خاص
بينما ينشغل الشارع والمتابعون في الجدل الدائر حول الانتخابات الرئاسية لمجلس النواب، تكشف الصورة الحقيقية حجم الفراغ الحزبي في المشهد وغياب الإرادة السياسية لها، فأحزابٌ أوهمتنا أنها مؤثرة وكبيرة وذات قواعد شعبية عريضة، بدت في هذا الاستحقاق وكأنها مجرد أرقام في السجل، حضورها لا يتجاوز خانة “تكملة عدد”.
المفارقة أن ما يجري اليوم يؤكد أن ساحة القرار تُدار فعليًا من طرف واحد فقط، حزب واحد هو من يرسم الملامح، ويعيد تقسيم الكعكة كما يشاء، الرئاسة هنا، اللجان هناك، والمناصب وفق ترتيب يضعه وحده، فيما بقية الأحزاب تكتفي بالفرجة الخجولة التي لا تُغير في المعادلة شيء.
هذا المشهد أعاد طرح السؤال عن جدوى أحزاب لم تظهر في أهم معركة سياسية داخل البرلمان، ولم تُثبت أنها قادرة على التأثير أو حتى الضغط، في وقت كان يُفترض أن تشكل حالة تنافسية حقيقية، لكن النتيجة كانت عكس ذلك، غياب فاعل، وانكشاف ضعف، وترك الساحة لحزب واحد يتحكم بمسار اللعبة البرلمانية كاملة.
محاولة التمسك بمقعد واحد في المكتب الدائم لا يعكس حجم الإنفاق والدعاية التي يبدو أنها كانت 'ديكور'.
خاص
بينما ينشغل الشارع والمتابعون في الجدل الدائر حول الانتخابات الرئاسية لمجلس النواب، تكشف الصورة الحقيقية حجم الفراغ الحزبي في المشهد وغياب الإرادة السياسية لها، فأحزابٌ أوهمتنا أنها مؤثرة وكبيرة وذات قواعد شعبية عريضة، بدت في هذا الاستحقاق وكأنها مجرد أرقام في السجل، حضورها لا يتجاوز خانة “تكملة عدد”.
المفارقة أن ما يجري اليوم يؤكد أن ساحة القرار تُدار فعليًا من طرف واحد فقط، حزب واحد هو من يرسم الملامح، ويعيد تقسيم الكعكة كما يشاء، الرئاسة هنا، اللجان هناك، والمناصب وفق ترتيب يضعه وحده، فيما بقية الأحزاب تكتفي بالفرجة الخجولة التي لا تُغير في المعادلة شيء.
هذا المشهد أعاد طرح السؤال عن جدوى أحزاب لم تظهر في أهم معركة سياسية داخل البرلمان، ولم تُثبت أنها قادرة على التأثير أو حتى الضغط، في وقت كان يُفترض أن تشكل حالة تنافسية حقيقية، لكن النتيجة كانت عكس ذلك، غياب فاعل، وانكشاف ضعف، وترك الساحة لحزب واحد يتحكم بمسار اللعبة البرلمانية كاملة.
محاولة التمسك بمقعد واحد في المكتب الدائم لا يعكس حجم الإنفاق والدعاية التي يبدو أنها كانت 'ديكور'.
خاص
بينما ينشغل الشارع والمتابعون في الجدل الدائر حول الانتخابات الرئاسية لمجلس النواب، تكشف الصورة الحقيقية حجم الفراغ الحزبي في المشهد وغياب الإرادة السياسية لها، فأحزابٌ أوهمتنا أنها مؤثرة وكبيرة وذات قواعد شعبية عريضة، بدت في هذا الاستحقاق وكأنها مجرد أرقام في السجل، حضورها لا يتجاوز خانة “تكملة عدد”.
المفارقة أن ما يجري اليوم يؤكد أن ساحة القرار تُدار فعليًا من طرف واحد فقط، حزب واحد هو من يرسم الملامح، ويعيد تقسيم الكعكة كما يشاء، الرئاسة هنا، اللجان هناك، والمناصب وفق ترتيب يضعه وحده، فيما بقية الأحزاب تكتفي بالفرجة الخجولة التي لا تُغير في المعادلة شيء.
هذا المشهد أعاد طرح السؤال عن جدوى أحزاب لم تظهر في أهم معركة سياسية داخل البرلمان، ولم تُثبت أنها قادرة على التأثير أو حتى الضغط، في وقت كان يُفترض أن تشكل حالة تنافسية حقيقية، لكن النتيجة كانت عكس ذلك، غياب فاعل، وانكشاف ضعف، وترك الساحة لحزب واحد يتحكم بمسار اللعبة البرلمانية كاملة.
محاولة التمسك بمقعد واحد في المكتب الدائم لا يعكس حجم الإنفاق والدعاية التي يبدو أنها كانت 'ديكور'.
التعليقات