في كل صباح، حين تفتح المدارس أبوابها، يبدأ الطلاب رحلة جديدة مع المعرفة، مع الهوية، ومع صوت الوطن ولعل الإذاعة المدرسية كانت دومًا النافذة التي تفتح لهم عالم القيم واللغة والانتماء، إلا أنّ كثيرًا من المدارس فقدت هذا الصوت، وتحوّل نشاط الإذاعة إلى روتين شكلي أكثر منه رسالة تربوية حقيقية. ومن هنا تنبع الضرورة الملحّة لإعادة بناء الإذاعة المدرسية الموحّدة، التي تتبنّاها وزارة التربية، ويُبث محتواها مرتين أسبوعيًا، ليصبح خطًّا تربويًا وإعلاميًا موحّدًا، يصنع الوعي، ويرسّخ الهوية، ويعلم الطلبة قيمة المعرفة، وفن التعبير، وأهمية الانتماء. إن الإذاعة الموحّدة مشروع تربوي واستراتيجي، يرفع من مستوى اللغة العربية، ويعلّم الطلبة فنون الإلقاء، وفهم اللغة، وإعداد النصوص الإعلامية، ويحوّل المدرسة إلى مختبر يكتشف المواهب، ويصقلها منذ الصغر. فالمحتوى الموحد يضمن أن يسمع الطالب صوت وطنه بشكل واضح ويرى ذاته متصلة بتاريخها وهويتها وقيمها.
ويكتسب هذا المشروع بعدًا إضافيًا حين نستعيد توجيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الطفيلةحيث شدّد على ضرورة المعرفة التاريخية وصون السردية الوطنية، ولتعليم الجيل الجديد أين يقف، وإلى أين يتجه. فهذا التوجيه يجعل الإذاعة المدرسية الموحّدة أداة فعّالة لربط الطالب بتاريخ وطنه، وإشعاره بمسؤولية الحفاظ على قيمه، وفهم مآثره، وصون روايته التاريخية. ويتيح البث الأسبوعي المنتظم لمرتين تدريب المعلمين والفرق الطلابية على محاكاة الأداء الإعلامي وإعداد الفقرات، مما يُنمّي مهارات لديهم المهارات الإعلامية السليمة ويزرع الانضباط والعمل بروح الفريق، ويغرس في نفوس الطلبة احترام اللغة كأداة للتعبير والوعي. وهكذا تتحول الإذاعة إلى مساحة تعليمية شاملة، لا يقتصر أثرها على الصوت، بل يمتد إلى الفكر والسلوك. إن تبني وزارة التربية لهذه المبادرة يعيد للإذاعة المدرسية مكانتها التربوية الأصيلة، ويحوّلها من نشاط شكلي إلى رافعة وطنية للغة، والقيم، والتاريخ، والهوية. فهي اليوم أكثر من صوت يُبث صباحًا، إنها منصة للمعرفة، ومساحة لصون السردية الوطنية، وبداية لبناء جيل واعٍ، قادر على التعبير عن وطنه بثقة، وفكر، وانتماء حقيقي.
بقلم: الدكتور يوسف عبيدالله خريسات
في كل صباح، حين تفتح المدارس أبوابها، يبدأ الطلاب رحلة جديدة مع المعرفة، مع الهوية، ومع صوت الوطن ولعل الإذاعة المدرسية كانت دومًا النافذة التي تفتح لهم عالم القيم واللغة والانتماء، إلا أنّ كثيرًا من المدارس فقدت هذا الصوت، وتحوّل نشاط الإذاعة إلى روتين شكلي أكثر منه رسالة تربوية حقيقية. ومن هنا تنبع الضرورة الملحّة لإعادة بناء الإذاعة المدرسية الموحّدة، التي تتبنّاها وزارة التربية، ويُبث محتواها مرتين أسبوعيًا، ليصبح خطًّا تربويًا وإعلاميًا موحّدًا، يصنع الوعي، ويرسّخ الهوية، ويعلم الطلبة قيمة المعرفة، وفن التعبير، وأهمية الانتماء. إن الإذاعة الموحّدة مشروع تربوي واستراتيجي، يرفع من مستوى اللغة العربية، ويعلّم الطلبة فنون الإلقاء، وفهم اللغة، وإعداد النصوص الإعلامية، ويحوّل المدرسة إلى مختبر يكتشف المواهب، ويصقلها منذ الصغر. فالمحتوى الموحد يضمن أن يسمع الطالب صوت وطنه بشكل واضح ويرى ذاته متصلة بتاريخها وهويتها وقيمها.
ويكتسب هذا المشروع بعدًا إضافيًا حين نستعيد توجيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الطفيلةحيث شدّد على ضرورة المعرفة التاريخية وصون السردية الوطنية، ولتعليم الجيل الجديد أين يقف، وإلى أين يتجه. فهذا التوجيه يجعل الإذاعة المدرسية الموحّدة أداة فعّالة لربط الطالب بتاريخ وطنه، وإشعاره بمسؤولية الحفاظ على قيمه، وفهم مآثره، وصون روايته التاريخية. ويتيح البث الأسبوعي المنتظم لمرتين تدريب المعلمين والفرق الطلابية على محاكاة الأداء الإعلامي وإعداد الفقرات، مما يُنمّي مهارات لديهم المهارات الإعلامية السليمة ويزرع الانضباط والعمل بروح الفريق، ويغرس في نفوس الطلبة احترام اللغة كأداة للتعبير والوعي. وهكذا تتحول الإذاعة إلى مساحة تعليمية شاملة، لا يقتصر أثرها على الصوت، بل يمتد إلى الفكر والسلوك. إن تبني وزارة التربية لهذه المبادرة يعيد للإذاعة المدرسية مكانتها التربوية الأصيلة، ويحوّلها من نشاط شكلي إلى رافعة وطنية للغة، والقيم، والتاريخ، والهوية. فهي اليوم أكثر من صوت يُبث صباحًا، إنها منصة للمعرفة، ومساحة لصون السردية الوطنية، وبداية لبناء جيل واعٍ، قادر على التعبير عن وطنه بثقة، وفكر، وانتماء حقيقي.
بقلم: الدكتور يوسف عبيدالله خريسات
في كل صباح، حين تفتح المدارس أبوابها، يبدأ الطلاب رحلة جديدة مع المعرفة، مع الهوية، ومع صوت الوطن ولعل الإذاعة المدرسية كانت دومًا النافذة التي تفتح لهم عالم القيم واللغة والانتماء، إلا أنّ كثيرًا من المدارس فقدت هذا الصوت، وتحوّل نشاط الإذاعة إلى روتين شكلي أكثر منه رسالة تربوية حقيقية. ومن هنا تنبع الضرورة الملحّة لإعادة بناء الإذاعة المدرسية الموحّدة، التي تتبنّاها وزارة التربية، ويُبث محتواها مرتين أسبوعيًا، ليصبح خطًّا تربويًا وإعلاميًا موحّدًا، يصنع الوعي، ويرسّخ الهوية، ويعلم الطلبة قيمة المعرفة، وفن التعبير، وأهمية الانتماء. إن الإذاعة الموحّدة مشروع تربوي واستراتيجي، يرفع من مستوى اللغة العربية، ويعلّم الطلبة فنون الإلقاء، وفهم اللغة، وإعداد النصوص الإعلامية، ويحوّل المدرسة إلى مختبر يكتشف المواهب، ويصقلها منذ الصغر. فالمحتوى الموحد يضمن أن يسمع الطالب صوت وطنه بشكل واضح ويرى ذاته متصلة بتاريخها وهويتها وقيمها.
ويكتسب هذا المشروع بعدًا إضافيًا حين نستعيد توجيه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الطفيلةحيث شدّد على ضرورة المعرفة التاريخية وصون السردية الوطنية، ولتعليم الجيل الجديد أين يقف، وإلى أين يتجه. فهذا التوجيه يجعل الإذاعة المدرسية الموحّدة أداة فعّالة لربط الطالب بتاريخ وطنه، وإشعاره بمسؤولية الحفاظ على قيمه، وفهم مآثره، وصون روايته التاريخية. ويتيح البث الأسبوعي المنتظم لمرتين تدريب المعلمين والفرق الطلابية على محاكاة الأداء الإعلامي وإعداد الفقرات، مما يُنمّي مهارات لديهم المهارات الإعلامية السليمة ويزرع الانضباط والعمل بروح الفريق، ويغرس في نفوس الطلبة احترام اللغة كأداة للتعبير والوعي. وهكذا تتحول الإذاعة إلى مساحة تعليمية شاملة، لا يقتصر أثرها على الصوت، بل يمتد إلى الفكر والسلوك. إن تبني وزارة التربية لهذه المبادرة يعيد للإذاعة المدرسية مكانتها التربوية الأصيلة، ويحوّلها من نشاط شكلي إلى رافعة وطنية للغة، والقيم، والتاريخ، والهوية. فهي اليوم أكثر من صوت يُبث صباحًا، إنها منصة للمعرفة، ومساحة لصون السردية الوطنية، وبداية لبناء جيل واعٍ، قادر على التعبير عن وطنه بثقة، وفكر، وانتماء حقيقي.
التعليقات
وزارة التربية: الإذاعة المدرسية الموحّدة رافعة للتوجيه الوطني والسردية الوطنية
التعليقات