تشكل تحركات سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الساحة الدولية خطوة مهمة نحو المستقبل الأردني، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في بناء نموذج جديد من القيادة الشبابية الوطنية المتجددة. هذه الخطوة تعبّر عن مرحلة انتقالية واعية تمزج بين التجربة الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والرؤية الشابة الطموحة التي يجسدها وليّ العهد، في توازنٍ نادر بين الأصالة والتجديد.
إنّ ما يقوم به سموّه لا يقتصر على الزيارات الرسمية أو اللقاءات الدبلوماسية، بل يتجاوزها إلى تأسيس ثقافة سياسية جديدة، تؤمن بالحوار والتعاون والشراكات العابرة للحدود، وتضع مصلحة الإنسان الأردني في مقدمة أولوياتها. فالأمير الحسين، بخطابه الهادئ ورؤيته المنفتحة، يُعيد تعريف صورة الأردن أمام العالم — دولة قادرة على الجمع بين صلابة الموقف ومرونة الأسلوب، وبين الثبات على المبادئ والانفتاح على المستقبل. وهذا يعكس فهماً عميقاً لمتغيرات العصر . ففي عالمٍ تتغير فيه موازين القوة، وتتعاظم فيه أهمية التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال، يدرك سموّه أن السياسة الحديثة لا تُبنى فقط على العلاقات الدبلوماسية، بل على القيمة الإنسانية والتفاعل الإيجابي مع العالم. ومن هنا يأتي حضوره الدولي كوجهٍ للأردن الجديد — دولةٍ صغيرةٍ في المساحة، كبيرةٍ في التأثير، تسعى لتكون صوت العقل والاعتدال في منطقة مضطربة ومحيط سمته التغير وعدم الثبات.
إن هذه الخطوة ليست محطة عابرة في مسيرة وليّ العهد، بل تأسيسٌ لمرحلةٍ قادمة من القيادة الهادئة والمسؤولة، التي توازن بين الثوابت الوطنية ومتطلبات العصر. وهي أيضاً رسالة للشباب الأردني بأنّ المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بالإرادة والرؤية والعمل. في كل ظهورٍ للأمير الحسين في المحافل والزيارات الخارجية تتقدم صورة الإنسان الأردني خطوة إلى الأمام بثقة، وبصوتٍ يعكس حكمة القيادة وإصرار الشباب على المضي إلى ٱفاق مستقبلية واعدة.
بهذا المعنى، فإنّ خطوة سموّ وليّ العهد في السياسة الخارجية ليست مجرد تحرك دبلوماسي، بل انطلاقة وطنية جديدة نحو دور أردني أكثر حضوراً وتأثيراً في العالم. حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة
بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات
تشكل تحركات سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الساحة الدولية خطوة مهمة نحو المستقبل الأردني، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في بناء نموذج جديد من القيادة الشبابية الوطنية المتجددة. هذه الخطوة تعبّر عن مرحلة انتقالية واعية تمزج بين التجربة الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والرؤية الشابة الطموحة التي يجسدها وليّ العهد، في توازنٍ نادر بين الأصالة والتجديد.
إنّ ما يقوم به سموّه لا يقتصر على الزيارات الرسمية أو اللقاءات الدبلوماسية، بل يتجاوزها إلى تأسيس ثقافة سياسية جديدة، تؤمن بالحوار والتعاون والشراكات العابرة للحدود، وتضع مصلحة الإنسان الأردني في مقدمة أولوياتها. فالأمير الحسين، بخطابه الهادئ ورؤيته المنفتحة، يُعيد تعريف صورة الأردن أمام العالم — دولة قادرة على الجمع بين صلابة الموقف ومرونة الأسلوب، وبين الثبات على المبادئ والانفتاح على المستقبل. وهذا يعكس فهماً عميقاً لمتغيرات العصر . ففي عالمٍ تتغير فيه موازين القوة، وتتعاظم فيه أهمية التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال، يدرك سموّه أن السياسة الحديثة لا تُبنى فقط على العلاقات الدبلوماسية، بل على القيمة الإنسانية والتفاعل الإيجابي مع العالم. ومن هنا يأتي حضوره الدولي كوجهٍ للأردن الجديد — دولةٍ صغيرةٍ في المساحة، كبيرةٍ في التأثير، تسعى لتكون صوت العقل والاعتدال في منطقة مضطربة ومحيط سمته التغير وعدم الثبات.
إن هذه الخطوة ليست محطة عابرة في مسيرة وليّ العهد، بل تأسيسٌ لمرحلةٍ قادمة من القيادة الهادئة والمسؤولة، التي توازن بين الثوابت الوطنية ومتطلبات العصر. وهي أيضاً رسالة للشباب الأردني بأنّ المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بالإرادة والرؤية والعمل. في كل ظهورٍ للأمير الحسين في المحافل والزيارات الخارجية تتقدم صورة الإنسان الأردني خطوة إلى الأمام بثقة، وبصوتٍ يعكس حكمة القيادة وإصرار الشباب على المضي إلى ٱفاق مستقبلية واعدة.
بهذا المعنى، فإنّ خطوة سموّ وليّ العهد في السياسة الخارجية ليست مجرد تحرك دبلوماسي، بل انطلاقة وطنية جديدة نحو دور أردني أكثر حضوراً وتأثيراً في العالم. حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة
بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات
تشكل تحركات سموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الساحة الدولية خطوة مهمة نحو المستقبل الأردني، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في بناء نموذج جديد من القيادة الشبابية الوطنية المتجددة. هذه الخطوة تعبّر عن مرحلة انتقالية واعية تمزج بين التجربة الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والرؤية الشابة الطموحة التي يجسدها وليّ العهد، في توازنٍ نادر بين الأصالة والتجديد.
إنّ ما يقوم به سموّه لا يقتصر على الزيارات الرسمية أو اللقاءات الدبلوماسية، بل يتجاوزها إلى تأسيس ثقافة سياسية جديدة، تؤمن بالحوار والتعاون والشراكات العابرة للحدود، وتضع مصلحة الإنسان الأردني في مقدمة أولوياتها. فالأمير الحسين، بخطابه الهادئ ورؤيته المنفتحة، يُعيد تعريف صورة الأردن أمام العالم — دولة قادرة على الجمع بين صلابة الموقف ومرونة الأسلوب، وبين الثبات على المبادئ والانفتاح على المستقبل. وهذا يعكس فهماً عميقاً لمتغيرات العصر . ففي عالمٍ تتغير فيه موازين القوة، وتتعاظم فيه أهمية التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال، يدرك سموّه أن السياسة الحديثة لا تُبنى فقط على العلاقات الدبلوماسية، بل على القيمة الإنسانية والتفاعل الإيجابي مع العالم. ومن هنا يأتي حضوره الدولي كوجهٍ للأردن الجديد — دولةٍ صغيرةٍ في المساحة، كبيرةٍ في التأثير، تسعى لتكون صوت العقل والاعتدال في منطقة مضطربة ومحيط سمته التغير وعدم الثبات.
إن هذه الخطوة ليست محطة عابرة في مسيرة وليّ العهد، بل تأسيسٌ لمرحلةٍ قادمة من القيادة الهادئة والمسؤولة، التي توازن بين الثوابت الوطنية ومتطلبات العصر. وهي أيضاً رسالة للشباب الأردني بأنّ المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع بالإرادة والرؤية والعمل. في كل ظهورٍ للأمير الحسين في المحافل والزيارات الخارجية تتقدم صورة الإنسان الأردني خطوة إلى الأمام بثقة، وبصوتٍ يعكس حكمة القيادة وإصرار الشباب على المضي إلى ٱفاق مستقبلية واعدة.
بهذا المعنى، فإنّ خطوة سموّ وليّ العهد في السياسة الخارجية ليست مجرد تحرك دبلوماسي، بل انطلاقة وطنية جديدة نحو دور أردني أكثر حضوراً وتأثيراً في العالم. حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة
التعليقات