آرام المصري
قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، إن حماس ومنذ اندلاع الحرب في السابع من ' أكتوبر' كانت تسعى إلى وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات تتعلق بملف الأسرى.
وأضاف شنيكات في تصريح لـرم، أن الحركة أبدت استعدادها للحوار منذ الأيام الأولى للحرب إلا أن الإحتلال الإسرائيلي رأى في هذه المواجهة فرصة لتحقيق أهداف لم يتمكن من بلوغها في الحروب السابقة.
وأوضح أن إسرائيل اندفعت بقوة في عمليتها العسكرية الأخيرة في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض وتغيير المعادلة الراهنة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مطالب وقف إطلاق النار كانت مطروحة على أجندة حماس منذ اللحظة الأولى إلا أن تل أبيب تعاملت مع الحرب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية داخلية وإقليمية.
وبين شنيكات أن التفاوض من أجل تحقيق المصلحة العامة يُعد قوة سياسية في حين أن الاستسلام ضعف، مشدداً على أن الهدف من أي مفاوضات يجب أن يكون الوصول إلى حلول تحفظ الحقوق وتحقق توازنًا في المصالح.
وتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة تدخلاً أمريكيًا أوسع وهيمنة إسرائيلية أكبر لا سيما في ظل ما يُعرف بـ”خطة ترامب”، التي قد تتوقف عند حدود تسليم آخر جثة أو رهينة حية، دون أن تنعكس بالضرورة على وقف شامل للحرب.
وأضاف أن خيانة إسرائيل لبنود الصفقة احتمالاً قائمًا بل ومرجحًا، لافتاً إلى أن الأولوية لدى حكومة الاحتلال ليست إنهاء الحرب بل السيطرة على القطاع وفرض واقع استيطاني جديد عبر التهجير وتغيير التركيبة الديمغرافية وتدمير البنية الأساسية للمكان.
وختم شنيكات حديثه بالتأكيد على أن المشهد الإقليمي يسير نحو مزيد من التعقيد، ما لم يُفرض حل سياسي شامل ينهي الصراع ويعيد التوازن للمنطقة.
آرام المصري
قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، إن حماس ومنذ اندلاع الحرب في السابع من ' أكتوبر' كانت تسعى إلى وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات تتعلق بملف الأسرى.
وأضاف شنيكات في تصريح لـرم، أن الحركة أبدت استعدادها للحوار منذ الأيام الأولى للحرب إلا أن الإحتلال الإسرائيلي رأى في هذه المواجهة فرصة لتحقيق أهداف لم يتمكن من بلوغها في الحروب السابقة.
وأوضح أن إسرائيل اندفعت بقوة في عمليتها العسكرية الأخيرة في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض وتغيير المعادلة الراهنة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مطالب وقف إطلاق النار كانت مطروحة على أجندة حماس منذ اللحظة الأولى إلا أن تل أبيب تعاملت مع الحرب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية داخلية وإقليمية.
وبين شنيكات أن التفاوض من أجل تحقيق المصلحة العامة يُعد قوة سياسية في حين أن الاستسلام ضعف، مشدداً على أن الهدف من أي مفاوضات يجب أن يكون الوصول إلى حلول تحفظ الحقوق وتحقق توازنًا في المصالح.
وتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة تدخلاً أمريكيًا أوسع وهيمنة إسرائيلية أكبر لا سيما في ظل ما يُعرف بـ”خطة ترامب”، التي قد تتوقف عند حدود تسليم آخر جثة أو رهينة حية، دون أن تنعكس بالضرورة على وقف شامل للحرب.
وأضاف أن خيانة إسرائيل لبنود الصفقة احتمالاً قائمًا بل ومرجحًا، لافتاً إلى أن الأولوية لدى حكومة الاحتلال ليست إنهاء الحرب بل السيطرة على القطاع وفرض واقع استيطاني جديد عبر التهجير وتغيير التركيبة الديمغرافية وتدمير البنية الأساسية للمكان.
وختم شنيكات حديثه بالتأكيد على أن المشهد الإقليمي يسير نحو مزيد من التعقيد، ما لم يُفرض حل سياسي شامل ينهي الصراع ويعيد التوازن للمنطقة.
آرام المصري
قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، إن حماس ومنذ اندلاع الحرب في السابع من ' أكتوبر' كانت تسعى إلى وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات تتعلق بملف الأسرى.
وأضاف شنيكات في تصريح لـرم، أن الحركة أبدت استعدادها للحوار منذ الأيام الأولى للحرب إلا أن الإحتلال الإسرائيلي رأى في هذه المواجهة فرصة لتحقيق أهداف لم يتمكن من بلوغها في الحروب السابقة.
وأوضح أن إسرائيل اندفعت بقوة في عمليتها العسكرية الأخيرة في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض وتغيير المعادلة الراهنة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن مطالب وقف إطلاق النار كانت مطروحة على أجندة حماس منذ اللحظة الأولى إلا أن تل أبيب تعاملت مع الحرب كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية داخلية وإقليمية.
وبين شنيكات أن التفاوض من أجل تحقيق المصلحة العامة يُعد قوة سياسية في حين أن الاستسلام ضعف، مشدداً على أن الهدف من أي مفاوضات يجب أن يكون الوصول إلى حلول تحفظ الحقوق وتحقق توازنًا في المصالح.
وتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة تدخلاً أمريكيًا أوسع وهيمنة إسرائيلية أكبر لا سيما في ظل ما يُعرف بـ”خطة ترامب”، التي قد تتوقف عند حدود تسليم آخر جثة أو رهينة حية، دون أن تنعكس بالضرورة على وقف شامل للحرب.
وأضاف أن خيانة إسرائيل لبنود الصفقة احتمالاً قائمًا بل ومرجحًا، لافتاً إلى أن الأولوية لدى حكومة الاحتلال ليست إنهاء الحرب بل السيطرة على القطاع وفرض واقع استيطاني جديد عبر التهجير وتغيير التركيبة الديمغرافية وتدمير البنية الأساسية للمكان.
وختم شنيكات حديثه بالتأكيد على أن المشهد الإقليمي يسير نحو مزيد من التعقيد، ما لم يُفرض حل سياسي شامل ينهي الصراع ويعيد التوازن للمنطقة.
التعليقات