تروي 'ملكة جمال لبنان 2025' بيرلا حرب، تفاصيل تلك الليلة الساحرة التي أعلن فيها عن نيلها اللقب الجمالي، وتشارك اللحظات التي لا تزال محفورة في ذاكرتها، إلى جانب المشاريع التي تستعد لتنفيذها خلال فترة ولايتها.
في حوار الأسبوع مع موقع 'فوشيا'، تكشف بيرلا حرب الرسالة التي ستحملها طوال عام تتويجها، والمتمثّلة في تعزيز قيمة المرأة في العصر الرقمي، وطريقتها في التعامل مع التنمر، وتأثير اللقب على يومياتها. كما تتطرّق إلى رؤيتها للمرحلة المقبلة، وكيف تسعى لأن تكون صوتًا مؤثرًا وواجهة مشرّفة للبنان على الساحة العالمية.
بيرلا حرب: لقب ملكة جمال لبنان حلم طالما راودني مرّ أكثر من شهر على انتخابك 'ملكة جمال لبنان 2025'، ما اللحظات التي ما زالت راسخة في ذاكرتك من ليلة التتويج؟
بصراحة، كل لحظة من تلك الليلة كانت ساحرة. لكن أكثر ما بقي محفورًا في ذاكرتي هو ما جرى خلف الكواليس: التحضيرات، الدعم، الطاقة الجميلة التي أحاطت بي وبكلّ المشتركات من الفريق وكل من آمن بي. كانت أجواء مميزة بكل تفاصيلها. أما اللحظة التي لا يمكن أن أنساها أبدًا، فهي عندما نطقت هيلدا خليفة باسمي. شعرت وكأن قلبي يبتسم، وكان ذلك الإعلان بمثابة ولادة حلم طالما راودني.
ما الذي أضافه إليكِ لقب ملكة جمال لبنان على الصعيدين الشخصي والمهني؟
هذا اللقب أضاء جوانب كثيرة في حياتي. على الصعيد الشخصي، منحني ثقة أعمق بنفسي، بمسيرتي، والرسالة التي أحملها. أصبحت أؤمن أكثر بأن الطموح لا حدود له حين يقترن بالإصرار. أما مهنيًا، فقد فتح أمامي آفاقًا واسعة، وفرصًا للتواصل مع مؤسسات وشخصيات مؤثرة، ما يعزز قدرتي على إحداث فرق حقيقي وترك بصمة مميزة في المجتمع.
هل شهدتِ تغييرات واضحة في تفاصيل يومياتك بعد الفوز؟
بالتأكيد. يومياتي أصبحت أكثر كثافة ونشاطًا. هناك لقاءات يومية، تحضيرات، مشاركات إعلامية، وكلها تصب في تطويري الشخصي والمهني. ألتقي بشخصيات ملهمة، وأشارك في مبادرات إنسانية وثقافية، وهذا يمنحني شعورًا جميلًا بأنني أعيش تجربة ملكة الجمال بكل مسؤوليتها وجمالها.
ما الأمر الذي تخليت عنه بعد التتويج؟
بكل صدق، لم أتخلَّ عن أي شيء من حياتي اليومية بعد التتويج. ما زلت أخرج مع أصدقائي، أمارس نشاطاتي المعتادة، وأحافظ على بساطة اللحظات التي أحبها. التتويج لم يغيّر من جوهري، بل أضاف له بريقًا ومسؤولية جميلة، من دون أن يسلبني عفويتي أو علاقاتي القريبة.
بيرلا حرب: قضيتي الأولى المرأة وسأكون صوتها حتى تحقق ذاتها ما أبرز المشاريع التي ستعملين على تنفيذها خلال فترة ولايتك؟
من أبرز المشاريع التي أضعها في صدارة أولوياتي هو العمل على رسالتي التي أؤمن بها بشدة: قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي women self worth in the digital age-. سأحرص على أن تكون هذه الرسالة حاضرة في كل مبادرة، لقاء، أو حملة أشارك فيها، لأنني أؤمن أن تمكين المرأة يبدأ من الداخل، من نظرتها لنفسها، ومن قدرتها على التألق في عالم سريع التغير.
هل ثمّة قضية إنسانية أو اجتماعية تشعرين بأنها الأقرب إلى قلبك وتسعين لإيصال صوتك من خلالها؟
نعم، قضيتي هي المرأة. إنها الأقرب إلى قلبي، وهي امتداد لرسالتي. سأبذل جهدي لإيصال صوت كل امرأة تبحث عن ذاتها وسط الضجيج الرقمي، وسأسعى إلى خلق مساحة آمنة تُشعرها بقيمتها، وتمنحها الأدوات لتكون حرة، واثقة، ومؤثرة.
كيف تخطّطين للمساهمة في تمكين المرأة ضمن رسالتك كملكة جمال لبنان؟
رسالتي كملكة جمال لبنان تتمحور حول قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي، ولهذا أطمح أن أكون صوتًا داعمًا لكل امرأة تبحث عن مكانها وسط هذا العالم المتسارع. سأعمل على إطلاق حملات توعوية وورش عمل تفاعلية تُعزز الثقة بالنفس، وتُسلّط الضوء على أهمية التوازن بين الصورة الرقمية والهوية الحقيقية. كما أطمح إلى التعاون مع مؤسسات تعليمية ومنصات رقمية لتقديم محتوى يُلهم الفتيات على التعبير عن أنفسهن بوعي، ويُشجعهن على استخدام التكنولوجيا كأداة تمكين لا كمصدر ضغط أو مقارنة. تمكين المرأة يبدأ من الداخل، وأنا مؤمنة أن كل امرأة تستحق أن ترى نفسها كما هي: قوية، فريدة، وكاملة.
كيف تستعدين للمشاركة في الاستحقاقات والمسابقات الدولية المقبلة؟
التحضير للمسابقات الدولية هو رحلة متكاملة تتطلب التزامًا وتوازنًا بين الجمال الداخلي والخارجي. أحرص يوميًا على التمارين الرياضية التي تعزز لياقتي وقوتي، إلى جانب جلسات تدريب مكثفة على فن الخطاب، الحضور المسرحي، والتواصل الإعلامي. أعمل أيضًا مع خبراء في الموضة والثقافة العامة لأكون جاهزة بكل تفاصيل الشخصية التي تمثل لبنان: مثقفة، أنيقة، وصاحبة رسالة. هذه المرحلة بالنسبة لي ليست فقط استعدادًا لمسابقة، بل هي بناء لهوية تمثل بلدي بأفضل صورة.
برأيكِ، ما نقاط القوة التي ستميّز حضورك على الساحة العالمية؟
نقطة قوتي الأولى هي ثقتي بنفسي، فهي نابعة من إيماني العميق برسالتي وبقدرتي على التأثير. أما النقطة الثانية، فهي اسم لبنان. هذا الاسم يحمل معه إرثًا من الجمال، الثقافة، والتميّز. أن أمثّل لبنان يعني أن أحمل في قلبي وطنًا صغيرًا بحجمه، لكنه كبير بتاريخه، بروحه، وبشعبه. حضوري سيكون انعكاسًا لهذا المزيج الفريد: أنوثة، ذكاء، وكرامة وطن.
هل بدأتِ بالفعل العمل مع مدرّبين متخصصين في الاطلالات، لغة الجسد، التواصل أو الإلقاء؟
نعم، بدأت منذ الأيام الأولى بعد التتويج العمل مع مدرّبين متخصصين في الإطلالة، لغة الجسد، وفن الإلقاء. أؤمن أن التمثيل الدولي يتطلب حضورًا متكاملًا، ولهذا أحرص على تطوير نفسي بكل جوانب الشخصية: من طريقة الوقوف، إلى نبرة الصوت، إلى الرسائل التي أنقلها. هذه المرحلة هي فرصة لصقل المهارات، وليس فقط للظهور، بل للتأثير الحقيقي.
واجهت التنمّر منذ لحظة تتويجك باللقب.. كيف تعاملت مع هذه الظاهرة؟
للأسف، التنمّر أصبح ظاهرة منتشرة في عالمنا الرقمي، وقد واجهت بعض التعليقات السلبية منذ لحظة التتويج. لكنني اخترت ألا أتأثر بها. تعلّمت أن أُصغي لصوتي الداخلي، لا لضجيج الخارج. أنا مؤمنة بنفسي، رسالتي، وبأن كل تجربة تحمل درسًا. التنمّر لا يُثنيني، بل يُحفّزني على أن أكون أقوى، وأكثر حضورًا، وأكثر دعمًا لكل من يواجهه بصمت.
بيرلا حرب: الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل والتنمر قواني كيف نجحتِ في تحويل تجربة التنمّر إلى مصدر قوة يظهر صورتك كامرأة لا تنكسر أمام المحن؟
التنمّر لم يكن سهلًا، لكنه لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. اخترت أن أواجهه لا كضحية، بل كامرأة تعرف قيمتها. كل تعليق سلبي كان بمثابة مرآة أرى فيها مدى تمسّكي بذاتي، ومدى إيماني بأن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالكلمات الجارحة، بل بالثبات أمامها. حولت التجربة إلى وقود يدفعني لأكون صوتًا لكل فتاة شعرت يومًا بأنها غير كافية. واليوم، أقف بثقة، لا لأنني لم أُجرح، بل لأنني رفضت أن أُكسر.
عدد من النجوم عبّروا عن دعمهم لك.. من تركت كلماته أثرًا إيجابيا في نفسك؟
تلقيت رسائل دعم كثيرة أعتز بها، لكن تعليق جويل مردينيان كان له وقع خاص في قلبي. كلماتها كانت مليئة بالإيجابية، بالحب، وبالتمكين. وقد تضاعف احترامي لها؛ فأنا لطالما رأيتها امرأة قوية وملهمة، وعندما جاءت رسالتها في لحظة حساسة، شعرت أنني لست وحدي، وأن هناك نساء يساندن بعضهن البعض. كما أن هناك الكثير من الشخصيات التي دعمتني بصمت أو بكلمة، وكل واحدة منها تركت أثرًا لا يُنسى.
هل ترين أن ملكة الجمال اليوم يجب أن تكون مؤثّرة وفاعلة في عالم التواصل الاجتماعي؟
بالتأكيد. اليوم، لم تعد ملكة الجمال مجرد صورة على الشاشة، بل أصبحت صوتًا مؤثرًا في عالم رقمي واسع. وسائل التواصل الاجتماعي تمنحنا فرصة لنكون قريبين من الناس، لنشاركهم أفكارنا، قيمنا، ومبادراتنا. أؤمن أن التأثير الحقيقي يبدأ من التفاعل الصادق، من الرسائل التي تُلهم وتُغيّر، ولهذا أحرص على أن تكون منصاتي مساحة إيجابية تعبّر عني وعن لبنان.
ما الحدود التي تضعينها بين حياتك الخاصة وصورتك العامة؟
أضع حدودًا واضحة بين حياتي الخاصة وصورتي العامة، لأن الخصوصية هي جزء من التوازن النفسي والإنساني. أشارك ما يعكس رسالتي وما يخدم دوري كملكة جمال، لكنني أحرص على أن تبقى بعض اللحظات والعلاقات محمية، لأنها تشكّل عالمي الشخصي الذي أحتاجه لأبقى حقيقية ومتزنة.
ما الحلم أو الهدف الأكبر الذي تطمحين إلى تحقيقه خلال حياتك فترة ولايتك؟
هدفي الأكبر هو أن أترك أثرًا حقيقيًا في تمكين المرأة، خصوصًا في عصر التواصل الرقمي. أطمح إلى إطلاق مبادرات تُعزز الثقة بالنفس، وتُشجع الفتيات على التعبير عن أنفسهن بحرية ووعي. أريد أن أكون جزءًا من تغيير ثقافي يجعل كل فتاة تؤمن بأنها قادرة على التألق، مهما كانت خلفيتها أو ظروفها.
ما النصيحة التي توجّهينها لكل فتاة تحلم بلقب ملكة جمال لبنان؟
أقول لها: احلمي، لكن لا تنسي أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل. كوني صادقة مع نفسك، واعملي على تطوير شخصيتك، ثقافتك، ورسالتك. اللقب جميل، لكنه لا يُعرّفك أنتِ من تُعرّفينه. فلتكن رحلتك نحو التتويج مليئة بالشغف، بالعمل، وبالإيمان بأنك تستحقين أن تكوني صوتًا يُسمع، لا مجرد صورة تُرى.
ما الكلمة التي تودّين توجيهها لكل من وقف إلى جانبك منذ لحظة التتويج؟
لكل من وقف إلى جانبي، أقول من قلبي: شكرًا. دعمكم كان النور الذي رافقني في لحظات التحدي، وكان الدافع الذي جعلني أؤمن أكثر بنفسي. كلماتكم، حضوركم، ومحبتكم كانت تاجًا آخر أضعه على رأسي. تاج الوفاء، وتاج الانتماء. أنتم جزء من هذه الرحلة، ومن هذا النجاح، وسأظل ممتنة لكم دائمًا.
تروي 'ملكة جمال لبنان 2025' بيرلا حرب، تفاصيل تلك الليلة الساحرة التي أعلن فيها عن نيلها اللقب الجمالي، وتشارك اللحظات التي لا تزال محفورة في ذاكرتها، إلى جانب المشاريع التي تستعد لتنفيذها خلال فترة ولايتها.
في حوار الأسبوع مع موقع 'فوشيا'، تكشف بيرلا حرب الرسالة التي ستحملها طوال عام تتويجها، والمتمثّلة في تعزيز قيمة المرأة في العصر الرقمي، وطريقتها في التعامل مع التنمر، وتأثير اللقب على يومياتها. كما تتطرّق إلى رؤيتها للمرحلة المقبلة، وكيف تسعى لأن تكون صوتًا مؤثرًا وواجهة مشرّفة للبنان على الساحة العالمية.
بيرلا حرب: لقب ملكة جمال لبنان حلم طالما راودني مرّ أكثر من شهر على انتخابك 'ملكة جمال لبنان 2025'، ما اللحظات التي ما زالت راسخة في ذاكرتك من ليلة التتويج؟
بصراحة، كل لحظة من تلك الليلة كانت ساحرة. لكن أكثر ما بقي محفورًا في ذاكرتي هو ما جرى خلف الكواليس: التحضيرات، الدعم، الطاقة الجميلة التي أحاطت بي وبكلّ المشتركات من الفريق وكل من آمن بي. كانت أجواء مميزة بكل تفاصيلها. أما اللحظة التي لا يمكن أن أنساها أبدًا، فهي عندما نطقت هيلدا خليفة باسمي. شعرت وكأن قلبي يبتسم، وكان ذلك الإعلان بمثابة ولادة حلم طالما راودني.
ما الذي أضافه إليكِ لقب ملكة جمال لبنان على الصعيدين الشخصي والمهني؟
هذا اللقب أضاء جوانب كثيرة في حياتي. على الصعيد الشخصي، منحني ثقة أعمق بنفسي، بمسيرتي، والرسالة التي أحملها. أصبحت أؤمن أكثر بأن الطموح لا حدود له حين يقترن بالإصرار. أما مهنيًا، فقد فتح أمامي آفاقًا واسعة، وفرصًا للتواصل مع مؤسسات وشخصيات مؤثرة، ما يعزز قدرتي على إحداث فرق حقيقي وترك بصمة مميزة في المجتمع.
هل شهدتِ تغييرات واضحة في تفاصيل يومياتك بعد الفوز؟
بالتأكيد. يومياتي أصبحت أكثر كثافة ونشاطًا. هناك لقاءات يومية، تحضيرات، مشاركات إعلامية، وكلها تصب في تطويري الشخصي والمهني. ألتقي بشخصيات ملهمة، وأشارك في مبادرات إنسانية وثقافية، وهذا يمنحني شعورًا جميلًا بأنني أعيش تجربة ملكة الجمال بكل مسؤوليتها وجمالها.
ما الأمر الذي تخليت عنه بعد التتويج؟
بكل صدق، لم أتخلَّ عن أي شيء من حياتي اليومية بعد التتويج. ما زلت أخرج مع أصدقائي، أمارس نشاطاتي المعتادة، وأحافظ على بساطة اللحظات التي أحبها. التتويج لم يغيّر من جوهري، بل أضاف له بريقًا ومسؤولية جميلة، من دون أن يسلبني عفويتي أو علاقاتي القريبة.
بيرلا حرب: قضيتي الأولى المرأة وسأكون صوتها حتى تحقق ذاتها ما أبرز المشاريع التي ستعملين على تنفيذها خلال فترة ولايتك؟
من أبرز المشاريع التي أضعها في صدارة أولوياتي هو العمل على رسالتي التي أؤمن بها بشدة: قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي women self worth in the digital age-. سأحرص على أن تكون هذه الرسالة حاضرة في كل مبادرة، لقاء، أو حملة أشارك فيها، لأنني أؤمن أن تمكين المرأة يبدأ من الداخل، من نظرتها لنفسها، ومن قدرتها على التألق في عالم سريع التغير.
هل ثمّة قضية إنسانية أو اجتماعية تشعرين بأنها الأقرب إلى قلبك وتسعين لإيصال صوتك من خلالها؟
نعم، قضيتي هي المرأة. إنها الأقرب إلى قلبي، وهي امتداد لرسالتي. سأبذل جهدي لإيصال صوت كل امرأة تبحث عن ذاتها وسط الضجيج الرقمي، وسأسعى إلى خلق مساحة آمنة تُشعرها بقيمتها، وتمنحها الأدوات لتكون حرة، واثقة، ومؤثرة.
كيف تخطّطين للمساهمة في تمكين المرأة ضمن رسالتك كملكة جمال لبنان؟
رسالتي كملكة جمال لبنان تتمحور حول قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي، ولهذا أطمح أن أكون صوتًا داعمًا لكل امرأة تبحث عن مكانها وسط هذا العالم المتسارع. سأعمل على إطلاق حملات توعوية وورش عمل تفاعلية تُعزز الثقة بالنفس، وتُسلّط الضوء على أهمية التوازن بين الصورة الرقمية والهوية الحقيقية. كما أطمح إلى التعاون مع مؤسسات تعليمية ومنصات رقمية لتقديم محتوى يُلهم الفتيات على التعبير عن أنفسهن بوعي، ويُشجعهن على استخدام التكنولوجيا كأداة تمكين لا كمصدر ضغط أو مقارنة. تمكين المرأة يبدأ من الداخل، وأنا مؤمنة أن كل امرأة تستحق أن ترى نفسها كما هي: قوية، فريدة، وكاملة.
كيف تستعدين للمشاركة في الاستحقاقات والمسابقات الدولية المقبلة؟
التحضير للمسابقات الدولية هو رحلة متكاملة تتطلب التزامًا وتوازنًا بين الجمال الداخلي والخارجي. أحرص يوميًا على التمارين الرياضية التي تعزز لياقتي وقوتي، إلى جانب جلسات تدريب مكثفة على فن الخطاب، الحضور المسرحي، والتواصل الإعلامي. أعمل أيضًا مع خبراء في الموضة والثقافة العامة لأكون جاهزة بكل تفاصيل الشخصية التي تمثل لبنان: مثقفة، أنيقة، وصاحبة رسالة. هذه المرحلة بالنسبة لي ليست فقط استعدادًا لمسابقة، بل هي بناء لهوية تمثل بلدي بأفضل صورة.
برأيكِ، ما نقاط القوة التي ستميّز حضورك على الساحة العالمية؟
نقطة قوتي الأولى هي ثقتي بنفسي، فهي نابعة من إيماني العميق برسالتي وبقدرتي على التأثير. أما النقطة الثانية، فهي اسم لبنان. هذا الاسم يحمل معه إرثًا من الجمال، الثقافة، والتميّز. أن أمثّل لبنان يعني أن أحمل في قلبي وطنًا صغيرًا بحجمه، لكنه كبير بتاريخه، بروحه، وبشعبه. حضوري سيكون انعكاسًا لهذا المزيج الفريد: أنوثة، ذكاء، وكرامة وطن.
هل بدأتِ بالفعل العمل مع مدرّبين متخصصين في الاطلالات، لغة الجسد، التواصل أو الإلقاء؟
نعم، بدأت منذ الأيام الأولى بعد التتويج العمل مع مدرّبين متخصصين في الإطلالة، لغة الجسد، وفن الإلقاء. أؤمن أن التمثيل الدولي يتطلب حضورًا متكاملًا، ولهذا أحرص على تطوير نفسي بكل جوانب الشخصية: من طريقة الوقوف، إلى نبرة الصوت، إلى الرسائل التي أنقلها. هذه المرحلة هي فرصة لصقل المهارات، وليس فقط للظهور، بل للتأثير الحقيقي.
واجهت التنمّر منذ لحظة تتويجك باللقب.. كيف تعاملت مع هذه الظاهرة؟
للأسف، التنمّر أصبح ظاهرة منتشرة في عالمنا الرقمي، وقد واجهت بعض التعليقات السلبية منذ لحظة التتويج. لكنني اخترت ألا أتأثر بها. تعلّمت أن أُصغي لصوتي الداخلي، لا لضجيج الخارج. أنا مؤمنة بنفسي، رسالتي، وبأن كل تجربة تحمل درسًا. التنمّر لا يُثنيني، بل يُحفّزني على أن أكون أقوى، وأكثر حضورًا، وأكثر دعمًا لكل من يواجهه بصمت.
بيرلا حرب: الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل والتنمر قواني كيف نجحتِ في تحويل تجربة التنمّر إلى مصدر قوة يظهر صورتك كامرأة لا تنكسر أمام المحن؟
التنمّر لم يكن سهلًا، لكنه لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. اخترت أن أواجهه لا كضحية، بل كامرأة تعرف قيمتها. كل تعليق سلبي كان بمثابة مرآة أرى فيها مدى تمسّكي بذاتي، ومدى إيماني بأن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالكلمات الجارحة، بل بالثبات أمامها. حولت التجربة إلى وقود يدفعني لأكون صوتًا لكل فتاة شعرت يومًا بأنها غير كافية. واليوم، أقف بثقة، لا لأنني لم أُجرح، بل لأنني رفضت أن أُكسر.
عدد من النجوم عبّروا عن دعمهم لك.. من تركت كلماته أثرًا إيجابيا في نفسك؟
تلقيت رسائل دعم كثيرة أعتز بها، لكن تعليق جويل مردينيان كان له وقع خاص في قلبي. كلماتها كانت مليئة بالإيجابية، بالحب، وبالتمكين. وقد تضاعف احترامي لها؛ فأنا لطالما رأيتها امرأة قوية وملهمة، وعندما جاءت رسالتها في لحظة حساسة، شعرت أنني لست وحدي، وأن هناك نساء يساندن بعضهن البعض. كما أن هناك الكثير من الشخصيات التي دعمتني بصمت أو بكلمة، وكل واحدة منها تركت أثرًا لا يُنسى.
هل ترين أن ملكة الجمال اليوم يجب أن تكون مؤثّرة وفاعلة في عالم التواصل الاجتماعي؟
بالتأكيد. اليوم، لم تعد ملكة الجمال مجرد صورة على الشاشة، بل أصبحت صوتًا مؤثرًا في عالم رقمي واسع. وسائل التواصل الاجتماعي تمنحنا فرصة لنكون قريبين من الناس، لنشاركهم أفكارنا، قيمنا، ومبادراتنا. أؤمن أن التأثير الحقيقي يبدأ من التفاعل الصادق، من الرسائل التي تُلهم وتُغيّر، ولهذا أحرص على أن تكون منصاتي مساحة إيجابية تعبّر عني وعن لبنان.
ما الحدود التي تضعينها بين حياتك الخاصة وصورتك العامة؟
أضع حدودًا واضحة بين حياتي الخاصة وصورتي العامة، لأن الخصوصية هي جزء من التوازن النفسي والإنساني. أشارك ما يعكس رسالتي وما يخدم دوري كملكة جمال، لكنني أحرص على أن تبقى بعض اللحظات والعلاقات محمية، لأنها تشكّل عالمي الشخصي الذي أحتاجه لأبقى حقيقية ومتزنة.
ما الحلم أو الهدف الأكبر الذي تطمحين إلى تحقيقه خلال حياتك فترة ولايتك؟
هدفي الأكبر هو أن أترك أثرًا حقيقيًا في تمكين المرأة، خصوصًا في عصر التواصل الرقمي. أطمح إلى إطلاق مبادرات تُعزز الثقة بالنفس، وتُشجع الفتيات على التعبير عن أنفسهن بحرية ووعي. أريد أن أكون جزءًا من تغيير ثقافي يجعل كل فتاة تؤمن بأنها قادرة على التألق، مهما كانت خلفيتها أو ظروفها.
ما النصيحة التي توجّهينها لكل فتاة تحلم بلقب ملكة جمال لبنان؟
أقول لها: احلمي، لكن لا تنسي أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل. كوني صادقة مع نفسك، واعملي على تطوير شخصيتك، ثقافتك، ورسالتك. اللقب جميل، لكنه لا يُعرّفك أنتِ من تُعرّفينه. فلتكن رحلتك نحو التتويج مليئة بالشغف، بالعمل، وبالإيمان بأنك تستحقين أن تكوني صوتًا يُسمع، لا مجرد صورة تُرى.
ما الكلمة التي تودّين توجيهها لكل من وقف إلى جانبك منذ لحظة التتويج؟
لكل من وقف إلى جانبي، أقول من قلبي: شكرًا. دعمكم كان النور الذي رافقني في لحظات التحدي، وكان الدافع الذي جعلني أؤمن أكثر بنفسي. كلماتكم، حضوركم، ومحبتكم كانت تاجًا آخر أضعه على رأسي. تاج الوفاء، وتاج الانتماء. أنتم جزء من هذه الرحلة، ومن هذا النجاح، وسأظل ممتنة لكم دائمًا.
تروي 'ملكة جمال لبنان 2025' بيرلا حرب، تفاصيل تلك الليلة الساحرة التي أعلن فيها عن نيلها اللقب الجمالي، وتشارك اللحظات التي لا تزال محفورة في ذاكرتها، إلى جانب المشاريع التي تستعد لتنفيذها خلال فترة ولايتها.
في حوار الأسبوع مع موقع 'فوشيا'، تكشف بيرلا حرب الرسالة التي ستحملها طوال عام تتويجها، والمتمثّلة في تعزيز قيمة المرأة في العصر الرقمي، وطريقتها في التعامل مع التنمر، وتأثير اللقب على يومياتها. كما تتطرّق إلى رؤيتها للمرحلة المقبلة، وكيف تسعى لأن تكون صوتًا مؤثرًا وواجهة مشرّفة للبنان على الساحة العالمية.
بيرلا حرب: لقب ملكة جمال لبنان حلم طالما راودني مرّ أكثر من شهر على انتخابك 'ملكة جمال لبنان 2025'، ما اللحظات التي ما زالت راسخة في ذاكرتك من ليلة التتويج؟
بصراحة، كل لحظة من تلك الليلة كانت ساحرة. لكن أكثر ما بقي محفورًا في ذاكرتي هو ما جرى خلف الكواليس: التحضيرات، الدعم، الطاقة الجميلة التي أحاطت بي وبكلّ المشتركات من الفريق وكل من آمن بي. كانت أجواء مميزة بكل تفاصيلها. أما اللحظة التي لا يمكن أن أنساها أبدًا، فهي عندما نطقت هيلدا خليفة باسمي. شعرت وكأن قلبي يبتسم، وكان ذلك الإعلان بمثابة ولادة حلم طالما راودني.
ما الذي أضافه إليكِ لقب ملكة جمال لبنان على الصعيدين الشخصي والمهني؟
هذا اللقب أضاء جوانب كثيرة في حياتي. على الصعيد الشخصي، منحني ثقة أعمق بنفسي، بمسيرتي، والرسالة التي أحملها. أصبحت أؤمن أكثر بأن الطموح لا حدود له حين يقترن بالإصرار. أما مهنيًا، فقد فتح أمامي آفاقًا واسعة، وفرصًا للتواصل مع مؤسسات وشخصيات مؤثرة، ما يعزز قدرتي على إحداث فرق حقيقي وترك بصمة مميزة في المجتمع.
هل شهدتِ تغييرات واضحة في تفاصيل يومياتك بعد الفوز؟
بالتأكيد. يومياتي أصبحت أكثر كثافة ونشاطًا. هناك لقاءات يومية، تحضيرات، مشاركات إعلامية، وكلها تصب في تطويري الشخصي والمهني. ألتقي بشخصيات ملهمة، وأشارك في مبادرات إنسانية وثقافية، وهذا يمنحني شعورًا جميلًا بأنني أعيش تجربة ملكة الجمال بكل مسؤوليتها وجمالها.
ما الأمر الذي تخليت عنه بعد التتويج؟
بكل صدق، لم أتخلَّ عن أي شيء من حياتي اليومية بعد التتويج. ما زلت أخرج مع أصدقائي، أمارس نشاطاتي المعتادة، وأحافظ على بساطة اللحظات التي أحبها. التتويج لم يغيّر من جوهري، بل أضاف له بريقًا ومسؤولية جميلة، من دون أن يسلبني عفويتي أو علاقاتي القريبة.
بيرلا حرب: قضيتي الأولى المرأة وسأكون صوتها حتى تحقق ذاتها ما أبرز المشاريع التي ستعملين على تنفيذها خلال فترة ولايتك؟
من أبرز المشاريع التي أضعها في صدارة أولوياتي هو العمل على رسالتي التي أؤمن بها بشدة: قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي women self worth in the digital age-. سأحرص على أن تكون هذه الرسالة حاضرة في كل مبادرة، لقاء، أو حملة أشارك فيها، لأنني أؤمن أن تمكين المرأة يبدأ من الداخل، من نظرتها لنفسها، ومن قدرتها على التألق في عالم سريع التغير.
هل ثمّة قضية إنسانية أو اجتماعية تشعرين بأنها الأقرب إلى قلبك وتسعين لإيصال صوتك من خلالها؟
نعم، قضيتي هي المرأة. إنها الأقرب إلى قلبي، وهي امتداد لرسالتي. سأبذل جهدي لإيصال صوت كل امرأة تبحث عن ذاتها وسط الضجيج الرقمي، وسأسعى إلى خلق مساحة آمنة تُشعرها بقيمتها، وتمنحها الأدوات لتكون حرة، واثقة، ومؤثرة.
كيف تخطّطين للمساهمة في تمكين المرأة ضمن رسالتك كملكة جمال لبنان؟
رسالتي كملكة جمال لبنان تتمحور حول قيمة المرأة الذاتية في العصر الرقمي، ولهذا أطمح أن أكون صوتًا داعمًا لكل امرأة تبحث عن مكانها وسط هذا العالم المتسارع. سأعمل على إطلاق حملات توعوية وورش عمل تفاعلية تُعزز الثقة بالنفس، وتُسلّط الضوء على أهمية التوازن بين الصورة الرقمية والهوية الحقيقية. كما أطمح إلى التعاون مع مؤسسات تعليمية ومنصات رقمية لتقديم محتوى يُلهم الفتيات على التعبير عن أنفسهن بوعي، ويُشجعهن على استخدام التكنولوجيا كأداة تمكين لا كمصدر ضغط أو مقارنة. تمكين المرأة يبدأ من الداخل، وأنا مؤمنة أن كل امرأة تستحق أن ترى نفسها كما هي: قوية، فريدة، وكاملة.
كيف تستعدين للمشاركة في الاستحقاقات والمسابقات الدولية المقبلة؟
التحضير للمسابقات الدولية هو رحلة متكاملة تتطلب التزامًا وتوازنًا بين الجمال الداخلي والخارجي. أحرص يوميًا على التمارين الرياضية التي تعزز لياقتي وقوتي، إلى جانب جلسات تدريب مكثفة على فن الخطاب، الحضور المسرحي، والتواصل الإعلامي. أعمل أيضًا مع خبراء في الموضة والثقافة العامة لأكون جاهزة بكل تفاصيل الشخصية التي تمثل لبنان: مثقفة، أنيقة، وصاحبة رسالة. هذه المرحلة بالنسبة لي ليست فقط استعدادًا لمسابقة، بل هي بناء لهوية تمثل بلدي بأفضل صورة.
برأيكِ، ما نقاط القوة التي ستميّز حضورك على الساحة العالمية؟
نقطة قوتي الأولى هي ثقتي بنفسي، فهي نابعة من إيماني العميق برسالتي وبقدرتي على التأثير. أما النقطة الثانية، فهي اسم لبنان. هذا الاسم يحمل معه إرثًا من الجمال، الثقافة، والتميّز. أن أمثّل لبنان يعني أن أحمل في قلبي وطنًا صغيرًا بحجمه، لكنه كبير بتاريخه، بروحه، وبشعبه. حضوري سيكون انعكاسًا لهذا المزيج الفريد: أنوثة، ذكاء، وكرامة وطن.
هل بدأتِ بالفعل العمل مع مدرّبين متخصصين في الاطلالات، لغة الجسد، التواصل أو الإلقاء؟
نعم، بدأت منذ الأيام الأولى بعد التتويج العمل مع مدرّبين متخصصين في الإطلالة، لغة الجسد، وفن الإلقاء. أؤمن أن التمثيل الدولي يتطلب حضورًا متكاملًا، ولهذا أحرص على تطوير نفسي بكل جوانب الشخصية: من طريقة الوقوف، إلى نبرة الصوت، إلى الرسائل التي أنقلها. هذه المرحلة هي فرصة لصقل المهارات، وليس فقط للظهور، بل للتأثير الحقيقي.
واجهت التنمّر منذ لحظة تتويجك باللقب.. كيف تعاملت مع هذه الظاهرة؟
للأسف، التنمّر أصبح ظاهرة منتشرة في عالمنا الرقمي، وقد واجهت بعض التعليقات السلبية منذ لحظة التتويج. لكنني اخترت ألا أتأثر بها. تعلّمت أن أُصغي لصوتي الداخلي، لا لضجيج الخارج. أنا مؤمنة بنفسي، رسالتي، وبأن كل تجربة تحمل درسًا. التنمّر لا يُثنيني، بل يُحفّزني على أن أكون أقوى، وأكثر حضورًا، وأكثر دعمًا لكل من يواجهه بصمت.
بيرلا حرب: الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل والتنمر قواني كيف نجحتِ في تحويل تجربة التنمّر إلى مصدر قوة يظهر صورتك كامرأة لا تنكسر أمام المحن؟
التنمّر لم يكن سهلًا، لكنه لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. اخترت أن أواجهه لا كضحية، بل كامرأة تعرف قيمتها. كل تعليق سلبي كان بمثابة مرآة أرى فيها مدى تمسّكي بذاتي، ومدى إيماني بأن الجمال الحقيقي لا يُقاس بالكلمات الجارحة، بل بالثبات أمامها. حولت التجربة إلى وقود يدفعني لأكون صوتًا لكل فتاة شعرت يومًا بأنها غير كافية. واليوم، أقف بثقة، لا لأنني لم أُجرح، بل لأنني رفضت أن أُكسر.
عدد من النجوم عبّروا عن دعمهم لك.. من تركت كلماته أثرًا إيجابيا في نفسك؟
تلقيت رسائل دعم كثيرة أعتز بها، لكن تعليق جويل مردينيان كان له وقع خاص في قلبي. كلماتها كانت مليئة بالإيجابية، بالحب، وبالتمكين. وقد تضاعف احترامي لها؛ فأنا لطالما رأيتها امرأة قوية وملهمة، وعندما جاءت رسالتها في لحظة حساسة، شعرت أنني لست وحدي، وأن هناك نساء يساندن بعضهن البعض. كما أن هناك الكثير من الشخصيات التي دعمتني بصمت أو بكلمة، وكل واحدة منها تركت أثرًا لا يُنسى.
هل ترين أن ملكة الجمال اليوم يجب أن تكون مؤثّرة وفاعلة في عالم التواصل الاجتماعي؟
بالتأكيد. اليوم، لم تعد ملكة الجمال مجرد صورة على الشاشة، بل أصبحت صوتًا مؤثرًا في عالم رقمي واسع. وسائل التواصل الاجتماعي تمنحنا فرصة لنكون قريبين من الناس، لنشاركهم أفكارنا، قيمنا، ومبادراتنا. أؤمن أن التأثير الحقيقي يبدأ من التفاعل الصادق، من الرسائل التي تُلهم وتُغيّر، ولهذا أحرص على أن تكون منصاتي مساحة إيجابية تعبّر عني وعن لبنان.
ما الحدود التي تضعينها بين حياتك الخاصة وصورتك العامة؟
أضع حدودًا واضحة بين حياتي الخاصة وصورتي العامة، لأن الخصوصية هي جزء من التوازن النفسي والإنساني. أشارك ما يعكس رسالتي وما يخدم دوري كملكة جمال، لكنني أحرص على أن تبقى بعض اللحظات والعلاقات محمية، لأنها تشكّل عالمي الشخصي الذي أحتاجه لأبقى حقيقية ومتزنة.
ما الحلم أو الهدف الأكبر الذي تطمحين إلى تحقيقه خلال حياتك فترة ولايتك؟
هدفي الأكبر هو أن أترك أثرًا حقيقيًا في تمكين المرأة، خصوصًا في عصر التواصل الرقمي. أطمح إلى إطلاق مبادرات تُعزز الثقة بالنفس، وتُشجع الفتيات على التعبير عن أنفسهن بحرية ووعي. أريد أن أكون جزءًا من تغيير ثقافي يجعل كل فتاة تؤمن بأنها قادرة على التألق، مهما كانت خلفيتها أو ظروفها.
ما النصيحة التي توجّهينها لكل فتاة تحلم بلقب ملكة جمال لبنان؟
أقول لها: احلمي، لكن لا تنسي أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل. كوني صادقة مع نفسك، واعملي على تطوير شخصيتك، ثقافتك، ورسالتك. اللقب جميل، لكنه لا يُعرّفك أنتِ من تُعرّفينه. فلتكن رحلتك نحو التتويج مليئة بالشغف، بالعمل، وبالإيمان بأنك تستحقين أن تكوني صوتًا يُسمع، لا مجرد صورة تُرى.
ما الكلمة التي تودّين توجيهها لكل من وقف إلى جانبك منذ لحظة التتويج؟
لكل من وقف إلى جانبي، أقول من قلبي: شكرًا. دعمكم كان النور الذي رافقني في لحظات التحدي، وكان الدافع الذي جعلني أؤمن أكثر بنفسي. كلماتكم، حضوركم، ومحبتكم كانت تاجًا آخر أضعه على رأسي. تاج الوفاء، وتاج الانتماء. أنتم جزء من هذه الرحلة، ومن هذا النجاح، وسأظل ممتنة لكم دائمًا.
التعليقات
بيرلا حرب: واجهت التنمر بقيمتي كامرأة و"ملكة جمال لبنان" ليست صورة
التعليقات