نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
والخطة التي يؤكد فيها البيت الأبيض أنه 'لن يتم إجبار أحد على مغادرة غزة'، نُشرت قبيل مؤتمر صحافي مشترك للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفيما يلي نقاط خطة ترامب الـ 20:
1- ستكون غزة منطقة 'منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب لا تشكّل تهديداً لجيرانها'.
2- تعاد عملية إعادة إعمار غزة بما يخدم سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3- إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستتوقف الحرب فوراً، وتنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيداً لعملية تبادل المحتجزين. وأن تُعلَّق جميع العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي خلال هذه الفترة، وتُجمَّد الأعمال القتالية حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
4 - خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها العلني لهذا الاتفاق، تتم إعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتا.
5 -بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.
6 - بمجرد إعادة جميع المحتجزين، يُمنح عناصر حماس الذين 'يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا'. أما من يرغب في مغادرة غزة فسيُوفَّر له ممر آمن إلى الدول المستقبِلة.
7 - عند قبول الاتفاق، يُرسل الدعم الإنساني فورا إلى غزة، بحد أدنى مماثل لما نصّ عليه اتفاق 19 كانون الثاني 2025، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
8 - سيجري إدخال وتوزيع المساعدات في غزة من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، وجهات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. ويُفتح معبر رفح بالآلية ذاتها المعتمدة في اتفاق 19 كانون الثاني 2025.
9 - غزة ستدار تحت حكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتولى تقديم الخدمات اليومية للسكان. وتتكون من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى “مجلس السلام”، برئاسة دونالد ترامب، مع شخصيات وقادة دول آخرين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وتتولى هذه الهيئة وضع الأطر وتأمين التمويل لإعمار غزة حتى تستكمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح الخاص بها من ورد في مقترحات مختلفة؛ منها خطة ترامب للسلام لعام 2020 والمقترح السعودي-الفرنسي، بحيث تتمكن من استعادة السيطرة على غزة بأمان وفعالية. وستعتمد هذه الهيئة أفضل المعايير الدولية لإيجاد حكم حديث وفعّال يخدم سكان غزة ويجذب الاستثمارات.
10 - ستُنشأ خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها، من خلال تشكيل لجنة خبراء ساهموا في تطوير بعض المدن الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وستؤخذ في الاعتبار المقترحات الاستثمارية المدروسة والأفكار التطويرية المثيرة التي أعدتها مجموعات دولية حسنة النية، لدمجها مع الأطر الأمنية والإدارية لجذب هذه الاستثمارات وتسهيلها، بما يخلق فرص عمل وأملًا لمستقبل غزة.
11 - ستنشأ منطقة اقتصادية خاصة بمعدلات تعرفة تفضيلية ونفاذ تجاري يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
12 - لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة أو العودة فله الحرية الكاملة. وسيُشجَّع السكان على البقاء لبناء غزة أفضل.
13 - توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم لعب أي دور في حكم غزة، بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل آخر. وسيجري 'تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومرافق تصنيع الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها'. وستتم عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، وتشمل وضع الأسلحة خارج الاستخدام الدائم عبر عملية تفكيك متفق عليها، مدعومة ببرنامج تمويل دولي للشراء وإعادة الإدماج، يجري التحقق منه عبر المراقبين المستقلين. وستلتزم 'غزة الجديدة' بالكامل ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها.
14 - سيُقدَّم ضمان من الشركاء الإقليميين لضمان التزام حماس والفصائل الأخرى بتعهداتهم، وأن غزة الجديدة لا تشكل تهديدًا لجيرانها أو شعبها.
15 - ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على تطوير قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار تُنشر فورًا في غزة. وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المدققة في غزة. وستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد. كما ستعمل مع إسرائيل ومصر على المساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية الجديدة. ويُعد 'منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للسلع لإعادة إعمار غزة وتنشيطها أمرًا بالغ الأهمية. وسيُتفق على آلية لتفادي النزاعات بين الأطراف'.
16 - 'لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها'. ومع تولي قوة الاستقرار الدولية السيطرة وفرض الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفق معايير وجدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف جعل غزة آمنة و'لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيهما'. وعمليًا، 'سيسلّم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا الأراضي التي يحتلها في غزة إلى قوة الاستقرار الدولية وفق اتفاق يُبرم مع السلطة الانتقالية، حتى ينسحب بشكل كامل من غزة، باستثناء وجود أمني محيط سيبقى حتى ضمان تأمين غزة بالكامل من أي تهديد إرهابي متجدد'.
17 - في حال تأخّرت حماس أو رفضت المقترح، فإن البنود أعلاه، بما في ذلك عملية المساعدات الموسعة، 'ستُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي تُسلَّم من الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية'.
18 - سيُنشأ مسار حوار بين الأديان قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، بهدف تغيير العقليات والروايات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام.
19 - بينما تتقدم إعادة إعمار غزة، وعند تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بجدية، قد تتوافر أخيرًا الظروف لوجود مسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني.
20 - ستؤسس الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.
وتاليا، صورة نشرها البيت الأبيض، الاثنين، بشأن مراحل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب على القطاع.
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
والخطة التي يؤكد فيها البيت الأبيض أنه 'لن يتم إجبار أحد على مغادرة غزة'، نُشرت قبيل مؤتمر صحافي مشترك للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفيما يلي نقاط خطة ترامب الـ 20:
1- ستكون غزة منطقة 'منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب لا تشكّل تهديداً لجيرانها'.
2- تعاد عملية إعادة إعمار غزة بما يخدم سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3- إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستتوقف الحرب فوراً، وتنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيداً لعملية تبادل المحتجزين. وأن تُعلَّق جميع العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي خلال هذه الفترة، وتُجمَّد الأعمال القتالية حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
4 - خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها العلني لهذا الاتفاق، تتم إعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتا.
5 -بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.
6 - بمجرد إعادة جميع المحتجزين، يُمنح عناصر حماس الذين 'يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا'. أما من يرغب في مغادرة غزة فسيُوفَّر له ممر آمن إلى الدول المستقبِلة.
7 - عند قبول الاتفاق، يُرسل الدعم الإنساني فورا إلى غزة، بحد أدنى مماثل لما نصّ عليه اتفاق 19 كانون الثاني 2025، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
8 - سيجري إدخال وتوزيع المساعدات في غزة من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، وجهات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. ويُفتح معبر رفح بالآلية ذاتها المعتمدة في اتفاق 19 كانون الثاني 2025.
9 - غزة ستدار تحت حكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتولى تقديم الخدمات اليومية للسكان. وتتكون من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى “مجلس السلام”، برئاسة دونالد ترامب، مع شخصيات وقادة دول آخرين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وتتولى هذه الهيئة وضع الأطر وتأمين التمويل لإعمار غزة حتى تستكمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح الخاص بها من ورد في مقترحات مختلفة؛ منها خطة ترامب للسلام لعام 2020 والمقترح السعودي-الفرنسي، بحيث تتمكن من استعادة السيطرة على غزة بأمان وفعالية. وستعتمد هذه الهيئة أفضل المعايير الدولية لإيجاد حكم حديث وفعّال يخدم سكان غزة ويجذب الاستثمارات.
10 - ستُنشأ خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها، من خلال تشكيل لجنة خبراء ساهموا في تطوير بعض المدن الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وستؤخذ في الاعتبار المقترحات الاستثمارية المدروسة والأفكار التطويرية المثيرة التي أعدتها مجموعات دولية حسنة النية، لدمجها مع الأطر الأمنية والإدارية لجذب هذه الاستثمارات وتسهيلها، بما يخلق فرص عمل وأملًا لمستقبل غزة.
11 - ستنشأ منطقة اقتصادية خاصة بمعدلات تعرفة تفضيلية ونفاذ تجاري يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
12 - لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة أو العودة فله الحرية الكاملة. وسيُشجَّع السكان على البقاء لبناء غزة أفضل.
13 - توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم لعب أي دور في حكم غزة، بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل آخر. وسيجري 'تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومرافق تصنيع الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها'. وستتم عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، وتشمل وضع الأسلحة خارج الاستخدام الدائم عبر عملية تفكيك متفق عليها، مدعومة ببرنامج تمويل دولي للشراء وإعادة الإدماج، يجري التحقق منه عبر المراقبين المستقلين. وستلتزم 'غزة الجديدة' بالكامل ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها.
14 - سيُقدَّم ضمان من الشركاء الإقليميين لضمان التزام حماس والفصائل الأخرى بتعهداتهم، وأن غزة الجديدة لا تشكل تهديدًا لجيرانها أو شعبها.
15 - ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على تطوير قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار تُنشر فورًا في غزة. وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المدققة في غزة. وستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد. كما ستعمل مع إسرائيل ومصر على المساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية الجديدة. ويُعد 'منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للسلع لإعادة إعمار غزة وتنشيطها أمرًا بالغ الأهمية. وسيُتفق على آلية لتفادي النزاعات بين الأطراف'.
16 - 'لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها'. ومع تولي قوة الاستقرار الدولية السيطرة وفرض الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفق معايير وجدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف جعل غزة آمنة و'لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيهما'. وعمليًا، 'سيسلّم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا الأراضي التي يحتلها في غزة إلى قوة الاستقرار الدولية وفق اتفاق يُبرم مع السلطة الانتقالية، حتى ينسحب بشكل كامل من غزة، باستثناء وجود أمني محيط سيبقى حتى ضمان تأمين غزة بالكامل من أي تهديد إرهابي متجدد'.
17 - في حال تأخّرت حماس أو رفضت المقترح، فإن البنود أعلاه، بما في ذلك عملية المساعدات الموسعة، 'ستُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي تُسلَّم من الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية'.
18 - سيُنشأ مسار حوار بين الأديان قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، بهدف تغيير العقليات والروايات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام.
19 - بينما تتقدم إعادة إعمار غزة، وعند تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بجدية، قد تتوافر أخيرًا الظروف لوجود مسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني.
20 - ستؤسس الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.
وتاليا، صورة نشرها البيت الأبيض، الاثنين، بشأن مراحل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب على القطاع.
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.
والخطة التي يؤكد فيها البيت الأبيض أنه 'لن يتم إجبار أحد على مغادرة غزة'، نُشرت قبيل مؤتمر صحافي مشترك للرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفيما يلي نقاط خطة ترامب الـ 20:
1- ستكون غزة منطقة 'منزوعة التطرف وخالية من الإرهاب لا تشكّل تهديداً لجيرانها'.
2- تعاد عملية إعادة إعمار غزة بما يخدم سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3- إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستتوقف الحرب فوراً، وتنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيداً لعملية تبادل المحتجزين. وأن تُعلَّق جميع العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي خلال هذه الفترة، وتُجمَّد الأعمال القتالية حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
4 - خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبولها العلني لهذا الاتفاق، تتم إعادة جميع المحتجزين، أحياءً وأمواتا.
5 -بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.
6 - بمجرد إعادة جميع المحتجزين، يُمنح عناصر حماس الذين 'يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلي عن السلاح عفوا'. أما من يرغب في مغادرة غزة فسيُوفَّر له ممر آمن إلى الدول المستقبِلة.
7 - عند قبول الاتفاق، يُرسل الدعم الإنساني فورا إلى غزة، بحد أدنى مماثل لما نصّ عليه اتفاق 19 كانون الثاني 2025، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، المستشفيات والمخابز، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
8 - سيجري إدخال وتوزيع المساعدات في غزة من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، وجهات دولية أخرى غير مرتبطة بأي من الطرفين. ويُفتح معبر رفح بالآلية ذاتها المعتمدة في اتفاق 19 كانون الثاني 2025.
9 - غزة ستدار تحت حكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتولى تقديم الخدمات اليومية للسكان. وتتكون من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى “مجلس السلام”، برئاسة دونالد ترامب، مع شخصيات وقادة دول آخرين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وتتولى هذه الهيئة وضع الأطر وتأمين التمويل لإعمار غزة حتى تستكمل السلطة الفلسطينية برنامج الإصلاح الخاص بها من ورد في مقترحات مختلفة؛ منها خطة ترامب للسلام لعام 2020 والمقترح السعودي-الفرنسي، بحيث تتمكن من استعادة السيطرة على غزة بأمان وفعالية. وستعتمد هذه الهيئة أفضل المعايير الدولية لإيجاد حكم حديث وفعّال يخدم سكان غزة ويجذب الاستثمارات.
10 - ستُنشأ خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة بناء غزة وتنشيطها، من خلال تشكيل لجنة خبراء ساهموا في تطوير بعض المدن الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وستؤخذ في الاعتبار المقترحات الاستثمارية المدروسة والأفكار التطويرية المثيرة التي أعدتها مجموعات دولية حسنة النية، لدمجها مع الأطر الأمنية والإدارية لجذب هذه الاستثمارات وتسهيلها، بما يخلق فرص عمل وأملًا لمستقبل غزة.
11 - ستنشأ منطقة اقتصادية خاصة بمعدلات تعرفة تفضيلية ونفاذ تجاري يتم التفاوض عليها مع الدول المشاركة.
12 - لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة أو العودة فله الحرية الكاملة. وسيُشجَّع السكان على البقاء لبناء غزة أفضل.
13 - توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم لعب أي دور في حكم غزة، بشكل مباشر أو غير مباشر أو بأي شكل آخر. وسيجري 'تدمير جميع البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومرافق تصنيع الأسلحة، ولن يُعاد بناؤها'. وستتم عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، وتشمل وضع الأسلحة خارج الاستخدام الدائم عبر عملية تفكيك متفق عليها، مدعومة ببرنامج تمويل دولي للشراء وإعادة الإدماج، يجري التحقق منه عبر المراقبين المستقلين. وستلتزم 'غزة الجديدة' بالكامل ببناء اقتصاد مزدهر والتعايش السلمي مع جيرانها.
14 - سيُقدَّم ضمان من الشركاء الإقليميين لضمان التزام حماس والفصائل الأخرى بتعهداتهم، وأن غزة الجديدة لا تشكل تهديدًا لجيرانها أو شعبها.
15 - ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين على تطوير قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار تُنشر فورًا في غزة. وستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المدققة في غزة. وستكون هذه القوة الحل الأمني الداخلي طويل الأمد. كما ستعمل مع إسرائيل ومصر على المساعدة في تأمين المناطق الحدودية، إلى جانب قوات الشرطة الفلسطينية الجديدة. ويُعد 'منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل التدفق السريع والآمن للسلع لإعادة إعمار غزة وتنشيطها أمرًا بالغ الأهمية. وسيُتفق على آلية لتفادي النزاعات بين الأطراف'.
16 - 'لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها'. ومع تولي قوة الاستقرار الدولية السيطرة وفرض الاستقرار، ستنسحب القوات الإسرائيلية وفق معايير وجدول زمني مرتبط بعملية نزع السلاح، يتم الاتفاق عليها بين الجيش الإسرائيلي وقوة الاستقرار الدولية والضامنين والولايات المتحدة، بهدف جعل غزة آمنة و'لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل أو مصر أو مواطنيهما'. وعمليًا، 'سيسلّم الجيش الإسرائيلي تدريجيًا الأراضي التي يحتلها في غزة إلى قوة الاستقرار الدولية وفق اتفاق يُبرم مع السلطة الانتقالية، حتى ينسحب بشكل كامل من غزة، باستثناء وجود أمني محيط سيبقى حتى ضمان تأمين غزة بالكامل من أي تهديد إرهابي متجدد'.
17 - في حال تأخّرت حماس أو رفضت المقترح، فإن البنود أعلاه، بما في ذلك عملية المساعدات الموسعة، 'ستُنفذ في المناطق الخالية من الإرهاب التي تُسلَّم من الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية'.
18 - سيُنشأ مسار حوار بين الأديان قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي، بهدف تغيير العقليات والروايات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال التأكيد على الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام.
19 - بينما تتقدم إعادة إعمار غزة، وعند تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بجدية، قد تتوافر أخيرًا الظروف لوجود مسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعترف به كطموح للشعب الفلسطيني.
20 - ستؤسس الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر.
وتاليا، صورة نشرها البيت الأبيض، الاثنين، بشأن مراحل انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة حال التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب على القطاع.
التعليقات