مع كل صيف يتجدد السؤال نفسه: أيهما أفضل، الآيس كريم التقليدي أم اللبن المجمّد؟ وتجيب اختصاصية التغذية والحمية آنا لوسون بحسم، من منطلق ما تسميه 'التغذية الحدسية'.
وتقول لصحيفة إل باييس: 'غالباً ما تُطرح المقارنة من زاوية السعرات والدهون والسكريات، وكأن علينا أن نحدد الفائز الصحي ونستبعد الآخر. لكن هذا التفكير يرسّخ عقلية الحميات القائمة على التصنيف بين طعام جيد وآخر سيئ، ويربط قيمتنا بما نضعه في أطباقنا'.
لوسون تشرح أنّ أول خطأ في هذه المقارنة هو تصوير اللبن المجمّد على أنه 'الخيار الصحيح' لاحتوائه دهوناً أقل، مقابل وضع الآيس كريم في خانة 'الذنب'، وهو ما يولّد شعوراً بالحرمان يدفع في النهاية إلى الإفراط.
وتضيف: 'حين تختار اللبن المجمّد لمجرد أنّه ما يجب أن تتناوله، فيما كنت تشتهي آيس كريم كريمياً، فلن تشعر بالرضا، وقد تبحث عن مزيد لتعويض النقص'.
وتقترح تغيير زاوية النظر: 'بدلاً من السؤال: أيهما يسمن أقل؟ فلنجرب أن نسأل: ماذا أريد فعلاً اليوم؟ أي خيار سيمنحني راحة ورضاً أكبر؟ وكيف أريد أن أعيش هذه اللحظة: وحدي، مع الأصدقاء، أو مع العائلة؟'.
وترى لوسون أنّ المرونة هي المفتاح: 'هناك أيام يكون اللبن المجمّد مع الفاكهة خياراً منعشاً، وأيام أخرى يكون فيها الآيس كريم الكلاسيكي جزءاً من تجربة اجتماعية أو لحظة متعة شخصية. كلاهما صالح إذا جاء من باب العناية الذاتية لا من باب الذنب'.
4 معايير لاختيار الآيس كريم الصحي
وتؤكد أنّ التغذية الحدسية تضع التجربة الشخصية في المقدمة: 'المتعة، الشبع، اللحظة، ثم تأتي المغذيات'.
وتختم قائلة: 'التوازن الحقيقي لا يعني الالتزام بقواعد صارمة، بل أن نسأل أنفسنا: هل يمنحني هذا الطعام طاقة وراحة لما أحتاجه اليوم؟ وهل أستطيع الموازنة على المدى الطويل من دون الوقوع في فخ كل شيء أو لا شيء؟'.
مع كل صيف يتجدد السؤال نفسه: أيهما أفضل، الآيس كريم التقليدي أم اللبن المجمّد؟ وتجيب اختصاصية التغذية والحمية آنا لوسون بحسم، من منطلق ما تسميه 'التغذية الحدسية'.
وتقول لصحيفة إل باييس: 'غالباً ما تُطرح المقارنة من زاوية السعرات والدهون والسكريات، وكأن علينا أن نحدد الفائز الصحي ونستبعد الآخر. لكن هذا التفكير يرسّخ عقلية الحميات القائمة على التصنيف بين طعام جيد وآخر سيئ، ويربط قيمتنا بما نضعه في أطباقنا'.
لوسون تشرح أنّ أول خطأ في هذه المقارنة هو تصوير اللبن المجمّد على أنه 'الخيار الصحيح' لاحتوائه دهوناً أقل، مقابل وضع الآيس كريم في خانة 'الذنب'، وهو ما يولّد شعوراً بالحرمان يدفع في النهاية إلى الإفراط.
وتضيف: 'حين تختار اللبن المجمّد لمجرد أنّه ما يجب أن تتناوله، فيما كنت تشتهي آيس كريم كريمياً، فلن تشعر بالرضا، وقد تبحث عن مزيد لتعويض النقص'.
وتقترح تغيير زاوية النظر: 'بدلاً من السؤال: أيهما يسمن أقل؟ فلنجرب أن نسأل: ماذا أريد فعلاً اليوم؟ أي خيار سيمنحني راحة ورضاً أكبر؟ وكيف أريد أن أعيش هذه اللحظة: وحدي، مع الأصدقاء، أو مع العائلة؟'.
وترى لوسون أنّ المرونة هي المفتاح: 'هناك أيام يكون اللبن المجمّد مع الفاكهة خياراً منعشاً، وأيام أخرى يكون فيها الآيس كريم الكلاسيكي جزءاً من تجربة اجتماعية أو لحظة متعة شخصية. كلاهما صالح إذا جاء من باب العناية الذاتية لا من باب الذنب'.
4 معايير لاختيار الآيس كريم الصحي
وتؤكد أنّ التغذية الحدسية تضع التجربة الشخصية في المقدمة: 'المتعة، الشبع، اللحظة، ثم تأتي المغذيات'.
وتختم قائلة: 'التوازن الحقيقي لا يعني الالتزام بقواعد صارمة، بل أن نسأل أنفسنا: هل يمنحني هذا الطعام طاقة وراحة لما أحتاجه اليوم؟ وهل أستطيع الموازنة على المدى الطويل من دون الوقوع في فخ كل شيء أو لا شيء؟'.
مع كل صيف يتجدد السؤال نفسه: أيهما أفضل، الآيس كريم التقليدي أم اللبن المجمّد؟ وتجيب اختصاصية التغذية والحمية آنا لوسون بحسم، من منطلق ما تسميه 'التغذية الحدسية'.
وتقول لصحيفة إل باييس: 'غالباً ما تُطرح المقارنة من زاوية السعرات والدهون والسكريات، وكأن علينا أن نحدد الفائز الصحي ونستبعد الآخر. لكن هذا التفكير يرسّخ عقلية الحميات القائمة على التصنيف بين طعام جيد وآخر سيئ، ويربط قيمتنا بما نضعه في أطباقنا'.
لوسون تشرح أنّ أول خطأ في هذه المقارنة هو تصوير اللبن المجمّد على أنه 'الخيار الصحيح' لاحتوائه دهوناً أقل، مقابل وضع الآيس كريم في خانة 'الذنب'، وهو ما يولّد شعوراً بالحرمان يدفع في النهاية إلى الإفراط.
وتضيف: 'حين تختار اللبن المجمّد لمجرد أنّه ما يجب أن تتناوله، فيما كنت تشتهي آيس كريم كريمياً، فلن تشعر بالرضا، وقد تبحث عن مزيد لتعويض النقص'.
وتقترح تغيير زاوية النظر: 'بدلاً من السؤال: أيهما يسمن أقل؟ فلنجرب أن نسأل: ماذا أريد فعلاً اليوم؟ أي خيار سيمنحني راحة ورضاً أكبر؟ وكيف أريد أن أعيش هذه اللحظة: وحدي، مع الأصدقاء، أو مع العائلة؟'.
وترى لوسون أنّ المرونة هي المفتاح: 'هناك أيام يكون اللبن المجمّد مع الفاكهة خياراً منعشاً، وأيام أخرى يكون فيها الآيس كريم الكلاسيكي جزءاً من تجربة اجتماعية أو لحظة متعة شخصية. كلاهما صالح إذا جاء من باب العناية الذاتية لا من باب الذنب'.
4 معايير لاختيار الآيس كريم الصحي
وتؤكد أنّ التغذية الحدسية تضع التجربة الشخصية في المقدمة: 'المتعة، الشبع، اللحظة، ثم تأتي المغذيات'.
وتختم قائلة: 'التوازن الحقيقي لا يعني الالتزام بقواعد صارمة، بل أن نسأل أنفسنا: هل يمنحني هذا الطعام طاقة وراحة لما أحتاجه اليوم؟ وهل أستطيع الموازنة على المدى الطويل من دون الوقوع في فخ كل شيء أو لا شيء؟'.
التعليقات
أيهما أفضل الآيس كريم أم اللبن المجمّد؟ الإجابة ستدهشك
التعليقات