حذر وزير الدولة للشؤون البرلمانية الأسبق بسام العموش من أن المنطقة تعيش واحدة من أخطر المراحل على الصعيد الاستراتيجي، مؤكداً أن قراءة المشهد الإقليمي تتطلب واقعية بعيداً عن “التجميل والتهوين”، في ظل تطورات متسارعة تستهدف الأردن بشكل مباشر.
وقال العموش في تصريح لـرم، إن الدولة الكبرى التي تعبث بالعالم أظهرت تجاهلاً لقتل أكثر من سبعين ألفاً في غزة بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مشيراً إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي نظر إلى غزة بوصفها “ريفيرا' يمكن أن تديرها شركاته دون اكتراث للدماء أو حجم الجريمة الإنسانية.
وأضاف أن أخطر ما يُطرح اليوم هو الضغط على الأردن ومصر لاستقبال سكان غزة ضمن “عملية تهجير قسري”، محذرًا من أن ما يجري في الضفة الغربية من مصادرة أراض واعتقالات وهدم بيوت واقتلاع أشجار، يرافقه طرح إسرائيلي يستند إلى امتلاك مئات آلاف من الفلسطينيين هناك للجنسية الأردنية.
وأوضح العموش أن هذا الطرح يفتح الباب أمام خطة تهدف لدفع سكان الضفة نحو الأردن، قائلاً: “ترمب ونتنياهو وسموتريتش وبن غفير يتحدثون اللغة نفسها”، لافتاً إلى أن اتفاق غزة الذي رعاه ترمب أسفر عن استعادة الاحتلال لأسراه بينما لم يتوقف القصف يوماً واحداً.
وتساءل العموش عن قدرة الأردن على الصمود أمام أي ضغوط في ظل ديون تجاوزت مئة مليار دولار واعتماد السلاح الأردني على الدعم الأميركي، معتبراً أن غياب تعزيز القدرات العسكرية يضع الأردن في دائرة الخطر، خصوصاً بعد الدمار الذي طال دولاً عربية في محيطه منذ الربيع العربي واحتلال العراق.
وفي الشأن السياسي الداخلي، رأى العموش أن المال السياسي في تراجع، وتصنيع الأحزاب لم يحقق الجدوى المطلوبة، والبرلمان الحالي أثبت أن النائب الفردي عبء على الدولة، مشيراً إلى أن أداء مجلس النواب السابق عكس ممارسات لا تليق بالمؤسسة التشريعية.
وأكد أن الخروج من هذه المرحلة الحساسة يتطلب انتخابات مبكرة ونزيهة تقوم على التنافس البرامجي، تمهيدًا لبرلمان مُسيّس قادر على إفراز حكومة سياسية، بعيداً عن حكومات “الموظفين” التي أرهقت الدولة.
وختم العموش بالقول إن الأردن مهدد بوضوح، ونتنياهو لا يخفي حلم إسرائيل الكبرى، معتبراً أن “إنقاذ الوطن لم يعد ترفاً بل ضرورة في ظل تفاقم الفقر والبطالة والمخدرات والجريمة، وأمام طموحات البعض بالمناصب ومكاسبها بينما البلاد تحتاج إلى حماية وإصلاح قبل فوات الأوان.
ارام المصري
حذر وزير الدولة للشؤون البرلمانية الأسبق بسام العموش من أن المنطقة تعيش واحدة من أخطر المراحل على الصعيد الاستراتيجي، مؤكداً أن قراءة المشهد الإقليمي تتطلب واقعية بعيداً عن “التجميل والتهوين”، في ظل تطورات متسارعة تستهدف الأردن بشكل مباشر.
وقال العموش في تصريح لـرم، إن الدولة الكبرى التي تعبث بالعالم أظهرت تجاهلاً لقتل أكثر من سبعين ألفاً في غزة بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مشيراً إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي نظر إلى غزة بوصفها “ريفيرا' يمكن أن تديرها شركاته دون اكتراث للدماء أو حجم الجريمة الإنسانية.
وأضاف أن أخطر ما يُطرح اليوم هو الضغط على الأردن ومصر لاستقبال سكان غزة ضمن “عملية تهجير قسري”، محذرًا من أن ما يجري في الضفة الغربية من مصادرة أراض واعتقالات وهدم بيوت واقتلاع أشجار، يرافقه طرح إسرائيلي يستند إلى امتلاك مئات آلاف من الفلسطينيين هناك للجنسية الأردنية.
وأوضح العموش أن هذا الطرح يفتح الباب أمام خطة تهدف لدفع سكان الضفة نحو الأردن، قائلاً: “ترمب ونتنياهو وسموتريتش وبن غفير يتحدثون اللغة نفسها”، لافتاً إلى أن اتفاق غزة الذي رعاه ترمب أسفر عن استعادة الاحتلال لأسراه بينما لم يتوقف القصف يوماً واحداً.
وتساءل العموش عن قدرة الأردن على الصمود أمام أي ضغوط في ظل ديون تجاوزت مئة مليار دولار واعتماد السلاح الأردني على الدعم الأميركي، معتبراً أن غياب تعزيز القدرات العسكرية يضع الأردن في دائرة الخطر، خصوصاً بعد الدمار الذي طال دولاً عربية في محيطه منذ الربيع العربي واحتلال العراق.
وفي الشأن السياسي الداخلي، رأى العموش أن المال السياسي في تراجع، وتصنيع الأحزاب لم يحقق الجدوى المطلوبة، والبرلمان الحالي أثبت أن النائب الفردي عبء على الدولة، مشيراً إلى أن أداء مجلس النواب السابق عكس ممارسات لا تليق بالمؤسسة التشريعية.
وأكد أن الخروج من هذه المرحلة الحساسة يتطلب انتخابات مبكرة ونزيهة تقوم على التنافس البرامجي، تمهيدًا لبرلمان مُسيّس قادر على إفراز حكومة سياسية، بعيداً عن حكومات “الموظفين” التي أرهقت الدولة.
وختم العموش بالقول إن الأردن مهدد بوضوح، ونتنياهو لا يخفي حلم إسرائيل الكبرى، معتبراً أن “إنقاذ الوطن لم يعد ترفاً بل ضرورة في ظل تفاقم الفقر والبطالة والمخدرات والجريمة، وأمام طموحات البعض بالمناصب ومكاسبها بينما البلاد تحتاج إلى حماية وإصلاح قبل فوات الأوان.
ارام المصري
حذر وزير الدولة للشؤون البرلمانية الأسبق بسام العموش من أن المنطقة تعيش واحدة من أخطر المراحل على الصعيد الاستراتيجي، مؤكداً أن قراءة المشهد الإقليمي تتطلب واقعية بعيداً عن “التجميل والتهوين”، في ظل تطورات متسارعة تستهدف الأردن بشكل مباشر.
وقال العموش في تصريح لـرم، إن الدولة الكبرى التي تعبث بالعالم أظهرت تجاهلاً لقتل أكثر من سبعين ألفاً في غزة بينهم أطفال ونساء وشيوخ، مشيراً إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي نظر إلى غزة بوصفها “ريفيرا' يمكن أن تديرها شركاته دون اكتراث للدماء أو حجم الجريمة الإنسانية.
وأضاف أن أخطر ما يُطرح اليوم هو الضغط على الأردن ومصر لاستقبال سكان غزة ضمن “عملية تهجير قسري”، محذرًا من أن ما يجري في الضفة الغربية من مصادرة أراض واعتقالات وهدم بيوت واقتلاع أشجار، يرافقه طرح إسرائيلي يستند إلى امتلاك مئات آلاف من الفلسطينيين هناك للجنسية الأردنية.
وأوضح العموش أن هذا الطرح يفتح الباب أمام خطة تهدف لدفع سكان الضفة نحو الأردن، قائلاً: “ترمب ونتنياهو وسموتريتش وبن غفير يتحدثون اللغة نفسها”، لافتاً إلى أن اتفاق غزة الذي رعاه ترمب أسفر عن استعادة الاحتلال لأسراه بينما لم يتوقف القصف يوماً واحداً.
وتساءل العموش عن قدرة الأردن على الصمود أمام أي ضغوط في ظل ديون تجاوزت مئة مليار دولار واعتماد السلاح الأردني على الدعم الأميركي، معتبراً أن غياب تعزيز القدرات العسكرية يضع الأردن في دائرة الخطر، خصوصاً بعد الدمار الذي طال دولاً عربية في محيطه منذ الربيع العربي واحتلال العراق.
وفي الشأن السياسي الداخلي، رأى العموش أن المال السياسي في تراجع، وتصنيع الأحزاب لم يحقق الجدوى المطلوبة، والبرلمان الحالي أثبت أن النائب الفردي عبء على الدولة، مشيراً إلى أن أداء مجلس النواب السابق عكس ممارسات لا تليق بالمؤسسة التشريعية.
وأكد أن الخروج من هذه المرحلة الحساسة يتطلب انتخابات مبكرة ونزيهة تقوم على التنافس البرامجي، تمهيدًا لبرلمان مُسيّس قادر على إفراز حكومة سياسية، بعيداً عن حكومات “الموظفين” التي أرهقت الدولة.
وختم العموش بالقول إن الأردن مهدد بوضوح، ونتنياهو لا يخفي حلم إسرائيل الكبرى، معتبراً أن “إنقاذ الوطن لم يعد ترفاً بل ضرورة في ظل تفاقم الفقر والبطالة والمخدرات والجريمة، وأمام طموحات البعض بالمناصب ومكاسبها بينما البلاد تحتاج إلى حماية وإصلاح قبل فوات الأوان.
التعليقات