الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات في عالم تتسارع فيه الخطى وتتزاحم فيه الأصوات، يبقى السؤال الأعمق: كيف نحيا بسلام مع أنفسنا أولًا، ثم مع الآخرين؟ الإجابة لا تكمن في المظاهر ولا في الإنجازات المادية وحدها، بل في سموّ الأخلاق وسموّ الروح، حيث يبدأ الصفاء من الداخل ليصنع أثرًا ممتدًا إلى العالم. العيش في تصالح مع الذات ليس ترفًا روحيًا، بل ضرورة إنسانية تقي الفرد من صراع داخلي مرهق، وتفتح أمامه أبواب الراحة والطمأنينة. فحين يتقبل الإنسان ذاته بوعي، يدرك حدوده كما يدرك قدراته، فيتعامل مع الحياة بواقعية متوازنة تمنحه قوة على مواجهة التحديات. غير أن هذا التصالح لا يكتمل من دون حب الذات والثقة بها، وهو حب لا علاقة له بالغرور، بل يقوم على احترام النفس والإيمان بقيمتها. فالشخص الواثق بنفسه يثبت وجوده بأخلاقه وإنجازاته، لا بتقليل شأن الآخرين. ولأن الشخصية القدوة لا تُبنى بالصدفة، فإن معرفة القدرات الكامنة واستثمارها بذكاء هو مفتاح التأثير الحقيقي. على الفرد أن يسير في طريقه دون اكتراث بالمحبطين أو الحاسدين، لأن النقد الجارح والحسد لا يعكسان إلا عجزًا في نفوس أصحابها، فيما تبقى العزيمة والإرادة هما المحرك الأساسي للنجاح. سموّ الأخلاق وسموّ الروح ليسا مجرد شعارات مثالية، بل هما ركيزة لبناء شخصية متصالحة ومؤثرة، قادرة على أن تزرع أثرًا خالدًا في الآخرين. وما أجمل أن يحيا الإنسان بجناحين من الصفاء والخلق، محلقًا فوق ضوضاء الحياة، تاركًا نورًا لا ينطفئ.
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات في عالم تتسارع فيه الخطى وتتزاحم فيه الأصوات، يبقى السؤال الأعمق: كيف نحيا بسلام مع أنفسنا أولًا، ثم مع الآخرين؟ الإجابة لا تكمن في المظاهر ولا في الإنجازات المادية وحدها، بل في سموّ الأخلاق وسموّ الروح، حيث يبدأ الصفاء من الداخل ليصنع أثرًا ممتدًا إلى العالم. العيش في تصالح مع الذات ليس ترفًا روحيًا، بل ضرورة إنسانية تقي الفرد من صراع داخلي مرهق، وتفتح أمامه أبواب الراحة والطمأنينة. فحين يتقبل الإنسان ذاته بوعي، يدرك حدوده كما يدرك قدراته، فيتعامل مع الحياة بواقعية متوازنة تمنحه قوة على مواجهة التحديات. غير أن هذا التصالح لا يكتمل من دون حب الذات والثقة بها، وهو حب لا علاقة له بالغرور، بل يقوم على احترام النفس والإيمان بقيمتها. فالشخص الواثق بنفسه يثبت وجوده بأخلاقه وإنجازاته، لا بتقليل شأن الآخرين. ولأن الشخصية القدوة لا تُبنى بالصدفة، فإن معرفة القدرات الكامنة واستثمارها بذكاء هو مفتاح التأثير الحقيقي. على الفرد أن يسير في طريقه دون اكتراث بالمحبطين أو الحاسدين، لأن النقد الجارح والحسد لا يعكسان إلا عجزًا في نفوس أصحابها، فيما تبقى العزيمة والإرادة هما المحرك الأساسي للنجاح. سموّ الأخلاق وسموّ الروح ليسا مجرد شعارات مثالية، بل هما ركيزة لبناء شخصية متصالحة ومؤثرة، قادرة على أن تزرع أثرًا خالدًا في الآخرين. وما أجمل أن يحيا الإنسان بجناحين من الصفاء والخلق، محلقًا فوق ضوضاء الحياة، تاركًا نورًا لا ينطفئ.
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات في عالم تتسارع فيه الخطى وتتزاحم فيه الأصوات، يبقى السؤال الأعمق: كيف نحيا بسلام مع أنفسنا أولًا، ثم مع الآخرين؟ الإجابة لا تكمن في المظاهر ولا في الإنجازات المادية وحدها، بل في سموّ الأخلاق وسموّ الروح، حيث يبدأ الصفاء من الداخل ليصنع أثرًا ممتدًا إلى العالم. العيش في تصالح مع الذات ليس ترفًا روحيًا، بل ضرورة إنسانية تقي الفرد من صراع داخلي مرهق، وتفتح أمامه أبواب الراحة والطمأنينة. فحين يتقبل الإنسان ذاته بوعي، يدرك حدوده كما يدرك قدراته، فيتعامل مع الحياة بواقعية متوازنة تمنحه قوة على مواجهة التحديات. غير أن هذا التصالح لا يكتمل من دون حب الذات والثقة بها، وهو حب لا علاقة له بالغرور، بل يقوم على احترام النفس والإيمان بقيمتها. فالشخص الواثق بنفسه يثبت وجوده بأخلاقه وإنجازاته، لا بتقليل شأن الآخرين. ولأن الشخصية القدوة لا تُبنى بالصدفة، فإن معرفة القدرات الكامنة واستثمارها بذكاء هو مفتاح التأثير الحقيقي. على الفرد أن يسير في طريقه دون اكتراث بالمحبطين أو الحاسدين، لأن النقد الجارح والحسد لا يعكسان إلا عجزًا في نفوس أصحابها، فيما تبقى العزيمة والإرادة هما المحرك الأساسي للنجاح. سموّ الأخلاق وسموّ الروح ليسا مجرد شعارات مثالية، بل هما ركيزة لبناء شخصية متصالحة ومؤثرة، قادرة على أن تزرع أثرًا خالدًا في الآخرين. وما أجمل أن يحيا الإنسان بجناحين من الصفاء والخلق، محلقًا فوق ضوضاء الحياة، تاركًا نورًا لا ينطفئ.
التعليقات