بمتابعة من مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، عقد في قاعة مديرية التربية والتعليم اجتماع موسع جمع وفدًا وزاريًا من مديرية البحث والتطوير التربوي/ إدارة التخطيط والبحث التربوي بعدد من مديري المدارس ومساعديهم والمرشدين التربويين، إلى جانب ممثلين عن الأقسام ذات العلاقة في المديرية. وضم الوفد الوزاري كلًا من: الدكتور محمد خير السلامات، الدكتور أحمد القواسمة، الدكتور جعفر الهروط، الدكتورة غادة العكول، والفاضلة هالة كنعان، حيث هدف اللقاء للاستماع المباشر لملاحظات الميدان التربوي وطرح الرؤى حول أسباب الغياب المدرسي في المدارس الأردنية. وأكد الدكتور الحباشنة في كلمة له في الاجتماع على أهمية هذا النوع من اللقاءات التشاركية التي تعزز العلاقة بين الميدان التربوي وصناع القرار التعليمي، مشددًا على أن الغياب المدرسي من أبرز التحديات التي تستوجب معالجات عملية ومنهجية تضمن حق الطالب في الحصول على تعليم نوعي وعادل يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية وظروف الطلبة المختلفة.
وتخلل الاجتماع حوار تربوي معمّق، حيث عرض عدد من مديري المدارس والمرشدين التربويين ومساعديهم أبرز الملاحظات الميدانية حول الظاهرة، مثل: تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية على انتظام دوام الطلبة، والحاجة إلى تعزيز دور الإرشاد التربوي، وإلى أهمية تعزيز الشراكة بين البيت والمدرسة لمتابعة الطلبة. كما شاركت أقسام التعليم العام وشؤون الطلبة، التخطيط التربوي، والإرشاد التربوي بآرائها وتجاربها العملية. وقدّم أعضاء الفريق الوزاري مداخلات علمية ومقترحات عملية، أسهمت في إثراء النقاش والوصول إلى توصيات عملية أولية، جرى توثيقها وتدوينها، تمهيدًا لعرضها ومناقشتها على مستوى وطني أشمل مع بقية المديريات في المملكة.
ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة التربية والتعليم إلى توحيد الجهود ورسم سياسات واقعية تسهم في تقليل نسب الغياب وتعزيز الانضباط المدرسي. وفي ختام اللقاء، ثمّن الدكتور عدنان الحباشنة جهود الفريق الوزاري وأكد أن التغذية الراجعة من الميدان ستبقى الأساس في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تشكل ركيزة مهمة لبلورة حلول مستدامة تصب في مصلحة الطالب والمدرسة والمجتمع.
بمتابعة من مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، عقد في قاعة مديرية التربية والتعليم اجتماع موسع جمع وفدًا وزاريًا من مديرية البحث والتطوير التربوي/ إدارة التخطيط والبحث التربوي بعدد من مديري المدارس ومساعديهم والمرشدين التربويين، إلى جانب ممثلين عن الأقسام ذات العلاقة في المديرية. وضم الوفد الوزاري كلًا من: الدكتور محمد خير السلامات، الدكتور أحمد القواسمة، الدكتور جعفر الهروط، الدكتورة غادة العكول، والفاضلة هالة كنعان، حيث هدف اللقاء للاستماع المباشر لملاحظات الميدان التربوي وطرح الرؤى حول أسباب الغياب المدرسي في المدارس الأردنية. وأكد الدكتور الحباشنة في كلمة له في الاجتماع على أهمية هذا النوع من اللقاءات التشاركية التي تعزز العلاقة بين الميدان التربوي وصناع القرار التعليمي، مشددًا على أن الغياب المدرسي من أبرز التحديات التي تستوجب معالجات عملية ومنهجية تضمن حق الطالب في الحصول على تعليم نوعي وعادل يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية وظروف الطلبة المختلفة.
وتخلل الاجتماع حوار تربوي معمّق، حيث عرض عدد من مديري المدارس والمرشدين التربويين ومساعديهم أبرز الملاحظات الميدانية حول الظاهرة، مثل: تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية على انتظام دوام الطلبة، والحاجة إلى تعزيز دور الإرشاد التربوي، وإلى أهمية تعزيز الشراكة بين البيت والمدرسة لمتابعة الطلبة. كما شاركت أقسام التعليم العام وشؤون الطلبة، التخطيط التربوي، والإرشاد التربوي بآرائها وتجاربها العملية. وقدّم أعضاء الفريق الوزاري مداخلات علمية ومقترحات عملية، أسهمت في إثراء النقاش والوصول إلى توصيات عملية أولية، جرى توثيقها وتدوينها، تمهيدًا لعرضها ومناقشتها على مستوى وطني أشمل مع بقية المديريات في المملكة.
ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة التربية والتعليم إلى توحيد الجهود ورسم سياسات واقعية تسهم في تقليل نسب الغياب وتعزيز الانضباط المدرسي. وفي ختام اللقاء، ثمّن الدكتور عدنان الحباشنة جهود الفريق الوزاري وأكد أن التغذية الراجعة من الميدان ستبقى الأساس في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تشكل ركيزة مهمة لبلورة حلول مستدامة تصب في مصلحة الطالب والمدرسة والمجتمع.
بمتابعة من مدير التربية والتعليم لمنطقة معان الدكتور عدنان الحباشنة، عقد في قاعة مديرية التربية والتعليم اجتماع موسع جمع وفدًا وزاريًا من مديرية البحث والتطوير التربوي/ إدارة التخطيط والبحث التربوي بعدد من مديري المدارس ومساعديهم والمرشدين التربويين، إلى جانب ممثلين عن الأقسام ذات العلاقة في المديرية. وضم الوفد الوزاري كلًا من: الدكتور محمد خير السلامات، الدكتور أحمد القواسمة، الدكتور جعفر الهروط، الدكتورة غادة العكول، والفاضلة هالة كنعان، حيث هدف اللقاء للاستماع المباشر لملاحظات الميدان التربوي وطرح الرؤى حول أسباب الغياب المدرسي في المدارس الأردنية. وأكد الدكتور الحباشنة في كلمة له في الاجتماع على أهمية هذا النوع من اللقاءات التشاركية التي تعزز العلاقة بين الميدان التربوي وصناع القرار التعليمي، مشددًا على أن الغياب المدرسي من أبرز التحديات التي تستوجب معالجات عملية ومنهجية تضمن حق الطالب في الحصول على تعليم نوعي وعادل يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية وظروف الطلبة المختلفة.
وتخلل الاجتماع حوار تربوي معمّق، حيث عرض عدد من مديري المدارس والمرشدين التربويين ومساعديهم أبرز الملاحظات الميدانية حول الظاهرة، مثل: تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية على انتظام دوام الطلبة، والحاجة إلى تعزيز دور الإرشاد التربوي، وإلى أهمية تعزيز الشراكة بين البيت والمدرسة لمتابعة الطلبة. كما شاركت أقسام التعليم العام وشؤون الطلبة، التخطيط التربوي، والإرشاد التربوي بآرائها وتجاربها العملية. وقدّم أعضاء الفريق الوزاري مداخلات علمية ومقترحات عملية، أسهمت في إثراء النقاش والوصول إلى توصيات عملية أولية، جرى توثيقها وتدوينها، تمهيدًا لعرضها ومناقشتها على مستوى وطني أشمل مع بقية المديريات في المملكة.
ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة التربية والتعليم إلى توحيد الجهود ورسم سياسات واقعية تسهم في تقليل نسب الغياب وتعزيز الانضباط المدرسي. وفي ختام اللقاء، ثمّن الدكتور عدنان الحباشنة جهود الفريق الوزاري وأكد أن التغذية الراجعة من الميدان ستبقى الأساس في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تشكل ركيزة مهمة لبلورة حلول مستدامة تصب في مصلحة الطالب والمدرسة والمجتمع.
التعليقات
الحباشنة يتابع اجتماعًا موسعًا مع وفد وزاري لمناقشة أسباب الغياب المدرسي
التعليقات