تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية والعراقية يوم السبت المقبل إلى مواجهة كروية من العيار الثقيل في دوري نجوم العراق، عندما يلتقي فريق الكرمة مع نظيره العريق الزوراء على ملعب الجولان في مدينة الفلوجة، في مباراة تحمل نكهة أردنية خاصة، إذ ستشهد مشاركة ستة من نجوم منتخب النشامى دفعة واحدة، ما يضفي على القمة بعدا جماهيريا وإعلاميا يتجاوز حدود المنافسة المحلية.
ويمثل الكرمة كل من أبطالنا علي علوان وأبو حشيش وإبراهيم سعادة، فيما يضم الزوراء نجومنا عبدالله نصيب (ديارا) ونزار الرشدان ورزق بني هاني، في مشهد يعكس حجم الثقة التي باتت تحظى بها المدرسة الأردنية في الملاعب العراقية، خصوصاً بعد تألق النشامى في كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
صراع المراكز والنقاط
يدخل الكرمة المباراة وهو في المركز الثالث على سلم الترتيب برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتاليين، متساويا مع المتصدر أربيل بفارق الأهداف فقط، ما يجعل هدفه واضحا بالحفاظ على سجله المثالي ومواصلة الضغط على فرق المقدمة.
أما الزوراء، أحد أعرق أندية العراق وصاحب الشعبية الكبيرة، فيقبع في المركز الخامس عشر بنقطة وحيدة من مباراة واحدة فقط، مع مباراة مؤجلة بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا، ما يمنحه دافعًا قويًا لتحقيق فوز يعيد له التوازن ويمنحه دفعة معنوية مهمة مبكرًا في مشوار الدوري.
بصمة أردنية متزايدة
خطف 'النشامى' الأضواء منذ انطلاق الموسم بفضل مستوياتهم اللافتة، فقد نجح علي علوان في قيادة فريقه الكرمة إلى انتصار ثمين على النفط بعد تسجيله هدفين، أحدهما من صناعة زميله أبو حشيش، في وقت واصل فيه إبراهيم سعادة تقديم أداء ثابت في خط الوسط ساعد فريقه على فرض سيطرته الفنية.
وعلى الضفة الأخرى، كان الثنائي رزق بني هاني ونزار الرشدان حاسمين في استهلال الزوراء لمشواره الآسيوي، بعدما سجلا هدفي الفوز أمام غوا الهندي، في حين غاب المدافع عبدالله نصيب عن تلك المواجهة بسبب خطأ إداري، لكنه يستعد للعودة إلى التشكيلة في لقاء القمة المنتظر.
أنظار أردنية نحو الدوري العراقي
مواجهة الكرمة والزوراء تحولت إلى حدث رياضي يترقبه الشارع الأردني بعدما أصبح الدوري العراقي وجهة مفضلة لعدد متزايد من لاعبي النشامى الباحثين عن تجارب احترافية قوية بعد بروزهم في الاستحقاقات القارية الأخيرة.
ليعكس هذا التوجه قدرة اللاعب الأردني على فرض حضوره في مختلف الدوريات العربية، ويؤكد أن التألق في كأس آسيا والتصفيات المونديالية لم يكن مجرد 'حظ'، بل بداية لمرحلة جديدة من التميز.
قمة على صفيح ساخن
وبين طموحات الفريقين، سيكون الجمهور الأردني على موعد مع متابعة خاصة، وهو يرى نجوم منتخب النشامى يتألقون في ملاعب بغداد والبصرة وأربيل، في تجربة احترافية تعزز آمال الكرة الأردنية في مواصلة التطور وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين الشبان في المستقبل.
محمد نبيل
تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية والعراقية يوم السبت المقبل إلى مواجهة كروية من العيار الثقيل في دوري نجوم العراق، عندما يلتقي فريق الكرمة مع نظيره العريق الزوراء على ملعب الجولان في مدينة الفلوجة، في مباراة تحمل نكهة أردنية خاصة، إذ ستشهد مشاركة ستة من نجوم منتخب النشامى دفعة واحدة، ما يضفي على القمة بعدا جماهيريا وإعلاميا يتجاوز حدود المنافسة المحلية.
ويمثل الكرمة كل من أبطالنا علي علوان وأبو حشيش وإبراهيم سعادة، فيما يضم الزوراء نجومنا عبدالله نصيب (ديارا) ونزار الرشدان ورزق بني هاني، في مشهد يعكس حجم الثقة التي باتت تحظى بها المدرسة الأردنية في الملاعب العراقية، خصوصاً بعد تألق النشامى في كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
صراع المراكز والنقاط
يدخل الكرمة المباراة وهو في المركز الثالث على سلم الترتيب برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتاليين، متساويا مع المتصدر أربيل بفارق الأهداف فقط، ما يجعل هدفه واضحا بالحفاظ على سجله المثالي ومواصلة الضغط على فرق المقدمة.
أما الزوراء، أحد أعرق أندية العراق وصاحب الشعبية الكبيرة، فيقبع في المركز الخامس عشر بنقطة وحيدة من مباراة واحدة فقط، مع مباراة مؤجلة بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا، ما يمنحه دافعًا قويًا لتحقيق فوز يعيد له التوازن ويمنحه دفعة معنوية مهمة مبكرًا في مشوار الدوري.
بصمة أردنية متزايدة
خطف 'النشامى' الأضواء منذ انطلاق الموسم بفضل مستوياتهم اللافتة، فقد نجح علي علوان في قيادة فريقه الكرمة إلى انتصار ثمين على النفط بعد تسجيله هدفين، أحدهما من صناعة زميله أبو حشيش، في وقت واصل فيه إبراهيم سعادة تقديم أداء ثابت في خط الوسط ساعد فريقه على فرض سيطرته الفنية.
وعلى الضفة الأخرى، كان الثنائي رزق بني هاني ونزار الرشدان حاسمين في استهلال الزوراء لمشواره الآسيوي، بعدما سجلا هدفي الفوز أمام غوا الهندي، في حين غاب المدافع عبدالله نصيب عن تلك المواجهة بسبب خطأ إداري، لكنه يستعد للعودة إلى التشكيلة في لقاء القمة المنتظر.
أنظار أردنية نحو الدوري العراقي
مواجهة الكرمة والزوراء تحولت إلى حدث رياضي يترقبه الشارع الأردني بعدما أصبح الدوري العراقي وجهة مفضلة لعدد متزايد من لاعبي النشامى الباحثين عن تجارب احترافية قوية بعد بروزهم في الاستحقاقات القارية الأخيرة.
ليعكس هذا التوجه قدرة اللاعب الأردني على فرض حضوره في مختلف الدوريات العربية، ويؤكد أن التألق في كأس آسيا والتصفيات المونديالية لم يكن مجرد 'حظ'، بل بداية لمرحلة جديدة من التميز.
قمة على صفيح ساخن
وبين طموحات الفريقين، سيكون الجمهور الأردني على موعد مع متابعة خاصة، وهو يرى نجوم منتخب النشامى يتألقون في ملاعب بغداد والبصرة وأربيل، في تجربة احترافية تعزز آمال الكرة الأردنية في مواصلة التطور وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين الشبان في المستقبل.
محمد نبيل
تتجه أنظار عشاق الكرة الأردنية والعراقية يوم السبت المقبل إلى مواجهة كروية من العيار الثقيل في دوري نجوم العراق، عندما يلتقي فريق الكرمة مع نظيره العريق الزوراء على ملعب الجولان في مدينة الفلوجة، في مباراة تحمل نكهة أردنية خاصة، إذ ستشهد مشاركة ستة من نجوم منتخب النشامى دفعة واحدة، ما يضفي على القمة بعدا جماهيريا وإعلاميا يتجاوز حدود المنافسة المحلية.
ويمثل الكرمة كل من أبطالنا علي علوان وأبو حشيش وإبراهيم سعادة، فيما يضم الزوراء نجومنا عبدالله نصيب (ديارا) ونزار الرشدان ورزق بني هاني، في مشهد يعكس حجم الثقة التي باتت تحظى بها المدرسة الأردنية في الملاعب العراقية، خصوصاً بعد تألق النشامى في كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
صراع المراكز والنقاط
يدخل الكرمة المباراة وهو في المركز الثالث على سلم الترتيب برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتاليين، متساويا مع المتصدر أربيل بفارق الأهداف فقط، ما يجعل هدفه واضحا بالحفاظ على سجله المثالي ومواصلة الضغط على فرق المقدمة.
أما الزوراء، أحد أعرق أندية العراق وصاحب الشعبية الكبيرة، فيقبع في المركز الخامس عشر بنقطة وحيدة من مباراة واحدة فقط، مع مباراة مؤجلة بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا، ما يمنحه دافعًا قويًا لتحقيق فوز يعيد له التوازن ويمنحه دفعة معنوية مهمة مبكرًا في مشوار الدوري.
بصمة أردنية متزايدة
خطف 'النشامى' الأضواء منذ انطلاق الموسم بفضل مستوياتهم اللافتة، فقد نجح علي علوان في قيادة فريقه الكرمة إلى انتصار ثمين على النفط بعد تسجيله هدفين، أحدهما من صناعة زميله أبو حشيش، في وقت واصل فيه إبراهيم سعادة تقديم أداء ثابت في خط الوسط ساعد فريقه على فرض سيطرته الفنية.
وعلى الضفة الأخرى، كان الثنائي رزق بني هاني ونزار الرشدان حاسمين في استهلال الزوراء لمشواره الآسيوي، بعدما سجلا هدفي الفوز أمام غوا الهندي، في حين غاب المدافع عبدالله نصيب عن تلك المواجهة بسبب خطأ إداري، لكنه يستعد للعودة إلى التشكيلة في لقاء القمة المنتظر.
أنظار أردنية نحو الدوري العراقي
مواجهة الكرمة والزوراء تحولت إلى حدث رياضي يترقبه الشارع الأردني بعدما أصبح الدوري العراقي وجهة مفضلة لعدد متزايد من لاعبي النشامى الباحثين عن تجارب احترافية قوية بعد بروزهم في الاستحقاقات القارية الأخيرة.
ليعكس هذا التوجه قدرة اللاعب الأردني على فرض حضوره في مختلف الدوريات العربية، ويؤكد أن التألق في كأس آسيا والتصفيات المونديالية لم يكن مجرد 'حظ'، بل بداية لمرحلة جديدة من التميز.
قمة على صفيح ساخن
وبين طموحات الفريقين، سيكون الجمهور الأردني على موعد مع متابعة خاصة، وهو يرى نجوم منتخب النشامى يتألقون في ملاعب بغداد والبصرة وأربيل، في تجربة احترافية تعزز آمال الكرة الأردنية في مواصلة التطور وفتح آفاق جديدة أمام اللاعبين الشبان في المستقبل.
التعليقات
نزال أردني في قلب فلوجة العراق .. 6 نجوم من النشامى يشعلون مواجهة الكرمة والزوراء
التعليقات