*بعد التلويح الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية أحياناً، والتلويح بضم الضفة أو أجزاء منها أحياناً أخرى، وهو ما يفعله نتنياهو وزمرته من القادة المتطرفين؛ بعد ذلك، ظهرت على الساحة الصهيونية الأصوات التي تطالب بالتهجير، تهجير الفلسطينيين طوعاً أو كرهاً.
*فالتهجير السكاني يهدف إلى التوسع الإسرائيلي بإستلاب أراضي فلسطينية جديدة من الضفة الغربية، بأقلّ عدد من السكان الفلسطينيين والبالغ عددهم في الضفة الغربية ما يقارب (3,4) مليون فلسطيني، فهو، أي التهجير متأصل في العقدة الصهيونية منذ إعلان (هرتسل) عام (1897) إشهار الصهيونية وإعلان أهدافها بما يُسمى (العودة إلى أرض إسرائيل الكبرى أو التلمودية الواهية)، ولكن هذا الحلم الصهيوني لتفريغ فلسطين من السكان الفلسطينيين ظل متجذراً في الفكر الإسرائيلي، وتحقيق يهودية أرض فلسطين ويجري ذلك حالياً بوسائل متعددة، أهمها التهويد والإستيطان، وهما الأداتان محط إهتمام المخطط الصهيوني الذي عبرّ عنه المتطرّف نتنياهو بعرض خارطة إسرائيل الكبرى على العالم تحت التنفيذ التدريجي.
*أما مقاومة هذا الأخطبوط الصهيوني كما جاء في كتاب (The Zionist Connection) فهي مسؤولية الأمة، بمعناها الواسع، والسلاح الأكثر فعالية ضمن الظروف الراهنة، وبخاصة هيمنة عسكرية إسرائيلية في منطقة عربية متفرقة لا يجمعها هدف أو مشروع، السلاح الوحيد هو الصمود الفلسطيني على أرضه المحتلة، وهذا يتطلب رفع شعار (التمكين) للشعب العربي الفلسطيني.
*فالتمكين يتطلب دعماً مادياً لتمكين المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتكون مؤهلة لتقديم الخدمات والاحتياجات لمتطلبات الحياة في المجتمع الفلسطيني، والارتقاء بمستوى حزمة الخدمات الاجتماعية، التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية. ومتطلبات هذا التمكين، تفوق قدرة أي دولة عربية منفردة، باستثناء تلك التي تتمتع بثروات طبيعية.
*إن الحل السريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة مشروع التهجير هو رفع شعار عربي واحد عنوانه (تمكين الشعب العربي الفلسطيني) وحسب.
د. عزت جرادات
*بعد التلويح الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية أحياناً، والتلويح بضم الضفة أو أجزاء منها أحياناً أخرى، وهو ما يفعله نتنياهو وزمرته من القادة المتطرفين؛ بعد ذلك، ظهرت على الساحة الصهيونية الأصوات التي تطالب بالتهجير، تهجير الفلسطينيين طوعاً أو كرهاً.
*فالتهجير السكاني يهدف إلى التوسع الإسرائيلي بإستلاب أراضي فلسطينية جديدة من الضفة الغربية، بأقلّ عدد من السكان الفلسطينيين والبالغ عددهم في الضفة الغربية ما يقارب (3,4) مليون فلسطيني، فهو، أي التهجير متأصل في العقدة الصهيونية منذ إعلان (هرتسل) عام (1897) إشهار الصهيونية وإعلان أهدافها بما يُسمى (العودة إلى أرض إسرائيل الكبرى أو التلمودية الواهية)، ولكن هذا الحلم الصهيوني لتفريغ فلسطين من السكان الفلسطينيين ظل متجذراً في الفكر الإسرائيلي، وتحقيق يهودية أرض فلسطين ويجري ذلك حالياً بوسائل متعددة، أهمها التهويد والإستيطان، وهما الأداتان محط إهتمام المخطط الصهيوني الذي عبرّ عنه المتطرّف نتنياهو بعرض خارطة إسرائيل الكبرى على العالم تحت التنفيذ التدريجي.
*أما مقاومة هذا الأخطبوط الصهيوني كما جاء في كتاب (The Zionist Connection) فهي مسؤولية الأمة، بمعناها الواسع، والسلاح الأكثر فعالية ضمن الظروف الراهنة، وبخاصة هيمنة عسكرية إسرائيلية في منطقة عربية متفرقة لا يجمعها هدف أو مشروع، السلاح الوحيد هو الصمود الفلسطيني على أرضه المحتلة، وهذا يتطلب رفع شعار (التمكين) للشعب العربي الفلسطيني.
*فالتمكين يتطلب دعماً مادياً لتمكين المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتكون مؤهلة لتقديم الخدمات والاحتياجات لمتطلبات الحياة في المجتمع الفلسطيني، والارتقاء بمستوى حزمة الخدمات الاجتماعية، التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية. ومتطلبات هذا التمكين، تفوق قدرة أي دولة عربية منفردة، باستثناء تلك التي تتمتع بثروات طبيعية.
*إن الحل السريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة مشروع التهجير هو رفع شعار عربي واحد عنوانه (تمكين الشعب العربي الفلسطيني) وحسب.
د. عزت جرادات
*بعد التلويح الإسرائيلي بفرض السيادة على الضفة الغربية أحياناً، والتلويح بضم الضفة أو أجزاء منها أحياناً أخرى، وهو ما يفعله نتنياهو وزمرته من القادة المتطرفين؛ بعد ذلك، ظهرت على الساحة الصهيونية الأصوات التي تطالب بالتهجير، تهجير الفلسطينيين طوعاً أو كرهاً.
*فالتهجير السكاني يهدف إلى التوسع الإسرائيلي بإستلاب أراضي فلسطينية جديدة من الضفة الغربية، بأقلّ عدد من السكان الفلسطينيين والبالغ عددهم في الضفة الغربية ما يقارب (3,4) مليون فلسطيني، فهو، أي التهجير متأصل في العقدة الصهيونية منذ إعلان (هرتسل) عام (1897) إشهار الصهيونية وإعلان أهدافها بما يُسمى (العودة إلى أرض إسرائيل الكبرى أو التلمودية الواهية)، ولكن هذا الحلم الصهيوني لتفريغ فلسطين من السكان الفلسطينيين ظل متجذراً في الفكر الإسرائيلي، وتحقيق يهودية أرض فلسطين ويجري ذلك حالياً بوسائل متعددة، أهمها التهويد والإستيطان، وهما الأداتان محط إهتمام المخطط الصهيوني الذي عبرّ عنه المتطرّف نتنياهو بعرض خارطة إسرائيل الكبرى على العالم تحت التنفيذ التدريجي.
*أما مقاومة هذا الأخطبوط الصهيوني كما جاء في كتاب (The Zionist Connection) فهي مسؤولية الأمة، بمعناها الواسع، والسلاح الأكثر فعالية ضمن الظروف الراهنة، وبخاصة هيمنة عسكرية إسرائيلية في منطقة عربية متفرقة لا يجمعها هدف أو مشروع، السلاح الوحيد هو الصمود الفلسطيني على أرضه المحتلة، وهذا يتطلب رفع شعار (التمكين) للشعب العربي الفلسطيني.
*فالتمكين يتطلب دعماً مادياً لتمكين المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتكون مؤهلة لتقديم الخدمات والاحتياجات لمتطلبات الحياة في المجتمع الفلسطيني، والارتقاء بمستوى حزمة الخدمات الاجتماعية، التعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية. ومتطلبات هذا التمكين، تفوق قدرة أي دولة عربية منفردة، باستثناء تلك التي تتمتع بثروات طبيعية.
*إن الحل السريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة مشروع التهجير هو رفع شعار عربي واحد عنوانه (تمكين الشعب العربي الفلسطيني) وحسب.
التعليقات