أ.د أمجد الفاهوم اصنع، ابتكر، صمّم وابنِ… فالهندسة تبدأ بالفعل وتنتهي بالإنجاز. إنها ليست علماً جامداً في الكتب، بل حركة دائمة تغيّر حياة الناس وتبني أوطاناً أقوى. عندما يختار الشاب أو الشابة دراسة الهندسة، فإنه لا يدخل تخصصاً عادياً، بل يسلك طريقاً يضعه في قلب التحولات الكبرى التي تصنع ملامح هذا العصر. بالهندسة تبني الجسور والطرق والسدود التي تصل بين المدن وتقرّب بين الناس. وبها تبتكر حلولاً للطاقة المتجددة تحافظ على بيئتنا وتضمن مستقبلاً أنظف لأبنائنا. وبالهندسة تدير المياه وتواجه التغير المناخي، وتدعم الصناعات المتطورة التي تقوّي اقتصادنا، وتمنح الأطباء أدوات حديثة للتشخيص والعلاج تعيد الأمل للمرضى وتزرع الحياة من جديد. واختر أن تكون جزءاً من عالم الحاسوب والروبوتات، حيث تتحول الآلة إلى شريك ذكي، وحيث إنترنت الأشياء يربط البيوت والمدن في شبكة واحدة، وحيث الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق يرفعان من دقة كل فرع من فروع الهندسة ويجعلانها أكثر تأثيراً في حياتنا اليومية. هنا تجد القيمة الحقيقية التي تجعل من المهندس صانعاً للمستقبل. وتألّق لتصبح الجامعات الأردنية منابر علم وإبداع، حيث الأساتذة يوجّهون الطاقات ويصقلون المواهب، وحيث الطلبة يبدعون في مختبراتهم ومشاريعهم لتلبية حاجات السوق وخدمة الوطن. إن من يدرس الهندسة عليه ان لا يخرج بورقة شهادة فقط، بل يحمل رسالة أوسع: رسالة بناء وطن مزدهر ومجتمع متطور. وقد لخّص توماس إديسون روح النجاح بقوله: “العبقرية هي واحد بالمئة إلهام وتسعة وتسعون بالمئة جهد”. وأكد ألبرت أينشتاين أن “العلم دون دين أعرج، والدين دون علم أعمى”. وذكّر المهندس هنري بتروسكي كل جيل بأن “الهندسة ليست مجرد تطبيق للعلوم، بل فن لتحويل الممكن إلى واقع”. فيما قال بيل غيتس: “الابتكار هو ما يميز القائد عن التابع”. هذه الكلمات جميعها ترسم لوحة واضحة: الهندسة علم وجهد وإبداع ورسالة. ولعل التجارب العالمية تبرهن على أن جودة التعليم الهندسي تصنع فارقاً في مسيرة الأمم. فسنغافورة، التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية، بنت قوتها الاقتصادية عبر إعداد مهندسين يمتلكون مهارات التفكير النقدي والتصميم الإبداعي، فصاروا يقودون نهضتها التكنولوجية. وفي كوريا الجنوبية، كان الرهان على التعليم الهندسي المتطور هو الأساس في التحول من اقتصاد زراعي بسيط إلى قوة صناعية وتكنولوجية عالمية. أما ألمانيا، فقد رسّخت ريادتها الصناعية بفضل نظام تعليمي هندسي صارم يربط الجامعات بسوق العمل ويمنح الطلبة تدريباً عملياً مباشراً في المصانع والشركات. هذه النماذج تؤكد أن جودة التعليم الهندسي ليست رفاهية، بل حجر الزاوية الذي تقوم عليه الاقتصادات القوية، وهي الطريق الذي ينبغي أن يسلكه الأردن ليمنح شبابه مستقبلاً أكثر إشراقاً. أيها الشباب، أقبلوا على الهندسة بعقول طموحة وقلوب مؤمنة، فهي طريقكم لتحويل التحديات إلى فرص عظيمة. أنتم جيل النهضة القادم، جيل البناء والعلم والعمل، جيل الأمل الذي يرسم غداً أجمل لوطنه وأمته. والأردن ينتظر سواعدكم وأفكاركم، ليبقى قويّاً بمبادراتكم ومشرقاً بإنجازاتكم.
أ.د أمجد الفاهوم اصنع، ابتكر، صمّم وابنِ… فالهندسة تبدأ بالفعل وتنتهي بالإنجاز. إنها ليست علماً جامداً في الكتب، بل حركة دائمة تغيّر حياة الناس وتبني أوطاناً أقوى. عندما يختار الشاب أو الشابة دراسة الهندسة، فإنه لا يدخل تخصصاً عادياً، بل يسلك طريقاً يضعه في قلب التحولات الكبرى التي تصنع ملامح هذا العصر. بالهندسة تبني الجسور والطرق والسدود التي تصل بين المدن وتقرّب بين الناس. وبها تبتكر حلولاً للطاقة المتجددة تحافظ على بيئتنا وتضمن مستقبلاً أنظف لأبنائنا. وبالهندسة تدير المياه وتواجه التغير المناخي، وتدعم الصناعات المتطورة التي تقوّي اقتصادنا، وتمنح الأطباء أدوات حديثة للتشخيص والعلاج تعيد الأمل للمرضى وتزرع الحياة من جديد. واختر أن تكون جزءاً من عالم الحاسوب والروبوتات، حيث تتحول الآلة إلى شريك ذكي، وحيث إنترنت الأشياء يربط البيوت والمدن في شبكة واحدة، وحيث الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق يرفعان من دقة كل فرع من فروع الهندسة ويجعلانها أكثر تأثيراً في حياتنا اليومية. هنا تجد القيمة الحقيقية التي تجعل من المهندس صانعاً للمستقبل. وتألّق لتصبح الجامعات الأردنية منابر علم وإبداع، حيث الأساتذة يوجّهون الطاقات ويصقلون المواهب، وحيث الطلبة يبدعون في مختبراتهم ومشاريعهم لتلبية حاجات السوق وخدمة الوطن. إن من يدرس الهندسة عليه ان لا يخرج بورقة شهادة فقط، بل يحمل رسالة أوسع: رسالة بناء وطن مزدهر ومجتمع متطور. وقد لخّص توماس إديسون روح النجاح بقوله: “العبقرية هي واحد بالمئة إلهام وتسعة وتسعون بالمئة جهد”. وأكد ألبرت أينشتاين أن “العلم دون دين أعرج، والدين دون علم أعمى”. وذكّر المهندس هنري بتروسكي كل جيل بأن “الهندسة ليست مجرد تطبيق للعلوم، بل فن لتحويل الممكن إلى واقع”. فيما قال بيل غيتس: “الابتكار هو ما يميز القائد عن التابع”. هذه الكلمات جميعها ترسم لوحة واضحة: الهندسة علم وجهد وإبداع ورسالة. ولعل التجارب العالمية تبرهن على أن جودة التعليم الهندسي تصنع فارقاً في مسيرة الأمم. فسنغافورة، التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية، بنت قوتها الاقتصادية عبر إعداد مهندسين يمتلكون مهارات التفكير النقدي والتصميم الإبداعي، فصاروا يقودون نهضتها التكنولوجية. وفي كوريا الجنوبية، كان الرهان على التعليم الهندسي المتطور هو الأساس في التحول من اقتصاد زراعي بسيط إلى قوة صناعية وتكنولوجية عالمية. أما ألمانيا، فقد رسّخت ريادتها الصناعية بفضل نظام تعليمي هندسي صارم يربط الجامعات بسوق العمل ويمنح الطلبة تدريباً عملياً مباشراً في المصانع والشركات. هذه النماذج تؤكد أن جودة التعليم الهندسي ليست رفاهية، بل حجر الزاوية الذي تقوم عليه الاقتصادات القوية، وهي الطريق الذي ينبغي أن يسلكه الأردن ليمنح شبابه مستقبلاً أكثر إشراقاً. أيها الشباب، أقبلوا على الهندسة بعقول طموحة وقلوب مؤمنة، فهي طريقكم لتحويل التحديات إلى فرص عظيمة. أنتم جيل النهضة القادم، جيل البناء والعلم والعمل، جيل الأمل الذي يرسم غداً أجمل لوطنه وأمته. والأردن ينتظر سواعدكم وأفكاركم، ليبقى قويّاً بمبادراتكم ومشرقاً بإنجازاتكم.
أ.د أمجد الفاهوم اصنع، ابتكر، صمّم وابنِ… فالهندسة تبدأ بالفعل وتنتهي بالإنجاز. إنها ليست علماً جامداً في الكتب، بل حركة دائمة تغيّر حياة الناس وتبني أوطاناً أقوى. عندما يختار الشاب أو الشابة دراسة الهندسة، فإنه لا يدخل تخصصاً عادياً، بل يسلك طريقاً يضعه في قلب التحولات الكبرى التي تصنع ملامح هذا العصر. بالهندسة تبني الجسور والطرق والسدود التي تصل بين المدن وتقرّب بين الناس. وبها تبتكر حلولاً للطاقة المتجددة تحافظ على بيئتنا وتضمن مستقبلاً أنظف لأبنائنا. وبالهندسة تدير المياه وتواجه التغير المناخي، وتدعم الصناعات المتطورة التي تقوّي اقتصادنا، وتمنح الأطباء أدوات حديثة للتشخيص والعلاج تعيد الأمل للمرضى وتزرع الحياة من جديد. واختر أن تكون جزءاً من عالم الحاسوب والروبوتات، حيث تتحول الآلة إلى شريك ذكي، وحيث إنترنت الأشياء يربط البيوت والمدن في شبكة واحدة، وحيث الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق يرفعان من دقة كل فرع من فروع الهندسة ويجعلانها أكثر تأثيراً في حياتنا اليومية. هنا تجد القيمة الحقيقية التي تجعل من المهندس صانعاً للمستقبل. وتألّق لتصبح الجامعات الأردنية منابر علم وإبداع، حيث الأساتذة يوجّهون الطاقات ويصقلون المواهب، وحيث الطلبة يبدعون في مختبراتهم ومشاريعهم لتلبية حاجات السوق وخدمة الوطن. إن من يدرس الهندسة عليه ان لا يخرج بورقة شهادة فقط، بل يحمل رسالة أوسع: رسالة بناء وطن مزدهر ومجتمع متطور. وقد لخّص توماس إديسون روح النجاح بقوله: “العبقرية هي واحد بالمئة إلهام وتسعة وتسعون بالمئة جهد”. وأكد ألبرت أينشتاين أن “العلم دون دين أعرج، والدين دون علم أعمى”. وذكّر المهندس هنري بتروسكي كل جيل بأن “الهندسة ليست مجرد تطبيق للعلوم، بل فن لتحويل الممكن إلى واقع”. فيما قال بيل غيتس: “الابتكار هو ما يميز القائد عن التابع”. هذه الكلمات جميعها ترسم لوحة واضحة: الهندسة علم وجهد وإبداع ورسالة. ولعل التجارب العالمية تبرهن على أن جودة التعليم الهندسي تصنع فارقاً في مسيرة الأمم. فسنغافورة، التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية، بنت قوتها الاقتصادية عبر إعداد مهندسين يمتلكون مهارات التفكير النقدي والتصميم الإبداعي، فصاروا يقودون نهضتها التكنولوجية. وفي كوريا الجنوبية، كان الرهان على التعليم الهندسي المتطور هو الأساس في التحول من اقتصاد زراعي بسيط إلى قوة صناعية وتكنولوجية عالمية. أما ألمانيا، فقد رسّخت ريادتها الصناعية بفضل نظام تعليمي هندسي صارم يربط الجامعات بسوق العمل ويمنح الطلبة تدريباً عملياً مباشراً في المصانع والشركات. هذه النماذج تؤكد أن جودة التعليم الهندسي ليست رفاهية، بل حجر الزاوية الذي تقوم عليه الاقتصادات القوية، وهي الطريق الذي ينبغي أن يسلكه الأردن ليمنح شبابه مستقبلاً أكثر إشراقاً. أيها الشباب، أقبلوا على الهندسة بعقول طموحة وقلوب مؤمنة، فهي طريقكم لتحويل التحديات إلى فرص عظيمة. أنتم جيل النهضة القادم، جيل البناء والعلم والعمل، جيل الأمل الذي يرسم غداً أجمل لوطنه وأمته. والأردن ينتظر سواعدكم وأفكاركم، ليبقى قويّاً بمبادراتكم ومشرقاً بإنجازاتكم.
التعليقات