لا يوجد بديل للذهب لغاية اللحظة
الذهب ارتفع أكثر من 50% منذ بداية العام
آرام المصري
توقع الخبير الاقتصادي منير دية استمرار الارتفاع في أسعار الذهب خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، مرجّحًا أن تصل الأسعار إلى حدود 5 آلاف دولار للأونصة مع نهاية 2025، أي بما يُعادل ١٠٠ دينار اردني للغرام اذا بقيت الاوضاع والظروف الراهنة والأزمات السياسية والاقتصادية.
وأوضح دية لـ'رم'، أن الواقع الاقتصادي الأميركي لا يزال أحد أبرز أسباب صعود الذهب، مشيرًا إلى أن تأثير الرسوم الجمركية وتراجع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى توقعات خفضها في نهاية تشرين الأول والإغلاق الحكومي وتراجع الإقبال على السندات الأميركية، كلها عوامل تُضعف جاذبية الدولار وتزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأضاف أن الاجتماع المرتقب للإحتياطي الفيدرالي في كانون الأول سيكون محوريًا في تحديد اتجاه الأسواق، مؤكدًا أن الدولار 'لم يعد يحتفظ بجاذبيته السابقة' ما يدفع المستثمرين والمؤسسات المالية إلى التحوط بالذهب.
وأشار دية إلى أن الأوضاع الجيوسياسية المضطربة حول العالم، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الصراعات المستمرة في المنطقة العربية ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن النفيس الذي بات يُعد 'الملاذ الآمن والأقوى'.
وبيّن أن الذهب ارتفع منذ بداية العام الحالي بأكثر من 50% ومع استمرار الأسباب ذاتها، من المرجح أن يبقى في مسار تصاعدي ما لم تطرأ تطورات جوهرية على المشهدين الاقتصادي أو السياسي العالمي.
يُشار إلى أنه قفزت أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم الاثنين لتسجل مستويات تاريخية، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، عند 80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 77 دينارا لجهة الشراء.
فيما بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و 18 و14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 91.9 دينارا و70.90 و53.90 دينارا على التوالي.
لا يوجد بديل للذهب لغاية اللحظة
الذهب ارتفع أكثر من 50% منذ بداية العام
آرام المصري
توقع الخبير الاقتصادي منير دية استمرار الارتفاع في أسعار الذهب خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، مرجّحًا أن تصل الأسعار إلى حدود 5 آلاف دولار للأونصة مع نهاية 2025، أي بما يُعادل ١٠٠ دينار اردني للغرام اذا بقيت الاوضاع والظروف الراهنة والأزمات السياسية والاقتصادية.
وأوضح دية لـ'رم'، أن الواقع الاقتصادي الأميركي لا يزال أحد أبرز أسباب صعود الذهب، مشيرًا إلى أن تأثير الرسوم الجمركية وتراجع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى توقعات خفضها في نهاية تشرين الأول والإغلاق الحكومي وتراجع الإقبال على السندات الأميركية، كلها عوامل تُضعف جاذبية الدولار وتزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأضاف أن الاجتماع المرتقب للإحتياطي الفيدرالي في كانون الأول سيكون محوريًا في تحديد اتجاه الأسواق، مؤكدًا أن الدولار 'لم يعد يحتفظ بجاذبيته السابقة' ما يدفع المستثمرين والمؤسسات المالية إلى التحوط بالذهب.
وأشار دية إلى أن الأوضاع الجيوسياسية المضطربة حول العالم، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الصراعات المستمرة في المنطقة العربية ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن النفيس الذي بات يُعد 'الملاذ الآمن والأقوى'.
وبيّن أن الذهب ارتفع منذ بداية العام الحالي بأكثر من 50% ومع استمرار الأسباب ذاتها، من المرجح أن يبقى في مسار تصاعدي ما لم تطرأ تطورات جوهرية على المشهدين الاقتصادي أو السياسي العالمي.
يُشار إلى أنه قفزت أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم الاثنين لتسجل مستويات تاريخية، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، عند 80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 77 دينارا لجهة الشراء.
فيما بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و 18 و14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 91.9 دينارا و70.90 و53.90 دينارا على التوالي.
لا يوجد بديل للذهب لغاية اللحظة
الذهب ارتفع أكثر من 50% منذ بداية العام
آرام المصري
توقع الخبير الاقتصادي منير دية استمرار الارتفاع في أسعار الذهب خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، مرجّحًا أن تصل الأسعار إلى حدود 5 آلاف دولار للأونصة مع نهاية 2025، أي بما يُعادل ١٠٠ دينار اردني للغرام اذا بقيت الاوضاع والظروف الراهنة والأزمات السياسية والاقتصادية.
وأوضح دية لـ'رم'، أن الواقع الاقتصادي الأميركي لا يزال أحد أبرز أسباب صعود الذهب، مشيرًا إلى أن تأثير الرسوم الجمركية وتراجع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى توقعات خفضها في نهاية تشرين الأول والإغلاق الحكومي وتراجع الإقبال على السندات الأميركية، كلها عوامل تُضعف جاذبية الدولار وتزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأضاف أن الاجتماع المرتقب للإحتياطي الفيدرالي في كانون الأول سيكون محوريًا في تحديد اتجاه الأسواق، مؤكدًا أن الدولار 'لم يعد يحتفظ بجاذبيته السابقة' ما يدفع المستثمرين والمؤسسات المالية إلى التحوط بالذهب.
وأشار دية إلى أن الأوضاع الجيوسياسية المضطربة حول العالم، من الحرب الروسية الأوكرانية إلى الصراعات المستمرة في المنطقة العربية ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن النفيس الذي بات يُعد 'الملاذ الآمن والأقوى'.
وبيّن أن الذهب ارتفع منذ بداية العام الحالي بأكثر من 50% ومع استمرار الأسباب ذاتها، من المرجح أن يبقى في مسار تصاعدي ما لم تطرأ تطورات جوهرية على المشهدين الاقتصادي أو السياسي العالمي.
يُشار إلى أنه قفزت أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم الاثنين لتسجل مستويات تاريخية، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، عند 80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 77 دينارا لجهة الشراء.
فيما بلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و 18 و14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 91.9 دينارا و70.90 و53.90 دينارا على التوالي.
التعليقات