وضع رئيس الوزراء جعفر حسان، السبت، حجر الأساس لمشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في محافظة العقبة بالغاز الطبيعي، مثلما تفقد مشروعي مجمع جنوب العقبة الاستثماري، وقرية العقبة اللوجستية، واطلع على خطط توسعتهما، وذلك قبيل ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء في المحافظة.
ويأتي تدشين مشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في العقبة بالغاز الطبيعي في إطار جهود الحكومة لتزويد المناطق الصناعية بطاقة نظيفة ومستدامة؛ بهدف دعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتمكينها من التوسع وتقليل كلف الإنتاج، وجلب الاستثمارات الجديدة للمناطق الصناعية.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي حول المشروع الذي سينجز خلال مدة عام ونصف إلى عامين، ويتضمن إنشاء محطة للغاز الطبيعي بقدرة 3700 متر مكعب في الساعة لتزويد الصناعات بالغاز الطبيعي، وسيتم ربطها مع محطة التخفيض والقياس القائمة في المجمع الصناعي لشركة مناجم الفوسفات.
كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتزويد الغاز الطبيعي، ياسر صلاح شرحا حول المشروع الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز مصادر الطاقة وتشجيع الاستثمار من حيث تخفيض الكلف التشغيلية وزيادة التنافسية للصناعات التي تعتمد على استخدام الغاز الطبيعي في عمليات الإنتاج.
وخلال زيارته لمجمع جنوب العقبة الاستثماري، اطلع رئيس الوزراء على خطط التوسع للمجمع والمشروع الشمالي، مؤكدا ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمارات القائمة وتوسيعها في المجمع الذي يضم مدينة لوجستية وصناعية متكاملة، تجسد رؤية العقبة كمركز إقليمي للأعمال والخدمات اللوجستية لمواكبة النمو المتزايد في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشكل المجمع قصة نجاح للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بحجم استثمار يقارب 250 مليون دينار ويوفر قرابة 600 فرصة عمل.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أهم الاستثمارات داخل مجمع جنوب العقبة الاستثماري الذي تبلغ قيمة الاستثمار فيه قرابة 21 مليون دينار ضمن شراكة بنسبة 30% لشركة تطوير العقبة و70% للشركة الوطنية العقارية الكويتية، ويعتبر نموذجا رياديا يجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة بالسوق المحلية لتطوير مشاريع متكاملة، تفتح آفاقا واسعة للنمو وجذب الاستثمارات المستقبلية في العقبة.
كما استمع إلى شرح حول خطط تنفيذ المشروع الشمالي الذي يجري العمل على تطويره بين شركة تطوير العقبة والشركة الوطنية العقارية الأردنية.
ويضم المشروع مدينة عصرية متكاملة للسكن والأعمال والترفيه، ويقع على بعد 7 كيلومترات شمالي مدينة العقبة و2 كيلو متر شرقي مطار الملك حسين الدولي، ويمتد على مساحة تقارب 534 ألف متر مربع، ويشكل بيئة استثمارية جاذبة تتيح فرصا متنوعة للمطورين العقاريين والمستثمرين في القطاعين السكني والتجاري.
ويقع المشروع على بعد 6 كيلو مترات فقط من ميناء حاويات العقبة؛ ما يوفر وصولا مثاليا إلى الموانئ والطرق الإقليمية، وتتجاوز مساحة التطوير 1.5 مليون متر مربع تمنح مرونة كبيرة لتوسعة الأعمال وتنويع الاستثمارات، ويضم 12 وحدة تخزين حديثة ومستودعات بمساحة إجمالية تزيد عن 65 ألف متر مربع، و4 مبان صناعية جاهزة بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع للصناعات الخفيفة والمتوسطة، وقطع أراض مطورة بمساحة إجمالية تصل إلى 690 ألف متر مربع مهيأة للتخزين والصناعات الخفيفة، كما يضم المشروع عددا من المصانع المختلفة، ومراكز لوجستية متعددة.
ويقدم المشروع رؤية طموحة لمدينة حضرية وفرصا للاستثمار التجاري، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وقد تم تصميمه ليترجم الرؤية الملكية السامية بجعل العقبة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم من خلال تخطيط عمراني عالمي يهدف إلى تطويرها كمركز اقتصادي وسياحي واستثماري، من خلال توفير أحياء سكنية حديثة، وبنية تحتية متكاملة تشمل شبكات طرق وكهرباء ومياه واتصالات حديثة، ومساحات خضراء، ومراكز متطورة للتسوق، وفنادق ومنتجعات، ومرافق ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية تضاهي الأفضل عالميا.
وتفقد رئيس الوزراء كذلك قرية العقبة اللوجستية ومشروع توسعتها وتطويرها، حيث أكد دعم الحكومة لخطط التوسعة والتطوير التي تجري بالشراكة ما بين شركة تطوير العقبة وشركة APM Terminals ومجموعة قعوار الدولية، والتي تشكل مشروعا وطنيا استراتيجيا ينسجم مع رؤية تطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمركز لوجستي إقليمي.
وكان الصليب الأحمر قد اعتمد القرية مركزا إقليميا رئيسا لإيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المشروع الذي تم تطوير المرحلتين الأولى والثانية منه باستثمار بلغت قيمته قرابة 14 مليون دينار، وتتم حاليا مناقشات لتنفيذ المرحلة الثالثة.
وتضم المرحلة الأولى من المشروع التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2009 محطة للحاويات، ومركزا للخدمات، ومستودعا للتوزيع، وساحات خارجية على مساحة تزيد عن 140 ألف متر مربع، فيما تضم المرحلة الثانية التي تم افتتاحها عام 2015 مستودعا متعدد الأغراض وساحات خاصة لتخزين المركبات والبضائع ذات الأحجام والأوزان العالية على مساحة 120 ألف متر مربع.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة التي تتم دراستها الآن، فقد أصبحت حاجة ضرورية لتلبية تزايد الطلب محليا وإقليميا في ظل إشغال المرحلتين الأولى والثانية بنسبة تقارب 100%؛ نظرا لتزايد أهمية الأردن كموقع استراتيجي لاستيعاب حركة العبور المتنامية، ولزيادة القدرة الاستيعابية للقرية من حلول تخزين متطورة بمساحات إضافية.
ومن المتوقع أن تنفذ المرحلة الثالثة على مساحة 240 ألف متر مربع، وبحجم استثمار متوقع يزيد عن 15 مليون دينار، وتشمل مركزين للتوزيع ومرفقا للتفريغ والتحميل المباشر للبضائع، وساحات متعددة الاستعمال لتخزين السيارات والحاويات والبضائع.
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي، ومحافظ العقبة أيمن العوايشة.
وضع رئيس الوزراء جعفر حسان، السبت، حجر الأساس لمشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في محافظة العقبة بالغاز الطبيعي، مثلما تفقد مشروعي مجمع جنوب العقبة الاستثماري، وقرية العقبة اللوجستية، واطلع على خطط توسعتهما، وذلك قبيل ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء في المحافظة.
ويأتي تدشين مشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في العقبة بالغاز الطبيعي في إطار جهود الحكومة لتزويد المناطق الصناعية بطاقة نظيفة ومستدامة؛ بهدف دعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتمكينها من التوسع وتقليل كلف الإنتاج، وجلب الاستثمارات الجديدة للمناطق الصناعية.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي حول المشروع الذي سينجز خلال مدة عام ونصف إلى عامين، ويتضمن إنشاء محطة للغاز الطبيعي بقدرة 3700 متر مكعب في الساعة لتزويد الصناعات بالغاز الطبيعي، وسيتم ربطها مع محطة التخفيض والقياس القائمة في المجمع الصناعي لشركة مناجم الفوسفات.
كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتزويد الغاز الطبيعي، ياسر صلاح شرحا حول المشروع الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز مصادر الطاقة وتشجيع الاستثمار من حيث تخفيض الكلف التشغيلية وزيادة التنافسية للصناعات التي تعتمد على استخدام الغاز الطبيعي في عمليات الإنتاج.
وخلال زيارته لمجمع جنوب العقبة الاستثماري، اطلع رئيس الوزراء على خطط التوسع للمجمع والمشروع الشمالي، مؤكدا ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمارات القائمة وتوسيعها في المجمع الذي يضم مدينة لوجستية وصناعية متكاملة، تجسد رؤية العقبة كمركز إقليمي للأعمال والخدمات اللوجستية لمواكبة النمو المتزايد في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشكل المجمع قصة نجاح للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بحجم استثمار يقارب 250 مليون دينار ويوفر قرابة 600 فرصة عمل.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أهم الاستثمارات داخل مجمع جنوب العقبة الاستثماري الذي تبلغ قيمة الاستثمار فيه قرابة 21 مليون دينار ضمن شراكة بنسبة 30% لشركة تطوير العقبة و70% للشركة الوطنية العقارية الكويتية، ويعتبر نموذجا رياديا يجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة بالسوق المحلية لتطوير مشاريع متكاملة، تفتح آفاقا واسعة للنمو وجذب الاستثمارات المستقبلية في العقبة.
كما استمع إلى شرح حول خطط تنفيذ المشروع الشمالي الذي يجري العمل على تطويره بين شركة تطوير العقبة والشركة الوطنية العقارية الأردنية.
ويضم المشروع مدينة عصرية متكاملة للسكن والأعمال والترفيه، ويقع على بعد 7 كيلومترات شمالي مدينة العقبة و2 كيلو متر شرقي مطار الملك حسين الدولي، ويمتد على مساحة تقارب 534 ألف متر مربع، ويشكل بيئة استثمارية جاذبة تتيح فرصا متنوعة للمطورين العقاريين والمستثمرين في القطاعين السكني والتجاري.
ويقع المشروع على بعد 6 كيلو مترات فقط من ميناء حاويات العقبة؛ ما يوفر وصولا مثاليا إلى الموانئ والطرق الإقليمية، وتتجاوز مساحة التطوير 1.5 مليون متر مربع تمنح مرونة كبيرة لتوسعة الأعمال وتنويع الاستثمارات، ويضم 12 وحدة تخزين حديثة ومستودعات بمساحة إجمالية تزيد عن 65 ألف متر مربع، و4 مبان صناعية جاهزة بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع للصناعات الخفيفة والمتوسطة، وقطع أراض مطورة بمساحة إجمالية تصل إلى 690 ألف متر مربع مهيأة للتخزين والصناعات الخفيفة، كما يضم المشروع عددا من المصانع المختلفة، ومراكز لوجستية متعددة.
ويقدم المشروع رؤية طموحة لمدينة حضرية وفرصا للاستثمار التجاري، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وقد تم تصميمه ليترجم الرؤية الملكية السامية بجعل العقبة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم من خلال تخطيط عمراني عالمي يهدف إلى تطويرها كمركز اقتصادي وسياحي واستثماري، من خلال توفير أحياء سكنية حديثة، وبنية تحتية متكاملة تشمل شبكات طرق وكهرباء ومياه واتصالات حديثة، ومساحات خضراء، ومراكز متطورة للتسوق، وفنادق ومنتجعات، ومرافق ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية تضاهي الأفضل عالميا.
وتفقد رئيس الوزراء كذلك قرية العقبة اللوجستية ومشروع توسعتها وتطويرها، حيث أكد دعم الحكومة لخطط التوسعة والتطوير التي تجري بالشراكة ما بين شركة تطوير العقبة وشركة APM Terminals ومجموعة قعوار الدولية، والتي تشكل مشروعا وطنيا استراتيجيا ينسجم مع رؤية تطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمركز لوجستي إقليمي.
وكان الصليب الأحمر قد اعتمد القرية مركزا إقليميا رئيسا لإيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المشروع الذي تم تطوير المرحلتين الأولى والثانية منه باستثمار بلغت قيمته قرابة 14 مليون دينار، وتتم حاليا مناقشات لتنفيذ المرحلة الثالثة.
وتضم المرحلة الأولى من المشروع التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2009 محطة للحاويات، ومركزا للخدمات، ومستودعا للتوزيع، وساحات خارجية على مساحة تزيد عن 140 ألف متر مربع، فيما تضم المرحلة الثانية التي تم افتتاحها عام 2015 مستودعا متعدد الأغراض وساحات خاصة لتخزين المركبات والبضائع ذات الأحجام والأوزان العالية على مساحة 120 ألف متر مربع.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة التي تتم دراستها الآن، فقد أصبحت حاجة ضرورية لتلبية تزايد الطلب محليا وإقليميا في ظل إشغال المرحلتين الأولى والثانية بنسبة تقارب 100%؛ نظرا لتزايد أهمية الأردن كموقع استراتيجي لاستيعاب حركة العبور المتنامية، ولزيادة القدرة الاستيعابية للقرية من حلول تخزين متطورة بمساحات إضافية.
ومن المتوقع أن تنفذ المرحلة الثالثة على مساحة 240 ألف متر مربع، وبحجم استثمار متوقع يزيد عن 15 مليون دينار، وتشمل مركزين للتوزيع ومرفقا للتفريغ والتحميل المباشر للبضائع، وساحات متعددة الاستعمال لتخزين السيارات والحاويات والبضائع.
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي، ومحافظ العقبة أيمن العوايشة.
وضع رئيس الوزراء جعفر حسان، السبت، حجر الأساس لمشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في محافظة العقبة بالغاز الطبيعي، مثلما تفقد مشروعي مجمع جنوب العقبة الاستثماري، وقرية العقبة اللوجستية، واطلع على خطط توسعتهما، وذلك قبيل ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء في المحافظة.
ويأتي تدشين مشروع محطة تزويد الصناعات في المنطقة الصناعية الجنوبية في العقبة بالغاز الطبيعي في إطار جهود الحكومة لتزويد المناطق الصناعية بطاقة نظيفة ومستدامة؛ بهدف دعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وتمكينها من التوسع وتقليل كلف الإنتاج، وجلب الاستثمارات الجديدة للمناطق الصناعية.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي حول المشروع الذي سينجز خلال مدة عام ونصف إلى عامين، ويتضمن إنشاء محطة للغاز الطبيعي بقدرة 3700 متر مكعب في الساعة لتزويد الصناعات بالغاز الطبيعي، وسيتم ربطها مع محطة التخفيض والقياس القائمة في المجمع الصناعي لشركة مناجم الفوسفات.
كما قدم الرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتزويد الغاز الطبيعي، ياسر صلاح شرحا حول المشروع الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز مصادر الطاقة وتشجيع الاستثمار من حيث تخفيض الكلف التشغيلية وزيادة التنافسية للصناعات التي تعتمد على استخدام الغاز الطبيعي في عمليات الإنتاج.
وخلال زيارته لمجمع جنوب العقبة الاستثماري، اطلع رئيس الوزراء على خطط التوسع للمجمع والمشروع الشمالي، مؤكدا ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمارات القائمة وتوسيعها في المجمع الذي يضم مدينة لوجستية وصناعية متكاملة، تجسد رؤية العقبة كمركز إقليمي للأعمال والخدمات اللوجستية لمواكبة النمو المتزايد في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويشكل المجمع قصة نجاح للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بحجم استثمار يقارب 250 مليون دينار ويوفر قرابة 600 فرصة عمل.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أهم الاستثمارات داخل مجمع جنوب العقبة الاستثماري الذي تبلغ قيمة الاستثمار فيه قرابة 21 مليون دينار ضمن شراكة بنسبة 30% لشركة تطوير العقبة و70% للشركة الوطنية العقارية الكويتية، ويعتبر نموذجا رياديا يجمع بين الخبرة العالمية والمعرفة بالسوق المحلية لتطوير مشاريع متكاملة، تفتح آفاقا واسعة للنمو وجذب الاستثمارات المستقبلية في العقبة.
كما استمع إلى شرح حول خطط تنفيذ المشروع الشمالي الذي يجري العمل على تطويره بين شركة تطوير العقبة والشركة الوطنية العقارية الأردنية.
ويضم المشروع مدينة عصرية متكاملة للسكن والأعمال والترفيه، ويقع على بعد 7 كيلومترات شمالي مدينة العقبة و2 كيلو متر شرقي مطار الملك حسين الدولي، ويمتد على مساحة تقارب 534 ألف متر مربع، ويشكل بيئة استثمارية جاذبة تتيح فرصا متنوعة للمطورين العقاريين والمستثمرين في القطاعين السكني والتجاري.
ويقع المشروع على بعد 6 كيلو مترات فقط من ميناء حاويات العقبة؛ ما يوفر وصولا مثاليا إلى الموانئ والطرق الإقليمية، وتتجاوز مساحة التطوير 1.5 مليون متر مربع تمنح مرونة كبيرة لتوسعة الأعمال وتنويع الاستثمارات، ويضم 12 وحدة تخزين حديثة ومستودعات بمساحة إجمالية تزيد عن 65 ألف متر مربع، و4 مبان صناعية جاهزة بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع للصناعات الخفيفة والمتوسطة، وقطع أراض مطورة بمساحة إجمالية تصل إلى 690 ألف متر مربع مهيأة للتخزين والصناعات الخفيفة، كما يضم المشروع عددا من المصانع المختلفة، ومراكز لوجستية متعددة.
ويقدم المشروع رؤية طموحة لمدينة حضرية وفرصا للاستثمار التجاري، والمرافق الترفيهية المتنوعة، وقد تم تصميمه ليترجم الرؤية الملكية السامية بجعل العقبة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش في العالم من خلال تخطيط عمراني عالمي يهدف إلى تطويرها كمركز اقتصادي وسياحي واستثماري، من خلال توفير أحياء سكنية حديثة، وبنية تحتية متكاملة تشمل شبكات طرق وكهرباء ومياه واتصالات حديثة، ومساحات خضراء، ومراكز متطورة للتسوق، وفنادق ومنتجعات، ومرافق ثقافية ورياضية وترفيهية وسياحية تضاهي الأفضل عالميا.
وتفقد رئيس الوزراء كذلك قرية العقبة اللوجستية ومشروع توسعتها وتطويرها، حيث أكد دعم الحكومة لخطط التوسعة والتطوير التي تجري بالشراكة ما بين شركة تطوير العقبة وشركة APM Terminals ومجموعة قعوار الدولية، والتي تشكل مشروعا وطنيا استراتيجيا ينسجم مع رؤية تطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمركز لوجستي إقليمي.
وكان الصليب الأحمر قد اعتمد القرية مركزا إقليميا رئيسا لإيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول المشروع الذي تم تطوير المرحلتين الأولى والثانية منه باستثمار بلغت قيمته قرابة 14 مليون دينار، وتتم حاليا مناقشات لتنفيذ المرحلة الثالثة.
وتضم المرحلة الأولى من المشروع التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2009 محطة للحاويات، ومركزا للخدمات، ومستودعا للتوزيع، وساحات خارجية على مساحة تزيد عن 140 ألف متر مربع، فيما تضم المرحلة الثانية التي تم افتتاحها عام 2015 مستودعا متعدد الأغراض وساحات خاصة لتخزين المركبات والبضائع ذات الأحجام والأوزان العالية على مساحة 120 ألف متر مربع.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة التي تتم دراستها الآن، فقد أصبحت حاجة ضرورية لتلبية تزايد الطلب محليا وإقليميا في ظل إشغال المرحلتين الأولى والثانية بنسبة تقارب 100%؛ نظرا لتزايد أهمية الأردن كموقع استراتيجي لاستيعاب حركة العبور المتنامية، ولزيادة القدرة الاستيعابية للقرية من حلول تخزين متطورة بمساحات إضافية.
ومن المتوقع أن تنفذ المرحلة الثالثة على مساحة 240 ألف متر مربع، وبحجم استثمار متوقع يزيد عن 15 مليون دينار، وتشمل مركزين للتوزيع ومرفقا للتفريغ والتحميل المباشر للبضائع، وساحات متعددة الاستعمال لتخزين السيارات والحاويات والبضائع.
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي المجالي، ومحافظ العقبة أيمن العوايشة.
التعليقات
الحكومة في العقبة .. تأكيد على دعم وتطوير المشاريع الاستثمارية وتقديم التسهيلات
التعليقات