هديل يعقوب
بعد إعلان نقيب الحلاقين عن خطتين جديدتين تشملان رفع تسعيرة الحلاقة حسب كل محافظة وتحديد يوم الاثنين عطلة إجبارية لجميع الصالونات، انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار تنظيمًا وإنصافًا، ومعارض يخشى من آثاره على الدخل اليومي والتزامات أصحاب الصالونات.
قال أحد أصحاب الصالونات إن فكرة توحيد العطلة الأسبوعية إيجابية، موضحًا:
'كان نفسي كل الصالونات تسكر بيوم واحد، هيك الواحد ما بخسر زبون. لكن المشكلة إن في صالونات بيشغّلوا مغتربين بناموا بالمحل، فبيضل مفتوح ٢٤ ساعة وهذا بضر الباقين.'
وأشار إلى أن توحيد التسعيرة خطوة ضرورية لضمان العدالة بين الصالونات، مضيفًا:
'في محلات إيجارها ١٠٠ وفي محلات إيجارها ٥٠٠، فلازم يكون في تسعيرة عادلة للجميع، والخدمات الإضافية ممكن تكون هي اللي تفرق بالسعر.'
وأكد حلاق آخر تأييده لتحديد عطلة موحدة، قائلًا:
'أنا من زمان بعطل يوم بالأسبوع، ولو تتوحد العطلة ممتاز. كمان توحيد التسعيرة بريح الزبون والحلاق، حتى ما يصير إحراج أو تفاوت بين المحلات.'
في المقابل، عبّر أحد الحلاقين عن رفضه لإجبارية عطلة يوم الاثنين، موضحًا أن هذا اليوم يعتبر من أكثر الأيام عملًا، وقال:
'إحنا علينا إيجارات والتزامات، ويوم الاثنين منشتغل فيه منيح، فإغلاق الصالونات بيأثر على الدخل وجدول العمل.'
رأى أحد الزبائن أن القرارات منصفة للعاملين في هذا القطاع، قائلًا:
'العاملين في القطاع إلهم سنين بنفس التسعيرة رغم ارتفاع التكاليف، فرفعة بسيطة مش غلط، هي حقهم الطبيعي.'
وأضاف:
'الناس بتحب تعقد الأمور، مع إنه في ست أيام بالأسبوع ممكن تحلق فيها، بس لازم نوقف مع الغلبانين مش ضدهم.'
فيما أكد مواطنون أن التسعيرة يجب أن تراعي تفاوت الإيجارات بين المحافظات، قائلين:
'في عمان الإيجارات مرتفعة، بينما في القرى والبلدات مثل جرش ممكن تكون الحلاقة بدينار أو دينارين فقط، لأن التكلفة أقل.'
وأشار آخر إلى ضرورة عدم التدخل في الاتفاق بين الزبون والحلاق، قائلًا:
'كل زبون متعود على سعره، والأفضل يظل التفاهم بين الطرفين بدون فرض تسعيرة إلزامية.'
أما بالنسبة لعطلة الاثنين، فقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، إذ قال أحد المواطنين:
'ما بأيد الإغلاق الكامل، زي الصيادلة والأطباء، ناس تعطل وناس تداوم.'
بينما قال آخر:
( أنا بحلق بعمان الغربية بـ10 دنانير ومتعود على حلاق معين، كل منطقة إلها سعرها اللي بناسبها)
بين من يرى في القرارات خطوة نحو التنظيم وضمان العدالة، ومن يخشى انعكاسها على الدخل والعمل، تبقى تسعيرة الحلاقة وعطلة الاثنين موضع نقاش بين الحلاقين والمواطنين، بانتظار ما ستقرره النقابة رسميًا في الأيام المقبلة.
هديل يعقوب
بعد إعلان نقيب الحلاقين عن خطتين جديدتين تشملان رفع تسعيرة الحلاقة حسب كل محافظة وتحديد يوم الاثنين عطلة إجبارية لجميع الصالونات، انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار تنظيمًا وإنصافًا، ومعارض يخشى من آثاره على الدخل اليومي والتزامات أصحاب الصالونات.
قال أحد أصحاب الصالونات إن فكرة توحيد العطلة الأسبوعية إيجابية، موضحًا:
'كان نفسي كل الصالونات تسكر بيوم واحد، هيك الواحد ما بخسر زبون. لكن المشكلة إن في صالونات بيشغّلوا مغتربين بناموا بالمحل، فبيضل مفتوح ٢٤ ساعة وهذا بضر الباقين.'
وأشار إلى أن توحيد التسعيرة خطوة ضرورية لضمان العدالة بين الصالونات، مضيفًا:
'في محلات إيجارها ١٠٠ وفي محلات إيجارها ٥٠٠، فلازم يكون في تسعيرة عادلة للجميع، والخدمات الإضافية ممكن تكون هي اللي تفرق بالسعر.'
وأكد حلاق آخر تأييده لتحديد عطلة موحدة، قائلًا:
'أنا من زمان بعطل يوم بالأسبوع، ولو تتوحد العطلة ممتاز. كمان توحيد التسعيرة بريح الزبون والحلاق، حتى ما يصير إحراج أو تفاوت بين المحلات.'
في المقابل، عبّر أحد الحلاقين عن رفضه لإجبارية عطلة يوم الاثنين، موضحًا أن هذا اليوم يعتبر من أكثر الأيام عملًا، وقال:
'إحنا علينا إيجارات والتزامات، ويوم الاثنين منشتغل فيه منيح، فإغلاق الصالونات بيأثر على الدخل وجدول العمل.'
رأى أحد الزبائن أن القرارات منصفة للعاملين في هذا القطاع، قائلًا:
'العاملين في القطاع إلهم سنين بنفس التسعيرة رغم ارتفاع التكاليف، فرفعة بسيطة مش غلط، هي حقهم الطبيعي.'
وأضاف:
'الناس بتحب تعقد الأمور، مع إنه في ست أيام بالأسبوع ممكن تحلق فيها، بس لازم نوقف مع الغلبانين مش ضدهم.'
فيما أكد مواطنون أن التسعيرة يجب أن تراعي تفاوت الإيجارات بين المحافظات، قائلين:
'في عمان الإيجارات مرتفعة، بينما في القرى والبلدات مثل جرش ممكن تكون الحلاقة بدينار أو دينارين فقط، لأن التكلفة أقل.'
وأشار آخر إلى ضرورة عدم التدخل في الاتفاق بين الزبون والحلاق، قائلًا:
'كل زبون متعود على سعره، والأفضل يظل التفاهم بين الطرفين بدون فرض تسعيرة إلزامية.'
أما بالنسبة لعطلة الاثنين، فقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، إذ قال أحد المواطنين:
'ما بأيد الإغلاق الكامل، زي الصيادلة والأطباء، ناس تعطل وناس تداوم.'
بينما قال آخر:
( أنا بحلق بعمان الغربية بـ10 دنانير ومتعود على حلاق معين، كل منطقة إلها سعرها اللي بناسبها)
بين من يرى في القرارات خطوة نحو التنظيم وضمان العدالة، ومن يخشى انعكاسها على الدخل والعمل، تبقى تسعيرة الحلاقة وعطلة الاثنين موضع نقاش بين الحلاقين والمواطنين، بانتظار ما ستقرره النقابة رسميًا في الأيام المقبلة.
هديل يعقوب
بعد إعلان نقيب الحلاقين عن خطتين جديدتين تشملان رفع تسعيرة الحلاقة حسب كل محافظة وتحديد يوم الاثنين عطلة إجبارية لجميع الصالونات، انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار تنظيمًا وإنصافًا، ومعارض يخشى من آثاره على الدخل اليومي والتزامات أصحاب الصالونات.
قال أحد أصحاب الصالونات إن فكرة توحيد العطلة الأسبوعية إيجابية، موضحًا:
'كان نفسي كل الصالونات تسكر بيوم واحد، هيك الواحد ما بخسر زبون. لكن المشكلة إن في صالونات بيشغّلوا مغتربين بناموا بالمحل، فبيضل مفتوح ٢٤ ساعة وهذا بضر الباقين.'
وأشار إلى أن توحيد التسعيرة خطوة ضرورية لضمان العدالة بين الصالونات، مضيفًا:
'في محلات إيجارها ١٠٠ وفي محلات إيجارها ٥٠٠، فلازم يكون في تسعيرة عادلة للجميع، والخدمات الإضافية ممكن تكون هي اللي تفرق بالسعر.'
وأكد حلاق آخر تأييده لتحديد عطلة موحدة، قائلًا:
'أنا من زمان بعطل يوم بالأسبوع، ولو تتوحد العطلة ممتاز. كمان توحيد التسعيرة بريح الزبون والحلاق، حتى ما يصير إحراج أو تفاوت بين المحلات.'
في المقابل، عبّر أحد الحلاقين عن رفضه لإجبارية عطلة يوم الاثنين، موضحًا أن هذا اليوم يعتبر من أكثر الأيام عملًا، وقال:
'إحنا علينا إيجارات والتزامات، ويوم الاثنين منشتغل فيه منيح، فإغلاق الصالونات بيأثر على الدخل وجدول العمل.'
رأى أحد الزبائن أن القرارات منصفة للعاملين في هذا القطاع، قائلًا:
'العاملين في القطاع إلهم سنين بنفس التسعيرة رغم ارتفاع التكاليف، فرفعة بسيطة مش غلط، هي حقهم الطبيعي.'
وأضاف:
'الناس بتحب تعقد الأمور، مع إنه في ست أيام بالأسبوع ممكن تحلق فيها، بس لازم نوقف مع الغلبانين مش ضدهم.'
فيما أكد مواطنون أن التسعيرة يجب أن تراعي تفاوت الإيجارات بين المحافظات، قائلين:
'في عمان الإيجارات مرتفعة، بينما في القرى والبلدات مثل جرش ممكن تكون الحلاقة بدينار أو دينارين فقط، لأن التكلفة أقل.'
وأشار آخر إلى ضرورة عدم التدخل في الاتفاق بين الزبون والحلاق، قائلًا:
'كل زبون متعود على سعره، والأفضل يظل التفاهم بين الطرفين بدون فرض تسعيرة إلزامية.'
أما بالنسبة لعطلة الاثنين، فقد انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، إذ قال أحد المواطنين:
'ما بأيد الإغلاق الكامل، زي الصيادلة والأطباء، ناس تعطل وناس تداوم.'
بينما قال آخر:
( أنا بحلق بعمان الغربية بـ10 دنانير ومتعود على حلاق معين، كل منطقة إلها سعرها اللي بناسبها)
بين من يرى في القرارات خطوة نحو التنظيم وضمان العدالة، ومن يخشى انعكاسها على الدخل والعمل، تبقى تسعيرة الحلاقة وعطلة الاثنين موضع نقاش بين الحلاقين والمواطنين، بانتظار ما ستقرره النقابة رسميًا في الأيام المقبلة.
التعليقات