قال سياسيون إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم للأمة العربية والإسلامية طريقة الرد الوحيدة على التطرف الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية على دول المنطقة بقوله: 'إن الرد يجب أن يكون واضحا وحاسما ورادعا، بعد أن انتهكت كل القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الخاصة بحقوق الإنسان'. وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم أن خطاب الملك تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح إذ جمع بين التضامن مع قطر، والدفاع عن فلسطين. وقال وزير العدل الأسبق الدكتور ابراهيم العموش إن حديث جلالة الملك في القمة الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، جاء معبرا وواضحا وقاطعا بأن الحلول مع هذه الحكومة المتطرفة يجب أن تكون واضحة بدقة ومباشرة ولا تقبل التأويل. وأضاف، إن الرد يجب يكون باتجاه الضغط على دوائر القرار الدولي وتفعيل القانون الدولي ووقف تجاوز الحكومة الاسرائيلية له بعد أن أبادت قطاع غزة وقتلت الإنسان فيه وأزهقت أرواح الأبرياء، واعتدت على لبنان وسوريا، ووصلت إلى الاعتداء على العاصمة القطرية الدوحة التي بذلت جهودا كبيرة لحفظ الاستقرار ووقف العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ولفت إلى أن جلالة الملك بذل جهودا كبيرة للوصول إلى حل الدولتين وتنفيذه لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق العدالة للفلسطينيين ووقف الاستيطان ومنع التهجير لكن الحكومة الاسرائيلية المتطرفة أمعنت في تطرفها وتصرفت منفردة غير آبهة بحق الإنسان في هذه المنطقة بالحياة. وأكد أن تصرفات الحكومة الاسرائيلية تثبت أنها دولة عدوانية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وأن الرد عليها يجب أن يكون من كل دول المنطقة بشكل حاسم يجعل اسرائيل تفكر في عاقبة هذه التصرفات بعد أن فشل القانون الدولي حتى اللحظة في ردعها. وقال وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند المبيضين، إن حديث جلالة الملك هو تأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية لا يمكن ردعها إلا بقرارات جامعة وليس بالضرورة أن تكون عبر فتح مواجهة عسكرية معها، فجميع الدول المجتمعة في قمة الدوحة الطارئة تمتلك خيارات وطرقا كثيرة لمحاسبة هذه الحكومة. وقال أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسن الدعجة إن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدﷲ الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة شكل محطة بارزة من حيث المضمون السياسي والرسائل الاستراتيجية التي حملها، فقد اتسم بالوضوح، والجرأة، وبخطاب إيجابي وحدوي يعكس موقع الأردن الريادي في الدفاع عن قضايا الأمة. وبين أن جلالة الملك حرص على تأكيد التضامن المطلق مع قطر، معتبرا أن أمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية والإسلامية. وهذه الرسالة تحمل دلالات إيجابية تعزز من مفهوم الأمن الجماعي، وتضع أسسا لعمل تكاملي في مواجهة التحديات. وقال، إن جلالته حمل المجتمع الدولي مسؤولية صعود هذه السياسات العدوانية نتيجة صمته وتهاونه، لكنه لم يقف عند النقد، بل دعا بوضوح إلى مراجعة الأدوات العربية والإسلامية وتطوير آليات عملية لمواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ما يعكس رؤية إيجابية عملية تتجاوز الشعارات، وتؤكد الحاجة إلى قرارات تنفيذية جماعية. ونوه إلى أن جلالته شدد على أن الرد يجب أن يكون 'واضحا، حاسما، ورادعا'، وهو ما يوجه رسالة قوة ووحدة، ويعكس رغبة في بناء موقف عربي- إسلامي قادر على كبح العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية والمصالح المشتركة. وخلص الدعجة إلى أن خطاب الملك عبدﷲ الثاني تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح؛ إذ جمع بين التضامن مع قطر، الدفاع عن فلسطين، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي العملي، ما يجعله وثيقة سياسية متوازنة تحمل أفقا للعمل المشترك العربي والإسلامي في مواجهة التحديات. --(بترا)
قال سياسيون إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم للأمة العربية والإسلامية طريقة الرد الوحيدة على التطرف الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية على دول المنطقة بقوله: 'إن الرد يجب أن يكون واضحا وحاسما ورادعا، بعد أن انتهكت كل القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الخاصة بحقوق الإنسان'. وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم أن خطاب الملك تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح إذ جمع بين التضامن مع قطر، والدفاع عن فلسطين. وقال وزير العدل الأسبق الدكتور ابراهيم العموش إن حديث جلالة الملك في القمة الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، جاء معبرا وواضحا وقاطعا بأن الحلول مع هذه الحكومة المتطرفة يجب أن تكون واضحة بدقة ومباشرة ولا تقبل التأويل. وأضاف، إن الرد يجب يكون باتجاه الضغط على دوائر القرار الدولي وتفعيل القانون الدولي ووقف تجاوز الحكومة الاسرائيلية له بعد أن أبادت قطاع غزة وقتلت الإنسان فيه وأزهقت أرواح الأبرياء، واعتدت على لبنان وسوريا، ووصلت إلى الاعتداء على العاصمة القطرية الدوحة التي بذلت جهودا كبيرة لحفظ الاستقرار ووقف العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ولفت إلى أن جلالة الملك بذل جهودا كبيرة للوصول إلى حل الدولتين وتنفيذه لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق العدالة للفلسطينيين ووقف الاستيطان ومنع التهجير لكن الحكومة الاسرائيلية المتطرفة أمعنت في تطرفها وتصرفت منفردة غير آبهة بحق الإنسان في هذه المنطقة بالحياة. وأكد أن تصرفات الحكومة الاسرائيلية تثبت أنها دولة عدوانية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وأن الرد عليها يجب أن يكون من كل دول المنطقة بشكل حاسم يجعل اسرائيل تفكر في عاقبة هذه التصرفات بعد أن فشل القانون الدولي حتى اللحظة في ردعها. وقال وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند المبيضين، إن حديث جلالة الملك هو تأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية لا يمكن ردعها إلا بقرارات جامعة وليس بالضرورة أن تكون عبر فتح مواجهة عسكرية معها، فجميع الدول المجتمعة في قمة الدوحة الطارئة تمتلك خيارات وطرقا كثيرة لمحاسبة هذه الحكومة. وقال أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسن الدعجة إن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدﷲ الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة شكل محطة بارزة من حيث المضمون السياسي والرسائل الاستراتيجية التي حملها، فقد اتسم بالوضوح، والجرأة، وبخطاب إيجابي وحدوي يعكس موقع الأردن الريادي في الدفاع عن قضايا الأمة. وبين أن جلالة الملك حرص على تأكيد التضامن المطلق مع قطر، معتبرا أن أمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية والإسلامية. وهذه الرسالة تحمل دلالات إيجابية تعزز من مفهوم الأمن الجماعي، وتضع أسسا لعمل تكاملي في مواجهة التحديات. وقال، إن جلالته حمل المجتمع الدولي مسؤولية صعود هذه السياسات العدوانية نتيجة صمته وتهاونه، لكنه لم يقف عند النقد، بل دعا بوضوح إلى مراجعة الأدوات العربية والإسلامية وتطوير آليات عملية لمواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ما يعكس رؤية إيجابية عملية تتجاوز الشعارات، وتؤكد الحاجة إلى قرارات تنفيذية جماعية. ونوه إلى أن جلالته شدد على أن الرد يجب أن يكون 'واضحا، حاسما، ورادعا'، وهو ما يوجه رسالة قوة ووحدة، ويعكس رغبة في بناء موقف عربي- إسلامي قادر على كبح العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية والمصالح المشتركة. وخلص الدعجة إلى أن خطاب الملك عبدﷲ الثاني تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح؛ إذ جمع بين التضامن مع قطر، الدفاع عن فلسطين، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي العملي، ما يجعله وثيقة سياسية متوازنة تحمل أفقا للعمل المشترك العربي والإسلامي في مواجهة التحديات. --(بترا)
قال سياسيون إن جلالة الملك عبدالله الثاني قدم للأمة العربية والإسلامية طريقة الرد الوحيدة على التطرف الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية على دول المنطقة بقوله: 'إن الرد يجب أن يكون واضحا وحاسما ورادعا، بعد أن انتهكت كل القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الخاصة بحقوق الإنسان'. وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم أن خطاب الملك تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح إذ جمع بين التضامن مع قطر، والدفاع عن فلسطين. وقال وزير العدل الأسبق الدكتور ابراهيم العموش إن حديث جلالة الملك في القمة الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، جاء معبرا وواضحا وقاطعا بأن الحلول مع هذه الحكومة المتطرفة يجب أن تكون واضحة بدقة ومباشرة ولا تقبل التأويل. وأضاف، إن الرد يجب يكون باتجاه الضغط على دوائر القرار الدولي وتفعيل القانون الدولي ووقف تجاوز الحكومة الاسرائيلية له بعد أن أبادت قطاع غزة وقتلت الإنسان فيه وأزهقت أرواح الأبرياء، واعتدت على لبنان وسوريا، ووصلت إلى الاعتداء على العاصمة القطرية الدوحة التي بذلت جهودا كبيرة لحفظ الاستقرار ووقف العدوان على غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023. ولفت إلى أن جلالة الملك بذل جهودا كبيرة للوصول إلى حل الدولتين وتنفيذه لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق العدالة للفلسطينيين ووقف الاستيطان ومنع التهجير لكن الحكومة الاسرائيلية المتطرفة أمعنت في تطرفها وتصرفت منفردة غير آبهة بحق الإنسان في هذه المنطقة بالحياة. وأكد أن تصرفات الحكومة الاسرائيلية تثبت أنها دولة عدوانية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وأن الرد عليها يجب أن يكون من كل دول المنطقة بشكل حاسم يجعل اسرائيل تفكر في عاقبة هذه التصرفات بعد أن فشل القانون الدولي حتى اللحظة في ردعها. وقال وزير الاتصال الحكومي السابق الدكتور مهند المبيضين، إن حديث جلالة الملك هو تأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية لا يمكن ردعها إلا بقرارات جامعة وليس بالضرورة أن تكون عبر فتح مواجهة عسكرية معها، فجميع الدول المجتمعة في قمة الدوحة الطارئة تمتلك خيارات وطرقا كثيرة لمحاسبة هذه الحكومة. وقال أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال الدكتور حسن الدعجة إن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدﷲ الثاني في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة شكل محطة بارزة من حيث المضمون السياسي والرسائل الاستراتيجية التي حملها، فقد اتسم بالوضوح، والجرأة، وبخطاب إيجابي وحدوي يعكس موقع الأردن الريادي في الدفاع عن قضايا الأمة. وبين أن جلالة الملك حرص على تأكيد التضامن المطلق مع قطر، معتبرا أن أمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة العربية والإسلامية. وهذه الرسالة تحمل دلالات إيجابية تعزز من مفهوم الأمن الجماعي، وتضع أسسا لعمل تكاملي في مواجهة التحديات. وقال، إن جلالته حمل المجتمع الدولي مسؤولية صعود هذه السياسات العدوانية نتيجة صمته وتهاونه، لكنه لم يقف عند النقد، بل دعا بوضوح إلى مراجعة الأدوات العربية والإسلامية وتطوير آليات عملية لمواجهة هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ما يعكس رؤية إيجابية عملية تتجاوز الشعارات، وتؤكد الحاجة إلى قرارات تنفيذية جماعية. ونوه إلى أن جلالته شدد على أن الرد يجب أن يكون 'واضحا، حاسما، ورادعا'، وهو ما يوجه رسالة قوة ووحدة، ويعكس رغبة في بناء موقف عربي- إسلامي قادر على كبح العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية والمصالح المشتركة. وخلص الدعجة إلى أن خطاب الملك عبدﷲ الثاني تميز بالعمق السياسي والإيجابية في الطرح؛ إذ جمع بين التضامن مع قطر، الدفاع عن فلسطين، والتأكيد على ضرورة العمل الجماعي العملي، ما يجعله وثيقة سياسية متوازنة تحمل أفقا للعمل المشترك العربي والإسلامي في مواجهة التحديات. --(بترا)
التعليقات
سياسيون: كلمة الملك بالدوحة دعوة لوحدة الموقف لمواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
التعليقات