تمثل موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي اجتاحت الشارع الغربي ( والاوروبي ) تحديدا ، واحدة من اهم التطورات التي رافقت طوفان الاقصى الذي انفجرت شرارته الاولى في ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ ، واسهم في اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة العالمية ، بطريقة قادت معظم دول العالم للتفكير بحلول للقضية الفلسطينية خارج الصندوق ، وذلك مع تفاقم الكارثة الانسانية وسياسة التجويع والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة بصورة غير مسبوقة . الامر الذي اجبر بعض الدول الاوروبية المؤثرة كبريطانيا وفرنسا ، التي كان لها الدور الابرز في تأسيس هذا الكيان ، للذهاب بعيدا في اجراءاتها التصعيدية ردا على انتهاكاته الوحشية عندما قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية . في اشارة الى استعدادها للانفصال عن المسار الاميركي في التعاطي مع قضايا المنطقة وتبني مسارا خاصا بها وبما يخدم مصالحها وتحالفاتها . فبعد ان رهنت كل من دول اوروبا واميركا موقفهما من الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، والوصول لاتفاق سلام يفضي لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية ، التي من شأنها ضمان امن اسرائيل ، اضطرت الدول الاوروبية للتخلي عن هذا الموقف على وقع الاجراءات الاسرائيلية التعسفية في غزة ، التي احدثت موجات من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي اجتاحت دول العالم والشارع الاوروبي تحديدا ، واستغلال هذه الاحتجاجات في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من اجل زيادة الضغط الدولي على الكيان الاسرائيلي ، وبناء زخم سياسي لاحياء فرص السلام بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحل الدولتين . اضافة الى ان هذا الاعتراف ينطوي على دلالة سياسية ورمزية من شأنها تعزيز الولاية القانونية للدولة الفلسطينية ، بطريقة تمكنها من ملاحقة الكيان الاسرائيلي قضائيا على جرائمه وما يرتكبه من ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني امام المحاكم الدولية ، واخضاعه للمحاسبة والمساءلة القانونية .كذلك فان هذا الاعتراف يسهم في تطوير التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني ، ويضع الدولة الفلسطينية على قدم المساواة من حيث التعامل مع جميع الدول بموجب القانون الدولي . وبما ان الكيان الاسرائيلي الذي جن جنونه جراء هذا التحول الكبير في مواقف الكثير من دول العالم تجاهه ، اعتاد على التمادي والتمرد وعدم الاكتراث بالمنظومة الدولية ومؤسساتها ومرجعياتها وقراراتها والضرب بها عرض الحائط ، فقد يذهب بعيدا في رد فعله على موجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية من خلال تصعيد اجراءاته التعسفية والتوسعية وزيادة تحديه للمجتمع الدولي ، الذي سيجد نفسه مضطرا هو الاخر لزيادة الضغوطات والعقوبات المفروضة عليه ، بطريقة ستجعله كيانا منبوذا واكثر عزلة . الامر الذي قد ينعكس على الولايات المتحدة التي تعيش هي الاخرى عزلة دولية جراء موقفها المنحاز لهذا الكيان المسخ الذي بات العالم كله بصورة جرائمه الوحشية والفظيعة في غزة تحديدا بشكل غير معهود وغير مسبوق . حتى انها لم تقوى على ثني اي دولة من الدول الغربية الحليفة لها التي قررت الاعتراف بدولة فلسطينين عن موقفها رغم نفوذها وهيمنتها وتأثيرها العالمي ، مما قد يجعلها مضطرة لاعادة حساباتها ومواقفها من هذا الكيان الذي بات يحرجها ويؤثر في مصالحها ويرفع من كلف دعمها ومساندتها له ، بطريقة قد تهدد علاقاتها وتحالفاتها خاصة مع حلفائها التقليديين بالمنطقة . ويكفي ان نشير الى الهجمة العسكرية الغادرة والجبانة التي شنها هذا الكيان على دولة قطر ، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة ، مستهدفا الوفد الفلسطيني المفاوض . ليبقى السؤال .. هل تلتحق الولايات المتحدة بركب حلفائها الغربيين وتعترف بدولة فلسطينين ، طالما انها ابدت استعدادها لذلك بسبب حرب غزة ، وتأكيدها على ان ضمان امن اسرائيل مرهون باقامة دولة فلسطينية ؟.
د هايل ودعان الدعجة .
تمثل موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي اجتاحت الشارع الغربي ( والاوروبي ) تحديدا ، واحدة من اهم التطورات التي رافقت طوفان الاقصى الذي انفجرت شرارته الاولى في ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ ، واسهم في اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة العالمية ، بطريقة قادت معظم دول العالم للتفكير بحلول للقضية الفلسطينية خارج الصندوق ، وذلك مع تفاقم الكارثة الانسانية وسياسة التجويع والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة بصورة غير مسبوقة . الامر الذي اجبر بعض الدول الاوروبية المؤثرة كبريطانيا وفرنسا ، التي كان لها الدور الابرز في تأسيس هذا الكيان ، للذهاب بعيدا في اجراءاتها التصعيدية ردا على انتهاكاته الوحشية عندما قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية . في اشارة الى استعدادها للانفصال عن المسار الاميركي في التعاطي مع قضايا المنطقة وتبني مسارا خاصا بها وبما يخدم مصالحها وتحالفاتها . فبعد ان رهنت كل من دول اوروبا واميركا موقفهما من الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، والوصول لاتفاق سلام يفضي لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية ، التي من شأنها ضمان امن اسرائيل ، اضطرت الدول الاوروبية للتخلي عن هذا الموقف على وقع الاجراءات الاسرائيلية التعسفية في غزة ، التي احدثت موجات من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي اجتاحت دول العالم والشارع الاوروبي تحديدا ، واستغلال هذه الاحتجاجات في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من اجل زيادة الضغط الدولي على الكيان الاسرائيلي ، وبناء زخم سياسي لاحياء فرص السلام بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحل الدولتين . اضافة الى ان هذا الاعتراف ينطوي على دلالة سياسية ورمزية من شأنها تعزيز الولاية القانونية للدولة الفلسطينية ، بطريقة تمكنها من ملاحقة الكيان الاسرائيلي قضائيا على جرائمه وما يرتكبه من ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني امام المحاكم الدولية ، واخضاعه للمحاسبة والمساءلة القانونية .كذلك فان هذا الاعتراف يسهم في تطوير التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني ، ويضع الدولة الفلسطينية على قدم المساواة من حيث التعامل مع جميع الدول بموجب القانون الدولي . وبما ان الكيان الاسرائيلي الذي جن جنونه جراء هذا التحول الكبير في مواقف الكثير من دول العالم تجاهه ، اعتاد على التمادي والتمرد وعدم الاكتراث بالمنظومة الدولية ومؤسساتها ومرجعياتها وقراراتها والضرب بها عرض الحائط ، فقد يذهب بعيدا في رد فعله على موجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية من خلال تصعيد اجراءاته التعسفية والتوسعية وزيادة تحديه للمجتمع الدولي ، الذي سيجد نفسه مضطرا هو الاخر لزيادة الضغوطات والعقوبات المفروضة عليه ، بطريقة ستجعله كيانا منبوذا واكثر عزلة . الامر الذي قد ينعكس على الولايات المتحدة التي تعيش هي الاخرى عزلة دولية جراء موقفها المنحاز لهذا الكيان المسخ الذي بات العالم كله بصورة جرائمه الوحشية والفظيعة في غزة تحديدا بشكل غير معهود وغير مسبوق . حتى انها لم تقوى على ثني اي دولة من الدول الغربية الحليفة لها التي قررت الاعتراف بدولة فلسطينين عن موقفها رغم نفوذها وهيمنتها وتأثيرها العالمي ، مما قد يجعلها مضطرة لاعادة حساباتها ومواقفها من هذا الكيان الذي بات يحرجها ويؤثر في مصالحها ويرفع من كلف دعمها ومساندتها له ، بطريقة قد تهدد علاقاتها وتحالفاتها خاصة مع حلفائها التقليديين بالمنطقة . ويكفي ان نشير الى الهجمة العسكرية الغادرة والجبانة التي شنها هذا الكيان على دولة قطر ، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة ، مستهدفا الوفد الفلسطيني المفاوض . ليبقى السؤال .. هل تلتحق الولايات المتحدة بركب حلفائها الغربيين وتعترف بدولة فلسطينين ، طالما انها ابدت استعدادها لذلك بسبب حرب غزة ، وتأكيدها على ان ضمان امن اسرائيل مرهون باقامة دولة فلسطينية ؟.
د هايل ودعان الدعجة .
تمثل موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي اجتاحت الشارع الغربي ( والاوروبي ) تحديدا ، واحدة من اهم التطورات التي رافقت طوفان الاقصى الذي انفجرت شرارته الاولى في ٧ / ١٠ / ٢٠٢٣ ، واسهم في اعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة العالمية ، بطريقة قادت معظم دول العالم للتفكير بحلول للقضية الفلسطينية خارج الصندوق ، وذلك مع تفاقم الكارثة الانسانية وسياسة التجويع والمجازر والابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة بصورة غير مسبوقة . الامر الذي اجبر بعض الدول الاوروبية المؤثرة كبريطانيا وفرنسا ، التي كان لها الدور الابرز في تأسيس هذا الكيان ، للذهاب بعيدا في اجراءاتها التصعيدية ردا على انتهاكاته الوحشية عندما قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية . في اشارة الى استعدادها للانفصال عن المسار الاميركي في التعاطي مع قضايا المنطقة وتبني مسارا خاصا بها وبما يخدم مصالحها وتحالفاتها . فبعد ان رهنت كل من دول اوروبا واميركا موقفهما من الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ، والوصول لاتفاق سلام يفضي لحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية ، التي من شأنها ضمان امن اسرائيل ، اضطرت الدول الاوروبية للتخلي عن هذا الموقف على وقع الاجراءات الاسرائيلية التعسفية في غزة ، التي احدثت موجات من الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي اجتاحت دول العالم والشارع الاوروبي تحديدا ، واستغلال هذه الاحتجاجات في الاعتراف بالدولة الفلسطينية من اجل زيادة الضغط الدولي على الكيان الاسرائيلي ، وبناء زخم سياسي لاحياء فرص السلام بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحل الدولتين . اضافة الى ان هذا الاعتراف ينطوي على دلالة سياسية ورمزية من شأنها تعزيز الولاية القانونية للدولة الفلسطينية ، بطريقة تمكنها من ملاحقة الكيان الاسرائيلي قضائيا على جرائمه وما يرتكبه من ابادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني امام المحاكم الدولية ، واخضاعه للمحاسبة والمساءلة القانونية .كذلك فان هذا الاعتراف يسهم في تطوير التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني ، ويضع الدولة الفلسطينية على قدم المساواة من حيث التعامل مع جميع الدول بموجب القانون الدولي . وبما ان الكيان الاسرائيلي الذي جن جنونه جراء هذا التحول الكبير في مواقف الكثير من دول العالم تجاهه ، اعتاد على التمادي والتمرد وعدم الاكتراث بالمنظومة الدولية ومؤسساتها ومرجعياتها وقراراتها والضرب بها عرض الحائط ، فقد يذهب بعيدا في رد فعله على موجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية من خلال تصعيد اجراءاته التعسفية والتوسعية وزيادة تحديه للمجتمع الدولي ، الذي سيجد نفسه مضطرا هو الاخر لزيادة الضغوطات والعقوبات المفروضة عليه ، بطريقة ستجعله كيانا منبوذا واكثر عزلة . الامر الذي قد ينعكس على الولايات المتحدة التي تعيش هي الاخرى عزلة دولية جراء موقفها المنحاز لهذا الكيان المسخ الذي بات العالم كله بصورة جرائمه الوحشية والفظيعة في غزة تحديدا بشكل غير معهود وغير مسبوق . حتى انها لم تقوى على ثني اي دولة من الدول الغربية الحليفة لها التي قررت الاعتراف بدولة فلسطينين عن موقفها رغم نفوذها وهيمنتها وتأثيرها العالمي ، مما قد يجعلها مضطرة لاعادة حساباتها ومواقفها من هذا الكيان الذي بات يحرجها ويؤثر في مصالحها ويرفع من كلف دعمها ومساندتها له ، بطريقة قد تهدد علاقاتها وتحالفاتها خاصة مع حلفائها التقليديين بالمنطقة . ويكفي ان نشير الى الهجمة العسكرية الغادرة والجبانة التي شنها هذا الكيان على دولة قطر ، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة ، مستهدفا الوفد الفلسطيني المفاوض . ليبقى السؤال .. هل تلتحق الولايات المتحدة بركب حلفائها الغربيين وتعترف بدولة فلسطينين ، طالما انها ابدت استعدادها لذلك بسبب حرب غزة ، وتأكيدها على ان ضمان امن اسرائيل مرهون باقامة دولة فلسطينية ؟.
التعليقات