ا. د. أمين مشاقبة تحتفل الشعوب برموزها الوطنية كجزة من الثقافة السياسية، والبعد الشعوري والرمزي بقيمة هؤلاء البناة الأوائل لما قدموه من عمل وتضحيات من أجل خدمة أوطانهم وكجزء من الذاكرة الوطنية مفعمة بالتقدير والاجلال والاحترام لهذه الشخصيات التي عملت باخلاص ووفاء وانتماء لشعوبهم ودولهم فالذاكرة الوطنية مليئة بالاسماء المنحوتة في تاريخ الدولة الأردنية وفي عقول العديد من ابناء الوطن وربما الجيل الجديد لا يعرفهم ولا يعرف شيئاعنهم وفي احدى المرات قبل بضع سنوات في اكسبو دبي تحدث شاب اردني يُسوّق للأردن معلومات مغلوطة ولا تمت بصلة لتاريخ الأردن لانه يعرف الجغرافيا والتاريخ والرموز، ولكن علينا أن نُعرّف من باب الثقافة السياسية الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم ومعاركها والانتصارات التي تحققت في العديد من المجالات إدارياً، وعسكرياً، وسياسياً وفي هذه الأيام ونحن نحتفل يوم 14 تشرين الثاني بميلاد الحسين بن طلال غفر له واسكنه البارئ فسيح جنانه ففي 14 نوفمبر / تشرين الثاني عام ١٩٣٥، وتوفي في ٧ شباط عام ١٩٩٩، سبعة واربعون عاماً من الحكم والبِناء والعَطاء وسُمَّي بالباني وهو ثالث ملوك الأردن بعد الملك عبدالله بن الحسين الملك المُؤسس ووالده الملك طلال بن عبدالله فالحسين تولى الحُكم في 11 اغسطس عام ١٩٥٢ وعمره ١٧ عشر عاماً وفي ٢ أيار ١٩٥٣ تسلم سلطانه الدستورية بعد أن أتم ١٨ عشر سنة قمرية من عمره. وعندما حطت به الطائرة في مطار المفرق تم استقباله استقبالاً شعبياً، وهكذا اراد ان يصل موكبه بالسيارات الى عمان العاصمة وحسب بعض الرُواة فان الذي صب له اول فنجان قهوة عربية هو محمد نجي العرقان وكان استقباله مهيباً وشعباً من لدن شيوخ ووجهاء المفرق آنذاك.
فالحسين الباني اتسمت شخصيتة بالشكيمة، والقوة والحزم واللطف واللين ومحبة الجميع وكان قريباً جداً من الناس ويعرفهم بالأسماء وكان همه الأول الحفاظ على الحُكم وبناء الأمن والاستقرار للدولة الأردنية ففي عهد الراحل الحسين تم البدء ببناء المؤسسات الكبرى مثل: الجامعة الأردنية، اليرموك مؤتة في البدايات ومدينة الحسين الرياضية، ومدين الحسين الطبية وغيرها من المؤسسات الموجودة اليوم، ناهيك
عن التأسيس لنظام برلماني ثابت وراسخ، وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية التي كانت الأقرب لقلبه، ورغم الصعوبات وتوالي الاحداث من الخمسينيات من القرن الماضي إلاّ أنه بقوة الشكيمة، والعزم استطاع تخطي العديد من الاحداث المفصلية في الاعوام ١٩٥٥ - ١٩٥٧، 1960-1962، 1969-1970، 1974، 1988 وغيرها من أحداث مفصلية نجح بالعقلانية والحِكمة والحزم في تجاوزها هذا رمز وطني لا يمكن نسيانه في التاريخ الأردني والذي تولى الراية الهاشمية من بعده في 7 شباط ١٩٩٩ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليكمل المشوار والبناء والعَطاء وعلى يمينه ولي العهد الأمين الأمير الحسين، وبحمد الله مسيرة الوطن لا زالت تسير بنجاح واقتدار، ولا ننسى الدور التنموي الاقتصادي العلمي الذي قام به الأمير الحسن بن طلال عبر ٣٤ عاماً من توليه ولاية العهد طال الله في عمره، والمسيرة فيها رموز وطنية لا بد من تذكرهم بالخير وعطائهم وتضحياتهم من أجل رفعة الوطن وعلى سبيل الذكر هزاع المجالي رحمه الله، ووصفي التل الشهيد من أجل وجود الوطن، والأمير زيد بن شاكر غفر الله له، وكذلك سمير الرفاعي، وزيد الرفاعي، وتوفيق ابو الهدى وفوزي الملقي، والشريف ناصر بن جميل، وإبراهيم هاشم والشريف عبدالحميد شرف، وذوقان الهنداوي، ومضر بدران وعبدالسلام المجالي وأحمد اللوزي وبهجت التلهوني وقاسم الريماوي وغيرهم رموز الوطن الذي قدموا باخلاص ووفاء، وعلينا أن لا ننسى على المستوى العسكري الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وخدماتهم العسكرية الجليلة، حابس باشا المجالي، وخالد هجهوج، وعطا الله غاصب، وسعود مغصوب، ومنصور كريشان، وأحمد علاء الدين، وعكاش الزبن، ويوسف حمدان الجبر، ومشهور حديثه الجازي هناك رموز وطنية عسكرية ومدنية عديدة جداً لا يمكن حصرهم في مقال صحفي ولكن الاحترام لكل من لم نذكر وهناك مرجع علمي يتوفر به فصل كامل عن الهاشميين والرموز الوطنية الأردنية في كتابي الدولة الأردنية التاريخ والسياسية ١٩٢١ - ٢٠٢١، لمن اراد الاستزادة وبكل الأحوال فان نشر ثقافة سياسية تُعنى بالرموز الوطنية أمر ذو قيمة عالية لتعريف الأجيال بالتاريخ والتضحيات الأردنية ومهم من حيث البُعد الشعوري الرمزي وذلك لتعزير الانتماء والاعتزاز الوطني، وباعتقادنا ان هناك ضرورة قصوى لايلاء هذه الرموز الوطنية مزيداً من البحث وخصوصاً في المناهج المدرسية والجامعية، وغيرها من مؤسسات التعليم، ناهيك عن اهمية دور الاعلام اعلام الدولة في ابراز هذه الرموز الوطنية الوفية في مجالات الخدمة المدنية والعسكرية عامة فالتلفزيون والاذاعة والصحافة يُفترض بها ابراز هذه الرموز من أجل الأجيال القادمة علينا ان نحترم البناءة الأوائل ونقدر دورهم ويكونوا مثالاً يُحتذى.
ا. د. أمين مشاقبة تحتفل الشعوب برموزها الوطنية كجزة من الثقافة السياسية، والبعد الشعوري والرمزي بقيمة هؤلاء البناة الأوائل لما قدموه من عمل وتضحيات من أجل خدمة أوطانهم وكجزء من الذاكرة الوطنية مفعمة بالتقدير والاجلال والاحترام لهذه الشخصيات التي عملت باخلاص ووفاء وانتماء لشعوبهم ودولهم فالذاكرة الوطنية مليئة بالاسماء المنحوتة في تاريخ الدولة الأردنية وفي عقول العديد من ابناء الوطن وربما الجيل الجديد لا يعرفهم ولا يعرف شيئاعنهم وفي احدى المرات قبل بضع سنوات في اكسبو دبي تحدث شاب اردني يُسوّق للأردن معلومات مغلوطة ولا تمت بصلة لتاريخ الأردن لانه يعرف الجغرافيا والتاريخ والرموز، ولكن علينا أن نُعرّف من باب الثقافة السياسية الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم ومعاركها والانتصارات التي تحققت في العديد من المجالات إدارياً، وعسكرياً، وسياسياً وفي هذه الأيام ونحن نحتفل يوم 14 تشرين الثاني بميلاد الحسين بن طلال غفر له واسكنه البارئ فسيح جنانه ففي 14 نوفمبر / تشرين الثاني عام ١٩٣٥، وتوفي في ٧ شباط عام ١٩٩٩، سبعة واربعون عاماً من الحكم والبِناء والعَطاء وسُمَّي بالباني وهو ثالث ملوك الأردن بعد الملك عبدالله بن الحسين الملك المُؤسس ووالده الملك طلال بن عبدالله فالحسين تولى الحُكم في 11 اغسطس عام ١٩٥٢ وعمره ١٧ عشر عاماً وفي ٢ أيار ١٩٥٣ تسلم سلطانه الدستورية بعد أن أتم ١٨ عشر سنة قمرية من عمره. وعندما حطت به الطائرة في مطار المفرق تم استقباله استقبالاً شعبياً، وهكذا اراد ان يصل موكبه بالسيارات الى عمان العاصمة وحسب بعض الرُواة فان الذي صب له اول فنجان قهوة عربية هو محمد نجي العرقان وكان استقباله مهيباً وشعباً من لدن شيوخ ووجهاء المفرق آنذاك.
فالحسين الباني اتسمت شخصيتة بالشكيمة، والقوة والحزم واللطف واللين ومحبة الجميع وكان قريباً جداً من الناس ويعرفهم بالأسماء وكان همه الأول الحفاظ على الحُكم وبناء الأمن والاستقرار للدولة الأردنية ففي عهد الراحل الحسين تم البدء ببناء المؤسسات الكبرى مثل: الجامعة الأردنية، اليرموك مؤتة في البدايات ومدينة الحسين الرياضية، ومدين الحسين الطبية وغيرها من المؤسسات الموجودة اليوم، ناهيك
عن التأسيس لنظام برلماني ثابت وراسخ، وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية التي كانت الأقرب لقلبه، ورغم الصعوبات وتوالي الاحداث من الخمسينيات من القرن الماضي إلاّ أنه بقوة الشكيمة، والعزم استطاع تخطي العديد من الاحداث المفصلية في الاعوام ١٩٥٥ - ١٩٥٧، 1960-1962، 1969-1970، 1974، 1988 وغيرها من أحداث مفصلية نجح بالعقلانية والحِكمة والحزم في تجاوزها هذا رمز وطني لا يمكن نسيانه في التاريخ الأردني والذي تولى الراية الهاشمية من بعده في 7 شباط ١٩٩٩ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليكمل المشوار والبناء والعَطاء وعلى يمينه ولي العهد الأمين الأمير الحسين، وبحمد الله مسيرة الوطن لا زالت تسير بنجاح واقتدار، ولا ننسى الدور التنموي الاقتصادي العلمي الذي قام به الأمير الحسن بن طلال عبر ٣٤ عاماً من توليه ولاية العهد طال الله في عمره، والمسيرة فيها رموز وطنية لا بد من تذكرهم بالخير وعطائهم وتضحياتهم من أجل رفعة الوطن وعلى سبيل الذكر هزاع المجالي رحمه الله، ووصفي التل الشهيد من أجل وجود الوطن، والأمير زيد بن شاكر غفر الله له، وكذلك سمير الرفاعي، وزيد الرفاعي، وتوفيق ابو الهدى وفوزي الملقي، والشريف ناصر بن جميل، وإبراهيم هاشم والشريف عبدالحميد شرف، وذوقان الهنداوي، ومضر بدران وعبدالسلام المجالي وأحمد اللوزي وبهجت التلهوني وقاسم الريماوي وغيرهم رموز الوطن الذي قدموا باخلاص ووفاء، وعلينا أن لا ننسى على المستوى العسكري الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وخدماتهم العسكرية الجليلة، حابس باشا المجالي، وخالد هجهوج، وعطا الله غاصب، وسعود مغصوب، ومنصور كريشان، وأحمد علاء الدين، وعكاش الزبن، ويوسف حمدان الجبر، ومشهور حديثه الجازي هناك رموز وطنية عسكرية ومدنية عديدة جداً لا يمكن حصرهم في مقال صحفي ولكن الاحترام لكل من لم نذكر وهناك مرجع علمي يتوفر به فصل كامل عن الهاشميين والرموز الوطنية الأردنية في كتابي الدولة الأردنية التاريخ والسياسية ١٩٢١ - ٢٠٢١، لمن اراد الاستزادة وبكل الأحوال فان نشر ثقافة سياسية تُعنى بالرموز الوطنية أمر ذو قيمة عالية لتعريف الأجيال بالتاريخ والتضحيات الأردنية ومهم من حيث البُعد الشعوري الرمزي وذلك لتعزير الانتماء والاعتزاز الوطني، وباعتقادنا ان هناك ضرورة قصوى لايلاء هذه الرموز الوطنية مزيداً من البحث وخصوصاً في المناهج المدرسية والجامعية، وغيرها من مؤسسات التعليم، ناهيك عن اهمية دور الاعلام اعلام الدولة في ابراز هذه الرموز الوطنية الوفية في مجالات الخدمة المدنية والعسكرية عامة فالتلفزيون والاذاعة والصحافة يُفترض بها ابراز هذه الرموز من أجل الأجيال القادمة علينا ان نحترم البناءة الأوائل ونقدر دورهم ويكونوا مثالاً يُحتذى.
ا. د. أمين مشاقبة تحتفل الشعوب برموزها الوطنية كجزة من الثقافة السياسية، والبعد الشعوري والرمزي بقيمة هؤلاء البناة الأوائل لما قدموه من عمل وتضحيات من أجل خدمة أوطانهم وكجزء من الذاكرة الوطنية مفعمة بالتقدير والاجلال والاحترام لهذه الشخصيات التي عملت باخلاص ووفاء وانتماء لشعوبهم ودولهم فالذاكرة الوطنية مليئة بالاسماء المنحوتة في تاريخ الدولة الأردنية وفي عقول العديد من ابناء الوطن وربما الجيل الجديد لا يعرفهم ولا يعرف شيئاعنهم وفي احدى المرات قبل بضع سنوات في اكسبو دبي تحدث شاب اردني يُسوّق للأردن معلومات مغلوطة ولا تمت بصلة لتاريخ الأردن لانه يعرف الجغرافيا والتاريخ والرموز، ولكن علينا أن نُعرّف من باب الثقافة السياسية الأجيال الجديدة بتاريخ بلدهم ومعاركها والانتصارات التي تحققت في العديد من المجالات إدارياً، وعسكرياً، وسياسياً وفي هذه الأيام ونحن نحتفل يوم 14 تشرين الثاني بميلاد الحسين بن طلال غفر له واسكنه البارئ فسيح جنانه ففي 14 نوفمبر / تشرين الثاني عام ١٩٣٥، وتوفي في ٧ شباط عام ١٩٩٩، سبعة واربعون عاماً من الحكم والبِناء والعَطاء وسُمَّي بالباني وهو ثالث ملوك الأردن بعد الملك عبدالله بن الحسين الملك المُؤسس ووالده الملك طلال بن عبدالله فالحسين تولى الحُكم في 11 اغسطس عام ١٩٥٢ وعمره ١٧ عشر عاماً وفي ٢ أيار ١٩٥٣ تسلم سلطانه الدستورية بعد أن أتم ١٨ عشر سنة قمرية من عمره. وعندما حطت به الطائرة في مطار المفرق تم استقباله استقبالاً شعبياً، وهكذا اراد ان يصل موكبه بالسيارات الى عمان العاصمة وحسب بعض الرُواة فان الذي صب له اول فنجان قهوة عربية هو محمد نجي العرقان وكان استقباله مهيباً وشعباً من لدن شيوخ ووجهاء المفرق آنذاك.
فالحسين الباني اتسمت شخصيتة بالشكيمة، والقوة والحزم واللطف واللين ومحبة الجميع وكان قريباً جداً من الناس ويعرفهم بالأسماء وكان همه الأول الحفاظ على الحُكم وبناء الأمن والاستقرار للدولة الأردنية ففي عهد الراحل الحسين تم البدء ببناء المؤسسات الكبرى مثل: الجامعة الأردنية، اليرموك مؤتة في البدايات ومدينة الحسين الرياضية، ومدين الحسين الطبية وغيرها من المؤسسات الموجودة اليوم، ناهيك
عن التأسيس لنظام برلماني ثابت وراسخ، وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية التي كانت الأقرب لقلبه، ورغم الصعوبات وتوالي الاحداث من الخمسينيات من القرن الماضي إلاّ أنه بقوة الشكيمة، والعزم استطاع تخطي العديد من الاحداث المفصلية في الاعوام ١٩٥٥ - ١٩٥٧، 1960-1962، 1969-1970، 1974، 1988 وغيرها من أحداث مفصلية نجح بالعقلانية والحِكمة والحزم في تجاوزها هذا رمز وطني لا يمكن نسيانه في التاريخ الأردني والذي تولى الراية الهاشمية من بعده في 7 شباط ١٩٩٩ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليكمل المشوار والبناء والعَطاء وعلى يمينه ولي العهد الأمين الأمير الحسين، وبحمد الله مسيرة الوطن لا زالت تسير بنجاح واقتدار، ولا ننسى الدور التنموي الاقتصادي العلمي الذي قام به الأمير الحسن بن طلال عبر ٣٤ عاماً من توليه ولاية العهد طال الله في عمره، والمسيرة فيها رموز وطنية لا بد من تذكرهم بالخير وعطائهم وتضحياتهم من أجل رفعة الوطن وعلى سبيل الذكر هزاع المجالي رحمه الله، ووصفي التل الشهيد من أجل وجود الوطن، والأمير زيد بن شاكر غفر الله له، وكذلك سمير الرفاعي، وزيد الرفاعي، وتوفيق ابو الهدى وفوزي الملقي، والشريف ناصر بن جميل، وإبراهيم هاشم والشريف عبدالحميد شرف، وذوقان الهنداوي، ومضر بدران وعبدالسلام المجالي وأحمد اللوزي وبهجت التلهوني وقاسم الريماوي وغيرهم رموز الوطن الذي قدموا باخلاص ووفاء، وعلينا أن لا ننسى على المستوى العسكري الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وخدماتهم العسكرية الجليلة، حابس باشا المجالي، وخالد هجهوج، وعطا الله غاصب، وسعود مغصوب، ومنصور كريشان، وأحمد علاء الدين، وعكاش الزبن، ويوسف حمدان الجبر، ومشهور حديثه الجازي هناك رموز وطنية عسكرية ومدنية عديدة جداً لا يمكن حصرهم في مقال صحفي ولكن الاحترام لكل من لم نذكر وهناك مرجع علمي يتوفر به فصل كامل عن الهاشميين والرموز الوطنية الأردنية في كتابي الدولة الأردنية التاريخ والسياسية ١٩٢١ - ٢٠٢١، لمن اراد الاستزادة وبكل الأحوال فان نشر ثقافة سياسية تُعنى بالرموز الوطنية أمر ذو قيمة عالية لتعريف الأجيال بالتاريخ والتضحيات الأردنية ومهم من حيث البُعد الشعوري الرمزي وذلك لتعزير الانتماء والاعتزاز الوطني، وباعتقادنا ان هناك ضرورة قصوى لايلاء هذه الرموز الوطنية مزيداً من البحث وخصوصاً في المناهج المدرسية والجامعية، وغيرها من مؤسسات التعليم، ناهيك عن اهمية دور الاعلام اعلام الدولة في ابراز هذه الرموز الوطنية الوفية في مجالات الخدمة المدنية والعسكرية عامة فالتلفزيون والاذاعة والصحافة يُفترض بها ابراز هذه الرموز من أجل الأجيال القادمة علينا ان نحترم البناءة الأوائل ونقدر دورهم ويكونوا مثالاً يُحتذى.
التعليقات