبية - العقم والإجهاض - تأخر النمو عند الأطفال - زيادة خطر بعض أنواع السرطان مثل لمفوما الأمعاء
التعليقات