' مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي'
نظمت جمعية تنمية الديمقراطية بالتعاون مع ملتقى النخبة اللقاء الحواري بعنوان 'مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي' والذي عقد في قاعة الصور مبنى مؤسسة اعمار السلط ، توافق المتحدثين والحاضرين على أن برامج بعض الأحزاب لا تلامس مطالب واحتياجات الشارع الأردني ما أدى إلى ضعف الثقة بالأحزاب وعدم وجود تفاعل مشترك بين المواطن والحزب.
وانتقد المشاركون عدم وجود تفعيل حقيقي للأحزاب تحت قبة البرلمان وبالتالي انعدام التأثير الناجم عن عدم الوعي الفكري ما اسهم في التشكيك في قوة الأحزاب وفقدان الرغبة والدافع الحقيقي للانضمام اليها فضلا عن عدم وجود حزب شعبي حقيقي يعكس متطلبات الشعب الأردني ويلبي طموحاته ما يعزز فكرة ان الاحزاب شكل بلا مضمون.
وقال استاذ العلوم السياسية الدكتور هايل الدعجة ان التجربة الحزبية لا تزال حديثة وان النائب الحزبي الذي يعمل بشكل مؤسسي هو الذي يساهم في نجاح القائمة الحزبية تحت قبه البرلمان وبالتالي تشكيل ثقل سياسي يلبي الطموحات .ولفت إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إنضاج العمل السياسي الفكري وأحزاب تمتلك برامج تلامس مطالب الشارع الاردني بعيداً عن السمة الفردية التي نشاهدها اليوم .
واكد عضو مجلس النواب الاسبق الدكتور علي الحجاحجة أن حال العمل النيابي لن بستقيم دون عمل حزبي حقيقي وبالتالي لا يوجد خطاب سياسي حزبي داخل مجلس النواب مشيراً إلى ضرورة تفعيل مشاركة الشباب والمرأة بالاحزاب والذي يقع على عاتقهم انفسهم وايمانهم بقدراتهم الحقيقية للوصول الى الاصلاح المنشود بعيداً عن النظرة التشاؤمية والسوداوية تجاه الاحزاب وضرورة اثبات الذات وانتهاز الفرص عن طريق المشاركة الحزبية.
ودعا عضو ملتقى النخبة المهندس خالد خليفات المواطنين إلى اغتنام الفرصة والتوجه إلى الأحزاب التي تعد ضرورة وطنية وعدم الحكم على التجربة الحديثة التي تملك ضمانات ملكية وتشريعية ودعم مالي و لا تزال ببداية المسيرة الحزبية السياسية معولاً على الأحزاب باستقطاب الشعب وكسب التأييد الشعبي ومد جسور الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وعرضت رئيسة ملتقى خريجات مدرسة السلط الثانوية الدكتورة رويدا ريالات مسيرة مشاركة المرأة السياسية في الأردن والتحديات التي تواجه المواطنين في الانخراط بالاحزاب وضرورة ايمان المرأة بنفسها وثقتها بقدراتها واثبات ذاتها عند تسلم المواقع القيادية بالأحزاب مطالبة بضرورة تخصيص ما لا يقل عن 5% لمشاركة ذوي الاعاقة بالاحزاب للمطالبة بحقوقهم عبر هذه المظلة السياسية التي تعد فرصة لابد من اغتنامها.
وقال رئيس جمعية تنمية الديمقراطية نضال الدباس ان هذا اللقاء الحواري التي تحرص الجمعية على تنظيمه بشكل دوري يفتح المجالات للتحاول وتبادل وجهات النظر مع فئات فئات المجتمع بما فيها فئتي الشباب والمرأة ، مضيفا أن مخرجات التحديث السياسي وداعيا الى ضرورة تضافر جهود الدولة والنخب والاحزاب والمجتمع لانجاح التجربة الحزبية والتحول بها الى رافعة للعمل البرلماني والحكومي ليكون اكثر صلابة في وجه المتغيرات الخارجية واكثر قدرة على بناء مستقبل يعكس ارادة الشعب وتطلعاته بعيداً عن الاحباطات المرحلية والظروف الاستثنائية ليكون عامل قوة للأحزاب للقيام بدوره وضمان توسيع قاعدة المشاركة السياسية في الفئات المجتمعية في الحياة السياسية. مؤكدا على إعطاء الأحزاب فترة زمنية تمكنها من الانتشار الشعبي وخوض تجارب انتخابية قادمة (مجلس النواب، البلديات، مجالس المحافظات وغيرها) وبنفس الوقت الواجب على الأحزاب السعي نحو الاندماج فيما بينها مما يساهم في اعادة تشكيل الخارطة السياسية والحزبية في الأردن وبناء كتل برلمانية قوية وفاعلة في المشهد السياسي والاداء البرلماني وصولا الى تشكيل حكومات برلمانية في المستقبل القريب.
وطالب رئيس هيئة شباب البلقاء مبادرون خالد ابورمان الى الخروج بتوصيات من شأنها النهوض بالعمل الحزبي السياسي ونشر الثقافة الحزبية وتذليل العقبات حول المشاركة والانخراط بالاحزاب بعيداً عن النظرة التشاؤمية وتوثيق المخرجات واستثمار الوقت والجهد لتحقيق المصلحة العامة .
وأكدت عضو مجلس محافظة البلقاء الناشطة الشبابية المهندسة اسراء الزعبي والتي أدارت اللقاء الحواري أن تخوف الشباب من الانتساب للأحزاب غير مبرر فلا بد من خوض التجربة الحزبية التي قد تفتح فرصاً وتساهم في ترسيخ الثقافة الحزبية وضمان مشاركة أوسع بين ابناء المجتمع لتعكس التطلعات السياسية والاقتصادية وتوليد ثقة شبابية تجاه الأحزاب السياسية وتزيد من مشاركتهم في الحياة السياسية.
' مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي'
نظمت جمعية تنمية الديمقراطية بالتعاون مع ملتقى النخبة اللقاء الحواري بعنوان 'مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي' والذي عقد في قاعة الصور مبنى مؤسسة اعمار السلط ، توافق المتحدثين والحاضرين على أن برامج بعض الأحزاب لا تلامس مطالب واحتياجات الشارع الأردني ما أدى إلى ضعف الثقة بالأحزاب وعدم وجود تفاعل مشترك بين المواطن والحزب.
وانتقد المشاركون عدم وجود تفعيل حقيقي للأحزاب تحت قبة البرلمان وبالتالي انعدام التأثير الناجم عن عدم الوعي الفكري ما اسهم في التشكيك في قوة الأحزاب وفقدان الرغبة والدافع الحقيقي للانضمام اليها فضلا عن عدم وجود حزب شعبي حقيقي يعكس متطلبات الشعب الأردني ويلبي طموحاته ما يعزز فكرة ان الاحزاب شكل بلا مضمون.
وقال استاذ العلوم السياسية الدكتور هايل الدعجة ان التجربة الحزبية لا تزال حديثة وان النائب الحزبي الذي يعمل بشكل مؤسسي هو الذي يساهم في نجاح القائمة الحزبية تحت قبه البرلمان وبالتالي تشكيل ثقل سياسي يلبي الطموحات .ولفت إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إنضاج العمل السياسي الفكري وأحزاب تمتلك برامج تلامس مطالب الشارع الاردني بعيداً عن السمة الفردية التي نشاهدها اليوم .
واكد عضو مجلس النواب الاسبق الدكتور علي الحجاحجة أن حال العمل النيابي لن بستقيم دون عمل حزبي حقيقي وبالتالي لا يوجد خطاب سياسي حزبي داخل مجلس النواب مشيراً إلى ضرورة تفعيل مشاركة الشباب والمرأة بالاحزاب والذي يقع على عاتقهم انفسهم وايمانهم بقدراتهم الحقيقية للوصول الى الاصلاح المنشود بعيداً عن النظرة التشاؤمية والسوداوية تجاه الاحزاب وضرورة اثبات الذات وانتهاز الفرص عن طريق المشاركة الحزبية.
ودعا عضو ملتقى النخبة المهندس خالد خليفات المواطنين إلى اغتنام الفرصة والتوجه إلى الأحزاب التي تعد ضرورة وطنية وعدم الحكم على التجربة الحديثة التي تملك ضمانات ملكية وتشريعية ودعم مالي و لا تزال ببداية المسيرة الحزبية السياسية معولاً على الأحزاب باستقطاب الشعب وكسب التأييد الشعبي ومد جسور الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وعرضت رئيسة ملتقى خريجات مدرسة السلط الثانوية الدكتورة رويدا ريالات مسيرة مشاركة المرأة السياسية في الأردن والتحديات التي تواجه المواطنين في الانخراط بالاحزاب وضرورة ايمان المرأة بنفسها وثقتها بقدراتها واثبات ذاتها عند تسلم المواقع القيادية بالأحزاب مطالبة بضرورة تخصيص ما لا يقل عن 5% لمشاركة ذوي الاعاقة بالاحزاب للمطالبة بحقوقهم عبر هذه المظلة السياسية التي تعد فرصة لابد من اغتنامها.
وقال رئيس جمعية تنمية الديمقراطية نضال الدباس ان هذا اللقاء الحواري التي تحرص الجمعية على تنظيمه بشكل دوري يفتح المجالات للتحاول وتبادل وجهات النظر مع فئات فئات المجتمع بما فيها فئتي الشباب والمرأة ، مضيفا أن مخرجات التحديث السياسي وداعيا الى ضرورة تضافر جهود الدولة والنخب والاحزاب والمجتمع لانجاح التجربة الحزبية والتحول بها الى رافعة للعمل البرلماني والحكومي ليكون اكثر صلابة في وجه المتغيرات الخارجية واكثر قدرة على بناء مستقبل يعكس ارادة الشعب وتطلعاته بعيداً عن الاحباطات المرحلية والظروف الاستثنائية ليكون عامل قوة للأحزاب للقيام بدوره وضمان توسيع قاعدة المشاركة السياسية في الفئات المجتمعية في الحياة السياسية. مؤكدا على إعطاء الأحزاب فترة زمنية تمكنها من الانتشار الشعبي وخوض تجارب انتخابية قادمة (مجلس النواب، البلديات، مجالس المحافظات وغيرها) وبنفس الوقت الواجب على الأحزاب السعي نحو الاندماج فيما بينها مما يساهم في اعادة تشكيل الخارطة السياسية والحزبية في الأردن وبناء كتل برلمانية قوية وفاعلة في المشهد السياسي والاداء البرلماني وصولا الى تشكيل حكومات برلمانية في المستقبل القريب.
وطالب رئيس هيئة شباب البلقاء مبادرون خالد ابورمان الى الخروج بتوصيات من شأنها النهوض بالعمل الحزبي السياسي ونشر الثقافة الحزبية وتذليل العقبات حول المشاركة والانخراط بالاحزاب بعيداً عن النظرة التشاؤمية وتوثيق المخرجات واستثمار الوقت والجهد لتحقيق المصلحة العامة .
وأكدت عضو مجلس محافظة البلقاء الناشطة الشبابية المهندسة اسراء الزعبي والتي أدارت اللقاء الحواري أن تخوف الشباب من الانتساب للأحزاب غير مبرر فلا بد من خوض التجربة الحزبية التي قد تفتح فرصاً وتساهم في ترسيخ الثقافة الحزبية وضمان مشاركة أوسع بين ابناء المجتمع لتعكس التطلعات السياسية والاقتصادية وتوليد ثقة شبابية تجاه الأحزاب السياسية وتزيد من مشاركتهم في الحياة السياسية.
' مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي'
نظمت جمعية تنمية الديمقراطية بالتعاون مع ملتقى النخبة اللقاء الحواري بعنوان 'مسيرة العمل الحزبي بين الواقع والطموح في ضوء رؤية التحديث السياسي' والذي عقد في قاعة الصور مبنى مؤسسة اعمار السلط ، توافق المتحدثين والحاضرين على أن برامج بعض الأحزاب لا تلامس مطالب واحتياجات الشارع الأردني ما أدى إلى ضعف الثقة بالأحزاب وعدم وجود تفاعل مشترك بين المواطن والحزب.
وانتقد المشاركون عدم وجود تفعيل حقيقي للأحزاب تحت قبة البرلمان وبالتالي انعدام التأثير الناجم عن عدم الوعي الفكري ما اسهم في التشكيك في قوة الأحزاب وفقدان الرغبة والدافع الحقيقي للانضمام اليها فضلا عن عدم وجود حزب شعبي حقيقي يعكس متطلبات الشعب الأردني ويلبي طموحاته ما يعزز فكرة ان الاحزاب شكل بلا مضمون.
وقال استاذ العلوم السياسية الدكتور هايل الدعجة ان التجربة الحزبية لا تزال حديثة وان النائب الحزبي الذي يعمل بشكل مؤسسي هو الذي يساهم في نجاح القائمة الحزبية تحت قبه البرلمان وبالتالي تشكيل ثقل سياسي يلبي الطموحات .ولفت إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إنضاج العمل السياسي الفكري وأحزاب تمتلك برامج تلامس مطالب الشارع الاردني بعيداً عن السمة الفردية التي نشاهدها اليوم .
واكد عضو مجلس النواب الاسبق الدكتور علي الحجاحجة أن حال العمل النيابي لن بستقيم دون عمل حزبي حقيقي وبالتالي لا يوجد خطاب سياسي حزبي داخل مجلس النواب مشيراً إلى ضرورة تفعيل مشاركة الشباب والمرأة بالاحزاب والذي يقع على عاتقهم انفسهم وايمانهم بقدراتهم الحقيقية للوصول الى الاصلاح المنشود بعيداً عن النظرة التشاؤمية والسوداوية تجاه الاحزاب وضرورة اثبات الذات وانتهاز الفرص عن طريق المشاركة الحزبية.
ودعا عضو ملتقى النخبة المهندس خالد خليفات المواطنين إلى اغتنام الفرصة والتوجه إلى الأحزاب التي تعد ضرورة وطنية وعدم الحكم على التجربة الحديثة التي تملك ضمانات ملكية وتشريعية ودعم مالي و لا تزال ببداية المسيرة الحزبية السياسية معولاً على الأحزاب باستقطاب الشعب وكسب التأييد الشعبي ومد جسور الثقة المتبادلة بين الطرفين.
وعرضت رئيسة ملتقى خريجات مدرسة السلط الثانوية الدكتورة رويدا ريالات مسيرة مشاركة المرأة السياسية في الأردن والتحديات التي تواجه المواطنين في الانخراط بالاحزاب وضرورة ايمان المرأة بنفسها وثقتها بقدراتها واثبات ذاتها عند تسلم المواقع القيادية بالأحزاب مطالبة بضرورة تخصيص ما لا يقل عن 5% لمشاركة ذوي الاعاقة بالاحزاب للمطالبة بحقوقهم عبر هذه المظلة السياسية التي تعد فرصة لابد من اغتنامها.
وقال رئيس جمعية تنمية الديمقراطية نضال الدباس ان هذا اللقاء الحواري التي تحرص الجمعية على تنظيمه بشكل دوري يفتح المجالات للتحاول وتبادل وجهات النظر مع فئات فئات المجتمع بما فيها فئتي الشباب والمرأة ، مضيفا أن مخرجات التحديث السياسي وداعيا الى ضرورة تضافر جهود الدولة والنخب والاحزاب والمجتمع لانجاح التجربة الحزبية والتحول بها الى رافعة للعمل البرلماني والحكومي ليكون اكثر صلابة في وجه المتغيرات الخارجية واكثر قدرة على بناء مستقبل يعكس ارادة الشعب وتطلعاته بعيداً عن الاحباطات المرحلية والظروف الاستثنائية ليكون عامل قوة للأحزاب للقيام بدوره وضمان توسيع قاعدة المشاركة السياسية في الفئات المجتمعية في الحياة السياسية. مؤكدا على إعطاء الأحزاب فترة زمنية تمكنها من الانتشار الشعبي وخوض تجارب انتخابية قادمة (مجلس النواب، البلديات، مجالس المحافظات وغيرها) وبنفس الوقت الواجب على الأحزاب السعي نحو الاندماج فيما بينها مما يساهم في اعادة تشكيل الخارطة السياسية والحزبية في الأردن وبناء كتل برلمانية قوية وفاعلة في المشهد السياسي والاداء البرلماني وصولا الى تشكيل حكومات برلمانية في المستقبل القريب.
وطالب رئيس هيئة شباب البلقاء مبادرون خالد ابورمان الى الخروج بتوصيات من شأنها النهوض بالعمل الحزبي السياسي ونشر الثقافة الحزبية وتذليل العقبات حول المشاركة والانخراط بالاحزاب بعيداً عن النظرة التشاؤمية وتوثيق المخرجات واستثمار الوقت والجهد لتحقيق المصلحة العامة .
وأكدت عضو مجلس محافظة البلقاء الناشطة الشبابية المهندسة اسراء الزعبي والتي أدارت اللقاء الحواري أن تخوف الشباب من الانتساب للأحزاب غير مبرر فلا بد من خوض التجربة الحزبية التي قد تفتح فرصاً وتساهم في ترسيخ الثقافة الحزبية وضمان مشاركة أوسع بين ابناء المجتمع لتعكس التطلعات السياسية والاقتصادية وتوليد ثقة شبابية تجاه الأحزاب السياسية وتزيد من مشاركتهم في الحياة السياسية.
التعليقات