تتجه الأنظار غدًا إلى القمة العربية التي تجمع بين المنتخب الأردني والمنتخب العراقي، في مواجهة ينتظرها الآلاف بل عشرات الآلاف ضمن منافسات بطولة كأس العرب، وسط أجواء مختلفة تمامًا عمّا شهدته اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
فقد حملت بعض المواجهات الماضية ندية مفرطة، وأحداثًا انعكست على الروح التنافسية داخل الملعب، وصولًا إلى خروج فئات محدودة من جماهير المنتخبين عن إطار الرياضة وتحويل المباراة إلى ما يشبه معركة “لا تقبل الخسارة”، وهو مشهد لم يكن يليق بتاريخ الفريقين ولا بعلاقتهما العميقة.
ومع ما صاحب تلك المباريات من مشاحنات ومهاترات على منصات التواصل الاجتماعي، بدا واضحًا أن التوتر تخطى حدود المنافسة، لكن الصورة اليوم تبدو مختلفة تمامًا.
إذ يدخل المنتخب الأردني والمنتخب العراقي لقاء الغد بوعي أكبر، واحترام أعلى، وإدراك حقيقي أن ما يجمعهما أكبر من أي نتيجة، وأنها في النهاية تسعون دقيقة فقط داخل الملعب.
اليوم، يتجدد لقاء الأشقاء في قمة ينتظرها الجمهور العربي بكل شغف، وسط تفاؤل بأن نشاهد مباراة نظيفة، راقية، وممتعة فنيًا وتكتيكيًا من كلا المدربين تعكس القيمة الحقيقية للكرة العربية، وتكرس روح الأخوة بين الشعبين.
الجماهير اليوم، كما يبدو، أكثر نضجًا وإدراكًا، تصفق لمن يستحق، وتشجع من تحب، وتحترم الآخر، لتبقى اللعبة لعبة، ولتبقى العلاقات بين الأردنيين والعراقيين أكبر من فوز وخسارة.
نترقب مواجهة عربية بامتياز، بروح عالية وأجواء أخوية، نحتفل فيها بالمتأهل إلى نصف النهائي، ونصفق فيها لمن يغادر المنافسة بشرف.
فـ ٩٠ دقيقة لا يمكنها أن تنتزع علاقة متجذرة بين جمهورين جمعهما الانتماء والاحترام قبل أن تجمعهما كرة القدم.
دعاء الموسى
تتجه الأنظار غدًا إلى القمة العربية التي تجمع بين المنتخب الأردني والمنتخب العراقي، في مواجهة ينتظرها الآلاف بل عشرات الآلاف ضمن منافسات بطولة كأس العرب، وسط أجواء مختلفة تمامًا عمّا شهدته اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
فقد حملت بعض المواجهات الماضية ندية مفرطة، وأحداثًا انعكست على الروح التنافسية داخل الملعب، وصولًا إلى خروج فئات محدودة من جماهير المنتخبين عن إطار الرياضة وتحويل المباراة إلى ما يشبه معركة “لا تقبل الخسارة”، وهو مشهد لم يكن يليق بتاريخ الفريقين ولا بعلاقتهما العميقة.
ومع ما صاحب تلك المباريات من مشاحنات ومهاترات على منصات التواصل الاجتماعي، بدا واضحًا أن التوتر تخطى حدود المنافسة، لكن الصورة اليوم تبدو مختلفة تمامًا.
إذ يدخل المنتخب الأردني والمنتخب العراقي لقاء الغد بوعي أكبر، واحترام أعلى، وإدراك حقيقي أن ما يجمعهما أكبر من أي نتيجة، وأنها في النهاية تسعون دقيقة فقط داخل الملعب.
اليوم، يتجدد لقاء الأشقاء في قمة ينتظرها الجمهور العربي بكل شغف، وسط تفاؤل بأن نشاهد مباراة نظيفة، راقية، وممتعة فنيًا وتكتيكيًا من كلا المدربين تعكس القيمة الحقيقية للكرة العربية، وتكرس روح الأخوة بين الشعبين.
الجماهير اليوم، كما يبدو، أكثر نضجًا وإدراكًا، تصفق لمن يستحق، وتشجع من تحب، وتحترم الآخر، لتبقى اللعبة لعبة، ولتبقى العلاقات بين الأردنيين والعراقيين أكبر من فوز وخسارة.
نترقب مواجهة عربية بامتياز، بروح عالية وأجواء أخوية، نحتفل فيها بالمتأهل إلى نصف النهائي، ونصفق فيها لمن يغادر المنافسة بشرف.
فـ ٩٠ دقيقة لا يمكنها أن تنتزع علاقة متجذرة بين جمهورين جمعهما الانتماء والاحترام قبل أن تجمعهما كرة القدم.
دعاء الموسى
تتجه الأنظار غدًا إلى القمة العربية التي تجمع بين المنتخب الأردني والمنتخب العراقي، في مواجهة ينتظرها الآلاف بل عشرات الآلاف ضمن منافسات بطولة كأس العرب، وسط أجواء مختلفة تمامًا عمّا شهدته اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
فقد حملت بعض المواجهات الماضية ندية مفرطة، وأحداثًا انعكست على الروح التنافسية داخل الملعب، وصولًا إلى خروج فئات محدودة من جماهير المنتخبين عن إطار الرياضة وتحويل المباراة إلى ما يشبه معركة “لا تقبل الخسارة”، وهو مشهد لم يكن يليق بتاريخ الفريقين ولا بعلاقتهما العميقة.
ومع ما صاحب تلك المباريات من مشاحنات ومهاترات على منصات التواصل الاجتماعي، بدا واضحًا أن التوتر تخطى حدود المنافسة، لكن الصورة اليوم تبدو مختلفة تمامًا.
إذ يدخل المنتخب الأردني والمنتخب العراقي لقاء الغد بوعي أكبر، واحترام أعلى، وإدراك حقيقي أن ما يجمعهما أكبر من أي نتيجة، وأنها في النهاية تسعون دقيقة فقط داخل الملعب.
اليوم، يتجدد لقاء الأشقاء في قمة ينتظرها الجمهور العربي بكل شغف، وسط تفاؤل بأن نشاهد مباراة نظيفة، راقية، وممتعة فنيًا وتكتيكيًا من كلا المدربين تعكس القيمة الحقيقية للكرة العربية، وتكرس روح الأخوة بين الشعبين.
الجماهير اليوم، كما يبدو، أكثر نضجًا وإدراكًا، تصفق لمن يستحق، وتشجع من تحب، وتحترم الآخر، لتبقى اللعبة لعبة، ولتبقى العلاقات بين الأردنيين والعراقيين أكبر من فوز وخسارة.
نترقب مواجهة عربية بامتياز، بروح عالية وأجواء أخوية، نحتفل فيها بالمتأهل إلى نصف النهائي، ونصفق فيها لمن يغادر المنافسة بشرف.
فـ ٩٠ دقيقة لا يمكنها أن تنتزع علاقة متجذرة بين جمهورين جمعهما الانتماء والاحترام قبل أن تجمعهما كرة القدم.
التعليقات
قمة الأشقاء تعود بهدوء الكبار… النشامى وأسود الرافدين في 90 دقيقة للتاريخ
التعليقات