توالت ردود الأفعال العربية والدولية، الخميس، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على بدء العدوان، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال إن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، موضحًا أن جميع المحتجزين سيُفرج عنهم قريبا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه تمهيدا لسلام 'قوي ودائم'.
ورجح ترامب إطلاق سراح المحتجزين الاثنين المقبل، قائلا 'أعتقد أنّ المحتجزين سيعودون يوم الاثنين (...) وسيشمل ذلك جثث الموتى'.
ووجّهت عائلات المحتجزين في غزة رسالة إلى ترامب، عبّرت فيها عن عميق امتنانها لإبرام الاتفاق الذي أفضى إلى 'إنهاء الحرب وإعادة أحبائهم'، موضحين أن الاتفاق 'منحهم ما اعتقدوا أنهم فقدوه إلى الأبد،'.
ودعت العائلات الرئيس الأميركي إلى الاجتماع بهم خلال زيارته المقبلة إلى المنطقة، للتعبير له شخصيًا عن شكرهم، معبرين عن ثقتهم بقدرة ترامب على إنهاء المعاناة وإحلال السلام في المنطقة بدأت منذ انتخابه،
فلسطين
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأمم المتحدة
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بناء على المقترح المقدم من الرئيس ترامب.
وأشاد غوتيريش بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الإنجاز الذي تشتد الحاجة إليه، وحث جميع المعنيين على الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
وقال إنه 'يجب الإفراج عن جميع المحتجزين بشكل كريم. يجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار. يجب وقف القتال نهائيا. يجب ضمان الدخول الفوري وبدون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة. يجب إنهاء المعاناة'.
الاتحاد الأوروبي
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بناءً على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الإنجاز.
ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مؤكدا أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين بسلام وإرساء وقف إطلاق نار دائم.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وأمان، مضيفة 'عندما يحين الوقت، سنكون مستعدين للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار. يجب اغتنام فرصة اليوم.'
وأشارت إلى أن الاتفاق فرصة 'لشق طريق سياسي موثوق نحو سلام وأمن دائمين. طريق راسخ في حل الدولتين'.
من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة يمثل إنجازا هاما.
وأضافت كالاس، عبر 'إكس'، أن الاتفاق يعد إنجازا دبلوماسيا كبيرا وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه.
بريطانيا
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل بدون تأخير.
وقال ستارمر في بيان 'أرحب بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة'.
وأضاف 'يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة'.
إيطاليا
ورحب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار على غزة، قائلا إن روما مستعدة لإرسال قوات إذا كانت هناك حاجة إلى قوات حفظ سلام.
وقال تاياني على منصة إكس 'السلام قريب، وإيطاليا التي دعمت دوما الخطة الأميركية مستعدة للقيام بدورها في تعزيز وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية جديدة والمشاركة في إعادة إعمار غزة. كما أننا على استعداد لإرسال قوات إذا ما تم إنشاء قوة حفظ سلام دولية لإعادة توحيد فلسطين'.
كندا
كما رحبت كندا بموافقة حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام.
أستراليا
وفي بيان وقّعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونغ، رحّبت أستراليا بالإعلان الصادر عن ترامب بشأن اتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى 'إحلال السلام في غزة'.
وأكد البيان أنّ هذه الخطوة تُعدّ 'تطورا مهما بعد أكثر من عامين من الصراع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين واحتجاز رهائن'، واعتبرتها أستراليا خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام.
وأشار البيان إلى أنّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من الجهود الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان عودة الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام بنود الخطة.
وشدد البيان على دعم أستراليا لتعهد الخطة بمنع حماس من لعب أي دور في الحوكمة المستقبلية لغزة، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تعافي القطاع وتحقيق السلام الدائم وبناء الدولة الفلسطينية.
الهند
ورحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس للسلام، قائلا إنه 'يعكس القيادة القوية لرئيس الوزراء نتنياهو'.
وعبر عن أمله في أن يُسهم الاتفاقي في إطلاق سراح المحتجزين وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تخفيف معاناتهم، ويمهد الطريق لسلام دائم.
توالت ردود الأفعال العربية والدولية، الخميس، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على بدء العدوان، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال إن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، موضحًا أن جميع المحتجزين سيُفرج عنهم قريبا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه تمهيدا لسلام 'قوي ودائم'.
ورجح ترامب إطلاق سراح المحتجزين الاثنين المقبل، قائلا 'أعتقد أنّ المحتجزين سيعودون يوم الاثنين (...) وسيشمل ذلك جثث الموتى'.
ووجّهت عائلات المحتجزين في غزة رسالة إلى ترامب، عبّرت فيها عن عميق امتنانها لإبرام الاتفاق الذي أفضى إلى 'إنهاء الحرب وإعادة أحبائهم'، موضحين أن الاتفاق 'منحهم ما اعتقدوا أنهم فقدوه إلى الأبد،'.
ودعت العائلات الرئيس الأميركي إلى الاجتماع بهم خلال زيارته المقبلة إلى المنطقة، للتعبير له شخصيًا عن شكرهم، معبرين عن ثقتهم بقدرة ترامب على إنهاء المعاناة وإحلال السلام في المنطقة بدأت منذ انتخابه،
فلسطين
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأمم المتحدة
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بناء على المقترح المقدم من الرئيس ترامب.
وأشاد غوتيريش بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الإنجاز الذي تشتد الحاجة إليه، وحث جميع المعنيين على الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
وقال إنه 'يجب الإفراج عن جميع المحتجزين بشكل كريم. يجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار. يجب وقف القتال نهائيا. يجب ضمان الدخول الفوري وبدون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة. يجب إنهاء المعاناة'.
الاتحاد الأوروبي
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بناءً على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الإنجاز.
ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مؤكدا أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين بسلام وإرساء وقف إطلاق نار دائم.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وأمان، مضيفة 'عندما يحين الوقت، سنكون مستعدين للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار. يجب اغتنام فرصة اليوم.'
وأشارت إلى أن الاتفاق فرصة 'لشق طريق سياسي موثوق نحو سلام وأمن دائمين. طريق راسخ في حل الدولتين'.
من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة يمثل إنجازا هاما.
وأضافت كالاس، عبر 'إكس'، أن الاتفاق يعد إنجازا دبلوماسيا كبيرا وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه.
بريطانيا
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل بدون تأخير.
وقال ستارمر في بيان 'أرحب بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة'.
وأضاف 'يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة'.
إيطاليا
ورحب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار على غزة، قائلا إن روما مستعدة لإرسال قوات إذا كانت هناك حاجة إلى قوات حفظ سلام.
وقال تاياني على منصة إكس 'السلام قريب، وإيطاليا التي دعمت دوما الخطة الأميركية مستعدة للقيام بدورها في تعزيز وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية جديدة والمشاركة في إعادة إعمار غزة. كما أننا على استعداد لإرسال قوات إذا ما تم إنشاء قوة حفظ سلام دولية لإعادة توحيد فلسطين'.
كندا
كما رحبت كندا بموافقة حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام.
أستراليا
وفي بيان وقّعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونغ، رحّبت أستراليا بالإعلان الصادر عن ترامب بشأن اتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى 'إحلال السلام في غزة'.
وأكد البيان أنّ هذه الخطوة تُعدّ 'تطورا مهما بعد أكثر من عامين من الصراع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين واحتجاز رهائن'، واعتبرتها أستراليا خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام.
وأشار البيان إلى أنّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من الجهود الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان عودة الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام بنود الخطة.
وشدد البيان على دعم أستراليا لتعهد الخطة بمنع حماس من لعب أي دور في الحوكمة المستقبلية لغزة، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تعافي القطاع وتحقيق السلام الدائم وبناء الدولة الفلسطينية.
الهند
ورحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس للسلام، قائلا إنه 'يعكس القيادة القوية لرئيس الوزراء نتنياهو'.
وعبر عن أمله في أن يُسهم الاتفاقي في إطلاق سراح المحتجزين وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تخفيف معاناتهم، ويمهد الطريق لسلام دائم.
توالت ردود الأفعال العربية والدولية، الخميس، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على بدء العدوان، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال إن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، موضحًا أن جميع المحتجزين سيُفرج عنهم قريبا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه تمهيدا لسلام 'قوي ودائم'.
ورجح ترامب إطلاق سراح المحتجزين الاثنين المقبل، قائلا 'أعتقد أنّ المحتجزين سيعودون يوم الاثنين (...) وسيشمل ذلك جثث الموتى'.
ووجّهت عائلات المحتجزين في غزة رسالة إلى ترامب، عبّرت فيها عن عميق امتنانها لإبرام الاتفاق الذي أفضى إلى 'إنهاء الحرب وإعادة أحبائهم'، موضحين أن الاتفاق 'منحهم ما اعتقدوا أنهم فقدوه إلى الأبد،'.
ودعت العائلات الرئيس الأميركي إلى الاجتماع بهم خلال زيارته المقبلة إلى المنطقة، للتعبير له شخصيًا عن شكرهم، معبرين عن ثقتهم بقدرة ترامب على إنهاء المعاناة وإحلال السلام في المنطقة بدأت منذ انتخابه،
فلسطين
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وأعرب عباس عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأمم المتحدة
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بناء على المقترح المقدم من الرئيس ترامب.
وأشاد غوتيريش بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الإنجاز الذي تشتد الحاجة إليه، وحث جميع المعنيين على الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
وقال إنه 'يجب الإفراج عن جميع المحتجزين بشكل كريم. يجب تأمين وقف دائم لإطلاق النار. يجب وقف القتال نهائيا. يجب ضمان الدخول الفوري وبدون عوائق للإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة. يجب إنهاء المعاناة'.
الاتحاد الأوروبي
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بناءً على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي.
وأشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا لتحقيق هذا الإنجاز.
ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، مؤكدا أهمية إطلاق سراح جميع المحتجزين بسلام وإرساء وقف إطلاق نار دائم.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وأمان، مضيفة 'عندما يحين الوقت، سنكون مستعدين للمساعدة في جهود التعافي وإعادة الإعمار. يجب اغتنام فرصة اليوم.'
وأشارت إلى أن الاتفاق فرصة 'لشق طريق سياسي موثوق نحو سلام وأمن دائمين. طريق راسخ في حل الدولتين'.
من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة يمثل إنجازا هاما.
وأضافت كالاس، عبر 'إكس'، أن الاتفاق يعد إنجازا دبلوماسيا كبيرا وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه.
بريطانيا
ورحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في غزة، وحث على تنفيذها بالكامل بدون تأخير.
وقال ستارمر في بيان 'أرحب بالأنباء التي تفيد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة'.
وأضاف 'يجب الآن تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يصاحبه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة'.
إيطاليا
ورحب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار على غزة، قائلا إن روما مستعدة لإرسال قوات إذا كانت هناك حاجة إلى قوات حفظ سلام.
وقال تاياني على منصة إكس 'السلام قريب، وإيطاليا التي دعمت دوما الخطة الأميركية مستعدة للقيام بدورها في تعزيز وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية جديدة والمشاركة في إعادة إعمار غزة. كما أننا على استعداد لإرسال قوات إذا ما تم إنشاء قوة حفظ سلام دولية لإعادة توحيد فلسطين'.
كندا
كما رحبت كندا بموافقة حماس وإسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام.
أستراليا
وفي بيان وقّعه رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ووزيرة الخارجية بيني وونغ، رحّبت أستراليا بالإعلان الصادر عن ترامب بشأن اتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة تهدف إلى 'إحلال السلام في غزة'.
وأكد البيان أنّ هذه الخطوة تُعدّ 'تطورا مهما بعد أكثر من عامين من الصراع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين واحتجاز رهائن'، واعتبرتها أستراليا خطوة ضرورية نحو تحقيق السلام.
وأشار البيان إلى أنّ أستراليا كانت دائمًا جزءًا من الجهود الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وضمان عودة الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، داعية جميع الأطراف إلى احترام بنود الخطة.
وشدد البيان على دعم أستراليا لتعهد الخطة بمنع حماس من لعب أي دور في الحوكمة المستقبلية لغزة، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا أمام تعافي القطاع وتحقيق السلام الدائم وبناء الدولة الفلسطينية.
الهند
ورحّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس للسلام، قائلا إنه 'يعكس القيادة القوية لرئيس الوزراء نتنياهو'.
وعبر عن أمله في أن يُسهم الاتفاقي في إطلاق سراح المحتجزين وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة في تخفيف معاناتهم، ويمهد الطريق لسلام دائم.
التعليقات
ترحيب عربي ودولي عقب الإعلان عن اتفاق على إنهاء الحرب في غزة
التعليقات