أكد الإعلامي العراقي سيف المالكي في حديثه لـصحيفة الملاعب أن مباراة العراق أمام الإمارات تُعد واحدة من أهم المواجهات في تاريخ الكرة العراقية خلال العقود الأربعة الأخيرة، موضحًا أن الجماهير واللاعبين يعيشون حالة انتظار استثنائية أملاً بتكرار إنجاز التأهل لمونديال 1986.
وقال المالكي إن العراق اليوم يقف أمام “فرصة حلم”، مشيرًا إلى أن المباراة رغم حساسيتها تبقى ضمن إطار الأخوة والعلاقات الطيبة بين العراق والإمارات شعبًا ودولة.
وأضاف:“نتوق لتحقيق الإنجاز من جديد، والتواجد في المونديال المقبل، وهذا لا يتحقق إلا بالفوز في مباراة اليوم التي نعتبرها ملحمة كروية بكل ما تعنيه الكلمة.”
وتحدث المالكي عن الغيابات التي يواجهها المنتخب العراقي، مؤكدًا أن عددًا من الركائز الأساسية سيكونون خارج قائمة المباراة، لكنه شدد على أن الثقة كبيرة بالمجموعة الحالية التي ستتواجد في أرض الملعب، مؤكدًا أن 'الجود من الموجود.. واللاعبون المتواجدون قادرون على تقديم المطلوب.”
وكشف أن مشهد الجماهير في البصرة اليوم يفوق كل التوقعات، إذ بدأت أعداد كبيرة بالتوافد إلى ملعب المباراة قبل سبع ساعات وأكثر من انطلاق اللقاء، في مشهد يعكس حجم الشغف والدعم، موضحًا أن الحضور الجماهيري لغاية هذه اللحظة استثنائي بعد امتلاء المحيط الخارجي للملعب مبكرًا، فقبل ساعة من الآن نفدت جميع التذاكر المخصصة للجماهير العراقية.”
ورغم أهمية المباراة وحساسيتها، شدّد المالكي في حديثه لـ“الملاعب” على أن المواجهة تبقى في إطار الأخوّة والمحبة التي تجمع العراق والإمارات، مؤكدًا أن العلاقات بين الشعبين أكبر من أي منافسة داخل الملعب، وقال: “قد تكون مباراة مفصلية بالنسبة لنا، لكنها لا تخرج عن إطار الروح الرياضية والعلاقات الأخوية بين البلدين، فالعراق والإمارات بينهما علاقات راسخة، والمنافسة اليوم تبقى منافسة شريفة داخل المستطيل الأخضر.”
وأشار إلى أن الحضور الإماراتي في البصرة لاقى كل أشكال الترحيب والضيافة، فالإخوة الإماراتيون الموجودون في البصرة كانوا خير شاهد على كرم العراق وضيافته، وهذا ليس غريبًا على العراقيين.
وختم المالكي حديثه بالتأكيد على أن الثقة باللاعبين والجهاز الفني والإداري كبيرة جدًا، وأن كل العراق ينتظر لحظة الفرح، فالجماهير لن ترضى بغير الفوز من أجل الانتقال إلى المرحلة المقبلة المؤهلة للمونديال، مضيفًا' اليوم نثق بلاعبينا بأن يكونوا الأمل لتحقيق حلم انتظرناه لأربعين عامًا، فالمنتخب العراقي هو 'فرحة وطن'.
دعاء الموسى
أكد الإعلامي العراقي سيف المالكي في حديثه لـصحيفة الملاعب أن مباراة العراق أمام الإمارات تُعد واحدة من أهم المواجهات في تاريخ الكرة العراقية خلال العقود الأربعة الأخيرة، موضحًا أن الجماهير واللاعبين يعيشون حالة انتظار استثنائية أملاً بتكرار إنجاز التأهل لمونديال 1986.
وقال المالكي إن العراق اليوم يقف أمام “فرصة حلم”، مشيرًا إلى أن المباراة رغم حساسيتها تبقى ضمن إطار الأخوة والعلاقات الطيبة بين العراق والإمارات شعبًا ودولة.
وأضاف:“نتوق لتحقيق الإنجاز من جديد، والتواجد في المونديال المقبل، وهذا لا يتحقق إلا بالفوز في مباراة اليوم التي نعتبرها ملحمة كروية بكل ما تعنيه الكلمة.”
وتحدث المالكي عن الغيابات التي يواجهها المنتخب العراقي، مؤكدًا أن عددًا من الركائز الأساسية سيكونون خارج قائمة المباراة، لكنه شدد على أن الثقة كبيرة بالمجموعة الحالية التي ستتواجد في أرض الملعب، مؤكدًا أن 'الجود من الموجود.. واللاعبون المتواجدون قادرون على تقديم المطلوب.”
وكشف أن مشهد الجماهير في البصرة اليوم يفوق كل التوقعات، إذ بدأت أعداد كبيرة بالتوافد إلى ملعب المباراة قبل سبع ساعات وأكثر من انطلاق اللقاء، في مشهد يعكس حجم الشغف والدعم، موضحًا أن الحضور الجماهيري لغاية هذه اللحظة استثنائي بعد امتلاء المحيط الخارجي للملعب مبكرًا، فقبل ساعة من الآن نفدت جميع التذاكر المخصصة للجماهير العراقية.”
ورغم أهمية المباراة وحساسيتها، شدّد المالكي في حديثه لـ“الملاعب” على أن المواجهة تبقى في إطار الأخوّة والمحبة التي تجمع العراق والإمارات، مؤكدًا أن العلاقات بين الشعبين أكبر من أي منافسة داخل الملعب، وقال: “قد تكون مباراة مفصلية بالنسبة لنا، لكنها لا تخرج عن إطار الروح الرياضية والعلاقات الأخوية بين البلدين، فالعراق والإمارات بينهما علاقات راسخة، والمنافسة اليوم تبقى منافسة شريفة داخل المستطيل الأخضر.”
وأشار إلى أن الحضور الإماراتي في البصرة لاقى كل أشكال الترحيب والضيافة، فالإخوة الإماراتيون الموجودون في البصرة كانوا خير شاهد على كرم العراق وضيافته، وهذا ليس غريبًا على العراقيين.
وختم المالكي حديثه بالتأكيد على أن الثقة باللاعبين والجهاز الفني والإداري كبيرة جدًا، وأن كل العراق ينتظر لحظة الفرح، فالجماهير لن ترضى بغير الفوز من أجل الانتقال إلى المرحلة المقبلة المؤهلة للمونديال، مضيفًا' اليوم نثق بلاعبينا بأن يكونوا الأمل لتحقيق حلم انتظرناه لأربعين عامًا، فالمنتخب العراقي هو 'فرحة وطن'.
دعاء الموسى
أكد الإعلامي العراقي سيف المالكي في حديثه لـصحيفة الملاعب أن مباراة العراق أمام الإمارات تُعد واحدة من أهم المواجهات في تاريخ الكرة العراقية خلال العقود الأربعة الأخيرة، موضحًا أن الجماهير واللاعبين يعيشون حالة انتظار استثنائية أملاً بتكرار إنجاز التأهل لمونديال 1986.
وقال المالكي إن العراق اليوم يقف أمام “فرصة حلم”، مشيرًا إلى أن المباراة رغم حساسيتها تبقى ضمن إطار الأخوة والعلاقات الطيبة بين العراق والإمارات شعبًا ودولة.
وأضاف:“نتوق لتحقيق الإنجاز من جديد، والتواجد في المونديال المقبل، وهذا لا يتحقق إلا بالفوز في مباراة اليوم التي نعتبرها ملحمة كروية بكل ما تعنيه الكلمة.”
وتحدث المالكي عن الغيابات التي يواجهها المنتخب العراقي، مؤكدًا أن عددًا من الركائز الأساسية سيكونون خارج قائمة المباراة، لكنه شدد على أن الثقة كبيرة بالمجموعة الحالية التي ستتواجد في أرض الملعب، مؤكدًا أن 'الجود من الموجود.. واللاعبون المتواجدون قادرون على تقديم المطلوب.”
وكشف أن مشهد الجماهير في البصرة اليوم يفوق كل التوقعات، إذ بدأت أعداد كبيرة بالتوافد إلى ملعب المباراة قبل سبع ساعات وأكثر من انطلاق اللقاء، في مشهد يعكس حجم الشغف والدعم، موضحًا أن الحضور الجماهيري لغاية هذه اللحظة استثنائي بعد امتلاء المحيط الخارجي للملعب مبكرًا، فقبل ساعة من الآن نفدت جميع التذاكر المخصصة للجماهير العراقية.”
ورغم أهمية المباراة وحساسيتها، شدّد المالكي في حديثه لـ“الملاعب” على أن المواجهة تبقى في إطار الأخوّة والمحبة التي تجمع العراق والإمارات، مؤكدًا أن العلاقات بين الشعبين أكبر من أي منافسة داخل الملعب، وقال: “قد تكون مباراة مفصلية بالنسبة لنا، لكنها لا تخرج عن إطار الروح الرياضية والعلاقات الأخوية بين البلدين، فالعراق والإمارات بينهما علاقات راسخة، والمنافسة اليوم تبقى منافسة شريفة داخل المستطيل الأخضر.”
وأشار إلى أن الحضور الإماراتي في البصرة لاقى كل أشكال الترحيب والضيافة، فالإخوة الإماراتيون الموجودون في البصرة كانوا خير شاهد على كرم العراق وضيافته، وهذا ليس غريبًا على العراقيين.
وختم المالكي حديثه بالتأكيد على أن الثقة باللاعبين والجهاز الفني والإداري كبيرة جدًا، وأن كل العراق ينتظر لحظة الفرح، فالجماهير لن ترضى بغير الفوز من أجل الانتقال إلى المرحلة المقبلة المؤهلة للمونديال، مضيفًا' اليوم نثق بلاعبينا بأن يكونوا الأمل لتحقيق حلم انتظرناه لأربعين عامًا، فالمنتخب العراقي هو 'فرحة وطن'.
التعليقات
إعلامي عراقي ل"الملاعب": ملحمة كروية في البصرة .. وحضور جماهيري غير مسبوق!!
التعليقات