لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء الوزراء السابقين لم يكن اجتماعاً عابراً، بل محطة سياسية أراد من خلالها جلالته أن يوجّه رسائل صلبة في زمن مليء بالاضطرابات. حديث الملك عن جاهزية الأردن الدائمة لحماية سيادته وأمنه لم يكن مجرد تصريح، بل تأكيد على أن الدولة تقف على أرض ثابتة مهما اشتدت العواصف من حولها.
أهمية اللقاء أيضاً تجلّت في عرض نتائج زيارة الملك إلى نيويورك، وما كشفته من توافق عربي وإسلامي نادر حول القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة. مثل هذا التوافق يمنح الأردن مساحة أوسع للتحرك الدبلوماسي، ويعزز دوره كصوت عاقل ووازن في الإقليم.
لكن المعنى الأعمق يتجاوز الدبلوماسية إلى الداخل؛ فالرسالة الحقيقية هي دعوة لتعزيز الجبهة الوطنية وتوسيع المشاركة في صناعة القرار، لأن قوة الموقف الخارجي تنبع أولاً من تماسك الجبهة الداخلية. لقاء الملك إذن ليس تقييماً للواقع فحسب، بل إعلاناً لمرحلة جديدة من الثقة والصلابة.
الباحث القانوني: احمد عبدالكريم ابوهزيم
لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء الوزراء السابقين لم يكن اجتماعاً عابراً، بل محطة سياسية أراد من خلالها جلالته أن يوجّه رسائل صلبة في زمن مليء بالاضطرابات. حديث الملك عن جاهزية الأردن الدائمة لحماية سيادته وأمنه لم يكن مجرد تصريح، بل تأكيد على أن الدولة تقف على أرض ثابتة مهما اشتدت العواصف من حولها.
أهمية اللقاء أيضاً تجلّت في عرض نتائج زيارة الملك إلى نيويورك، وما كشفته من توافق عربي وإسلامي نادر حول القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة. مثل هذا التوافق يمنح الأردن مساحة أوسع للتحرك الدبلوماسي، ويعزز دوره كصوت عاقل ووازن في الإقليم.
لكن المعنى الأعمق يتجاوز الدبلوماسية إلى الداخل؛ فالرسالة الحقيقية هي دعوة لتعزيز الجبهة الوطنية وتوسيع المشاركة في صناعة القرار، لأن قوة الموقف الخارجي تنبع أولاً من تماسك الجبهة الداخلية. لقاء الملك إذن ليس تقييماً للواقع فحسب، بل إعلاناً لمرحلة جديدة من الثقة والصلابة.
الباحث القانوني: احمد عبدالكريم ابوهزيم
لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني مع رؤساء الوزراء السابقين لم يكن اجتماعاً عابراً، بل محطة سياسية أراد من خلالها جلالته أن يوجّه رسائل صلبة في زمن مليء بالاضطرابات. حديث الملك عن جاهزية الأردن الدائمة لحماية سيادته وأمنه لم يكن مجرد تصريح، بل تأكيد على أن الدولة تقف على أرض ثابتة مهما اشتدت العواصف من حولها.
أهمية اللقاء أيضاً تجلّت في عرض نتائج زيارة الملك إلى نيويورك، وما كشفته من توافق عربي وإسلامي نادر حول القضية الفلسطينية ووقف الحرب على غزة. مثل هذا التوافق يمنح الأردن مساحة أوسع للتحرك الدبلوماسي، ويعزز دوره كصوت عاقل ووازن في الإقليم.
لكن المعنى الأعمق يتجاوز الدبلوماسية إلى الداخل؛ فالرسالة الحقيقية هي دعوة لتعزيز الجبهة الوطنية وتوسيع المشاركة في صناعة القرار، لأن قوة الموقف الخارجي تنبع أولاً من تماسك الجبهة الداخلية. لقاء الملك إذن ليس تقييماً للواقع فحسب، بل إعلاناً لمرحلة جديدة من الثقة والصلابة.
التعليقات