بطاقة شكر لمن عمل ويعمل على تقديم الحقائق في الوقت المناسب وبالتوقيت المناسب، حيث كان سباقًا في إيصال المعلومة للمواطن دون تردد وإشراكه في الحدث، وكانت الصورة واضحة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بحيث لا تحتمل اللبس ولا التشكيك في المصداقية، وكانت شفافة هدفها أمن الأردن واستقرار الأردن، وإن هناك جنودًا بواسل وأجهزة أمنية تعمل على راحة المواطن وتقدم الغالي والنفيس فداءً للأردن بغض النظر عما تكلفه من أرواح وأمور مادية، فشكرًا لمن غطى ويغطي الأحداث بهذه الطريقة التي تريح الوطن والمواطن، فالإعلام القوي والقادر على الوصول إلى الحقيقة والجريء يعزز روح الثقة ويعزز المواطنة ويعزز الانتماء للوطن.
كثيراً ما كنا نسمع ونرى عن الجاهزية والتجهيز والاستعداد لدى وزارة الإدارة المحلية وأمانة العاصمة، وتم عقد اجتماعات ورُسِمَت صورة بناءً على المعطيات السابقة، وكانت التصريحات تأتي من هنا وهناك بأن الجاهزية عالية، وأنه تم تفقد المناهل والتصريف الصحي، وأن البنية التحتية جاهزة. وعند التطبيق بموجة أمطار بسيطة كانت النتائج وكان ما كان، مما يجعلك في قلق فيما لو كانت ستأتي للأردن أمطار كما في دول كثيرة، ولنرى البنية التحتية المتهالكة والإشارات التي تتوقف والقطع في الكهرباء وغير ذلك. وعندما يذهب أي مسؤول منهم إلى أي دولة يجد كثافة الأمطار المتساقطة في فترات زمنية ثم سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها. كل ذلك يؤكد بأن هناك خللاً، وأن الواقع مؤلم، والبنية التحتية متهالكة، ويأتي الجواب بأن كمية الأمطار المتساقطة كانت فوق المتوقع مما أغلق المناهل وجعلها غير قادرة على الاستيعاب، والشوارع التي تُدمَّر في كمية أمطار بسيطة. والجواب بكل بساطة بأن ما يظهر من تصريحات وبيانات لا يؤكد الواقع، وأنها حبر على ورق، ولكن علينا محاسبة هؤلاء في كل المؤسسات، بأن يطلب مجلس النواب مناقشة ذلك وبيان الأسباب، وإن كان هناك مُخطئ فليتحمل مسؤوليته الأدبية. نقطة وسطر جديد.
الزيت، وهنا لابد من سؤال لوزير الزراعة ومن يمثله، فهو تأتيه التقارير من مختلف الجهات التي كانت تؤكد بأن احتياجنا من الزيت سيفوق ما هو مطروح، لذا كان لابد من اجتماع واتخاذ قرارات جريئة لا بأقلام مرتجفة باستيراد مادة الزيت من مصادر مختلفة بحيث نغطي الأمن الغذائي ومدى حاجة المواطن للزيت، لأننا نعلم بأنها مادة أساسية. أما الخطأ في ذلك فهو التردد والتأخير وتعدد مصادر الاستيراد حتى تتوفر المادة، وهذا يمنع الغش الذي حدث لمادة الزيت لبعض النفوس الضعيفة، وهناك أيضًا الأسعار المرتفعة التي تم استغلالها. كل ذلك يتطلب مراجعة لاستراتيجيات وزارة الزراعة. وغدًا على أبواب رمضان ترتفع أسعار الدواجن وأسعار اللحوم إلى أسعار غير معقولة، وعليه، من الآن ألا نقع في الأخطاء الماضية بحجة الحمى القلاعية وغيرها من الأسباب ليستفيد بعض التجار. هذا ليس كلامًا في الهواء، لكنها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تتطلب المحافظة على النسيج الداخلي وتوفير المواد ضمن أسعار معقولة، وقدرات المواطن أغلى من المصالح.
د.سامي علي العموش
بطاقة شكر لمن عمل ويعمل على تقديم الحقائق في الوقت المناسب وبالتوقيت المناسب، حيث كان سباقًا في إيصال المعلومة للمواطن دون تردد وإشراكه في الحدث، وكانت الصورة واضحة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بحيث لا تحتمل اللبس ولا التشكيك في المصداقية، وكانت شفافة هدفها أمن الأردن واستقرار الأردن، وإن هناك جنودًا بواسل وأجهزة أمنية تعمل على راحة المواطن وتقدم الغالي والنفيس فداءً للأردن بغض النظر عما تكلفه من أرواح وأمور مادية، فشكرًا لمن غطى ويغطي الأحداث بهذه الطريقة التي تريح الوطن والمواطن، فالإعلام القوي والقادر على الوصول إلى الحقيقة والجريء يعزز روح الثقة ويعزز المواطنة ويعزز الانتماء للوطن.
كثيراً ما كنا نسمع ونرى عن الجاهزية والتجهيز والاستعداد لدى وزارة الإدارة المحلية وأمانة العاصمة، وتم عقد اجتماعات ورُسِمَت صورة بناءً على المعطيات السابقة، وكانت التصريحات تأتي من هنا وهناك بأن الجاهزية عالية، وأنه تم تفقد المناهل والتصريف الصحي، وأن البنية التحتية جاهزة. وعند التطبيق بموجة أمطار بسيطة كانت النتائج وكان ما كان، مما يجعلك في قلق فيما لو كانت ستأتي للأردن أمطار كما في دول كثيرة، ولنرى البنية التحتية المتهالكة والإشارات التي تتوقف والقطع في الكهرباء وغير ذلك. وعندما يذهب أي مسؤول منهم إلى أي دولة يجد كثافة الأمطار المتساقطة في فترات زمنية ثم سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها. كل ذلك يؤكد بأن هناك خللاً، وأن الواقع مؤلم، والبنية التحتية متهالكة، ويأتي الجواب بأن كمية الأمطار المتساقطة كانت فوق المتوقع مما أغلق المناهل وجعلها غير قادرة على الاستيعاب، والشوارع التي تُدمَّر في كمية أمطار بسيطة. والجواب بكل بساطة بأن ما يظهر من تصريحات وبيانات لا يؤكد الواقع، وأنها حبر على ورق، ولكن علينا محاسبة هؤلاء في كل المؤسسات، بأن يطلب مجلس النواب مناقشة ذلك وبيان الأسباب، وإن كان هناك مُخطئ فليتحمل مسؤوليته الأدبية. نقطة وسطر جديد.
الزيت، وهنا لابد من سؤال لوزير الزراعة ومن يمثله، فهو تأتيه التقارير من مختلف الجهات التي كانت تؤكد بأن احتياجنا من الزيت سيفوق ما هو مطروح، لذا كان لابد من اجتماع واتخاذ قرارات جريئة لا بأقلام مرتجفة باستيراد مادة الزيت من مصادر مختلفة بحيث نغطي الأمن الغذائي ومدى حاجة المواطن للزيت، لأننا نعلم بأنها مادة أساسية. أما الخطأ في ذلك فهو التردد والتأخير وتعدد مصادر الاستيراد حتى تتوفر المادة، وهذا يمنع الغش الذي حدث لمادة الزيت لبعض النفوس الضعيفة، وهناك أيضًا الأسعار المرتفعة التي تم استغلالها. كل ذلك يتطلب مراجعة لاستراتيجيات وزارة الزراعة. وغدًا على أبواب رمضان ترتفع أسعار الدواجن وأسعار اللحوم إلى أسعار غير معقولة، وعليه، من الآن ألا نقع في الأخطاء الماضية بحجة الحمى القلاعية وغيرها من الأسباب ليستفيد بعض التجار. هذا ليس كلامًا في الهواء، لكنها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تتطلب المحافظة على النسيج الداخلي وتوفير المواد ضمن أسعار معقولة، وقدرات المواطن أغلى من المصالح.
د.سامي علي العموش
بطاقة شكر لمن عمل ويعمل على تقديم الحقائق في الوقت المناسب وبالتوقيت المناسب، حيث كان سباقًا في إيصال المعلومة للمواطن دون تردد وإشراكه في الحدث، وكانت الصورة واضحة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بحيث لا تحتمل اللبس ولا التشكيك في المصداقية، وكانت شفافة هدفها أمن الأردن واستقرار الأردن، وإن هناك جنودًا بواسل وأجهزة أمنية تعمل على راحة المواطن وتقدم الغالي والنفيس فداءً للأردن بغض النظر عما تكلفه من أرواح وأمور مادية، فشكرًا لمن غطى ويغطي الأحداث بهذه الطريقة التي تريح الوطن والمواطن، فالإعلام القوي والقادر على الوصول إلى الحقيقة والجريء يعزز روح الثقة ويعزز المواطنة ويعزز الانتماء للوطن.
كثيراً ما كنا نسمع ونرى عن الجاهزية والتجهيز والاستعداد لدى وزارة الإدارة المحلية وأمانة العاصمة، وتم عقد اجتماعات ورُسِمَت صورة بناءً على المعطيات السابقة، وكانت التصريحات تأتي من هنا وهناك بأن الجاهزية عالية، وأنه تم تفقد المناهل والتصريف الصحي، وأن البنية التحتية جاهزة. وعند التطبيق بموجة أمطار بسيطة كانت النتائج وكان ما كان، مما يجعلك في قلق فيما لو كانت ستأتي للأردن أمطار كما في دول كثيرة، ولنرى البنية التحتية المتهالكة والإشارات التي تتوقف والقطع في الكهرباء وغير ذلك. وعندما يذهب أي مسؤول منهم إلى أي دولة يجد كثافة الأمطار المتساقطة في فترات زمنية ثم سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها. كل ذلك يؤكد بأن هناك خللاً، وأن الواقع مؤلم، والبنية التحتية متهالكة، ويأتي الجواب بأن كمية الأمطار المتساقطة كانت فوق المتوقع مما أغلق المناهل وجعلها غير قادرة على الاستيعاب، والشوارع التي تُدمَّر في كمية أمطار بسيطة. والجواب بكل بساطة بأن ما يظهر من تصريحات وبيانات لا يؤكد الواقع، وأنها حبر على ورق، ولكن علينا محاسبة هؤلاء في كل المؤسسات، بأن يطلب مجلس النواب مناقشة ذلك وبيان الأسباب، وإن كان هناك مُخطئ فليتحمل مسؤوليته الأدبية. نقطة وسطر جديد.
الزيت، وهنا لابد من سؤال لوزير الزراعة ومن يمثله، فهو تأتيه التقارير من مختلف الجهات التي كانت تؤكد بأن احتياجنا من الزيت سيفوق ما هو مطروح، لذا كان لابد من اجتماع واتخاذ قرارات جريئة لا بأقلام مرتجفة باستيراد مادة الزيت من مصادر مختلفة بحيث نغطي الأمن الغذائي ومدى حاجة المواطن للزيت، لأننا نعلم بأنها مادة أساسية. أما الخطأ في ذلك فهو التردد والتأخير وتعدد مصادر الاستيراد حتى تتوفر المادة، وهذا يمنع الغش الذي حدث لمادة الزيت لبعض النفوس الضعيفة، وهناك أيضًا الأسعار المرتفعة التي تم استغلالها. كل ذلك يتطلب مراجعة لاستراتيجيات وزارة الزراعة. وغدًا على أبواب رمضان ترتفع أسعار الدواجن وأسعار اللحوم إلى أسعار غير معقولة، وعليه، من الآن ألا نقع في الأخطاء الماضية بحجة الحمى القلاعية وغيرها من الأسباب ليستفيد بعض التجار. هذا ليس كلامًا في الهواء، لكنها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تتطلب المحافظة على النسيج الداخلي وتوفير المواد ضمن أسعار معقولة، وقدرات المواطن أغلى من المصالح.
التعليقات