تعود الأردنيون على أن الخير يأتيهم عبر بني هاشم وعلى أن الوطن يحملهم حين يشتد بهم الضيق . ويبقى الهاشميون رمز القرب من الناس فالقائد يعرف أن عظمة الدولة تبدأ من نبض المواطن وأن رفعة الحكم تعرف بقدرته على الإصغاء للقلوب قبل الكلمات وقراءة الرسائل . وأبواب الهواشم مفتوحة وقلوبهم وصدورهم واسعة لكل صرخة من مواطن والتاريخ شاهد على إرث يمتد في الدم والذاكرة إرث يجعل الحكم مسؤولية أخلاقية وإنسانية .
وفي إربد وتحديدًا في حكما حين وقف سمو الأمير الشاب يحمل إرث الأجداد ووضوح الشباب وأمر الحرس بجمع أوراق المواطنين كانت اللحظة عميقة ومؤثرة ولكنها ليست جديدة فالأردنيون تعودوا هذا السلوك من بني هاشم الأبرار في كل زيارة يصطف الناس حاملين رسائلهم وأحلامهم مكتوبة بقلم مثقل بهموم العمر ورجاء ينتظر شعاع ضوء يفتح باب الفرح وتوقيع يتحول إلى جسر بين الإنسان والدولة وفي كل ورقة روح وفي كل كلمة نبض وكل حبر جاف يهمس بسؤال خافت هل من مجيب؟
وعندما يطلب الأمير جمع هذه الأوراق فهو يجمع وجدان الناس قبل أوراقهم ويؤكد أن صوت الوطن يسمعهم وأن الدولة مع مواطنيها وأن القيادة تقرأ آمالهم قبل طلباتهم هذه الأوراق ودائع ثقة لا تضيع وجوه صغيرة لأحلام كبيرة ورسائل تؤكد أن الحكم الحقيقي هو الإصغاء وأن القيادة الحقة هي الاحتواء وأن الدولة تعمل كل ما في وسعها لأجل المواطنين .
فلسفة الهاشميين واضحة الحكم خدمة لا تتوقف أمام ألم المواطن والقدرة على فهم صمت الناس قبل كلامهم والبحث في عيونهم عن الحكايات التي لم يجرؤوا على قولها فالدولة تعرف بمدى قربها من وجع الناس وبقدرتها على اعتبار كل ألم صغير قصة وطن وكل أمل ضئيل بذرة حياة يجب أن تنمو ليكون المواطن شريكًا حقيقيًا في بناء المستقبل وفي إربد وتحديدًا في حكما تحديدا كان يؤكد أن الحلم لا يُترك في الشارع وأن الثقة لا تضيع وأن العدالة تبدأ بالالتفات إلى البسطاء الذين يعرفون الصبر أكثر مما يعرفون الشكوى فكل ورقة تحمل رسالة واضحة أن مطالب المواطنين ستتحقق بالمنطق وبالواقع وأن الدولة حاضرة لتضع حلولًا عملية .
وما بين الرسالة والتوقيع وما بين الحلم والوجع وما بين الدمعة والابتسامة يظهر الأردن الحقيقي الدولة التي تنبض بالشعب والامير الذي يقترب من القلوب والذي يجمع بين الواجب والرحمة بين حضور الدولة ودفء الإنسان وتلك الورقة الصغيرة التي جُمعت هي شهادة على أن الوطن ما زال يعلي من قيمة الإنسان وأن القيادة ما زالت تحفظ الودائع وأن قلب الأردن ما زال ينبض بكل من وضع أملاً صغيرًا في يد الأمير ليصبح جزءًا من قلب الوطن الكبير.
بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.
تعود الأردنيون على أن الخير يأتيهم عبر بني هاشم وعلى أن الوطن يحملهم حين يشتد بهم الضيق . ويبقى الهاشميون رمز القرب من الناس فالقائد يعرف أن عظمة الدولة تبدأ من نبض المواطن وأن رفعة الحكم تعرف بقدرته على الإصغاء للقلوب قبل الكلمات وقراءة الرسائل . وأبواب الهواشم مفتوحة وقلوبهم وصدورهم واسعة لكل صرخة من مواطن والتاريخ شاهد على إرث يمتد في الدم والذاكرة إرث يجعل الحكم مسؤولية أخلاقية وإنسانية .
وفي إربد وتحديدًا في حكما حين وقف سمو الأمير الشاب يحمل إرث الأجداد ووضوح الشباب وأمر الحرس بجمع أوراق المواطنين كانت اللحظة عميقة ومؤثرة ولكنها ليست جديدة فالأردنيون تعودوا هذا السلوك من بني هاشم الأبرار في كل زيارة يصطف الناس حاملين رسائلهم وأحلامهم مكتوبة بقلم مثقل بهموم العمر ورجاء ينتظر شعاع ضوء يفتح باب الفرح وتوقيع يتحول إلى جسر بين الإنسان والدولة وفي كل ورقة روح وفي كل كلمة نبض وكل حبر جاف يهمس بسؤال خافت هل من مجيب؟
وعندما يطلب الأمير جمع هذه الأوراق فهو يجمع وجدان الناس قبل أوراقهم ويؤكد أن صوت الوطن يسمعهم وأن الدولة مع مواطنيها وأن القيادة تقرأ آمالهم قبل طلباتهم هذه الأوراق ودائع ثقة لا تضيع وجوه صغيرة لأحلام كبيرة ورسائل تؤكد أن الحكم الحقيقي هو الإصغاء وأن القيادة الحقة هي الاحتواء وأن الدولة تعمل كل ما في وسعها لأجل المواطنين .
فلسفة الهاشميين واضحة الحكم خدمة لا تتوقف أمام ألم المواطن والقدرة على فهم صمت الناس قبل كلامهم والبحث في عيونهم عن الحكايات التي لم يجرؤوا على قولها فالدولة تعرف بمدى قربها من وجع الناس وبقدرتها على اعتبار كل ألم صغير قصة وطن وكل أمل ضئيل بذرة حياة يجب أن تنمو ليكون المواطن شريكًا حقيقيًا في بناء المستقبل وفي إربد وتحديدًا في حكما تحديدا كان يؤكد أن الحلم لا يُترك في الشارع وأن الثقة لا تضيع وأن العدالة تبدأ بالالتفات إلى البسطاء الذين يعرفون الصبر أكثر مما يعرفون الشكوى فكل ورقة تحمل رسالة واضحة أن مطالب المواطنين ستتحقق بالمنطق وبالواقع وأن الدولة حاضرة لتضع حلولًا عملية .
وما بين الرسالة والتوقيع وما بين الحلم والوجع وما بين الدمعة والابتسامة يظهر الأردن الحقيقي الدولة التي تنبض بالشعب والامير الذي يقترب من القلوب والذي يجمع بين الواجب والرحمة بين حضور الدولة ودفء الإنسان وتلك الورقة الصغيرة التي جُمعت هي شهادة على أن الوطن ما زال يعلي من قيمة الإنسان وأن القيادة ما زالت تحفظ الودائع وأن قلب الأردن ما زال ينبض بكل من وضع أملاً صغيرًا في يد الأمير ليصبح جزءًا من قلب الوطن الكبير.
بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.
تعود الأردنيون على أن الخير يأتيهم عبر بني هاشم وعلى أن الوطن يحملهم حين يشتد بهم الضيق . ويبقى الهاشميون رمز القرب من الناس فالقائد يعرف أن عظمة الدولة تبدأ من نبض المواطن وأن رفعة الحكم تعرف بقدرته على الإصغاء للقلوب قبل الكلمات وقراءة الرسائل . وأبواب الهواشم مفتوحة وقلوبهم وصدورهم واسعة لكل صرخة من مواطن والتاريخ شاهد على إرث يمتد في الدم والذاكرة إرث يجعل الحكم مسؤولية أخلاقية وإنسانية .
وفي إربد وتحديدًا في حكما حين وقف سمو الأمير الشاب يحمل إرث الأجداد ووضوح الشباب وأمر الحرس بجمع أوراق المواطنين كانت اللحظة عميقة ومؤثرة ولكنها ليست جديدة فالأردنيون تعودوا هذا السلوك من بني هاشم الأبرار في كل زيارة يصطف الناس حاملين رسائلهم وأحلامهم مكتوبة بقلم مثقل بهموم العمر ورجاء ينتظر شعاع ضوء يفتح باب الفرح وتوقيع يتحول إلى جسر بين الإنسان والدولة وفي كل ورقة روح وفي كل كلمة نبض وكل حبر جاف يهمس بسؤال خافت هل من مجيب؟
وعندما يطلب الأمير جمع هذه الأوراق فهو يجمع وجدان الناس قبل أوراقهم ويؤكد أن صوت الوطن يسمعهم وأن الدولة مع مواطنيها وأن القيادة تقرأ آمالهم قبل طلباتهم هذه الأوراق ودائع ثقة لا تضيع وجوه صغيرة لأحلام كبيرة ورسائل تؤكد أن الحكم الحقيقي هو الإصغاء وأن القيادة الحقة هي الاحتواء وأن الدولة تعمل كل ما في وسعها لأجل المواطنين .
فلسفة الهاشميين واضحة الحكم خدمة لا تتوقف أمام ألم المواطن والقدرة على فهم صمت الناس قبل كلامهم والبحث في عيونهم عن الحكايات التي لم يجرؤوا على قولها فالدولة تعرف بمدى قربها من وجع الناس وبقدرتها على اعتبار كل ألم صغير قصة وطن وكل أمل ضئيل بذرة حياة يجب أن تنمو ليكون المواطن شريكًا حقيقيًا في بناء المستقبل وفي إربد وتحديدًا في حكما تحديدا كان يؤكد أن الحلم لا يُترك في الشارع وأن الثقة لا تضيع وأن العدالة تبدأ بالالتفات إلى البسطاء الذين يعرفون الصبر أكثر مما يعرفون الشكوى فكل ورقة تحمل رسالة واضحة أن مطالب المواطنين ستتحقق بالمنطق وبالواقع وأن الدولة حاضرة لتضع حلولًا عملية .
وما بين الرسالة والتوقيع وما بين الحلم والوجع وما بين الدمعة والابتسامة يظهر الأردن الحقيقي الدولة التي تنبض بالشعب والامير الذي يقترب من القلوب والذي يجمع بين الواجب والرحمة بين حضور الدولة ودفء الإنسان وتلك الورقة الصغيرة التي جُمعت هي شهادة على أن الوطن ما زال يعلي من قيمة الإنسان وأن القيادة ما زالت تحفظ الودائع وأن قلب الأردن ما زال ينبض بكل من وضع أملاً صغيرًا في يد الأمير ليصبح جزءًا من قلب الوطن الكبير.
التعليقات
سمو الأمير حسين .. من مضارب الوطن إلى قلوب المواطنين
التعليقات