أشعل النجم الأردني الشاب إبراهيم صبرة أجواء الدوري التركي بتألقه المذهل مع فريقه جوزتيني، بعدما سجل أول أهدافه بقميص فريقه الجديد، وهو الهدف الثاني لفريقه في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة على الفريق العريق بشكتاش، حيث جاء هدفه في وقت مثالي أكد من خلاله صبرة قدراته الكبيرة وموهبته التي تتجاوز عمره الصغير.
بداية اللقطة جاءت من هجمة مرتدة سريعة قادها لاعبو جوزتيني بإيقاع خاطف، لتصل الكرة إلى صبرة الذي انطلق بثقة نحو منطقة الجزاء، ومع عرضية متقنة ارتقى النشمي في مشهد مدهش قدرت المصادر أن ارتفاعه وصل إلى 2.30 متراً، ليقابل الكرة بضربة رأس قوية أبعدها حارس بشكتاش أحد أفضل الحراس في تركيا.
لكن صبرة لم يتوقف عند هذه اللحظة، فتابع الكرة برشاقة مبهرة وسدد 'دبل كيك' ساحرة اخترقت الشباك وسط ذهول الحارس وصيحات عشرات الآلاف من الجماهير التي احتشدت في المدرجات.
وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن جماهير جوزتيني لم تكتف بالتصفيق، بل أطلقت هتافات حماسية باسم صبرة، في حين ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للحظة التسجيل، مصحوبة بتعليقات الاعجاب بمهارته وقوة شخصيته داخل الملعب.
هذا الهدف المميز جعل من صبرة ممثلا جديدا لـ'النشامى' في أوروبا، في وقت يعيش فيه الشارع الرياضي الأردني أجواء ترقب تاريخي مع اقتراب مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه، حيث أن تميز صبرة لم يلفت الأنظار إلى موهبته الفردية فقط، بل سلط الضوء أيضا على الكرة الأردنية وقدرتها على إنجاب نجوم قادرين على المنافسة في أقوى الدوريات.
ولعل ما أضفى على الأمسية طابعا عاطفيا أيضا هو وجود والد ووالدة صبرة في مدرجات الملعب لمؤازرته، ليأتي هذا التميز ثمرة لدعم عائلي أوصل اللاعب إلى هذه المرحلة.
الجماهير التركية وكذلك عدد من المحللين، أشادوا بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها صبرة، مؤكدين أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما يمتلك مقومات تجعل منه مشروع نجم كبير في المستقبل، فإلى جانب موهبته الفنية، يلفت صبرة الأنظار بتركيزه العالي وقدرته على اتخاذ القرارات السريعة في الملعب، وهي صفات نادرة لدى اللاعبين في سنه.
تألق إبراهيم صبرة يحمل رسالة واضحة للاعبين المخضرمين قبل الشبان، مفادها أن النجاح لا يتحقق إلا بالعقلية الصحيحة والانضباط المهني، فهو نموذج للاعب يعرف كيف يصنع مسيرته خطوة بخطوة بعيدا عن الأضواء الزائفة، ليؤكد أن الاحتراف الحقيقي يبدأ من الفكر قبل أن يترجم إلى أداء مبهر على أرض الملعب.
محمد نبيل
أشعل النجم الأردني الشاب إبراهيم صبرة أجواء الدوري التركي بتألقه المذهل مع فريقه جوزتيني، بعدما سجل أول أهدافه بقميص فريقه الجديد، وهو الهدف الثاني لفريقه في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة على الفريق العريق بشكتاش، حيث جاء هدفه في وقت مثالي أكد من خلاله صبرة قدراته الكبيرة وموهبته التي تتجاوز عمره الصغير.
بداية اللقطة جاءت من هجمة مرتدة سريعة قادها لاعبو جوزتيني بإيقاع خاطف، لتصل الكرة إلى صبرة الذي انطلق بثقة نحو منطقة الجزاء، ومع عرضية متقنة ارتقى النشمي في مشهد مدهش قدرت المصادر أن ارتفاعه وصل إلى 2.30 متراً، ليقابل الكرة بضربة رأس قوية أبعدها حارس بشكتاش أحد أفضل الحراس في تركيا.
لكن صبرة لم يتوقف عند هذه اللحظة، فتابع الكرة برشاقة مبهرة وسدد 'دبل كيك' ساحرة اخترقت الشباك وسط ذهول الحارس وصيحات عشرات الآلاف من الجماهير التي احتشدت في المدرجات.
وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن جماهير جوزتيني لم تكتف بالتصفيق، بل أطلقت هتافات حماسية باسم صبرة، في حين ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للحظة التسجيل، مصحوبة بتعليقات الاعجاب بمهارته وقوة شخصيته داخل الملعب.
هذا الهدف المميز جعل من صبرة ممثلا جديدا لـ'النشامى' في أوروبا، في وقت يعيش فيه الشارع الرياضي الأردني أجواء ترقب تاريخي مع اقتراب مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه، حيث أن تميز صبرة لم يلفت الأنظار إلى موهبته الفردية فقط، بل سلط الضوء أيضا على الكرة الأردنية وقدرتها على إنجاب نجوم قادرين على المنافسة في أقوى الدوريات.
ولعل ما أضفى على الأمسية طابعا عاطفيا أيضا هو وجود والد ووالدة صبرة في مدرجات الملعب لمؤازرته، ليأتي هذا التميز ثمرة لدعم عائلي أوصل اللاعب إلى هذه المرحلة.
الجماهير التركية وكذلك عدد من المحللين، أشادوا بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها صبرة، مؤكدين أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما يمتلك مقومات تجعل منه مشروع نجم كبير في المستقبل، فإلى جانب موهبته الفنية، يلفت صبرة الأنظار بتركيزه العالي وقدرته على اتخاذ القرارات السريعة في الملعب، وهي صفات نادرة لدى اللاعبين في سنه.
تألق إبراهيم صبرة يحمل رسالة واضحة للاعبين المخضرمين قبل الشبان، مفادها أن النجاح لا يتحقق إلا بالعقلية الصحيحة والانضباط المهني، فهو نموذج للاعب يعرف كيف يصنع مسيرته خطوة بخطوة بعيدا عن الأضواء الزائفة، ليؤكد أن الاحتراف الحقيقي يبدأ من الفكر قبل أن يترجم إلى أداء مبهر على أرض الملعب.
محمد نبيل
أشعل النجم الأردني الشاب إبراهيم صبرة أجواء الدوري التركي بتألقه المذهل مع فريقه جوزتيني، بعدما سجل أول أهدافه بقميص فريقه الجديد، وهو الهدف الثاني لفريقه في مباراة انتهت بثلاثية نظيفة على الفريق العريق بشكتاش، حيث جاء هدفه في وقت مثالي أكد من خلاله صبرة قدراته الكبيرة وموهبته التي تتجاوز عمره الصغير.
بداية اللقطة جاءت من هجمة مرتدة سريعة قادها لاعبو جوزتيني بإيقاع خاطف، لتصل الكرة إلى صبرة الذي انطلق بثقة نحو منطقة الجزاء، ومع عرضية متقنة ارتقى النشمي في مشهد مدهش قدرت المصادر أن ارتفاعه وصل إلى 2.30 متراً، ليقابل الكرة بضربة رأس قوية أبعدها حارس بشكتاش أحد أفضل الحراس في تركيا.
لكن صبرة لم يتوقف عند هذه اللحظة، فتابع الكرة برشاقة مبهرة وسدد 'دبل كيك' ساحرة اخترقت الشباك وسط ذهول الحارس وصيحات عشرات الآلاف من الجماهير التي احتشدت في المدرجات.
وأشارت تقارير إعلامية تركية إلى أن جماهير جوزتيني لم تكتف بالتصفيق، بل أطلقت هتافات حماسية باسم صبرة، في حين ضجت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو للحظة التسجيل، مصحوبة بتعليقات الاعجاب بمهارته وقوة شخصيته داخل الملعب.
هذا الهدف المميز جعل من صبرة ممثلا جديدا لـ'النشامى' في أوروبا، في وقت يعيش فيه الشارع الرياضي الأردني أجواء ترقب تاريخي مع اقتراب مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه، حيث أن تميز صبرة لم يلفت الأنظار إلى موهبته الفردية فقط، بل سلط الضوء أيضا على الكرة الأردنية وقدرتها على إنجاب نجوم قادرين على المنافسة في أقوى الدوريات.
ولعل ما أضفى على الأمسية طابعا عاطفيا أيضا هو وجود والد ووالدة صبرة في مدرجات الملعب لمؤازرته، ليأتي هذا التميز ثمرة لدعم عائلي أوصل اللاعب إلى هذه المرحلة.
الجماهير التركية وكذلك عدد من المحللين، أشادوا بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها صبرة، مؤكدين أن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما يمتلك مقومات تجعل منه مشروع نجم كبير في المستقبل، فإلى جانب موهبته الفنية، يلفت صبرة الأنظار بتركيزه العالي وقدرته على اتخاذ القرارات السريعة في الملعب، وهي صفات نادرة لدى اللاعبين في سنه.
تألق إبراهيم صبرة يحمل رسالة واضحة للاعبين المخضرمين قبل الشبان، مفادها أن النجاح لا يتحقق إلا بالعقلية الصحيحة والانضباط المهني، فهو نموذج للاعب يعرف كيف يصنع مسيرته خطوة بخطوة بعيدا عن الأضواء الزائفة، ليؤكد أن الاحتراف الحقيقي يبدأ من الفكر قبل أن يترجم إلى أداء مبهر على أرض الملعب.
التعليقات
صبرة في أوروبا .. ارتقاء خرافي وهدف عالمي والعقلية الاحترافية "يا سلام" !! فيديو
التعليقات