قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن السعودية أبلغت الأردن أنها ستمنع دخول الحافلات الأردنية إلى أراضيها خلال موسم الحج المقبل، بحيث تكمل الحافلات السعودية نقل الحجاج داخل المملكة.
وأوضح الخلايلة، أن هذا الإجراء سيضيف كلفة إضافية على الحاج وعلى تنظيم الحج الأردني، مشيرا إلى أن كلفة الحج تشهد زيادة سنوية نتيجة عوامل مثل التأمين الصحي، والحافلات، وارتفاع أسعار مقدمي الخدمات في المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير أن هناك معايير صحية صارمة لضمان سلامة الحجاج، حيث فرضت السعودية هذا العام شروطا على من يعانون من أمراض محددة مثل الفشل الكلوي وبعض أنواع السرطان، بحيث لا يمكن لهؤلاء التقدم لأداء الحج، مما يتطلب إصدار شهادات صحية من الأردن تؤكد خلو الحاج من هذه الأمراض.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة حريصة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز، مع التزام كامل بالمعايير الصحية والخدمات المميزة، رغم التحديات المتعلقة بتكاليف النقل والخدمات الأخرى.
وقال الوزير، إن موسم الحج يعتمد على الخبرات المتراكمة في الوزارة وجهود كوادرها المميزة.
وأشار إلى أن موسم الحج الماضي شهد إشادة واسعة بأداء بعثة الحج الأردنية والخدمات التي قدمتها للحجاج، وكان موسما ناجحا، مشيرا إلى أن البعثة حصلت خلال العامين الأخيرين على جائزة 'لبيتم'، وهي تقييم دولي يُمنح لبعثات الحج وإدارة موسم الحج في العالم.
وأضاف الوزير أن التسجيل لموسم الحج المقبل لعام 2026 بدأ مبكرا مع بداية شهر تشرين الأول الحالي، موضحا أن موسم الحج يتطلب تخطيطا يمتد لعام كامل.
ولفت النظر إلى أن وزارة الأوقاف أنهت الكثير من استعداداتها لموسم الحج المقبل، وبدأت التحضيرات منذ الموسم الماضي، مما يعكس الحاجة إلى تخطيط كبير، وعمل دؤوب، إضافة إلى إبرام العقود والخدمات قبل أشهر طويلة من موسم الحج.
وتابع الخلايلة أن موسم الحج الماضي شهد تحسنا ملموسا في جميع الخدمات المقدمة للحجاج، سواء في السكن أو وجبات الطعام في المدينة المنورة ومكة المكرمة. كما شهدت مواقع المخيمات في عرفات ومشعر منى وميناء الجمرات تغييرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتصبح أكثر ملاءمة للحجاج، مشيرا إلى أن المخيم الذي كان قريبا من نفق المعيصم في ميناء الجمرات أصبح الآن يبعد نحو 450 مترا عن الجمرات؛ مما يسهم في راحة الحجاج وسهولة تنقلاتهم.
وأشار أيضا إلى تحسين موقع المخيم في عرفات واستخدام نوعية جديدة من الخيام المكيّفة خلال موسم الحج الماضي، التي استمرت أيضا هذا العام.
وأضاف الخلايلة أن التطوير شمل عملية التفويج، وتقديم وجبات الطعام، وإدارة البعثة الطبية، ضمن منظومة متكاملة عملت عليها الوزارة؛ لضمان تقديم موسم حج بأفضل صورة ممكنة، مؤكدا أن الموسم الماضي مرّ دون أي حوادث تُذكر.
وأكد الوزير أن هناك تحديثات وتحسينات على الخدمات المقدمة للحجاج في الموسم المقبل، وأن الوزارة تواصل العمل على التحديثات السنوية، موضحا أن موسم الحج المقبل سيشهد أيضا تطويرا كبيرا في المخيمات.
وشدد الخلايلة على أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تسعى لتقديم كل ما يمكن للحاج الأردني من خدمات تُسهّل عليه أداء مناسك الحج.
وأوضح وزير الأوقاف أن أسعار الحج للأردنيين تبقى ضمن أقل الأسعار عالميا، رغم التكاليف الإضافية مثل ثمن الهدي.
وقال الخلايلة، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بضبط الأسعار في الفئة العادية قدر الإمكان؛ لضمان حصول الحاج الأردني على أفضل الخدمات بأقل تكلفة ممكنة، بما يعكس حرص الوزارة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز للجميع.
وأكد أن الوزارة تعمل على ضبط أسعار الحج قدر الإمكان، رغم تزايد التكاليف السنوية للخدمات والشركات والهدي وغيرها داخل السعودية، والتي لم تعد كما كانت في السنوات السابقة.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة لا تحقق أرباحا من موسم الحج، موضحا أن ما تتقاضاه يقتصر على 80 دينارا فقط لكل حاج لتغطية الخدمات الإدارية.
وأشار الوزير إلى أن الحاج يحصل على كشف مفصل يوضح كل دينار دفعه، وأين ذهبت تكلفته، سواء أكانت ثمن الهدي، أم الطعام، أم الحجز في مكة والمدينة، أم المخيمات في عرفات وميناء الجمرات.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعما إضافيا يصل إلى 350 ألف دينار في بعض السنوات؛ لضمان تقديم خدمات متميزة للحجاج، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تسعى دائما للتعاقد على أقل الأسعار الممكنة ضمن الفئة العادية، بينما الحجاج المميزون و'VIP' لديهم ترتيبات مختلفة.
المملكة
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن السعودية أبلغت الأردن أنها ستمنع دخول الحافلات الأردنية إلى أراضيها خلال موسم الحج المقبل، بحيث تكمل الحافلات السعودية نقل الحجاج داخل المملكة.
وأوضح الخلايلة، أن هذا الإجراء سيضيف كلفة إضافية على الحاج وعلى تنظيم الحج الأردني، مشيرا إلى أن كلفة الحج تشهد زيادة سنوية نتيجة عوامل مثل التأمين الصحي، والحافلات، وارتفاع أسعار مقدمي الخدمات في المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير أن هناك معايير صحية صارمة لضمان سلامة الحجاج، حيث فرضت السعودية هذا العام شروطا على من يعانون من أمراض محددة مثل الفشل الكلوي وبعض أنواع السرطان، بحيث لا يمكن لهؤلاء التقدم لأداء الحج، مما يتطلب إصدار شهادات صحية من الأردن تؤكد خلو الحاج من هذه الأمراض.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة حريصة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز، مع التزام كامل بالمعايير الصحية والخدمات المميزة، رغم التحديات المتعلقة بتكاليف النقل والخدمات الأخرى.
وقال الوزير، إن موسم الحج يعتمد على الخبرات المتراكمة في الوزارة وجهود كوادرها المميزة.
وأشار إلى أن موسم الحج الماضي شهد إشادة واسعة بأداء بعثة الحج الأردنية والخدمات التي قدمتها للحجاج، وكان موسما ناجحا، مشيرا إلى أن البعثة حصلت خلال العامين الأخيرين على جائزة 'لبيتم'، وهي تقييم دولي يُمنح لبعثات الحج وإدارة موسم الحج في العالم.
وأضاف الوزير أن التسجيل لموسم الحج المقبل لعام 2026 بدأ مبكرا مع بداية شهر تشرين الأول الحالي، موضحا أن موسم الحج يتطلب تخطيطا يمتد لعام كامل.
ولفت النظر إلى أن وزارة الأوقاف أنهت الكثير من استعداداتها لموسم الحج المقبل، وبدأت التحضيرات منذ الموسم الماضي، مما يعكس الحاجة إلى تخطيط كبير، وعمل دؤوب، إضافة إلى إبرام العقود والخدمات قبل أشهر طويلة من موسم الحج.
وتابع الخلايلة أن موسم الحج الماضي شهد تحسنا ملموسا في جميع الخدمات المقدمة للحجاج، سواء في السكن أو وجبات الطعام في المدينة المنورة ومكة المكرمة. كما شهدت مواقع المخيمات في عرفات ومشعر منى وميناء الجمرات تغييرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتصبح أكثر ملاءمة للحجاج، مشيرا إلى أن المخيم الذي كان قريبا من نفق المعيصم في ميناء الجمرات أصبح الآن يبعد نحو 450 مترا عن الجمرات؛ مما يسهم في راحة الحجاج وسهولة تنقلاتهم.
وأشار أيضا إلى تحسين موقع المخيم في عرفات واستخدام نوعية جديدة من الخيام المكيّفة خلال موسم الحج الماضي، التي استمرت أيضا هذا العام.
وأضاف الخلايلة أن التطوير شمل عملية التفويج، وتقديم وجبات الطعام، وإدارة البعثة الطبية، ضمن منظومة متكاملة عملت عليها الوزارة؛ لضمان تقديم موسم حج بأفضل صورة ممكنة، مؤكدا أن الموسم الماضي مرّ دون أي حوادث تُذكر.
وأكد الوزير أن هناك تحديثات وتحسينات على الخدمات المقدمة للحجاج في الموسم المقبل، وأن الوزارة تواصل العمل على التحديثات السنوية، موضحا أن موسم الحج المقبل سيشهد أيضا تطويرا كبيرا في المخيمات.
وشدد الخلايلة على أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تسعى لتقديم كل ما يمكن للحاج الأردني من خدمات تُسهّل عليه أداء مناسك الحج.
وأوضح وزير الأوقاف أن أسعار الحج للأردنيين تبقى ضمن أقل الأسعار عالميا، رغم التكاليف الإضافية مثل ثمن الهدي.
وقال الخلايلة، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بضبط الأسعار في الفئة العادية قدر الإمكان؛ لضمان حصول الحاج الأردني على أفضل الخدمات بأقل تكلفة ممكنة، بما يعكس حرص الوزارة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز للجميع.
وأكد أن الوزارة تعمل على ضبط أسعار الحج قدر الإمكان، رغم تزايد التكاليف السنوية للخدمات والشركات والهدي وغيرها داخل السعودية، والتي لم تعد كما كانت في السنوات السابقة.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة لا تحقق أرباحا من موسم الحج، موضحا أن ما تتقاضاه يقتصر على 80 دينارا فقط لكل حاج لتغطية الخدمات الإدارية.
وأشار الوزير إلى أن الحاج يحصل على كشف مفصل يوضح كل دينار دفعه، وأين ذهبت تكلفته، سواء أكانت ثمن الهدي، أم الطعام، أم الحجز في مكة والمدينة، أم المخيمات في عرفات وميناء الجمرات.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعما إضافيا يصل إلى 350 ألف دينار في بعض السنوات؛ لضمان تقديم خدمات متميزة للحجاج، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تسعى دائما للتعاقد على أقل الأسعار الممكنة ضمن الفئة العادية، بينما الحجاج المميزون و'VIP' لديهم ترتيبات مختلفة.
المملكة
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، إن السعودية أبلغت الأردن أنها ستمنع دخول الحافلات الأردنية إلى أراضيها خلال موسم الحج المقبل، بحيث تكمل الحافلات السعودية نقل الحجاج داخل المملكة.
وأوضح الخلايلة، أن هذا الإجراء سيضيف كلفة إضافية على الحاج وعلى تنظيم الحج الأردني، مشيرا إلى أن كلفة الحج تشهد زيادة سنوية نتيجة عوامل مثل التأمين الصحي، والحافلات، وارتفاع أسعار مقدمي الخدمات في المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير أن هناك معايير صحية صارمة لضمان سلامة الحجاج، حيث فرضت السعودية هذا العام شروطا على من يعانون من أمراض محددة مثل الفشل الكلوي وبعض أنواع السرطان، بحيث لا يمكن لهؤلاء التقدم لأداء الحج، مما يتطلب إصدار شهادات صحية من الأردن تؤكد خلو الحاج من هذه الأمراض.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة حريصة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز، مع التزام كامل بالمعايير الصحية والخدمات المميزة، رغم التحديات المتعلقة بتكاليف النقل والخدمات الأخرى.
وقال الوزير، إن موسم الحج يعتمد على الخبرات المتراكمة في الوزارة وجهود كوادرها المميزة.
وأشار إلى أن موسم الحج الماضي شهد إشادة واسعة بأداء بعثة الحج الأردنية والخدمات التي قدمتها للحجاج، وكان موسما ناجحا، مشيرا إلى أن البعثة حصلت خلال العامين الأخيرين على جائزة 'لبيتم'، وهي تقييم دولي يُمنح لبعثات الحج وإدارة موسم الحج في العالم.
وأضاف الوزير أن التسجيل لموسم الحج المقبل لعام 2026 بدأ مبكرا مع بداية شهر تشرين الأول الحالي، موضحا أن موسم الحج يتطلب تخطيطا يمتد لعام كامل.
ولفت النظر إلى أن وزارة الأوقاف أنهت الكثير من استعداداتها لموسم الحج المقبل، وبدأت التحضيرات منذ الموسم الماضي، مما يعكس الحاجة إلى تخطيط كبير، وعمل دؤوب، إضافة إلى إبرام العقود والخدمات قبل أشهر طويلة من موسم الحج.
وتابع الخلايلة أن موسم الحج الماضي شهد تحسنا ملموسا في جميع الخدمات المقدمة للحجاج، سواء في السكن أو وجبات الطعام في المدينة المنورة ومكة المكرمة. كما شهدت مواقع المخيمات في عرفات ومشعر منى وميناء الجمرات تغييرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتصبح أكثر ملاءمة للحجاج، مشيرا إلى أن المخيم الذي كان قريبا من نفق المعيصم في ميناء الجمرات أصبح الآن يبعد نحو 450 مترا عن الجمرات؛ مما يسهم في راحة الحجاج وسهولة تنقلاتهم.
وأشار أيضا إلى تحسين موقع المخيم في عرفات واستخدام نوعية جديدة من الخيام المكيّفة خلال موسم الحج الماضي، التي استمرت أيضا هذا العام.
وأضاف الخلايلة أن التطوير شمل عملية التفويج، وتقديم وجبات الطعام، وإدارة البعثة الطبية، ضمن منظومة متكاملة عملت عليها الوزارة؛ لضمان تقديم موسم حج بأفضل صورة ممكنة، مؤكدا أن الموسم الماضي مرّ دون أي حوادث تُذكر.
وأكد الوزير أن هناك تحديثات وتحسينات على الخدمات المقدمة للحجاج في الموسم المقبل، وأن الوزارة تواصل العمل على التحديثات السنوية، موضحا أن موسم الحج المقبل سيشهد أيضا تطويرا كبيرا في المخيمات.
وشدد الخلايلة على أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تسعى لتقديم كل ما يمكن للحاج الأردني من خدمات تُسهّل عليه أداء مناسك الحج.
وأوضح وزير الأوقاف أن أسعار الحج للأردنيين تبقى ضمن أقل الأسعار عالميا، رغم التكاليف الإضافية مثل ثمن الهدي.
وقال الخلايلة، إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بضبط الأسعار في الفئة العادية قدر الإمكان؛ لضمان حصول الحاج الأردني على أفضل الخدمات بأقل تكلفة ممكنة، بما يعكس حرص الوزارة على تقديم موسم حج ميسر ومتميز للجميع.
وأكد أن الوزارة تعمل على ضبط أسعار الحج قدر الإمكان، رغم تزايد التكاليف السنوية للخدمات والشركات والهدي وغيرها داخل السعودية، والتي لم تعد كما كانت في السنوات السابقة.
وشدد الخلايلة على أن الوزارة لا تحقق أرباحا من موسم الحج، موضحا أن ما تتقاضاه يقتصر على 80 دينارا فقط لكل حاج لتغطية الخدمات الإدارية.
وأشار الوزير إلى أن الحاج يحصل على كشف مفصل يوضح كل دينار دفعه، وأين ذهبت تكلفته، سواء أكانت ثمن الهدي، أم الطعام، أم الحجز في مكة والمدينة، أم المخيمات في عرفات وميناء الجمرات.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعما إضافيا يصل إلى 350 ألف دينار في بعض السنوات؛ لضمان تقديم خدمات متميزة للحجاج، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تسعى دائما للتعاقد على أقل الأسعار الممكنة ضمن الفئة العادية، بينما الحجاج المميزون و'VIP' لديهم ترتيبات مختلفة.
المملكة
التعليقات