من السطر الاول اقول ان خلاصة خطة ترامب هي : اولا : استسلام المقاومة ونزع سلاحها واعادة جميع الرهائن
ثانيا : واد مشروع الدولة الفلسطينية والالتفاف على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وتحويلها الة حبر على ورق
ثالثا : اعلان انتصار نتنياهو خلال ٧٢ من اعلان قبول حماس للخطة الامريكية .
رابعا : كل الضمانات نحو اعلان غزة ( منطقة خالية من الارهاب والتطرف ) اي خالية من المقاومة والتوجه الاسلامي بدون اي اشارة مقابلة للتطرف الاسرائيلي المشارك في الحكومة .
خامسا : كل الضمانات العسكرية والدولية موجهة الى تجريد غزة من كل اسباب المقاومة وبدون ان تقدم اي جهة اي ضمانات لالتزام اسرائيل بعدم العودة للحرب بعد ٧٢ ساعة المحددة لاعادة جميع الرهائن .
سادسا : لا ذكر في الخطة اطلاقا للضفة الغربية والاستيطان واعتداءات المتدينين اليهود على المواطنين وعلى الاماكن المقدسة رغم ان الحرب التي اعلنتها حماس باسم ( طوفان الاقصى ) ، بمعنى ان الخطة تعني ضم الضفة الغربية مكافاة لنتنياهو والجناح المتطرف في حكومته للموافقة على الخطة ،، وما تصريح ترامب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الا الكعكة التي ستصطاد الفريسة وهي استدراج العرب للموافقة على الخطة ، وسيقول ترامب بعد عام او اثنين انه التزم بمنع نتنياهو من ضم الضفة في حينه وليس الى الابد ؟!!.
سابعا : لا اشارة على الاطلاق في الخطة الى اي جرائم حرب او ابادة او تعويض لعائلات الضحايا المدنيين ولا الزام اسرائيل بدولار واحد للمساهمة باعادة الاعمار . ثامنا : قبول الخطة بهذا الشكل يعني اجهاض عاجل لكل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تجتاح شوارع العالم واعادة تبييض وجه الابادة الجماعية القبيح .
اخيرا يكفي بند واحد لرفض الخطة وهو البند التاسع عشر ونصه ( 19- مع تقدّم إعادة إعمار غزة وعندما يتمّ تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لفتح مسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما نعترف به كتطلّع للشعب الفلسطيني ) لاحظو كلمة ( قد تتهيأ ) الفرصة لبدء مفاوضات بمعنى أن تبدا المفاوضات بعد عشر سنوات من بدء اعادة الاعمار وقد تستمر لعشرين عاما اخرى ، طيب على الاقل نص على وقف الاستيطان في الضفة خلال فترة تنفيذ بنود الخطة كاملة قبل ان ينسف نهائيا ما يمكن التفاوض عليه في الضفة الغربية ،
بصراحة هذه الخطة تصريح رسمي لسموتريش وجماعته بمواصلة الاستيطان وسرقة اراضي الشعب الفلسطيني .
خطة ترامب هذه وصفة انتحار لو قدمها طالب سنة اولى في كلية العلوم السياسية بالجامعة في الامتحان السنوي فسيكون رسوبه مدويا لكثرة الثغرات و ( الخوازيق ) والعبارات العمومية الانشائية لارضاء الذوق العربي والانحياز المطلق لاعلان انتصار كامل لاسرائيل المهزومة سياسيا واخلاقيا وقانونيا وعسكريا.
محمد الصبيحي
من السطر الاول اقول ان خلاصة خطة ترامب هي : اولا : استسلام المقاومة ونزع سلاحها واعادة جميع الرهائن
ثانيا : واد مشروع الدولة الفلسطينية والالتفاف على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وتحويلها الة حبر على ورق
ثالثا : اعلان انتصار نتنياهو خلال ٧٢ من اعلان قبول حماس للخطة الامريكية .
رابعا : كل الضمانات نحو اعلان غزة ( منطقة خالية من الارهاب والتطرف ) اي خالية من المقاومة والتوجه الاسلامي بدون اي اشارة مقابلة للتطرف الاسرائيلي المشارك في الحكومة .
خامسا : كل الضمانات العسكرية والدولية موجهة الى تجريد غزة من كل اسباب المقاومة وبدون ان تقدم اي جهة اي ضمانات لالتزام اسرائيل بعدم العودة للحرب بعد ٧٢ ساعة المحددة لاعادة جميع الرهائن .
سادسا : لا ذكر في الخطة اطلاقا للضفة الغربية والاستيطان واعتداءات المتدينين اليهود على المواطنين وعلى الاماكن المقدسة رغم ان الحرب التي اعلنتها حماس باسم ( طوفان الاقصى ) ، بمعنى ان الخطة تعني ضم الضفة الغربية مكافاة لنتنياهو والجناح المتطرف في حكومته للموافقة على الخطة ،، وما تصريح ترامب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الا الكعكة التي ستصطاد الفريسة وهي استدراج العرب للموافقة على الخطة ، وسيقول ترامب بعد عام او اثنين انه التزم بمنع نتنياهو من ضم الضفة في حينه وليس الى الابد ؟!!.
سابعا : لا اشارة على الاطلاق في الخطة الى اي جرائم حرب او ابادة او تعويض لعائلات الضحايا المدنيين ولا الزام اسرائيل بدولار واحد للمساهمة باعادة الاعمار . ثامنا : قبول الخطة بهذا الشكل يعني اجهاض عاجل لكل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تجتاح شوارع العالم واعادة تبييض وجه الابادة الجماعية القبيح .
اخيرا يكفي بند واحد لرفض الخطة وهو البند التاسع عشر ونصه ( 19- مع تقدّم إعادة إعمار غزة وعندما يتمّ تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لفتح مسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما نعترف به كتطلّع للشعب الفلسطيني ) لاحظو كلمة ( قد تتهيأ ) الفرصة لبدء مفاوضات بمعنى أن تبدا المفاوضات بعد عشر سنوات من بدء اعادة الاعمار وقد تستمر لعشرين عاما اخرى ، طيب على الاقل نص على وقف الاستيطان في الضفة خلال فترة تنفيذ بنود الخطة كاملة قبل ان ينسف نهائيا ما يمكن التفاوض عليه في الضفة الغربية ،
بصراحة هذه الخطة تصريح رسمي لسموتريش وجماعته بمواصلة الاستيطان وسرقة اراضي الشعب الفلسطيني .
خطة ترامب هذه وصفة انتحار لو قدمها طالب سنة اولى في كلية العلوم السياسية بالجامعة في الامتحان السنوي فسيكون رسوبه مدويا لكثرة الثغرات و ( الخوازيق ) والعبارات العمومية الانشائية لارضاء الذوق العربي والانحياز المطلق لاعلان انتصار كامل لاسرائيل المهزومة سياسيا واخلاقيا وقانونيا وعسكريا.
محمد الصبيحي
من السطر الاول اقول ان خلاصة خطة ترامب هي : اولا : استسلام المقاومة ونزع سلاحها واعادة جميع الرهائن
ثانيا : واد مشروع الدولة الفلسطينية والالتفاف على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وتحويلها الة حبر على ورق
ثالثا : اعلان انتصار نتنياهو خلال ٧٢ من اعلان قبول حماس للخطة الامريكية .
رابعا : كل الضمانات نحو اعلان غزة ( منطقة خالية من الارهاب والتطرف ) اي خالية من المقاومة والتوجه الاسلامي بدون اي اشارة مقابلة للتطرف الاسرائيلي المشارك في الحكومة .
خامسا : كل الضمانات العسكرية والدولية موجهة الى تجريد غزة من كل اسباب المقاومة وبدون ان تقدم اي جهة اي ضمانات لالتزام اسرائيل بعدم العودة للحرب بعد ٧٢ ساعة المحددة لاعادة جميع الرهائن .
سادسا : لا ذكر في الخطة اطلاقا للضفة الغربية والاستيطان واعتداءات المتدينين اليهود على المواطنين وعلى الاماكن المقدسة رغم ان الحرب التي اعلنتها حماس باسم ( طوفان الاقصى ) ، بمعنى ان الخطة تعني ضم الضفة الغربية مكافاة لنتنياهو والجناح المتطرف في حكومته للموافقة على الخطة ،، وما تصريح ترامب بعدم السماح لنتنياهو بضم الضفة الا الكعكة التي ستصطاد الفريسة وهي استدراج العرب للموافقة على الخطة ، وسيقول ترامب بعد عام او اثنين انه التزم بمنع نتنياهو من ضم الضفة في حينه وليس الى الابد ؟!!.
سابعا : لا اشارة على الاطلاق في الخطة الى اي جرائم حرب او ابادة او تعويض لعائلات الضحايا المدنيين ولا الزام اسرائيل بدولار واحد للمساهمة باعادة الاعمار . ثامنا : قبول الخطة بهذا الشكل يعني اجهاض عاجل لكل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تجتاح شوارع العالم واعادة تبييض وجه الابادة الجماعية القبيح .
اخيرا يكفي بند واحد لرفض الخطة وهو البند التاسع عشر ونصه ( 19- مع تقدّم إعادة إعمار غزة وعندما يتمّ تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لفتح مسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما نعترف به كتطلّع للشعب الفلسطيني ) لاحظو كلمة ( قد تتهيأ ) الفرصة لبدء مفاوضات بمعنى أن تبدا المفاوضات بعد عشر سنوات من بدء اعادة الاعمار وقد تستمر لعشرين عاما اخرى ، طيب على الاقل نص على وقف الاستيطان في الضفة خلال فترة تنفيذ بنود الخطة كاملة قبل ان ينسف نهائيا ما يمكن التفاوض عليه في الضفة الغربية ،
بصراحة هذه الخطة تصريح رسمي لسموتريش وجماعته بمواصلة الاستيطان وسرقة اراضي الشعب الفلسطيني .
خطة ترامب هذه وصفة انتحار لو قدمها طالب سنة اولى في كلية العلوم السياسية بالجامعة في الامتحان السنوي فسيكون رسوبه مدويا لكثرة الثغرات و ( الخوازيق ) والعبارات العمومية الانشائية لارضاء الذوق العربي والانحياز المطلق لاعلان انتصار كامل لاسرائيل المهزومة سياسيا واخلاقيا وقانونيا وعسكريا.
التعليقات
استسلام المقاومة وأد الدولة الفلسطينية وانتصار نتنياهو
التعليقات