الزيارة ضمت رئيس المجلس المركزي للحزب والأمين العام بالوكالة واعضاء من المكتب السياسي.
الزيارة شهدت لقاء موسع تم خلاله مناقشة العديد من القضايا الوطنية بحضور عدد من النواب .
قام حزب الميثاق الوطني بزيارة الى البادية الجنوبية بحضور الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، و أمين عام الحزب بالوكالة عبيد ياسين، واعضاء من المكتب السياسي و المجلس المركزي والهيئات الإدارية ، حيث جرى لقاء موسع في منزل عضو المكتب السياسي الشيخ طالب العودات، جمعهم مع نخبة من الشيوخ والوجهاء والأكاديميين والشخصيات الوطنية من أبناء المنطقة وبحضور مجموعة من اعضاء مجلس النواب .
واستهل الشيخ طالب العودات اللقاء بكلمة ترحيبية بالضيوف، مؤكداً أن هذه اللقاءات تجسد اللحمة الوطنية، ومتطرقاً إلى الأوضاع الإقليمية والدولية، والدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حماية الأردن والدفاع عن قضاياه. كما تحدث العودات عن المرحلة الراهنة الدقيقة التي يمر بها الوطن وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية منظومة التحديث السياسي باعتبارها تجسيداً لرؤية جلالة الملك نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للأردن.
من جانبه، عبر رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين، عن اعتزازه بالبادية الجنوبية وأهلها من بادية وحضر، مؤكداً أنها جزء أصيل من الوطن العزيز.
وأوضح ناصر الدين أن هذه المرحلة تستدعي المزيد من الالتفاف حول القيادة الهاشمية، والمحافظة على منجزات الوطن مع دخول المئوية الثانية، مؤكدا أننا اليوم معكم من خلال هذا اللقاء من اجل أن نكون شركاء بالعمل وايصال صوتكم وملحوظاتكم من خلال قنوات الحزب وتنفيذ استراتيجية الحزب التي تولي اهتماماً خاصاً للجنوب والمناطق الحدودية والأطراف، الأمر الذي يدعو إلى إطلاق مشاريع كبرى في الجنوب مثل المشاريع الزراعية والسياحية ، مع توفير الحوافز لجذب الاستثمارات، مستذكراً في الوقت ذاته دور أهل المنطقة في بدايات تأسيس الدولة الأردنية.
بدوره، أكد الأمين العام بالوكالة للحزب عبيد ياسين على الثوابت الوطنية للحزب، مثمناً حضور النواب والشيوخ والوجهاء والأكاديميين، ومشيراً إلى أهمية دور الشيوخ والوجهاء في دعم الحياة الحزبية، انسجاماً مع الرؤية الملكية في هذا المجال.
واكد ياسين على الدور الوطني المهم الذي يقوم به حزب الميثاق الوطني، وأهمية المضي في منظومة التحديث السياسي بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وأهمية العمل الجماعي كأساس لنجاح العمل الحزبي وأهمية التواجد في الميدان والتواصل مع الجميع .
وخلال اللقاء تحدث الحضور من نواب ووجهاء وأكاديميين بإسهاب عن جملة من القضايا والتحديات التي تواجه محافظة معان وألويتها، وعلى رأسها ملفا الفقر والبطالة اللذان يشكلان هاجساً كبيراً لأبناء المنطقة، مشددين على أن الحلول تتطلب رؤية استراتيجية ومشاريع تنموية كبرى قادرة على خلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وفي هذا السياق، أشار الحضور إلى الدور المحوري لشركة الفوسفات الأردنية وضرورة اضطلاعها بمسؤولياتها الوطنية عبر إنشاء مراكز تدريب وتأهيل في الجنوب، بحيث يتم تدريب الشباب وتأهيلهم مهنياً ثم تعيينهم في مواقع عمل منتجة تُسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
كما أكد الحضور أن مناطق الجنوب، بما تمتلكه من مساحات واسعة وأراضٍ قابلة للاستثمار، بحاجة ماسة إلى إطلاق مشاريع زراعية كبرى من شأنها تحقيق الأمن الغذائي ورفد الاقتصاد الوطني، إضافة إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرين إلى أهمية النهوض بقطاع التعليم، بدءاً من المدارس وصولاً إلى الجامعات، وضرورة دعم جامعة الحسين بن طلال لتبقى مركز إشعاع علمي وأكاديمي قادر على أداء رسالته الوطنية، وكذلك تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة بما يتناسب مع حاجات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي سياق الحديث عن الحياة السياسية، أوضح الحضور أن الأحزاب السياسية ليست بديلاً عن العشائرية، بل إن العشائر تشكل الركيزة الأساسية والداعم الحقيقي للعمل الحزبي، وأن تكامل دور العشائر مع الأحزاب يعزز قوة المجتمع ويكرّس الوحدة الوطنية.
ومن هذا المكان – لواء الحسينية – أجمع الحضور على رفع برقية تأييد وولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تعبيراً عن التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما تحدثوا عن حزب الميثاق الوطني ودوره المهم في الساحة الوطنية، مشيرين إلى أن الحزب أثبت حضوره من خلال برامجه الاقتصادية والاجتماعية وبرامجه الميدانية، وما له من بصمات واضحة في خدمة الوطن والمواطن.
الزيارة ضمت رئيس المجلس المركزي للحزب والأمين العام بالوكالة واعضاء من المكتب السياسي.
الزيارة شهدت لقاء موسع تم خلاله مناقشة العديد من القضايا الوطنية بحضور عدد من النواب .
قام حزب الميثاق الوطني بزيارة الى البادية الجنوبية بحضور الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، و أمين عام الحزب بالوكالة عبيد ياسين، واعضاء من المكتب السياسي و المجلس المركزي والهيئات الإدارية ، حيث جرى لقاء موسع في منزل عضو المكتب السياسي الشيخ طالب العودات، جمعهم مع نخبة من الشيوخ والوجهاء والأكاديميين والشخصيات الوطنية من أبناء المنطقة وبحضور مجموعة من اعضاء مجلس النواب .
واستهل الشيخ طالب العودات اللقاء بكلمة ترحيبية بالضيوف، مؤكداً أن هذه اللقاءات تجسد اللحمة الوطنية، ومتطرقاً إلى الأوضاع الإقليمية والدولية، والدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حماية الأردن والدفاع عن قضاياه. كما تحدث العودات عن المرحلة الراهنة الدقيقة التي يمر بها الوطن وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية منظومة التحديث السياسي باعتبارها تجسيداً لرؤية جلالة الملك نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للأردن.
من جانبه، عبر رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين، عن اعتزازه بالبادية الجنوبية وأهلها من بادية وحضر، مؤكداً أنها جزء أصيل من الوطن العزيز.
وأوضح ناصر الدين أن هذه المرحلة تستدعي المزيد من الالتفاف حول القيادة الهاشمية، والمحافظة على منجزات الوطن مع دخول المئوية الثانية، مؤكدا أننا اليوم معكم من خلال هذا اللقاء من اجل أن نكون شركاء بالعمل وايصال صوتكم وملحوظاتكم من خلال قنوات الحزب وتنفيذ استراتيجية الحزب التي تولي اهتماماً خاصاً للجنوب والمناطق الحدودية والأطراف، الأمر الذي يدعو إلى إطلاق مشاريع كبرى في الجنوب مثل المشاريع الزراعية والسياحية ، مع توفير الحوافز لجذب الاستثمارات، مستذكراً في الوقت ذاته دور أهل المنطقة في بدايات تأسيس الدولة الأردنية.
بدوره، أكد الأمين العام بالوكالة للحزب عبيد ياسين على الثوابت الوطنية للحزب، مثمناً حضور النواب والشيوخ والوجهاء والأكاديميين، ومشيراً إلى أهمية دور الشيوخ والوجهاء في دعم الحياة الحزبية، انسجاماً مع الرؤية الملكية في هذا المجال.
واكد ياسين على الدور الوطني المهم الذي يقوم به حزب الميثاق الوطني، وأهمية المضي في منظومة التحديث السياسي بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وأهمية العمل الجماعي كأساس لنجاح العمل الحزبي وأهمية التواجد في الميدان والتواصل مع الجميع .
وخلال اللقاء تحدث الحضور من نواب ووجهاء وأكاديميين بإسهاب عن جملة من القضايا والتحديات التي تواجه محافظة معان وألويتها، وعلى رأسها ملفا الفقر والبطالة اللذان يشكلان هاجساً كبيراً لأبناء المنطقة، مشددين على أن الحلول تتطلب رؤية استراتيجية ومشاريع تنموية كبرى قادرة على خلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وفي هذا السياق، أشار الحضور إلى الدور المحوري لشركة الفوسفات الأردنية وضرورة اضطلاعها بمسؤولياتها الوطنية عبر إنشاء مراكز تدريب وتأهيل في الجنوب، بحيث يتم تدريب الشباب وتأهيلهم مهنياً ثم تعيينهم في مواقع عمل منتجة تُسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
كما أكد الحضور أن مناطق الجنوب، بما تمتلكه من مساحات واسعة وأراضٍ قابلة للاستثمار، بحاجة ماسة إلى إطلاق مشاريع زراعية كبرى من شأنها تحقيق الأمن الغذائي ورفد الاقتصاد الوطني، إضافة إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرين إلى أهمية النهوض بقطاع التعليم، بدءاً من المدارس وصولاً إلى الجامعات، وضرورة دعم جامعة الحسين بن طلال لتبقى مركز إشعاع علمي وأكاديمي قادر على أداء رسالته الوطنية، وكذلك تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة بما يتناسب مع حاجات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي سياق الحديث عن الحياة السياسية، أوضح الحضور أن الأحزاب السياسية ليست بديلاً عن العشائرية، بل إن العشائر تشكل الركيزة الأساسية والداعم الحقيقي للعمل الحزبي، وأن تكامل دور العشائر مع الأحزاب يعزز قوة المجتمع ويكرّس الوحدة الوطنية.
ومن هذا المكان – لواء الحسينية – أجمع الحضور على رفع برقية تأييد وولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تعبيراً عن التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما تحدثوا عن حزب الميثاق الوطني ودوره المهم في الساحة الوطنية، مشيرين إلى أن الحزب أثبت حضوره من خلال برامجه الاقتصادية والاجتماعية وبرامجه الميدانية، وما له من بصمات واضحة في خدمة الوطن والمواطن.
الزيارة ضمت رئيس المجلس المركزي للحزب والأمين العام بالوكالة واعضاء من المكتب السياسي.
الزيارة شهدت لقاء موسع تم خلاله مناقشة العديد من القضايا الوطنية بحضور عدد من النواب .
قام حزب الميثاق الوطني بزيارة الى البادية الجنوبية بحضور الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني، و أمين عام الحزب بالوكالة عبيد ياسين، واعضاء من المكتب السياسي و المجلس المركزي والهيئات الإدارية ، حيث جرى لقاء موسع في منزل عضو المكتب السياسي الشيخ طالب العودات، جمعهم مع نخبة من الشيوخ والوجهاء والأكاديميين والشخصيات الوطنية من أبناء المنطقة وبحضور مجموعة من اعضاء مجلس النواب .
واستهل الشيخ طالب العودات اللقاء بكلمة ترحيبية بالضيوف، مؤكداً أن هذه اللقاءات تجسد اللحمة الوطنية، ومتطرقاً إلى الأوضاع الإقليمية والدولية، والدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في حماية الأردن والدفاع عن قضاياه. كما تحدث العودات عن المرحلة الراهنة الدقيقة التي يمر بها الوطن وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك وولي عهده الأمين، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية منظومة التحديث السياسي باعتبارها تجسيداً لرؤية جلالة الملك نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للأردن.
من جانبه، عبر رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني الدكتور يعقوب ناصر الدين، عن اعتزازه بالبادية الجنوبية وأهلها من بادية وحضر، مؤكداً أنها جزء أصيل من الوطن العزيز.
وأوضح ناصر الدين أن هذه المرحلة تستدعي المزيد من الالتفاف حول القيادة الهاشمية، والمحافظة على منجزات الوطن مع دخول المئوية الثانية، مؤكدا أننا اليوم معكم من خلال هذا اللقاء من اجل أن نكون شركاء بالعمل وايصال صوتكم وملحوظاتكم من خلال قنوات الحزب وتنفيذ استراتيجية الحزب التي تولي اهتماماً خاصاً للجنوب والمناطق الحدودية والأطراف، الأمر الذي يدعو إلى إطلاق مشاريع كبرى في الجنوب مثل المشاريع الزراعية والسياحية ، مع توفير الحوافز لجذب الاستثمارات، مستذكراً في الوقت ذاته دور أهل المنطقة في بدايات تأسيس الدولة الأردنية.
بدوره، أكد الأمين العام بالوكالة للحزب عبيد ياسين على الثوابت الوطنية للحزب، مثمناً حضور النواب والشيوخ والوجهاء والأكاديميين، ومشيراً إلى أهمية دور الشيوخ والوجهاء في دعم الحياة الحزبية، انسجاماً مع الرؤية الملكية في هذا المجال.
واكد ياسين على الدور الوطني المهم الذي يقوم به حزب الميثاق الوطني، وأهمية المضي في منظومة التحديث السياسي بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وأهمية العمل الجماعي كأساس لنجاح العمل الحزبي وأهمية التواجد في الميدان والتواصل مع الجميع .
وخلال اللقاء تحدث الحضور من نواب ووجهاء وأكاديميين بإسهاب عن جملة من القضايا والتحديات التي تواجه محافظة معان وألويتها، وعلى رأسها ملفا الفقر والبطالة اللذان يشكلان هاجساً كبيراً لأبناء المنطقة، مشددين على أن الحلول تتطلب رؤية استراتيجية ومشاريع تنموية كبرى قادرة على خلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وفي هذا السياق، أشار الحضور إلى الدور المحوري لشركة الفوسفات الأردنية وضرورة اضطلاعها بمسؤولياتها الوطنية عبر إنشاء مراكز تدريب وتأهيل في الجنوب، بحيث يتم تدريب الشباب وتأهيلهم مهنياً ثم تعيينهم في مواقع عمل منتجة تُسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
كما أكد الحضور أن مناطق الجنوب، بما تمتلكه من مساحات واسعة وأراضٍ قابلة للاستثمار، بحاجة ماسة إلى إطلاق مشاريع زراعية كبرى من شأنها تحقيق الأمن الغذائي ورفد الاقتصاد الوطني، إضافة إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة، مشيرين إلى أهمية النهوض بقطاع التعليم، بدءاً من المدارس وصولاً إلى الجامعات، وضرورة دعم جامعة الحسين بن طلال لتبقى مركز إشعاع علمي وأكاديمي قادر على أداء رسالته الوطنية، وكذلك تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظة بما يتناسب مع حاجات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي سياق الحديث عن الحياة السياسية، أوضح الحضور أن الأحزاب السياسية ليست بديلاً عن العشائرية، بل إن العشائر تشكل الركيزة الأساسية والداعم الحقيقي للعمل الحزبي، وأن تكامل دور العشائر مع الأحزاب يعزز قوة المجتمع ويكرّس الوحدة الوطنية.
ومن هذا المكان – لواء الحسينية – أجمع الحضور على رفع برقية تأييد وولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تعبيراً عن التفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما تحدثوا عن حزب الميثاق الوطني ودوره المهم في الساحة الوطنية، مشيرين إلى أن الحزب أثبت حضوره من خلال برامجه الاقتصادية والاجتماعية وبرامجه الميدانية، وما له من بصمات واضحة في خدمة الوطن والمواطن.
التعليقات
الميثاق الوطني يزور البادية الجنوبية ويلتقي نواب ووجهاء وشيوخ عشائر في لواء الحسينية
التعليقات