برنامج الأغذية العالمي: 53 مليون دولار الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة
حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أزمة تمويل حادة تهدّد بوقف المساعدات النقدية والغذائية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن مع نهاية كانون الثاني 2026.
ووفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، رصدته وترجمته 'المملكة'، فإن التمويل الحالي يكفي فقط لدفع المساعدة النقدية الشهرية البالغة 15 دينارا أردنيا (قرابة 21 دولارا) لكل لاجئ حتى نهاية كانون الثاني 2026، وبعدها 'سيضطر لوقفها كليا' إذا لم تصل تبرعات جديدة.
ويستفيد حاليا 230 ألف لاجئ في المخيمات والمجتمعات المضيفة من هذه المساعدة الشهرية التي تُعد شريان الحياة الغذائي لعشرات الآلاف من الأسر، بحسب التقرير.
وبين برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة 166 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال الأشهر العشرة الماضية وانخفض عدد المسجّلين بنسبة 27% منذ كانون الأول 2024.
وذكر برنامج الأغذية أن قدرته على دفع المساعدة النقدية الشهرية، ستنتهي بنهاية كانون الثاني المقبل، مؤكدا أنه لن يتمكن من صرف أي دفعات لاحقة ما لم يُؤمَّن مبلغ 16.4 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، معتبرا أن 'استمرارية الدعم لا تزال معلّقة على حجم التمويل والإسهامات المقبلة من المانحين'.
* برنامج التغذية المدرسية
ويشير التقرير أيضا إلى أن وجبات التغذية المدرسية المقدّمة لقرابة نصف مليون طفل أردني ولاجئ باتت مهددة بالتوقف خلال أسابيع، إذ يحتاج البرنامج إلى 3.5 مليون دولار لضمان استمرار توزيع الوجبات اليومية وألواح التمر في المدارس الحكومية ومخيمات اللاجئين حتى نيسان 2026.
ويقول التقرير إنّ أي فجوة تمويلية 'ستنعكس فورا على انتظام الوجبات التي يعتمد عليها كثير من الأطفال كجزء من غذائهم اليومي'.
وأوضح أن الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة تبلغ 53 مليون دولار، في وقت لا يزال فيه الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة لاجئين للفرد في العالم (3.5 مليون لاجئ من جنسيات مختلفة)، ويلعب دورا محوريا في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المانحين الدوليين إلى التحرك السريع لسد هذه الفجوة العاجلة، محذرا من أن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم معاناة اللاجئين الأكثر فقرا في فصل الشتاء.
برنامج الأغذية العالمي: 53 مليون دولار الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة
حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أزمة تمويل حادة تهدّد بوقف المساعدات النقدية والغذائية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن مع نهاية كانون الثاني 2026.
ووفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، رصدته وترجمته 'المملكة'، فإن التمويل الحالي يكفي فقط لدفع المساعدة النقدية الشهرية البالغة 15 دينارا أردنيا (قرابة 21 دولارا) لكل لاجئ حتى نهاية كانون الثاني 2026، وبعدها 'سيضطر لوقفها كليا' إذا لم تصل تبرعات جديدة.
ويستفيد حاليا 230 ألف لاجئ في المخيمات والمجتمعات المضيفة من هذه المساعدة الشهرية التي تُعد شريان الحياة الغذائي لعشرات الآلاف من الأسر، بحسب التقرير.
وبين برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة 166 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال الأشهر العشرة الماضية وانخفض عدد المسجّلين بنسبة 27% منذ كانون الأول 2024.
وذكر برنامج الأغذية أن قدرته على دفع المساعدة النقدية الشهرية، ستنتهي بنهاية كانون الثاني المقبل، مؤكدا أنه لن يتمكن من صرف أي دفعات لاحقة ما لم يُؤمَّن مبلغ 16.4 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، معتبرا أن 'استمرارية الدعم لا تزال معلّقة على حجم التمويل والإسهامات المقبلة من المانحين'.
* برنامج التغذية المدرسية
ويشير التقرير أيضا إلى أن وجبات التغذية المدرسية المقدّمة لقرابة نصف مليون طفل أردني ولاجئ باتت مهددة بالتوقف خلال أسابيع، إذ يحتاج البرنامج إلى 3.5 مليون دولار لضمان استمرار توزيع الوجبات اليومية وألواح التمر في المدارس الحكومية ومخيمات اللاجئين حتى نيسان 2026.
ويقول التقرير إنّ أي فجوة تمويلية 'ستنعكس فورا على انتظام الوجبات التي يعتمد عليها كثير من الأطفال كجزء من غذائهم اليومي'.
وأوضح أن الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة تبلغ 53 مليون دولار، في وقت لا يزال فيه الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة لاجئين للفرد في العالم (3.5 مليون لاجئ من جنسيات مختلفة)، ويلعب دورا محوريا في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المانحين الدوليين إلى التحرك السريع لسد هذه الفجوة العاجلة، محذرا من أن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم معاناة اللاجئين الأكثر فقرا في فصل الشتاء.
برنامج الأغذية العالمي: 53 مليون دولار الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة
حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أزمة تمويل حادة تهدّد بوقف المساعدات النقدية والغذائية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن مع نهاية كانون الثاني 2026.
ووفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، رصدته وترجمته 'المملكة'، فإن التمويل الحالي يكفي فقط لدفع المساعدة النقدية الشهرية البالغة 15 دينارا أردنيا (قرابة 21 دولارا) لكل لاجئ حتى نهاية كانون الثاني 2026، وبعدها 'سيضطر لوقفها كليا' إذا لم تصل تبرعات جديدة.
ويستفيد حاليا 230 ألف لاجئ في المخيمات والمجتمعات المضيفة من هذه المساعدة الشهرية التي تُعد شريان الحياة الغذائي لعشرات الآلاف من الأسر، بحسب التقرير.
وبين برنامج الأغذية العالمي، أن قرابة 166 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال الأشهر العشرة الماضية وانخفض عدد المسجّلين بنسبة 27% منذ كانون الأول 2024.
وذكر برنامج الأغذية أن قدرته على دفع المساعدة النقدية الشهرية، ستنتهي بنهاية كانون الثاني المقبل، مؤكدا أنه لن يتمكن من صرف أي دفعات لاحقة ما لم يُؤمَّن مبلغ 16.4 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة، معتبرا أن 'استمرارية الدعم لا تزال معلّقة على حجم التمويل والإسهامات المقبلة من المانحين'.
* برنامج التغذية المدرسية
ويشير التقرير أيضا إلى أن وجبات التغذية المدرسية المقدّمة لقرابة نصف مليون طفل أردني ولاجئ باتت مهددة بالتوقف خلال أسابيع، إذ يحتاج البرنامج إلى 3.5 مليون دولار لضمان استمرار توزيع الوجبات اليومية وألواح التمر في المدارس الحكومية ومخيمات اللاجئين حتى نيسان 2026.
ويقول التقرير إنّ أي فجوة تمويلية 'ستنعكس فورا على انتظام الوجبات التي يعتمد عليها كثير من الأطفال كجزء من غذائهم اليومي'.
وأوضح أن الفجوة التمويلية الكلية للأشهر الستة المقبلة تبلغ 53 مليون دولار، في وقت لا يزال فيه الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة لاجئين للفرد في العالم (3.5 مليون لاجئ من جنسيات مختلفة)، ويلعب دورا محوريا في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ودعا برنامج الأغذية العالمي المانحين الدوليين إلى التحرك السريع لسد هذه الفجوة العاجلة، محذرا من أن أي تأخير سيؤدي إلى تفاقم معاناة اللاجئين الأكثر فقرا في فصل الشتاء.
التعليقات