عندما تنتشر الدروس الخصوصية بهذا الشكل المَرَضي، فاعلم أن المنظومة كلها فيها خلل!! أهلٌ يُهمِلون، أهلٌ يجهلون، طلابٌ يبحثون عن النجاح السهل، مدارس لا تقوم بدورها، وزارة لا تراقب كما يجب، معلمين أُضعِفوا حتى تراجعت هيبتهم، وكُثرُ مالٍ يُنفق بلا جدوى. والأخطر أن بعض الحصص الخصوصية باتت امتدادًا للصف لا لتعويضه، ومعلم الصف نفسه، في بعض الحالات، لا يبذل جهده داخل الصف، ليحوّل الدرس الخصوصي إلى الطريق للنجاح السهل أو للحصول على أسئلة الامتحان مسبقًا. وهذا انحراف تربوي خطير.
الحقيقة أنّ أساس التعليم ليس الدرس الخاص ولا الامتحان، بل المدرسة أولاً، الصف ثانيًا، ومعلم الصف ثالثًا. المدرسة حين تكون بيئة حقيقية للتعلم، منضبطة، نظيفة، غنية بالأنشطة، تُغني الطالب عن أي حصة خارجها. والصف حين يكون حيًّا بالتفاعل والمشاركة، يصبح أقوى من ألف درس خاص. والمعلم حين يُمكَّن، ويُحترم، ويُدعَم، يصبح هو العمود الفقري للعملية التعليمية، لا مجرد ناقل معلومات.
الدروس الخصوصية ليست المشكلة… هي النتيجة. أما الأساس فهو: مدرسة قوية، صف فعّال، ومعلم محترف صاحب هيبة ودور ورسالة.
#هزة_غربال
د. طارق خوري
عندما تنتشر الدروس الخصوصية بهذا الشكل المَرَضي، فاعلم أن المنظومة كلها فيها خلل!! أهلٌ يُهمِلون، أهلٌ يجهلون، طلابٌ يبحثون عن النجاح السهل، مدارس لا تقوم بدورها، وزارة لا تراقب كما يجب، معلمين أُضعِفوا حتى تراجعت هيبتهم، وكُثرُ مالٍ يُنفق بلا جدوى. والأخطر أن بعض الحصص الخصوصية باتت امتدادًا للصف لا لتعويضه، ومعلم الصف نفسه، في بعض الحالات، لا يبذل جهده داخل الصف، ليحوّل الدرس الخصوصي إلى الطريق للنجاح السهل أو للحصول على أسئلة الامتحان مسبقًا. وهذا انحراف تربوي خطير.
الحقيقة أنّ أساس التعليم ليس الدرس الخاص ولا الامتحان، بل المدرسة أولاً، الصف ثانيًا، ومعلم الصف ثالثًا. المدرسة حين تكون بيئة حقيقية للتعلم، منضبطة، نظيفة، غنية بالأنشطة، تُغني الطالب عن أي حصة خارجها. والصف حين يكون حيًّا بالتفاعل والمشاركة، يصبح أقوى من ألف درس خاص. والمعلم حين يُمكَّن، ويُحترم، ويُدعَم، يصبح هو العمود الفقري للعملية التعليمية، لا مجرد ناقل معلومات.
الدروس الخصوصية ليست المشكلة… هي النتيجة. أما الأساس فهو: مدرسة قوية، صف فعّال، ومعلم محترف صاحب هيبة ودور ورسالة.
#هزة_غربال
د. طارق خوري
عندما تنتشر الدروس الخصوصية بهذا الشكل المَرَضي، فاعلم أن المنظومة كلها فيها خلل!! أهلٌ يُهمِلون، أهلٌ يجهلون، طلابٌ يبحثون عن النجاح السهل، مدارس لا تقوم بدورها، وزارة لا تراقب كما يجب، معلمين أُضعِفوا حتى تراجعت هيبتهم، وكُثرُ مالٍ يُنفق بلا جدوى. والأخطر أن بعض الحصص الخصوصية باتت امتدادًا للصف لا لتعويضه، ومعلم الصف نفسه، في بعض الحالات، لا يبذل جهده داخل الصف، ليحوّل الدرس الخصوصي إلى الطريق للنجاح السهل أو للحصول على أسئلة الامتحان مسبقًا. وهذا انحراف تربوي خطير.
الحقيقة أنّ أساس التعليم ليس الدرس الخاص ولا الامتحان، بل المدرسة أولاً، الصف ثانيًا، ومعلم الصف ثالثًا. المدرسة حين تكون بيئة حقيقية للتعلم، منضبطة، نظيفة، غنية بالأنشطة، تُغني الطالب عن أي حصة خارجها. والصف حين يكون حيًّا بالتفاعل والمشاركة، يصبح أقوى من ألف درس خاص. والمعلم حين يُمكَّن، ويُحترم، ويُدعَم، يصبح هو العمود الفقري للعملية التعليمية، لا مجرد ناقل معلومات.
الدروس الخصوصية ليست المشكلة… هي النتيجة. أما الأساس فهو: مدرسة قوية، صف فعّال، ومعلم محترف صاحب هيبة ودور ورسالة.
التعليقات