في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور الإعلامي ، وتتنوع المنصات وتتشعب الرسائل ، آن الأوان لقناة أردنية تعنى بالشباب وإنجازاتهم ، وأن نُفكّر بطريقة جديدة تواكب روح العصر وتُعبّر بصدق عن جيل يشكل حاضر الوطن ومستقبله... جيل الشباب الأردني . من هنا ، أطرح إقتراحًا بإستحداث قناة أردنية متخصصة بالشباب ، تكون منبرًا حرًّا ومسؤولًا ، تُبرز إنجازاتهم وتحتضن إبداعاتهم ، وتُسلّط الضوء على قصص نجاحهم في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والتكنولوجية والثقافية والفنية والرياضية . فالشباب الأردني أثبت في أكثر من ميدان أنه قادر على الإبداع والعطاء متى ما أُتيحت له الفرصة ومُنح الثقة . رأينا شبابًا يقودون مبادرات وطنية ملهمة ، وآخرين يبتكرون حلولًا رقمية تخدم المجتمع ، وشاباتٍ يسهمن في الريادة الإقتصادية والإجتماعية بكل إقتدار . إنهم بحقّ ثروة الوطن التي لا تنضب ، وسلاحه الأقوى في مسيرة التحديث والإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله . إن هذه القناة المقترحة لن تكون مجرد وسيلة بثّ ، بل منصة وطنية جامعة ، تُعنى بتعزيز الإنتماء والهوية ، وتفتح المجال للحوار البنّاء بين الشباب والمسؤولين ، وتُبرز النماذج المُلهمة التي تزرع في النفوس الثقة والأمل . كما يمكن أن تقدم برامج تدريبية وتوعوية تُنمّي مهارات الشباب في مجالات الإعلام الرقمي ، والإبتكار ، وريادة الأعمال ، والتكنولوجيا الخضراء . وسيكون من الضروري أن تُدار هذه القناة بعقول شابة تمتلك روح المبادرة والفكر المتجدد ، وأن يُفتح فيها الباب لمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد والمبدعين من مختلف المحافظات ، لتصبح مرآة تعكس الصورة المشرقة للشباب الأردني في الداخل والخارج . إن وجود قناة شبابية أردنية متخصصة يعني أن الدولة تؤمن بقدرات شبابها وتستثمر فيهم ، وتمنحهم الثقة ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن ، لا مجرد متلقين للخطاب الإعلامي . فلتكن هذه القناة منبر الأمل والتجديد ، ولتكن رسالتها : > 'هنا الشباب الأردني... هنا المستقبل المشرق للوطن .' إنها دعوة صادقة إلى وزارة الإعلام الأردنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون للنظر بجدية في هذا المقترح الوطني ، لما له من أثر بالغ في تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة الرسالة الإعلامية التي تعبّر عن فكرهم وطموحهم وتطلعاتهم . إن تأسيس قناة أردنية متخصصة بالشباب هو إستثمار في المستقبل ، ورؤية تتقاطع مع مشروع التحديث الشامل الذي تتبناه الدولة الأردنية في مساراتها السياسية والإقتصادية والإدارية . ولعلّ هذه الخطوة تشكل لبنة جديدة في بناء إعلام وطني متجدد يليق بجيل واعٍ ، طموح ، وفاعل ، جيلٍ يرفع راية الوطن عاليًا ويُجسّد معاني الولاء والإنتماء والإنجاز في كل ميدان . فالشباب ليسوا جمهورًا يُخاطب فقط ، بل شركاء يُبنى الوطن على أكتافهم ، ويُستضاء بعقولهم ، ويُزهر بأحلامهم .
الدكتور نسيم أبو خضير
في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور الإعلامي ، وتتنوع المنصات وتتشعب الرسائل ، آن الأوان لقناة أردنية تعنى بالشباب وإنجازاتهم ، وأن نُفكّر بطريقة جديدة تواكب روح العصر وتُعبّر بصدق عن جيل يشكل حاضر الوطن ومستقبله... جيل الشباب الأردني . من هنا ، أطرح إقتراحًا بإستحداث قناة أردنية متخصصة بالشباب ، تكون منبرًا حرًّا ومسؤولًا ، تُبرز إنجازاتهم وتحتضن إبداعاتهم ، وتُسلّط الضوء على قصص نجاحهم في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والتكنولوجية والثقافية والفنية والرياضية . فالشباب الأردني أثبت في أكثر من ميدان أنه قادر على الإبداع والعطاء متى ما أُتيحت له الفرصة ومُنح الثقة . رأينا شبابًا يقودون مبادرات وطنية ملهمة ، وآخرين يبتكرون حلولًا رقمية تخدم المجتمع ، وشاباتٍ يسهمن في الريادة الإقتصادية والإجتماعية بكل إقتدار . إنهم بحقّ ثروة الوطن التي لا تنضب ، وسلاحه الأقوى في مسيرة التحديث والإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله . إن هذه القناة المقترحة لن تكون مجرد وسيلة بثّ ، بل منصة وطنية جامعة ، تُعنى بتعزيز الإنتماء والهوية ، وتفتح المجال للحوار البنّاء بين الشباب والمسؤولين ، وتُبرز النماذج المُلهمة التي تزرع في النفوس الثقة والأمل . كما يمكن أن تقدم برامج تدريبية وتوعوية تُنمّي مهارات الشباب في مجالات الإعلام الرقمي ، والإبتكار ، وريادة الأعمال ، والتكنولوجيا الخضراء . وسيكون من الضروري أن تُدار هذه القناة بعقول شابة تمتلك روح المبادرة والفكر المتجدد ، وأن يُفتح فيها الباب لمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد والمبدعين من مختلف المحافظات ، لتصبح مرآة تعكس الصورة المشرقة للشباب الأردني في الداخل والخارج . إن وجود قناة شبابية أردنية متخصصة يعني أن الدولة تؤمن بقدرات شبابها وتستثمر فيهم ، وتمنحهم الثقة ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن ، لا مجرد متلقين للخطاب الإعلامي . فلتكن هذه القناة منبر الأمل والتجديد ، ولتكن رسالتها : > 'هنا الشباب الأردني... هنا المستقبل المشرق للوطن .' إنها دعوة صادقة إلى وزارة الإعلام الأردنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون للنظر بجدية في هذا المقترح الوطني ، لما له من أثر بالغ في تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة الرسالة الإعلامية التي تعبّر عن فكرهم وطموحهم وتطلعاتهم . إن تأسيس قناة أردنية متخصصة بالشباب هو إستثمار في المستقبل ، ورؤية تتقاطع مع مشروع التحديث الشامل الذي تتبناه الدولة الأردنية في مساراتها السياسية والإقتصادية والإدارية . ولعلّ هذه الخطوة تشكل لبنة جديدة في بناء إعلام وطني متجدد يليق بجيل واعٍ ، طموح ، وفاعل ، جيلٍ يرفع راية الوطن عاليًا ويُجسّد معاني الولاء والإنتماء والإنجاز في كل ميدان . فالشباب ليسوا جمهورًا يُخاطب فقط ، بل شركاء يُبنى الوطن على أكتافهم ، ويُستضاء بعقولهم ، ويُزهر بأحلامهم .
الدكتور نسيم أبو خضير
في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور الإعلامي ، وتتنوع المنصات وتتشعب الرسائل ، آن الأوان لقناة أردنية تعنى بالشباب وإنجازاتهم ، وأن نُفكّر بطريقة جديدة تواكب روح العصر وتُعبّر بصدق عن جيل يشكل حاضر الوطن ومستقبله... جيل الشباب الأردني . من هنا ، أطرح إقتراحًا بإستحداث قناة أردنية متخصصة بالشباب ، تكون منبرًا حرًّا ومسؤولًا ، تُبرز إنجازاتهم وتحتضن إبداعاتهم ، وتُسلّط الضوء على قصص نجاحهم في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والتكنولوجية والثقافية والفنية والرياضية . فالشباب الأردني أثبت في أكثر من ميدان أنه قادر على الإبداع والعطاء متى ما أُتيحت له الفرصة ومُنح الثقة . رأينا شبابًا يقودون مبادرات وطنية ملهمة ، وآخرين يبتكرون حلولًا رقمية تخدم المجتمع ، وشاباتٍ يسهمن في الريادة الإقتصادية والإجتماعية بكل إقتدار . إنهم بحقّ ثروة الوطن التي لا تنضب ، وسلاحه الأقوى في مسيرة التحديث والإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله . إن هذه القناة المقترحة لن تكون مجرد وسيلة بثّ ، بل منصة وطنية جامعة ، تُعنى بتعزيز الإنتماء والهوية ، وتفتح المجال للحوار البنّاء بين الشباب والمسؤولين ، وتُبرز النماذج المُلهمة التي تزرع في النفوس الثقة والأمل . كما يمكن أن تقدم برامج تدريبية وتوعوية تُنمّي مهارات الشباب في مجالات الإعلام الرقمي ، والإبتكار ، وريادة الأعمال ، والتكنولوجيا الخضراء . وسيكون من الضروري أن تُدار هذه القناة بعقول شابة تمتلك روح المبادرة والفكر المتجدد ، وأن يُفتح فيها الباب لمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد والمبدعين من مختلف المحافظات ، لتصبح مرآة تعكس الصورة المشرقة للشباب الأردني في الداخل والخارج . إن وجود قناة شبابية أردنية متخصصة يعني أن الدولة تؤمن بقدرات شبابها وتستثمر فيهم ، وتمنحهم الثقة ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن ، لا مجرد متلقين للخطاب الإعلامي . فلتكن هذه القناة منبر الأمل والتجديد ، ولتكن رسالتها : > 'هنا الشباب الأردني... هنا المستقبل المشرق للوطن .' إنها دعوة صادقة إلى وزارة الإعلام الأردنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون للنظر بجدية في هذا المقترح الوطني ، لما له من أثر بالغ في تمكين الشباب وإشراكهم في صناعة الرسالة الإعلامية التي تعبّر عن فكرهم وطموحهم وتطلعاتهم . إن تأسيس قناة أردنية متخصصة بالشباب هو إستثمار في المستقبل ، ورؤية تتقاطع مع مشروع التحديث الشامل الذي تتبناه الدولة الأردنية في مساراتها السياسية والإقتصادية والإدارية . ولعلّ هذه الخطوة تشكل لبنة جديدة في بناء إعلام وطني متجدد يليق بجيل واعٍ ، طموح ، وفاعل ، جيلٍ يرفع راية الوطن عاليًا ويُجسّد معاني الولاء والإنتماء والإنجاز في كل ميدان . فالشباب ليسوا جمهورًا يُخاطب فقط ، بل شركاء يُبنى الوطن على أكتافهم ، ويُستضاء بعقولهم ، ويُزهر بأحلامهم .
التعليقات