*دكتورة. ناديا محمد نصير
ليست كل امرأة خاضت المرض ضعيفة، بعضهن خرجن منه أكثر صفاءً… كأن الألم أعاد لهن وضوح الصورة.
أكتوبر الوردي ليس شهرًا للمرض بقدر ما هو مساحة للتأمل في معنى القوة الإنسانية.
فيه تتعلّم المرأة أن الخوف ليس عيبًا، وأن مواجهة الذات أصدق من التجمّل أمام العالم.
سرطان الثدي، رغم قسوته، يفتح بابًا لفهم أعمق للعلاقة بين الجسد والروح؛ إذ لا يُختصر الألم في خلايا، بل يمتد إلى ذاكرةٍ كاملةٍ كانت بحاجة إلى شفاء.
المرأة التي تمرّ بهذه التجربة تكتشف أنها لم تخسر أنوثتها كما ظنّت، بل استعادتها بشكلها الحقيقي: أنوثة قائمة على الوعي، لا المظهر، على الرضا لا على الكمال.
هي لا تخرج من التجربة كما كانت، بل أنقى، أكثر صدقًا، وأقرب إلى ذاتها. حتى الندبة التي حاولت إخفاءها تصبح جزءًا من تعريفها الجديد للحياة؛ ليست علامة على الخسارة، بل على النجاة.
حين نتحدث عن أكتوبر الوردي، لا نتحدث عن الفحص فقط، بل عن الإصغاء إلى النفس.
عن الشجاعة في الاعتراف بالتعب، وعن حقّ المرأة في أن تحتمي بالحبّ بدل الصمت.
فالمرض ليس عدوًّا بقدر ما هو مرآة، تعكس ما أهملناه من أنفسنا.
أكتوبر الوردي هو وقتٌ للمصالحة، لا للشفقة.
مصالحة مع الجسد الذي قاوم، ومع النفس التي تعلّمت أن تتنفس من جديد.
هو دعوة لأن ننظر في المرايا بلا خوف، وأن نحتفل بما تبقّى من الحياة، لأنها — مهما تقلّصت — تظلّ حياةً تستحق أن تُعاش بامتنانٍ وكرامة.
فليس الوردي لونًا للوعي فحسب، بل لونًا للنهضة من الداخل… حين تغتسل الروح من الخوف وتبقى نظيفة بالحياة.
*أخصائية العلاج النفسي
*دكتورة. ناديا محمد نصير
ليست كل امرأة خاضت المرض ضعيفة، بعضهن خرجن منه أكثر صفاءً… كأن الألم أعاد لهن وضوح الصورة.
أكتوبر الوردي ليس شهرًا للمرض بقدر ما هو مساحة للتأمل في معنى القوة الإنسانية.
فيه تتعلّم المرأة أن الخوف ليس عيبًا، وأن مواجهة الذات أصدق من التجمّل أمام العالم.
سرطان الثدي، رغم قسوته، يفتح بابًا لفهم أعمق للعلاقة بين الجسد والروح؛ إذ لا يُختصر الألم في خلايا، بل يمتد إلى ذاكرةٍ كاملةٍ كانت بحاجة إلى شفاء.
المرأة التي تمرّ بهذه التجربة تكتشف أنها لم تخسر أنوثتها كما ظنّت، بل استعادتها بشكلها الحقيقي: أنوثة قائمة على الوعي، لا المظهر، على الرضا لا على الكمال.
هي لا تخرج من التجربة كما كانت، بل أنقى، أكثر صدقًا، وأقرب إلى ذاتها. حتى الندبة التي حاولت إخفاءها تصبح جزءًا من تعريفها الجديد للحياة؛ ليست علامة على الخسارة، بل على النجاة.
حين نتحدث عن أكتوبر الوردي، لا نتحدث عن الفحص فقط، بل عن الإصغاء إلى النفس.
عن الشجاعة في الاعتراف بالتعب، وعن حقّ المرأة في أن تحتمي بالحبّ بدل الصمت.
فالمرض ليس عدوًّا بقدر ما هو مرآة، تعكس ما أهملناه من أنفسنا.
أكتوبر الوردي هو وقتٌ للمصالحة، لا للشفقة.
مصالحة مع الجسد الذي قاوم، ومع النفس التي تعلّمت أن تتنفس من جديد.
هو دعوة لأن ننظر في المرايا بلا خوف، وأن نحتفل بما تبقّى من الحياة، لأنها — مهما تقلّصت — تظلّ حياةً تستحق أن تُعاش بامتنانٍ وكرامة.
فليس الوردي لونًا للوعي فحسب، بل لونًا للنهضة من الداخل… حين تغتسل الروح من الخوف وتبقى نظيفة بالحياة.
*أخصائية العلاج النفسي
*دكتورة. ناديا محمد نصير
ليست كل امرأة خاضت المرض ضعيفة، بعضهن خرجن منه أكثر صفاءً… كأن الألم أعاد لهن وضوح الصورة.
أكتوبر الوردي ليس شهرًا للمرض بقدر ما هو مساحة للتأمل في معنى القوة الإنسانية.
فيه تتعلّم المرأة أن الخوف ليس عيبًا، وأن مواجهة الذات أصدق من التجمّل أمام العالم.
سرطان الثدي، رغم قسوته، يفتح بابًا لفهم أعمق للعلاقة بين الجسد والروح؛ إذ لا يُختصر الألم في خلايا، بل يمتد إلى ذاكرةٍ كاملةٍ كانت بحاجة إلى شفاء.
المرأة التي تمرّ بهذه التجربة تكتشف أنها لم تخسر أنوثتها كما ظنّت، بل استعادتها بشكلها الحقيقي: أنوثة قائمة على الوعي، لا المظهر، على الرضا لا على الكمال.
هي لا تخرج من التجربة كما كانت، بل أنقى، أكثر صدقًا، وأقرب إلى ذاتها. حتى الندبة التي حاولت إخفاءها تصبح جزءًا من تعريفها الجديد للحياة؛ ليست علامة على الخسارة، بل على النجاة.
حين نتحدث عن أكتوبر الوردي، لا نتحدث عن الفحص فقط، بل عن الإصغاء إلى النفس.
عن الشجاعة في الاعتراف بالتعب، وعن حقّ المرأة في أن تحتمي بالحبّ بدل الصمت.
فالمرض ليس عدوًّا بقدر ما هو مرآة، تعكس ما أهملناه من أنفسنا.
أكتوبر الوردي هو وقتٌ للمصالحة، لا للشفقة.
مصالحة مع الجسد الذي قاوم، ومع النفس التي تعلّمت أن تتنفس من جديد.
هو دعوة لأن ننظر في المرايا بلا خوف، وأن نحتفل بما تبقّى من الحياة، لأنها — مهما تقلّصت — تظلّ حياةً تستحق أن تُعاش بامتنانٍ وكرامة.
فليس الوردي لونًا للوعي فحسب، بل لونًا للنهضة من الداخل… حين تغتسل الروح من الخوف وتبقى نظيفة بالحياة.
*أخصائية العلاج النفسي
التعليقات