في مثل هذا اليوم تعود الذاكرة الأردنية الى رجل لم يكن مجرد قائد بل كان روح وطن وميزان حكمته الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى وغفر له يعود الى وجدان الأردنيين لا كحدث مضى بل كحضور ممتد يظلل هذا الوطن بفكرته قبل ظله وبنهجه قبل صورته لم يكن الحسين رجلا عابرا في زمن مضطرب بل كان صانع توازن في منطقة لا ترحم وحارس فكرة الدولة في جغرافيا تختبر إرادة الشعوب والإنظمة كل يوم فهم مبكرا أن الأردن ليس دولة تقاس بحجمها بل بما تملكه من عقل وقدرة على قراءة ما وراء العواصف والأحداث لذلك حمل البلاد على كتفيه ليحول الصغير كبيرا والممكن واقعا والتحدي مساحة للمناورة والبقاء كانت قوة الحسين في بساطته وهيبته معا ففي اللحظات التي كان يسير فيها بين رجاله لا تعرف من فيهم الملك .
تلك كانت هيبة القائد الذي لا يحتاج لعرش كي يظهر بل يكفية إحترام الناس له ليصنع عرشه بينهم أرسى الحسين مدرسة قيادة تقوم على الصدق مع الناس وإحترام كرامتهم والإيمان بأن الأردني قادر على النهوض مهما إشتدت الظروف وفي ذكرى وفاته يستعيد الأردنيون تلك اللحظة التي بكوا فيها رجلا كان جزءا من يقينهم لا مجرد رأس دولة إستذكاره ليس فعلا عاطفيا بل قراءة ضرورية لمعنى الدولة التي أرادها دولة قوية بقيمها صلبة في مواقفها واقعية في قراراتها لم يغادر الحسين الأردن رغم رحيله فقد ترك في كل بيت قصة وفي كل مؤسسة بصمة ترك إرثا لا يقاس بما شيده فقط بل بما زرعه من في معنى سامية .
رحم الله الحسين الرجل الذي حين غاب أدرك الاردنيون أن بعض القادة يرحلون بأجسادهم فقط أما حضورهم فيبقى بقدر ما زرعوا من فكرة وما تركوا من أثر في الناس والوطن وضمير الأمة.
بقلم الدكتور فواز ابوتايه
في مثل هذا اليوم تعود الذاكرة الأردنية الى رجل لم يكن مجرد قائد بل كان روح وطن وميزان حكمته الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى وغفر له يعود الى وجدان الأردنيين لا كحدث مضى بل كحضور ممتد يظلل هذا الوطن بفكرته قبل ظله وبنهجه قبل صورته لم يكن الحسين رجلا عابرا في زمن مضطرب بل كان صانع توازن في منطقة لا ترحم وحارس فكرة الدولة في جغرافيا تختبر إرادة الشعوب والإنظمة كل يوم فهم مبكرا أن الأردن ليس دولة تقاس بحجمها بل بما تملكه من عقل وقدرة على قراءة ما وراء العواصف والأحداث لذلك حمل البلاد على كتفيه ليحول الصغير كبيرا والممكن واقعا والتحدي مساحة للمناورة والبقاء كانت قوة الحسين في بساطته وهيبته معا ففي اللحظات التي كان يسير فيها بين رجاله لا تعرف من فيهم الملك .
تلك كانت هيبة القائد الذي لا يحتاج لعرش كي يظهر بل يكفية إحترام الناس له ليصنع عرشه بينهم أرسى الحسين مدرسة قيادة تقوم على الصدق مع الناس وإحترام كرامتهم والإيمان بأن الأردني قادر على النهوض مهما إشتدت الظروف وفي ذكرى وفاته يستعيد الأردنيون تلك اللحظة التي بكوا فيها رجلا كان جزءا من يقينهم لا مجرد رأس دولة إستذكاره ليس فعلا عاطفيا بل قراءة ضرورية لمعنى الدولة التي أرادها دولة قوية بقيمها صلبة في مواقفها واقعية في قراراتها لم يغادر الحسين الأردن رغم رحيله فقد ترك في كل بيت قصة وفي كل مؤسسة بصمة ترك إرثا لا يقاس بما شيده فقط بل بما زرعه من في معنى سامية .
رحم الله الحسين الرجل الذي حين غاب أدرك الاردنيون أن بعض القادة يرحلون بأجسادهم فقط أما حضورهم فيبقى بقدر ما زرعوا من فكرة وما تركوا من أثر في الناس والوطن وضمير الأمة.
بقلم الدكتور فواز ابوتايه
في مثل هذا اليوم تعود الذاكرة الأردنية الى رجل لم يكن مجرد قائد بل كان روح وطن وميزان حكمته الملك الحسين بن طلال رحمه الله تعالى وغفر له يعود الى وجدان الأردنيين لا كحدث مضى بل كحضور ممتد يظلل هذا الوطن بفكرته قبل ظله وبنهجه قبل صورته لم يكن الحسين رجلا عابرا في زمن مضطرب بل كان صانع توازن في منطقة لا ترحم وحارس فكرة الدولة في جغرافيا تختبر إرادة الشعوب والإنظمة كل يوم فهم مبكرا أن الأردن ليس دولة تقاس بحجمها بل بما تملكه من عقل وقدرة على قراءة ما وراء العواصف والأحداث لذلك حمل البلاد على كتفيه ليحول الصغير كبيرا والممكن واقعا والتحدي مساحة للمناورة والبقاء كانت قوة الحسين في بساطته وهيبته معا ففي اللحظات التي كان يسير فيها بين رجاله لا تعرف من فيهم الملك .
تلك كانت هيبة القائد الذي لا يحتاج لعرش كي يظهر بل يكفية إحترام الناس له ليصنع عرشه بينهم أرسى الحسين مدرسة قيادة تقوم على الصدق مع الناس وإحترام كرامتهم والإيمان بأن الأردني قادر على النهوض مهما إشتدت الظروف وفي ذكرى وفاته يستعيد الأردنيون تلك اللحظة التي بكوا فيها رجلا كان جزءا من يقينهم لا مجرد رأس دولة إستذكاره ليس فعلا عاطفيا بل قراءة ضرورية لمعنى الدولة التي أرادها دولة قوية بقيمها صلبة في مواقفها واقعية في قراراتها لم يغادر الحسين الأردن رغم رحيله فقد ترك في كل بيت قصة وفي كل مؤسسة بصمة ترك إرثا لا يقاس بما شيده فقط بل بما زرعه من في معنى سامية .
رحم الله الحسين الرجل الذي حين غاب أدرك الاردنيون أن بعض القادة يرحلون بأجسادهم فقط أما حضورهم فيبقى بقدر ما زرعوا من فكرة وما تركوا من أثر في الناس والوطن وضمير الأمة.
التعليقات